مغروور قطر
06-06-2008, 11:59 AM
تقرير أخير لوكالة التصنيف العالمية
«فيتش» تؤكد التصنيف الائتماني +a ومتانة الوضع المالي للبنك الوطني
عدد القراء: 54
06/06/2008 أصدرت وكالة التصنيف (فيتش) امس تقريرها الائتماني الأخير عن بنك الكويت الوطني، لتؤكد التصنيف الائتماني طويل المدى للبنك عند +a مع الاشارة الى متانة البنك المالية، وقوة أدائه المصرفي والنظرة المستقبلية المستقرة له الى جانب توسعاته الخارجية الناجحة خلال الفترة الأخيرة.
وذكر تحليل «فيتش» أن تقييم بنك الكويت الوطني يعكس بوضوح موقع البنك الريادي في السوق المحلي، وشبكة فروعه الداخلية الواسعة وربحيته المستمرة خلال السنوات الماضية وجودة أصوله وسياساته المحافظة في ما يتعلق بالمخاطر الى جانب وضعه الرأسمالي الثابت.
وأشار التقرير كذلك الى سياسة الوطني التوسعية الناجحة، والتي ستؤدي الى تنويع مصادر دخل البنك وفرص نموه المستقبلي، بحيث لا يعتمد على السوق المحلي فقط. وقد أثمرت توسعات البنك في الفترة الأخيرة عن تملكه لأكثر من 98% من البنك الوطني المصري في صفقة تجاوز حجمها أكثر من مليار دولار، ولحصة بلغت 40% من البنك التركي الى جانب زيادة حصته في بنك قطر الدولي الى 30%.
وذكرت «فيتش» في سياق تقريرها أن بنك الكويت الوطني كان البنك الوحيد في الكويت الذي استطاع البقاء والاستمرار في عملياته دون أي مساعدة خارجية خلال أزمة المناخ التي عصفت بالبنوك الكويتية في عام 1982 بفعل سياساته الائتمانية المحافظة والمحكمة. كما كان الوطني أيضاً هو البنك الوحيد الذي استمر في مهام عمله وتم رفع التجميد عن أصوله خلال أزمة الغزو العراقي في عام 1990، واستطاع العمل من خلال فرعه في لندن ابان هذه الفترة.
وقال التقرير أن بنك الكويت الوطني يتمتع بدرجة عالية من السيولة النقدية التي بلغت قرابة 40% من الحجم الاجمالي للأصول في نهاية عام 2007، ويرجع الفضل في ذلك الى استفادة البنك من متانة قدراته التمويلية القوية. وعلى ضوء الأهمية التي يتمتع بها بنك الكويت الوطني بالنسبة للنظام المصرفي الكويتي والدعم الثابت والمطرد الذي تلقته البنوك المحلية من جانب السلطات الحكومية خلال الأزمات الدورية السابقة، فان «فيتش» تعتقد بأن بنك الكويت الوطني سيلقى الدعم المطلوب من السلطات الحكومية اذا لزم الأمر.
جدير بالذكر، أن مجموعة بنك الكويت الوطني حققت أرباحاً صافية بلغت 309 ملايين دولار أميركي عن الربع الأول من عام 2008 مقابل 241 مليون دولار عن الفترة نفسها من عام 2007، بزيادة 28%. وارتفعت الايرادات التشغيلية للبنك الى 505،7 ملايين دولار أميركي مقابل 387،8 مليون دولار عن العام السابق. كما بلغ العائد على الموجودات 2،87% والعائد على حقوق المساهمين 21،7%، وهما من أعلى المعدلات المصرفية العالمية.
كما لدى مجموعة بنك الكويت الوطني اليوم أكبر شبكة فروع محلية تتكون من 67 فرعاً محلياً في الكويت الى جانب أكبر شبكةفروع مصرفية تغطي أهم عواصم المال والأعمال الاقليمية والعالمية وتنتشر في لندن وباريس وجنيف ونيويورك والصين وسنغافورة وفيتنام الى جانب البحرين ولبنان وقطر والسعودية والأردن والعراق ومصر وتركيا. كما لدى شركة الوطني للاستثمار وهي الذراع الاستثمارية لبنك الكويتالوطني تواجد استثماري في كل من تركيا ودبي والكويت.
«فيتش» تؤكد التصنيف الائتماني +a ومتانة الوضع المالي للبنك الوطني
عدد القراء: 54
06/06/2008 أصدرت وكالة التصنيف (فيتش) امس تقريرها الائتماني الأخير عن بنك الكويت الوطني، لتؤكد التصنيف الائتماني طويل المدى للبنك عند +a مع الاشارة الى متانة البنك المالية، وقوة أدائه المصرفي والنظرة المستقبلية المستقرة له الى جانب توسعاته الخارجية الناجحة خلال الفترة الأخيرة.
وذكر تحليل «فيتش» أن تقييم بنك الكويت الوطني يعكس بوضوح موقع البنك الريادي في السوق المحلي، وشبكة فروعه الداخلية الواسعة وربحيته المستمرة خلال السنوات الماضية وجودة أصوله وسياساته المحافظة في ما يتعلق بالمخاطر الى جانب وضعه الرأسمالي الثابت.
وأشار التقرير كذلك الى سياسة الوطني التوسعية الناجحة، والتي ستؤدي الى تنويع مصادر دخل البنك وفرص نموه المستقبلي، بحيث لا يعتمد على السوق المحلي فقط. وقد أثمرت توسعات البنك في الفترة الأخيرة عن تملكه لأكثر من 98% من البنك الوطني المصري في صفقة تجاوز حجمها أكثر من مليار دولار، ولحصة بلغت 40% من البنك التركي الى جانب زيادة حصته في بنك قطر الدولي الى 30%.
وذكرت «فيتش» في سياق تقريرها أن بنك الكويت الوطني كان البنك الوحيد في الكويت الذي استطاع البقاء والاستمرار في عملياته دون أي مساعدة خارجية خلال أزمة المناخ التي عصفت بالبنوك الكويتية في عام 1982 بفعل سياساته الائتمانية المحافظة والمحكمة. كما كان الوطني أيضاً هو البنك الوحيد الذي استمر في مهام عمله وتم رفع التجميد عن أصوله خلال أزمة الغزو العراقي في عام 1990، واستطاع العمل من خلال فرعه في لندن ابان هذه الفترة.
وقال التقرير أن بنك الكويت الوطني يتمتع بدرجة عالية من السيولة النقدية التي بلغت قرابة 40% من الحجم الاجمالي للأصول في نهاية عام 2007، ويرجع الفضل في ذلك الى استفادة البنك من متانة قدراته التمويلية القوية. وعلى ضوء الأهمية التي يتمتع بها بنك الكويت الوطني بالنسبة للنظام المصرفي الكويتي والدعم الثابت والمطرد الذي تلقته البنوك المحلية من جانب السلطات الحكومية خلال الأزمات الدورية السابقة، فان «فيتش» تعتقد بأن بنك الكويت الوطني سيلقى الدعم المطلوب من السلطات الحكومية اذا لزم الأمر.
جدير بالذكر، أن مجموعة بنك الكويت الوطني حققت أرباحاً صافية بلغت 309 ملايين دولار أميركي عن الربع الأول من عام 2008 مقابل 241 مليون دولار عن الفترة نفسها من عام 2007، بزيادة 28%. وارتفعت الايرادات التشغيلية للبنك الى 505،7 ملايين دولار أميركي مقابل 387،8 مليون دولار عن العام السابق. كما بلغ العائد على الموجودات 2،87% والعائد على حقوق المساهمين 21،7%، وهما من أعلى المعدلات المصرفية العالمية.
كما لدى مجموعة بنك الكويت الوطني اليوم أكبر شبكة فروع محلية تتكون من 67 فرعاً محلياً في الكويت الى جانب أكبر شبكةفروع مصرفية تغطي أهم عواصم المال والأعمال الاقليمية والعالمية وتنتشر في لندن وباريس وجنيف ونيويورك والصين وسنغافورة وفيتنام الى جانب البحرين ولبنان وقطر والسعودية والأردن والعراق ومصر وتركيا. كما لدى شركة الوطني للاستثمار وهي الذراع الاستثمارية لبنك الكويتالوطني تواجد استثماري في كل من تركيا ودبي والكويت.