الدوحه 2007
06-06-2008, 04:33 AM
إننا نحب ونختار شريك الحياة ونحن في بداية علاقتنا الزوجية، لكننا ومع مرور سنوات نشعر ببعض التغيرات في عواطفنا وأحوالنا وتبدأ علامات القلق ودلائل خيبة الأمل والنفور تنتابنا في بعض الأحيان.
وفيمثل هذا الوقت الذي تخمد فيه جذوة الحب نكون نحن اقرب ما نكون إلى قمة النضج الفكري والجسمي وأعلى درجات الرقي الوظيفي !
وليس بعجب في مثل هذه الحالة أن ينتابنا إحساس بالقلق أو شيء من الخوف،,,,
حيث يعيش الازواج في الوقت الحاضر في عالم متغير تحت تأثيرات اجتماعية وثقافية واقتصادية وسياسية، وتحولت حياتهم نحو التعقيد والتركيب،,,
فالحياة لم تعد سهلة بسيطة، خاصة وان الفرد الواحد له ادوار كثيرة فهو الزوج وهو العامل وهو الاب وهو الابن في نفس الوقت وهذه الادوار تفرض عليه عبئا كبيرا وتوقعه في الحيرة والصراع وتدخل الى نفسه الملل.
كذلك بمقابل الزوجة هي المرأة العاملة و هي الام وهي مدبرة المنزل مما يفرض عليها اعباء كبيرة و كثيرة .
ولا بد لكي ينعم الازواج بقدر من الاستقرار والسعادة والأمن والطمأنينة ان يعدوا انفسهم ويهيئوها لتقبل التغيير في هذا العالم ، وان يتزودوا بالخبرات والمهارات والقدرات التي تمكنهم من مواجهة مواقف الحياة.
ومن المهم ان نفهم انفسنا ونضع اهدافا واقعية ممكنة التنفيذ.
والاهم ان ندعم في نفوسنا كأزواج قيم الحب والخير والجمال حتى لا يكون التركيز على الجوانب المادية وانما بارواحنا نحو الاعالي.
ويجب ان تعلم المرأة بانه ليس في الدنيا عمل... اي عمل وظيفة مهما كان نوعها ...او هواية او نشاط..
يمكن ان يقارن بوظيفة المرأة عندما تصبح زوجة لرجل تعيش له ومعه تحبه وترعاه ، تحنو
عليه وتسهر على رضاه وتعمل كل ما في وسعها لاسعاده.
ويجب على الرجل ان يعلم ان كل شيء يذهب مع السنين، الشباب والجمال وكل ما يتصل بهما
ولكن تبقى الألفة والصداقة والحب الذي ربط بين قلبه وقلب شريكة حياته.
وأخيراً.. فإن الإرادة هي كلمة السر
والوعي بأن بذل الجهد باستمرار هو ضمان المحافظة على الحب أمر أساسي،
وكم من بيوت تهدمت بعد سنوات طويلة؛
لأن الزوجين ولم يقوما بري زهور المودة والرحمة؛ فذبلت وماتت،
وفي لحظة ما قد يبحثا عنها ولكن بعد فوات الأوان.
وهكذا نجد أن التغيير والوعي بأهمية بذل الجهد في التجديد
هو مفتاح الحل لمسألة الفتوروالملل؛ حتى يستمر الحب متقداً ومتجدّداً.
ودمتم...
وفيمثل هذا الوقت الذي تخمد فيه جذوة الحب نكون نحن اقرب ما نكون إلى قمة النضج الفكري والجسمي وأعلى درجات الرقي الوظيفي !
وليس بعجب في مثل هذه الحالة أن ينتابنا إحساس بالقلق أو شيء من الخوف،,,,
حيث يعيش الازواج في الوقت الحاضر في عالم متغير تحت تأثيرات اجتماعية وثقافية واقتصادية وسياسية، وتحولت حياتهم نحو التعقيد والتركيب،,,
فالحياة لم تعد سهلة بسيطة، خاصة وان الفرد الواحد له ادوار كثيرة فهو الزوج وهو العامل وهو الاب وهو الابن في نفس الوقت وهذه الادوار تفرض عليه عبئا كبيرا وتوقعه في الحيرة والصراع وتدخل الى نفسه الملل.
كذلك بمقابل الزوجة هي المرأة العاملة و هي الام وهي مدبرة المنزل مما يفرض عليها اعباء كبيرة و كثيرة .
ولا بد لكي ينعم الازواج بقدر من الاستقرار والسعادة والأمن والطمأنينة ان يعدوا انفسهم ويهيئوها لتقبل التغيير في هذا العالم ، وان يتزودوا بالخبرات والمهارات والقدرات التي تمكنهم من مواجهة مواقف الحياة.
ومن المهم ان نفهم انفسنا ونضع اهدافا واقعية ممكنة التنفيذ.
والاهم ان ندعم في نفوسنا كأزواج قيم الحب والخير والجمال حتى لا يكون التركيز على الجوانب المادية وانما بارواحنا نحو الاعالي.
ويجب ان تعلم المرأة بانه ليس في الدنيا عمل... اي عمل وظيفة مهما كان نوعها ...او هواية او نشاط..
يمكن ان يقارن بوظيفة المرأة عندما تصبح زوجة لرجل تعيش له ومعه تحبه وترعاه ، تحنو
عليه وتسهر على رضاه وتعمل كل ما في وسعها لاسعاده.
ويجب على الرجل ان يعلم ان كل شيء يذهب مع السنين، الشباب والجمال وكل ما يتصل بهما
ولكن تبقى الألفة والصداقة والحب الذي ربط بين قلبه وقلب شريكة حياته.
وأخيراً.. فإن الإرادة هي كلمة السر
والوعي بأن بذل الجهد باستمرار هو ضمان المحافظة على الحب أمر أساسي،
وكم من بيوت تهدمت بعد سنوات طويلة؛
لأن الزوجين ولم يقوما بري زهور المودة والرحمة؛ فذبلت وماتت،
وفي لحظة ما قد يبحثا عنها ولكن بعد فوات الأوان.
وهكذا نجد أن التغيير والوعي بأهمية بذل الجهد في التجديد
هو مفتاح الحل لمسألة الفتوروالملل؛ حتى يستمر الحب متقداً ومتجدّداً.
ودمتم...