تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : «التحليل الفني» يؤثر في تحريك أسعار الأسهم



مغروور قطر
07-06-2008, 11:05 AM
«التحليل الفني» يؤثر في تحريك أسعار الأسهم
أكد متعاملون في سوق الدوحة للأوراق المالية أهمية تأثير التحليل الفني على أسعار الأسهم مؤكدين أهميته في استنتاج مستويات الدعم والمقاومة التي تهم كل مستثمر ومضارب في سوق الأسهم، ودوره في التعبير عن رؤية أو فكرة لطريقة اساسية ومهمة جدا للاستثمار لاهتمامه بدراسة السعر مع التداول، حيث تعد الرسوم البيانية هي الاداة الاساسية له، وهو يهتم بالدعم والمقاومة وخط الاتجاه والنماذج والمؤشرات الفنية الاخرى، وتعطي جميع هذه العوامل فكرة عن اتجاه السهم وهدفه على عدة فترات حسب الخطة او الاستراتيجية التي تتبعها وبناء على ذلك تتخذ القرار بالبيع او الشراء.

يقول المحلل الاقتصادي سومر محمد إن أهم فوائد التحليل الفني لمؤشرات الأسهم تتمثل في استنتاج مستويات الدعم والمقاومة، حيث إن مستويات الدعم والمقاومة هي أداة أساسية تستخدم من قبل العاملين في التحليل الفني للأسهم للتعرف على مناطق التغيير الأساسي في سعر الأسهم، ويمكن تلخيص مفهوم هذه المستويات للدعم والمقاومة في أنها حركة السوق فوق مستوى «الدعم» وتحت مستوى «المقاومة»، فإذا تعرض أحد مستويات الدعم أو المقاومة للاختراق من خلال حركة الأسعار فمن المتوقع عند ذلك أن تتجه الأسعار عبر مستوى هذا الاختراق، وبشكل أدق هي مستويات الأسعار التي ينبغي فيها أن تتوقف الحركة وربما تعكس الاتجاه، ويمكن تحديد هذه المستويات من خلال الرسومات البيانية وتقدير المجالات التي توجه بها السوق دعما أو مقاومة ومن خلال دراسة الأنماط المعروفة لدى الكثير من المحللين لهذه المستويات التي تساعد في التطبيق العملي لمفهوم مستويات الدعم والمقاومة التي تعد المنطقة شبه الآمنة من مستوى الأسعار في المعارك المستمرة بين قوى الشراء «المشترون والطلب» وقوى البيع «البائعون والعرض»، حيث تتعادل فيها القوتان ويستقر السعر لفترة «قد تطول أو تقصر»، حتى تتغلب كفة إحدى القوى على الأخرى، وبهذا يتم اختراق أحد مستويات الدعم أو المقاومة، وعندما يتم اختراق أحد هذين المستويين في العادة ستندفع الأسعار إلى مستوى دعم أو مقاومة آخر، مضيفا: يعطي المحللون حجم الكميات المتداولة أهمية كبيرة في تحديد قوة واتجاه الأسعار، حيث إنه في العادة كلما ارتفع حجم الكميات المنفذة أثناء ارتفاع الأسعار أو عند انخفاض الأسعار فذلك إشارة على أن هذا انخفاض أو ارتفاع طبيعي «أي عملية اختراق طبيعية»، أما في حالة انخفاض حجم الكميات أثناء ارتفاع أو انخفاض الأسعار، فقد يكون ذلك دلالة على أن ذلك سلوك غير طبيعي للأسعار، أي ربما تكون عملية اختراق وهمية بمعنى أن الأسعار قد تتراجع مرة أخرى.

خطورة المغالاة

ويحذر محمد من المغالاة في تقدير تأثير مستويات الدعم والمقاومة على أسعار الأسهم أو في اتجاه حركة السوق، موضحا أن الطريقة التي بها الأسعار تتحرك حول مناطق الدعم والمقاومة تساعد على تحديد قوة دفع اتجاهات السعر خارج نطاق الدعم والمقاومة لبعض الوقت، حتى يكون لدى السهم القوة الكافية لكسر نقطة الدعم أو المقاومة، وعندما يتم اختراق هذه النقاط من الدعم والمقاومة يبدأ السهم في وضع مستوى آخر للدعم والمقاومة، كما يمكن أن تساعد نقاط الدعم والمقاومة في تقديم تلميحات مهمة بخصوص أفضل وقت للخروج والدخول في السهم، ومثال ذلك أن تنتظر كسر السهم لنقطة مقاومة قبل أن تشتريها وفي هذه الحالة يمكن اعتبار إخفاق السهم في اختراق نقطة المقاومة هذه كإشارة للانتظار، ولكن كلما كانت فترة الانتظار طويلة يمكن أن تؤخذ كإشارة أخرى على أنه من الممكن أن يبدأ في السقوط وتعتبر إيحاء للخروج من هذا السهم، وعند كسر سهم ما لنقطة الدعم يمكن عند ذلك استخدام مبدأ إيقاف الخسارة والبيع مباشرة بعد كسر نقطة الدعم هذه، متابعا: أما إذا كان التعامل بشكل فني في تحليل الرسوم البيانية لحركة سعر السهم وترقب الإشارات التي تساعد على رسم توقعات لحركة الأسعار المتوقعة للأسهم، وذلك من خلال دراسة المنحنى الفني لهذه الأنماط المعروفة لدى الكثير من المحللين حيث تساعد هذه الأنماط في تقريب مفهوم مستويات الدعم والمقاومة والقدرة على التعامل معهم في التحليل الفني لاتجاه السهم، ولذلك يجب أن ننتبه لأهمية ملاحظة مقدار كمية التنفيذ عند أي مستوى دعم أو مقاومة في محاولة لتقدير قوة وفاعلية ومدى الاختراق لهذا المستوى.

الدعم والمقاومة

وأضاف: إن مستوى الدعم هو مستوى أسعار الأسهم تحت سعر السوق الحالي الذي تكون فيه قوى الشراء «المشترون» قادرة على أن تتغلب على ضغط قوى البيع «البائعون» أي أن يكون الطلب أقوى من العرض، ولهذا يقل الضغط على السعر في هذا المستوى لأن المضارب يعتقد أنه الوقت المناسب للشراء، أما مستوى المقاومة فهو مستوى أسعار الأسهم فوق سعر السوق الحالي، الذي يجب أن يكون فيه ضغط قوى البيع «البائعون» قويا بالقدر الكافي للتغلب على ضغط قوى الشراء «المشترون» ولهذا يقوم السعر بالاتجاه إلى مستوى أعلى من الأسعار أي أن يكون العرض أقوى من الطلب، لأن المضارب يعتقد أن هذا هو المستوى المناسب للبيع.

تحول مستويات الدعم إلى مقاومة

محمد حجازي محلل مالي يقول إنه لا يمكن إغفال جانب مهم عند دراسة مستويات الدعم والمقاومة وهو قدرة هذه المستويات على تبادل الأدوار، وعلى سبيل المثال، مستوى دعم معين وبعد كسره يمكن أن يتحول وبشكل مباشر إلى مستوى مقاومة لهذا السهم عندما تعود الأسعار إلى أعلى، وكذلك عندما يتم اختراق نقطة المقاومة من الممكن أن تتحول إلى نقطة دعم في حالة انهيار الأسعار، وعند ذلك تظهر الرسوم البيانية ما يمكن أن نطلق عليها مصطلح الفجوات، ولكي نستدل على الحركة التصحيحية، سواء للاتجاه التصاعدي أو التنازلي للمؤشر، لا يمكن أن نستدل على أي اختراق لمستويات الدعم والمقاومة على أنه اختراق حقيقي أو دائم، لأنه وفي بعض الحالات يكون هناك اختراق وهمي يستمر لفترة زمنية بسيطة مع كميات تنفيذ قليلة مقارنة بالمعدل الطبيعي لمتوسط التنفيذ، وسرعان ما تعود الأسعار إلى المستوى نفسه أو أقل قبل حدوث عملية اختراق مستوى الدعم أو المقاومة، ولذلك فإن الاختراق الحقيقي هو القدرة على اختراق مستوى الدعم أو المقاومة والاستمرار لفترة زمنية مع تنفيذ كميات أكبر من المعدل الطبيعي، وكلما طالت هذه الفترة الزمنية وكبرت الكميات المنفذة خلال هذه الفترة أصبح هناك المزيد من المستثمرين والمضاربين «المشترون» الملتزمين والمدافعين عن هذا المستوى من الأسعار «سعر الاختراق» وكان ذلك مزيدا من القوة لمستوى الدعم أو المقاومة هذا.

وعن كيفية قياس وتحليل مستوى الدعم والمقاومة قال حجازي ان ذلك يعتمد على عدد من المعطيات كأعلى سعر للسهم، وأقل سعر للسهم، وسعر إقفال السهم، ونقطة الارتكاز، وبالتالي فإن كل أدوات التحليل الفني وطرق التحليل الفنية للأسهم والسوق لا يمكن استخدام أسلوب مستويات الدعم والمقاومة بمعزل عن أدوات التحليل والمؤثرات الأخرى مثل الحروب وأسعار الفائدة وأسعار النفط وأسعار العملة في السوق، ولكن يجب أن تكون إحدى أدوات المضارب والمستثمر عند اتخاذ قرار البيع والشراء، إن فعالية هذا الأسلوب تتضح بشكل جلي عند تذبذب أسعار الأسهم في السوق في أكثر من اتجاه، علما بأنه يجب مراعاة أن اتجاه السوق الكلي يؤثر في سلوك الأسهم الفردية، لذلك يجب دراسة السوق الكلية أولا قبل النظر إلى حركة سهم فردية بمعزل عن حركة السوق.

حاجة ملحة

وأضاف: إن الحاجة الآن أصبحت ملحة وماسة لتعلم أسس ومبادىء علم التحليل الفني، بمعنى أسلوب قراءة الرسوم البيانية وتحليل المؤشرات والنماذج الفنية، لنستطيع من بعد ذلك استقراء مستقبل السوق وأسعار أسهم شركاته، حيث إن مجمل ما يدعيه أي محلل فني هو دراسة سلوك السهم من خلال قاعدة العرض والطلب، وبالتالي تحديد اتجاهه ودعم هذا الاتجاه بمؤشرات فنية، أي يصل إلى درجة أن يحاكي ويحاور حركة السهم دون التذاكي عليه.

العواطف خارجا

وقال: يتميز التحليل الفني بأنه يضع العواطف خارج السوق، للوصول في نهاية المطاف إلى تحديد الاتجاه المحتمل للسوق وسعرالسهم، واتخاذ قرار مناسب للشراء أو البيع، وتحديد السعر المستهدف، والسعر الممكن تقبل الخسارة فيه، وبالتالي فإن تحديد نفسيات متداولي السوق بشكل عام، يجب ألا يُفهم بأن من يدرس التحليل الفني قد لا يخسر أبداً، بل يخسر، ولكن ليس كغيره، مؤكدا على أهمية تحديد ما إذا كنا متداولين أم محللين، فإن كنا متداولين فلن نحتاج سوى أساسيات بسيطة من الممكن تعلمها ببساطة دون الخوض في تعقيدات ونظريات التحليل الفني التي قد نسمعها ونراها هنا وهناك، وبالتالي فإني أجد أن هناك أمرين قد يؤثران على دقة التحليل، هما الأخبار والإشاعات.

ويقول مصطفى النابلسي أن التحليل الفني هو الوسيلة المثلى التي يمكن استخدامها لفك طلاسم السهم ومعرفة اتجاهه مشيرا إلى إن من يستخدم هذه الطريقه هم القلة أو ما يسمون بالخاصة وهناك الكثير من العامة لا يعترفون بالتحليل الفني أو انهم يجهلونه وهم من يعكر صفو السوق ويخربون على الاخرين فهم يدخلون على السهم في وقت الخروج منه ويخرجون وقت الدخول فيه وهنا يحدث الخلل في معرفة اتجاه السوق.

وأضاف: إن الكثير من الاسهم تتوافق مع التحليل الفني وهذا معناه أن التحليل الفني يتماشى مع السوق، وينفع في المعطيات المشابهة ولفترات طويلة، وهنا نستطيع التعرف على اتجاه السهم وبشرط ان ننظر الى العوامل المساندة، حيث جرى العرف في السنوات الماضية ان يتحرك السوق الى اعلى عند بداية الربع الرابع ويستمر الى بداية النصف الثاني من الربع الاول من العام الذي يليه، ولكن لا يتم احتساب هذا وكأنه يحصل فعلا لان السوق المالي في طور النمو والاحداث التي تتم الان لايمكن ان تتكرر وذلك لكثره الادراجات للاسهم الجديده وايضا للتغييرات التي تتم من الحين الى الآخر.

ويقول المستثمر عطا نحاس ان التحليل الفني يفيد في استقراء الماضي في حركة السهم ومحاولة التنبؤ بالمستقبل عبر استقراء الماضي باستخدام بعض المعادلات الرياضية فهو دراسة سعر السهم كوسيلة اساسية ورئيسية لمحاولة توقع السعر المستقبلي، حيث ترجع جذور التحليل الفني إلى نظرية الداو التي طورها شارلز داو مطلع القرن الميلادي الماضي وبالذات ترجع إلى ثلاثة مبادئ من نظرية شارلز داو وهي أن سعر السهم يعكس كل شي، وأن حركة السعر وتغيرها ليست عشوائية تماما، وأن التركيز على السعر وليس على سبب السعر، ونوه إلى أن جذور التحليل الفني المعاصر انبثقت عن نظرية داو والتي تم تطويرها في عام 1900 بواسطة «تشارلز داو» استنبطها اما بطريقة مباشرة او غير مباشرة من نظرية داو، وتتضمن هذه الجذور مبادئ الاتجاه الطبيعي للاسعار وكل المعلومات المعروفة والتأكيد والانحراف والحجم الذي يعكس تغيرات السعر والدعم والمقاومة وطبعا معدل داو جونز الصناعي المعروف على نطاق واسع هو من نتاج هذه النظرية.

FAHAD4400
07-06-2008, 11:15 AM
مشكوررررررر علي الموضوع الطيب

qatar.com
07-06-2008, 01:14 PM
مرة اخرى اخوي اقول يعطيك العافية اخوي وماقصرت والله يوفقك

KhalidQ
08-06-2008, 12:14 AM
صباح الخير
من 2005 وعارفين الموضوع


اهم شي ما اعرفو MACD

رنج سبورت
08-06-2008, 01:12 AM
شكرا مغروور قطر

اقترح بايقاف التحليل الفني من اجل صعود الاسهم بسرعه :)