الامل القديم
05-06-2008, 07:03 PM
صحوت من النوم فجأة في عيني نور غريب وقوي جدا
استعجبت ؟أمر النور من أين أتى ؟
واندهشت عندما وجدت الساعة تشير إلي الساعة 3 صباحا ؟
وأن مصباح الغرفة كان طافياً ؟!
حارت تساؤلاتي
من
من أين ؟ من اين هذا النور ؟؟؟!!!
وعندما التفت ؟؟؟ فزعت جداً ... جدا
وجدت نصف يدي
نصف يدى انه داخل الجدار !!!!
أخرجتها بسرعة
فخرجت يدي فنظرت إليها بعجب ؟؟!!
فأرجعتها إلى الجدار مرة أخرى فوجدتها دخلت فاندهشت لذلك كثيرا ؟؟!!
ماالذي يحصل لى ؟؟
بينما أنا بين تساؤلاتي إذا بي أسمع صوت ؟
انه ضحك
فنظرت إلى ناحية الصوت فوجدت أخي نائماً بجانبي
ورأيته ؟ رايته يحلم ؟
يحلم بأنه يركب سيارة حديثة
وانه ذاهب إلى حفلة كبيره جداً لناس أغنياء جداً
وانه في أبهى حله ليكون أجمل من في الحفلة
وكان سعيد جداً وكان يضحك
ابتسمت من روعة المنظر ... ولكن!!
شدني انتباهي إلى واقعي ...
ما 00000ما
ما الذي
يحصل؟؟؟ ماذا يحدث لى وكيف ارى احلام غيرى ؟ ؟!!!!!!!!!!!!!
فقمت من سريري و ركضت إلى حجرة أمي ...
لطالما ركضت إليها في مرضي وتعبي 000
جلست إلى جوار رأسها وقمت أناديها بصوت خافت ... أمي ...
أمي!! !!!!!
ولكن أمي لا تستجب لي .. فقمت أوكزها برقة ... ولكنها لا ترد ...
وكأني لا ألمسها ..!!
بدأ الخوف يتملكني ... وأخذت أرفع صوتي قليلاً
أمي ... أمي .. امى00 !!
صرخت ... ولكن لم 000لم تستجيب لي .... هل ماتت ؟؟!
وأنا في ذهولي وصعقتي بتخيل موت أمي ... إذا بها تفوق من نومها !!
كمن كانت بكابوس كانت فزعة جداً وتلهث .. وتنظر يمنة ويسرة ...
فبرق دمعي على عيني
وقلت بصوت خافت: أمي أنا هنا00
فلم ترد علي 00000أمي ألا تريني ؟؟؟!!
امى0000 ؟؟؟؟
امى ورحت أقول أمي بكل عجب أمي
أمي 0000000000أمي 000000000000أمي 00000000!!!!!!!!!!!!!!!
وكانت تضع كفها على صدرها لتهدئ روعة قلبها
وتقول بسم الله الرحمن الرحيم
00ثم00 ثم
التفتت إلى أبي ... وبدأت توقظه من نومه 000فأجابها بهدوء.. نعم؟
فقالت له قم لأطمئن على 00ولديّ !!!
فرد أبي: تعوذي من الشيطان ونامي
فقالت أمي:أنا قلقة !! قلقه جداً ... أشعر بضيق ... وضنك يملأ صدري ..
وأشعر أن 000 ان هناك مصيبة؟؟؟
وأنا أنظر إليها بذهول .. !!
وكنت أعلم جيداً إحساس الأم 00
احساس الام لا يخيب
فقلت : يا أمي أنا هنا ... ألا تريني يا أماه ...؟!
أمي00 الا تسمعينى انا هنا بجوارك ؟
فقامت أمي ومشت إلى حجرتي حاولت أن أمسك لباسها ...
لكن 000 لكن لم أستطع
الإمساك به.. ؟ ! وكأن يدي تخترقه؟؟
ركضت إلى أمامها ووقفت ...
ماداً ذراعي لها 000
فاذا 000فاذا 000
فإذا بها تمر مني ؟؟!!
فأخذت ألحقها0000
وأصيح0000اماه
أماه ... أمااااااه ؟؟!
ووالدي كان خلفي ... فلم ألتفت إليه كي لا يتجاهلني
دخلت امى إلى حجرتي وأخي وأشعلت المصباح
الذي كان مضاءً بنظري 00 و 00 و 00 و 00
و صقعت عندما وجدتني نائماً على سريري00000!!!!!!!!!!!!!!!!!
فنظرت إلى يدي باستنكار ... من ذاك ...
ومن
من أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف أصبحت هنا وهناك ؟
وقطع سيل اندهاشي !! صوت أبي : كلهم بخير .. هيا لننم.
فردت أمي : انتظر أريد أن أطمئن 00على محمد
00ورأيتها تقترب من سريري 00وتنظر
انها تنظر إلي بعين حرص 00وتزيد قرباً من النائم على سريري !!
وتضع يدها على كتفه... محمد.... محمد 00لكنه لم يرد .
. فصحت أنا أمي .. أنا هنا
أمي000امى 00اناهنا
بدأت تضربه على كتفه بقوه ... وتصيح .. محمد .... محمد
لوت وجهه إليها واخذته فى حضنها الدافىء وتلطمه .... محمد .... محمد ....
ولكن ما من مجيب لندائها 00وصرخاتها
بدأت تعوي000 وتصرخ 00 وهي تقول محمد
محمد0000 محمد ولدى
فركضت إليها ... أبكي على بكائها ... أمي... أمي
أناهنا يا أمي ... ردي علي أماه ... أنا هنا
وفجأة صرخت
ولقيت الصرخة توجع
انها توجع قلبي00 فبكيت
وقلت لها أمي لا تصرخي ... أنا هنا 00 انا هنا معك 00 انادى عليك امى اجيبى ؟!
وهى تقول: محمد0000فركض أبي إلى 0000سريرى 00ووضع يده على صدري
.
ليسمع نبضي 000وآلمني بكاء أبي 00بهدوء ... وبهدوء يضع يده على وجهي
00ويمسح بيده الحنون على حبيني
فتقول أمي : لم لا يرد محمد 00 لما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والبكاء يزيد وأنا لا أعرف ما 00العمل فاستيقظ أخي الصغير على الصوت
صاح أميوهو يسال ما الذي يحدث ؟؟!
فردت أمي صارخة: أخاك مات يا احمد
فقلت والله لم أمت... ألا تريني أمي .... أمي00أنا هنا انظري إلي
امى00ألا الا تسمعيني0000000لكن بدون أمل !!
رفعت يدي ...لأدعو ربي
ولكن 00اين السقف ؟
لا يوجد سقف لمنزلنا ؟! ورأيت خلق غير البشر وأحسست بألم رهيب
ألم جحظت له عيناي وسكتت عنه آلامي 0
نظرت لأخي فوجدته يضرب بيده على رأسه وينظر إلى ذاك السرير الذى انا ملقى عليه
قلت له: اسكت أنت 00انك تعذبني00لكنه كان يزيد الصراخ
وأمي تبكي في حضن أبي 00وزاد والنحيب 000وقفت أمامهم
وقفت امامهم عاجزاً ومذهول
رفعت راسي إلى السماء وقلت: يا رب ما الذي يحصل لي
يارب وسمعت صوت من حولي ... آتياً .. من بعيد ... بلا مصدر
تمعنت في القول سمعي ......فوجدت الصوت يعلو........ ويزيد .. وكأنه قرآن.......نعم إنه
انه قرآن
والصوت بدأ يقوى ويقوى ..ويقوى.....هزنى من شدته
كان يقول :" لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حديد
شعرت به مخاطبا اياى وفى ذهول الصوت وجدت ايدى نمسك بي ليسوا مثل البشر
يقولوا: تعال00قلت لهم ومن انتم؟؟وماذا00ماذا تريدون؟
فشدوني إليهم فصرخت 00أتركوني ....لا تبعدوني عن أمي وأبي وأخي
هم يظنوا أني مت ..فردوا : وأنت فعلاً ميت
قلت لهم: كيف وأنا أرى وأسمع وأحس بكل شيء ؟!!!!
ابتسموا وقالوا: عجيب أمركم يا معشر البشر أتظنون أن الموت نهاية الحياة؟
ألا تدرون أنكم في البداية؟
وانه حلم طويل ستصحون منه إلى عالم البرزخ
سألتهم أين أنا ؟؟ وإلى أين ستأخذوني؟؟
قالا لي: نحنا حرسك إلى القبر
ارتعشت خوفا
وقلت أي قبر؟؟ وهل ستدخلونني القبر؟؟!!!!!!
فقالا: كل ابن آدم داخله
فقلت: لكن..!
فقالا: هذا شرع الله في ابن آدم
فقلت: لم أسعد بها من كلمة في حياتي .. كنت .....كنت أخشاها ويرتعد لها جسمي ... وكنت أستعيذ بالله منها وأتناساها.
لم أتخيل أني في يوم من الأيام داخل إلى القبر
سألتهم وجسمي يرتعش من هول ما أنا به: هل ستتركونني في القبروحدي ؟؟!!
فقالا: إنما عملك وحده معك
فاستبشرت وقلت وكيف هو عملي؟؟ أهو صالح ؟
وحطم صمتنا صوت صريخ أحدهم فالتفت أليه ونظرت إلى آخر .. فوجدته مبتسماً بكل رضا وكل واحد منهم لديه نفس الاثنين مثلي
سألتهم: لم يبكي؟! فقالا: يعرف مصيره.
كان من أهل الضلال
قلت: أيدخل النار؟ واسترأفت بحاله
وهذا؟؟ وكان متبسماً سعيداً رضياً .. أيدخل الجنة؟؟
ماذا عني؟؟! أين سأكون ؟؟؟
هل إلى نعيم مثل هذا أم .....ام إلى جحيم مثل ذاك ؟؟؟
أجيبوني....!!!!
فردا: هما كانا يعلمان أين هما في الدنيا.... والآن يعلمون أين هم في الآخرة....وأنت؟! كيف عشت دنياك ؟؟؟؟
فرددت : تائه؟ .. متردد؟
قليل من العمل الصالح وقليل من الطالح ؟ اتوب مرة واحيانا اقع بالمعاصي كما كنت؟
لم أكن أعلم غير أن الدنيا تسوقني كالأنعام.
فقالا: وكيف أنت اليوم هل ستضل متردداً تائهاً؟؟
فصرخت: ماذا تقصد .. أواقع في النار أنا؟؟
فقالا: النار .. رحمة الله واسعة ولا زالت رحلتك طويلة
نظرت خلفي ... فوجدت عمي وأبي وأخي يبكون خلفي يحملون صندوق على أكتافهم
ركضت مسرعاً إليهم ...صرخت .. وصرخت .. ولم يرد علي أحد
أمي كانت بين الناس تبكي ... تقطع قلبي وذهبت إليها...
فقلت أماه ... لا تبكِ.. أنا هنا أسمعيني ... أمي .. أمي ...
أدعي لي يا أمي وقفت بجانب أبي : وقلت في أذنه: أبي ... استودعتك الله وأ استودعك امى
يا أبي ... فلترعاها ... وتحبها كما أحببتنا .. وأحببناك .....
صرخت إلى أخي ... أحب إلى من نفسي ... وقلت له ... احمد فلتترك الدنيا خلفك
إياك ورفقة السوء وعليك بالعمل الصالح ... الخالص لوجه ربك ... ولا تنسى أن تدعوا لي وتتصدق لي .. وتعتمر لي... فقد انقطع عملي .. فلا تقطع عملك حتى بعد موتك ... فقد فاتني .. ولم يفتك أنت ... وتذكرني ما دامت بك الروح وإياك والدنيا فإنها رخيصة ولا تنفع من زارها ... وقفت على رأسهم كلهم ... وصرخت بكل صوتي وداعاً أحبتي .. لكم يحزنني فراقكم ...
ولكن إلى دار المعاد معادنا .. نلتقي على سرر متقابلين .. أن كنا من أصحاب اليمين ..
لم يجبني أحد ... كلهم يبكون ... ولم يسمعني أحد ... تقطع قلبي من وداعهم بلا وداع لم أتمنى قبل
ذهابي إلا أن يسمعوني وشدني صحبي .. وأنزلوني قبري ووضعوا روحي على
جسدي في قبري ورأيت أبي يرش على جسدي التراب حتى ودعني .. وأغلق قبري
لا يشعرون بما أشعر وأحسدهم على الدنيا .... لطالما كانت مرتع الحسنات ولم آخذ منها شيء لكن لا ينفعني ندم كنت أبكى وكانوا يبكون كنت أخاف عليهم من الدنيا وأتمنى إذا صرخت أن يسمعوني وخرجوا كلهم وسمعت قرع نعالهم
وبدأت حياتي ... في البرزخ لا إله إلا الله ... لا إله إلا الله .... لا إله إلا الله ...انا لله وانا اليه راجعون
منقول بتصرف للفائدة والأجر.
إذا كان نشرها سيرهقك فلا تنشرها فأنك لا تستحق ثوابها
منقول
استعجبت ؟أمر النور من أين أتى ؟
واندهشت عندما وجدت الساعة تشير إلي الساعة 3 صباحا ؟
وأن مصباح الغرفة كان طافياً ؟!
حارت تساؤلاتي
من
من أين ؟ من اين هذا النور ؟؟؟!!!
وعندما التفت ؟؟؟ فزعت جداً ... جدا
وجدت نصف يدي
نصف يدى انه داخل الجدار !!!!
أخرجتها بسرعة
فخرجت يدي فنظرت إليها بعجب ؟؟!!
فأرجعتها إلى الجدار مرة أخرى فوجدتها دخلت فاندهشت لذلك كثيرا ؟؟!!
ماالذي يحصل لى ؟؟
بينما أنا بين تساؤلاتي إذا بي أسمع صوت ؟
انه ضحك
فنظرت إلى ناحية الصوت فوجدت أخي نائماً بجانبي
ورأيته ؟ رايته يحلم ؟
يحلم بأنه يركب سيارة حديثة
وانه ذاهب إلى حفلة كبيره جداً لناس أغنياء جداً
وانه في أبهى حله ليكون أجمل من في الحفلة
وكان سعيد جداً وكان يضحك
ابتسمت من روعة المنظر ... ولكن!!
شدني انتباهي إلى واقعي ...
ما 00000ما
ما الذي
يحصل؟؟؟ ماذا يحدث لى وكيف ارى احلام غيرى ؟ ؟!!!!!!!!!!!!!
فقمت من سريري و ركضت إلى حجرة أمي ...
لطالما ركضت إليها في مرضي وتعبي 000
جلست إلى جوار رأسها وقمت أناديها بصوت خافت ... أمي ...
أمي!! !!!!!
ولكن أمي لا تستجب لي .. فقمت أوكزها برقة ... ولكنها لا ترد ...
وكأني لا ألمسها ..!!
بدأ الخوف يتملكني ... وأخذت أرفع صوتي قليلاً
أمي ... أمي .. امى00 !!
صرخت ... ولكن لم 000لم تستجيب لي .... هل ماتت ؟؟!
وأنا في ذهولي وصعقتي بتخيل موت أمي ... إذا بها تفوق من نومها !!
كمن كانت بكابوس كانت فزعة جداً وتلهث .. وتنظر يمنة ويسرة ...
فبرق دمعي على عيني
وقلت بصوت خافت: أمي أنا هنا00
فلم ترد علي 00000أمي ألا تريني ؟؟؟!!
امى0000 ؟؟؟؟
امى ورحت أقول أمي بكل عجب أمي
أمي 0000000000أمي 000000000000أمي 00000000!!!!!!!!!!!!!!!
وكانت تضع كفها على صدرها لتهدئ روعة قلبها
وتقول بسم الله الرحمن الرحيم
00ثم00 ثم
التفتت إلى أبي ... وبدأت توقظه من نومه 000فأجابها بهدوء.. نعم؟
فقالت له قم لأطمئن على 00ولديّ !!!
فرد أبي: تعوذي من الشيطان ونامي
فقالت أمي:أنا قلقة !! قلقه جداً ... أشعر بضيق ... وضنك يملأ صدري ..
وأشعر أن 000 ان هناك مصيبة؟؟؟
وأنا أنظر إليها بذهول .. !!
وكنت أعلم جيداً إحساس الأم 00
احساس الام لا يخيب
فقلت : يا أمي أنا هنا ... ألا تريني يا أماه ...؟!
أمي00 الا تسمعينى انا هنا بجوارك ؟
فقامت أمي ومشت إلى حجرتي حاولت أن أمسك لباسها ...
لكن 000 لكن لم أستطع
الإمساك به.. ؟ ! وكأن يدي تخترقه؟؟
ركضت إلى أمامها ووقفت ...
ماداً ذراعي لها 000
فاذا 000فاذا 000
فإذا بها تمر مني ؟؟!!
فأخذت ألحقها0000
وأصيح0000اماه
أماه ... أمااااااه ؟؟!
ووالدي كان خلفي ... فلم ألتفت إليه كي لا يتجاهلني
دخلت امى إلى حجرتي وأخي وأشعلت المصباح
الذي كان مضاءً بنظري 00 و 00 و 00 و 00
و صقعت عندما وجدتني نائماً على سريري00000!!!!!!!!!!!!!!!!!
فنظرت إلى يدي باستنكار ... من ذاك ...
ومن
من أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف أصبحت هنا وهناك ؟
وقطع سيل اندهاشي !! صوت أبي : كلهم بخير .. هيا لننم.
فردت أمي : انتظر أريد أن أطمئن 00على محمد
00ورأيتها تقترب من سريري 00وتنظر
انها تنظر إلي بعين حرص 00وتزيد قرباً من النائم على سريري !!
وتضع يدها على كتفه... محمد.... محمد 00لكنه لم يرد .
. فصحت أنا أمي .. أنا هنا
أمي000امى 00اناهنا
بدأت تضربه على كتفه بقوه ... وتصيح .. محمد .... محمد
لوت وجهه إليها واخذته فى حضنها الدافىء وتلطمه .... محمد .... محمد ....
ولكن ما من مجيب لندائها 00وصرخاتها
بدأت تعوي000 وتصرخ 00 وهي تقول محمد
محمد0000 محمد ولدى
فركضت إليها ... أبكي على بكائها ... أمي... أمي
أناهنا يا أمي ... ردي علي أماه ... أنا هنا
وفجأة صرخت
ولقيت الصرخة توجع
انها توجع قلبي00 فبكيت
وقلت لها أمي لا تصرخي ... أنا هنا 00 انا هنا معك 00 انادى عليك امى اجيبى ؟!
وهى تقول: محمد0000فركض أبي إلى 0000سريرى 00ووضع يده على صدري
.
ليسمع نبضي 000وآلمني بكاء أبي 00بهدوء ... وبهدوء يضع يده على وجهي
00ويمسح بيده الحنون على حبيني
فتقول أمي : لم لا يرد محمد 00 لما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والبكاء يزيد وأنا لا أعرف ما 00العمل فاستيقظ أخي الصغير على الصوت
صاح أميوهو يسال ما الذي يحدث ؟؟!
فردت أمي صارخة: أخاك مات يا احمد
فقلت والله لم أمت... ألا تريني أمي .... أمي00أنا هنا انظري إلي
امى00ألا الا تسمعيني0000000لكن بدون أمل !!
رفعت يدي ...لأدعو ربي
ولكن 00اين السقف ؟
لا يوجد سقف لمنزلنا ؟! ورأيت خلق غير البشر وأحسست بألم رهيب
ألم جحظت له عيناي وسكتت عنه آلامي 0
نظرت لأخي فوجدته يضرب بيده على رأسه وينظر إلى ذاك السرير الذى انا ملقى عليه
قلت له: اسكت أنت 00انك تعذبني00لكنه كان يزيد الصراخ
وأمي تبكي في حضن أبي 00وزاد والنحيب 000وقفت أمامهم
وقفت امامهم عاجزاً ومذهول
رفعت راسي إلى السماء وقلت: يا رب ما الذي يحصل لي
يارب وسمعت صوت من حولي ... آتياً .. من بعيد ... بلا مصدر
تمعنت في القول سمعي ......فوجدت الصوت يعلو........ ويزيد .. وكأنه قرآن.......نعم إنه
انه قرآن
والصوت بدأ يقوى ويقوى ..ويقوى.....هزنى من شدته
كان يقول :" لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حديد
شعرت به مخاطبا اياى وفى ذهول الصوت وجدت ايدى نمسك بي ليسوا مثل البشر
يقولوا: تعال00قلت لهم ومن انتم؟؟وماذا00ماذا تريدون؟
فشدوني إليهم فصرخت 00أتركوني ....لا تبعدوني عن أمي وأبي وأخي
هم يظنوا أني مت ..فردوا : وأنت فعلاً ميت
قلت لهم: كيف وأنا أرى وأسمع وأحس بكل شيء ؟!!!!
ابتسموا وقالوا: عجيب أمركم يا معشر البشر أتظنون أن الموت نهاية الحياة؟
ألا تدرون أنكم في البداية؟
وانه حلم طويل ستصحون منه إلى عالم البرزخ
سألتهم أين أنا ؟؟ وإلى أين ستأخذوني؟؟
قالا لي: نحنا حرسك إلى القبر
ارتعشت خوفا
وقلت أي قبر؟؟ وهل ستدخلونني القبر؟؟!!!!!!
فقالا: كل ابن آدم داخله
فقلت: لكن..!
فقالا: هذا شرع الله في ابن آدم
فقلت: لم أسعد بها من كلمة في حياتي .. كنت .....كنت أخشاها ويرتعد لها جسمي ... وكنت أستعيذ بالله منها وأتناساها.
لم أتخيل أني في يوم من الأيام داخل إلى القبر
سألتهم وجسمي يرتعش من هول ما أنا به: هل ستتركونني في القبروحدي ؟؟!!
فقالا: إنما عملك وحده معك
فاستبشرت وقلت وكيف هو عملي؟؟ أهو صالح ؟
وحطم صمتنا صوت صريخ أحدهم فالتفت أليه ونظرت إلى آخر .. فوجدته مبتسماً بكل رضا وكل واحد منهم لديه نفس الاثنين مثلي
سألتهم: لم يبكي؟! فقالا: يعرف مصيره.
كان من أهل الضلال
قلت: أيدخل النار؟ واسترأفت بحاله
وهذا؟؟ وكان متبسماً سعيداً رضياً .. أيدخل الجنة؟؟
ماذا عني؟؟! أين سأكون ؟؟؟
هل إلى نعيم مثل هذا أم .....ام إلى جحيم مثل ذاك ؟؟؟
أجيبوني....!!!!
فردا: هما كانا يعلمان أين هما في الدنيا.... والآن يعلمون أين هم في الآخرة....وأنت؟! كيف عشت دنياك ؟؟؟؟
فرددت : تائه؟ .. متردد؟
قليل من العمل الصالح وقليل من الطالح ؟ اتوب مرة واحيانا اقع بالمعاصي كما كنت؟
لم أكن أعلم غير أن الدنيا تسوقني كالأنعام.
فقالا: وكيف أنت اليوم هل ستضل متردداً تائهاً؟؟
فصرخت: ماذا تقصد .. أواقع في النار أنا؟؟
فقالا: النار .. رحمة الله واسعة ولا زالت رحلتك طويلة
نظرت خلفي ... فوجدت عمي وأبي وأخي يبكون خلفي يحملون صندوق على أكتافهم
ركضت مسرعاً إليهم ...صرخت .. وصرخت .. ولم يرد علي أحد
أمي كانت بين الناس تبكي ... تقطع قلبي وذهبت إليها...
فقلت أماه ... لا تبكِ.. أنا هنا أسمعيني ... أمي .. أمي ...
أدعي لي يا أمي وقفت بجانب أبي : وقلت في أذنه: أبي ... استودعتك الله وأ استودعك امى
يا أبي ... فلترعاها ... وتحبها كما أحببتنا .. وأحببناك .....
صرخت إلى أخي ... أحب إلى من نفسي ... وقلت له ... احمد فلتترك الدنيا خلفك
إياك ورفقة السوء وعليك بالعمل الصالح ... الخالص لوجه ربك ... ولا تنسى أن تدعوا لي وتتصدق لي .. وتعتمر لي... فقد انقطع عملي .. فلا تقطع عملك حتى بعد موتك ... فقد فاتني .. ولم يفتك أنت ... وتذكرني ما دامت بك الروح وإياك والدنيا فإنها رخيصة ولا تنفع من زارها ... وقفت على رأسهم كلهم ... وصرخت بكل صوتي وداعاً أحبتي .. لكم يحزنني فراقكم ...
ولكن إلى دار المعاد معادنا .. نلتقي على سرر متقابلين .. أن كنا من أصحاب اليمين ..
لم يجبني أحد ... كلهم يبكون ... ولم يسمعني أحد ... تقطع قلبي من وداعهم بلا وداع لم أتمنى قبل
ذهابي إلا أن يسمعوني وشدني صحبي .. وأنزلوني قبري ووضعوا روحي على
جسدي في قبري ورأيت أبي يرش على جسدي التراب حتى ودعني .. وأغلق قبري
لا يشعرون بما أشعر وأحسدهم على الدنيا .... لطالما كانت مرتع الحسنات ولم آخذ منها شيء لكن لا ينفعني ندم كنت أبكى وكانوا يبكون كنت أخاف عليهم من الدنيا وأتمنى إذا صرخت أن يسمعوني وخرجوا كلهم وسمعت قرع نعالهم
وبدأت حياتي ... في البرزخ لا إله إلا الله ... لا إله إلا الله .... لا إله إلا الله ...انا لله وانا اليه راجعون
منقول بتصرف للفائدة والأجر.
إذا كان نشرها سيرهقك فلا تنشرها فأنك لا تستحق ثوابها
منقول