مغروور قطر
06-06-2008, 07:53 PM
محافظو البنوك المركزية الخليجية يجتمعون لدفع الوحدة النقدية
Fri Jun 6, 2008 2:41pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+] دبي (رويترز) - يجتمع محافظو البنوك المركزية الخليجية يوم الاثنين للمرة الثانية في أقل من ثلاثة أشهر لتسريع إيقاع الوحدة النقدية في الوقت الذي يتعرضون فيه لضغوط للتخلي عن ربط عملاتهم بالدولار مع ارتفاع معدلات التضخم.
وستحاول دول مجلس التعاون الخليجي الست حل مشكلات فنية في اجتماعها العام الاستثنائي للتوصل الى وثيقة نهائية بشأن الوحدة النقدية تعرض على زعماء المنطقة بحلول نهاية العام.
وقال مسؤول من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي طلب عدم نشر اسمه " الاجتماع ذو طبيعة فنية وتفصيلية للغاية وسيركز على إرساء إطار العمل المؤسسي والقانوني للوحدة النقدية."
وفي العام الماضي انخفض سعر الدولار أمام اليورو واضطر مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) لخفض سعر الفائدة ست مرات وبلغ معدل التضخم في قطر والسعودية مستويات قياسية.
ودفعت الحاجة للإبقاء على ربط العملات بالدولار دول الخليج الى خفض الفائدة إتباعا لخطى الفائدة الامريكية رغم ان اقتصادياتها مزدهرة والسلعة التصديرية الاساسية لها وهي النفط مقومة بالدولار والتضخم يرتفع.
وناقش محافظو البنوك المركزية في اجتماعهم العادي في ابريل نيسان الماضي إزالة العقبات أمام العملة الموحدة التي طال انتظارها في محاولة لمنع خطوات أحادية لرفع قيمة العملات مع تصاعد الضغوط.
ومن بين الدول الست قالت عُمان انها لن تنضم للوحدة النقدية على الاطلاق وتخلت الكويت عن ربط عملتها بالدولار في عام 2007 مما عصف بخطط الوحدة النقدية.
ويضم مجلس التعاون الخليجي السعودية والامارات العربية والكويت وقطر وعُمان والبحرين. وتتولى قطر أكبر مصدر في العالم للغاز الطبيعي المُسال الرئاسة الدورية للمجلس حاليا.
وقال رشيد المعراج محافظ بنك البحرين المركزي الاسبوع الماضي ردا على سؤال لرويترز عن جدول أعمال الاجتماع "هذا استكمال لاجتماعنا السابق... سنتابع التقدم الذي تحرزه اللجان الفنية." وأضاف "لن نناقش معالجة
وأكد كل من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس وزراء الامارات العربية وسلطان ناصر محافظ البنك المركزي مجددا هذا الاسبوع ان الامارات لا تعتزم التخلي عن ربط عملتها بالدولار أو رفع قيمتها بعد ان اجتمعا مع وزير الخزانة الأمريكي هنري بولسون.
وقام بولسون بجولة في الخليج شملت السعودية الحليف الرئيسي للولايات المتحدة للدفاع عن وضع الدولار كعملة احتياط عالمية.
وقال مستشار لحاكم قطر وهي دولة خليجية أخرى تربط عملتها بالدولار المتهاوي ان البلاد بحاجة لاتخاذ إجراء بشأن ربط العملة بالدولار دون ان يورد مزيدا من التفاصيل.
وقال سايمون وليامز الاقتصادي في اتش.اس.بي.سي "الأسباب قوية لإحداث إصلاح نقدي لكن لا أشعر ان زعماء الخليج مقتنعون بأسباب التغيير... هناك تفضيل قوي كذلك للقيام بعمل جماعي عن الخطوات المنفردة."
وأضاف "أستشعر تجدد الحماس للوحدة النقدية لكن ما تتطلع اليه السوق هو دليل على ان تجدد الدعم للفكرة سيترجم الى قرارات ملموسة."
وإحراز تقدم على صعيد السياسات مثل نوع نظام العملة وكيفية تنظيم البنك المركزي والسلطات التي سيتمتع بها والأدوات التي سيملكها سيمثل خطوة مهمة على طريق الوحدة النقدية.
وضمان توصل محافظي البنوك المركزية الى اتفاق على النواحي الفنية للوحدة النقدية مهم للابقاء على قوة الدفع التي شهدها المشروع في الاشهر القليلة الماضية وخفض احتمالات قيام دولة بخطوة منفردة.
Fri Jun 6, 2008 2:41pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+] دبي (رويترز) - يجتمع محافظو البنوك المركزية الخليجية يوم الاثنين للمرة الثانية في أقل من ثلاثة أشهر لتسريع إيقاع الوحدة النقدية في الوقت الذي يتعرضون فيه لضغوط للتخلي عن ربط عملاتهم بالدولار مع ارتفاع معدلات التضخم.
وستحاول دول مجلس التعاون الخليجي الست حل مشكلات فنية في اجتماعها العام الاستثنائي للتوصل الى وثيقة نهائية بشأن الوحدة النقدية تعرض على زعماء المنطقة بحلول نهاية العام.
وقال مسؤول من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي طلب عدم نشر اسمه " الاجتماع ذو طبيعة فنية وتفصيلية للغاية وسيركز على إرساء إطار العمل المؤسسي والقانوني للوحدة النقدية."
وفي العام الماضي انخفض سعر الدولار أمام اليورو واضطر مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) لخفض سعر الفائدة ست مرات وبلغ معدل التضخم في قطر والسعودية مستويات قياسية.
ودفعت الحاجة للإبقاء على ربط العملات بالدولار دول الخليج الى خفض الفائدة إتباعا لخطى الفائدة الامريكية رغم ان اقتصادياتها مزدهرة والسلعة التصديرية الاساسية لها وهي النفط مقومة بالدولار والتضخم يرتفع.
وناقش محافظو البنوك المركزية في اجتماعهم العادي في ابريل نيسان الماضي إزالة العقبات أمام العملة الموحدة التي طال انتظارها في محاولة لمنع خطوات أحادية لرفع قيمة العملات مع تصاعد الضغوط.
ومن بين الدول الست قالت عُمان انها لن تنضم للوحدة النقدية على الاطلاق وتخلت الكويت عن ربط عملتها بالدولار في عام 2007 مما عصف بخطط الوحدة النقدية.
ويضم مجلس التعاون الخليجي السعودية والامارات العربية والكويت وقطر وعُمان والبحرين. وتتولى قطر أكبر مصدر في العالم للغاز الطبيعي المُسال الرئاسة الدورية للمجلس حاليا.
وقال رشيد المعراج محافظ بنك البحرين المركزي الاسبوع الماضي ردا على سؤال لرويترز عن جدول أعمال الاجتماع "هذا استكمال لاجتماعنا السابق... سنتابع التقدم الذي تحرزه اللجان الفنية." وأضاف "لن نناقش معالجة
وأكد كل من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس وزراء الامارات العربية وسلطان ناصر محافظ البنك المركزي مجددا هذا الاسبوع ان الامارات لا تعتزم التخلي عن ربط عملتها بالدولار أو رفع قيمتها بعد ان اجتمعا مع وزير الخزانة الأمريكي هنري بولسون.
وقام بولسون بجولة في الخليج شملت السعودية الحليف الرئيسي للولايات المتحدة للدفاع عن وضع الدولار كعملة احتياط عالمية.
وقال مستشار لحاكم قطر وهي دولة خليجية أخرى تربط عملتها بالدولار المتهاوي ان البلاد بحاجة لاتخاذ إجراء بشأن ربط العملة بالدولار دون ان يورد مزيدا من التفاصيل.
وقال سايمون وليامز الاقتصادي في اتش.اس.بي.سي "الأسباب قوية لإحداث إصلاح نقدي لكن لا أشعر ان زعماء الخليج مقتنعون بأسباب التغيير... هناك تفضيل قوي كذلك للقيام بعمل جماعي عن الخطوات المنفردة."
وأضاف "أستشعر تجدد الحماس للوحدة النقدية لكن ما تتطلع اليه السوق هو دليل على ان تجدد الدعم للفكرة سيترجم الى قرارات ملموسة."
وإحراز تقدم على صعيد السياسات مثل نوع نظام العملة وكيفية تنظيم البنك المركزي والسلطات التي سيتمتع بها والأدوات التي سيملكها سيمثل خطوة مهمة على طريق الوحدة النقدية.
وضمان توصل محافظي البنوك المركزية الى اتفاق على النواحي الفنية للوحدة النقدية مهم للابقاء على قوة الدفع التي شهدها المشروع في الاشهر القليلة الماضية وخفض احتمالات قيام دولة بخطوة منفردة.