مغروور قطر
07-06-2008, 11:09 AM
بسبب الارتفاع المطرد لأسعار التذاكر ...20% تراجع مبيعات"عطلات" شركات الطيران بسوق الدوحة| تاريخ النشر:يوم السبت ,7 يُونْيُو 2008 1:06 أ.م.
بدرالدين مالك :
انعكس الارتفاع المطرد في اسعار الوقود على حركة السفر الجوي ابتداء بسعر التذاكر مرورا بالخدمات الارضية انتهاء بعطلات شركات الطيران التي تجني عبرها فوائد مالية تغطي خسائرها خلال فترة الركود الصيفية، وتشير احصاءات بعض المهتمين بشؤون النقل الجوي إلى ان عطلات شركات الطيران العاملة بسوق الدوحة تراجعت بنسبة تتراوح بين 15% إلى 20% بسبب ارتفاع سعر تذاكر الطيران الامر الذي ادى إلى الغاء الكثير من الحجوزات فضلا عن تغيير جملة من الوجهات السياحية إلى مقاصد قريبة ورخيصة، بما يتناسب مع امكانيات المسافرين الامر الذي الحق الضرر المادي والتشغيلي لسائر شركات الطيران، وتعليقا على تقلص حجم حركة العطلات بشركات الطيران يقول السيد صالح الطويل مدير عام العالمية للسفر والسياحة: "ان الارتفاع الملحوظ في اسعار الوقود ساهم بشكل مباشر في تعطيل مسيرة تطور قطاع النقل الجوي على الصعيدين الاقليمي والعالمي مبينا ان الارتفاع في اسعار تذاكر السفر الذي يرجع مرده إلى ارتفاع اسعار الوقود القى بظلاله السلبية على قطاع العطلات بشركات الطيران عبر تقلص الطلب عليها او تغيير الوجهات او الغائها اضافة إلى التأثير على اختيارات المسافرين وحصرها في اماكن معينة تكون رخيصة، علاوة على تغيير انواع الحجوزات موضحا في هذا السياق ان المسافرين على درجة رجال الاعمال او الاولى سوف يغيرون حجزهم إلى الدرجة السياحية نتيجة ارتفاع تكلفة العطلات.
وقال الطويل:" ان نسبة تأثير ارتفاع تذاكر السفر على قطاع عطلات شركات الطيران العاملة في السوق قد يصل إلى ما بين 10% و15% موضحا في هذا الاطار ان هذه النسبة تربطها علاقة وثيقة بارتفاع سعر تذكرة السفر التي ارتفعت بنسبة 10% إلى 20% ايضا، لافتا إلى ان شركات الطيران سوف تعاني كثيرا جراء ارتفاع اسعار الوقود الذي ينعكس سلبا على حركة تشغيلها وخدماتها سواء الارضية او على متن الطائرات او على شبكة عملياتها إلى مختلف الوجهات والمقاصد.
وبدوره قال السيد محمد المعلمي مدير الخطوط الجوية اليمنية "مكتب الدوحة":تكمن المشكلة الرئيسية لقطاع النقل الجوي العالمي في الارتفاع الملحوظ في اسعار الوقود الذي انعكست آثاره على اسعار تذاكر السفر الجوي ومن ثم اسعار عطلات شركات الطيران مبينا ان هذه الارتفاع ساهم في إلغاء العديد من الحجوزات المتعلقة بالعطلات او اختيار مقاصد اخرى تتفق مع الامكانية المادية للمسافر موضحا ان عطلات شركات الطيران سوف تكون مستقبلا في متناول يد اصحاب الدخول المادية العالية باعتبار ان الارتفاع المتزايد في اسعار الوقود سوف يسهم في تحديد المتعاطين مع هذه العطلات التي تعتبرها شركات الطيران احد ابرز واهم الآليات في زيادة مدخولها المادي الذي تواجه به الزيادة المطردة في الجانب التشغيلي والزيادة ايضا في اسعار الطائرات ورواتب المهنيين والفنيين، وقال المعلمي: ان نسبة تدني الاقبال على عطلات شركات الطيران بسوق الدوحة ربما تصل إلى ما بين 15% و20% منوها إلى ان هذه النسبة سوف تزداد بشكل مطرد في حالة الارتفاع المتواصل لاسعار النفط ومن ثم الزيادة في اسعار تذاكر الطيران داعيا في هذا الاطار شركات الطيران إلى اهمية ايجاد آليات بديلة تعزز من نشاط قسم العطلات وزيادة حيويته بحسبانه من الاقسام المهمة والداعمة لميزانيتها، التي تساهم بشكل مباشر في تنمية شبكة عملياتها وزيادة قدرتها التشغيلية.
ومن جهته قال السيد سعيد السليمان مدير الشؤون الاكاديمية والتسجيل بكلية قطر لعلوم الطيران "ان العطلات بشركات الطيران تنقسم إلى قسمين رئيسيين، اولهما: سعر تذكرة السفر والآخر اسعار الاقامة الفندقية بمختلف تصنيفات مؤسسات الضيافة علاوة على الاستقبال من والى المطار اضافة إلى الجولات السياحية داخل المدن وزيارة المواقع الاثرية والحضارية، مؤكدا ان ارتفاع اسعار التذاكر الذي تسبب فيه ارتفاع اسعار الوقود من شأنه التأثير المباشر على اسعار اقسام العطلات بشركات الطيران التي تعتبر احد اهم وابرز الآليات الفاعلة في تدعيم دخل شركات الطيران.
وقال السليمان:" ان الوقود يستقطع مابين ربع او ثلث اجمالي التكلفة التشغيلية لشركات الطيران الامر الذي استدعاها إلى رفع اسعار تذاكر السفر لتغطية جزء يسير من التشغيلية لشبكة العمليات ولمواجهة التحديات التي تعرقل مسيرة التطور المتنامي لصناعة الطيران التجاري في العالم، مشيرا إلى ان ارتفاع اسعار التذاكر من شأنه التأثير بشكل ملحوظ على أقسام العطلات من خلال إلغاء الحجوزات وتغيير الوجهات في بعض الاحيان خاصة اذا كانت امكانية المسافر المادية محدودة.
واكد السليمان" ان المسافر هو المتضرر الوحيد من ارتفاع الاسعار من خلال تحملة للمزيد من الاعباء المالية التي تستقطعها شركات الطيران لتقليص خسائرها ولتغطية متطلباتها التشغيلية والتنموية، مبينا ان نسبة تراجع مبيعات اقسام العطلات بشركات الطيران تختلف من شركة لاخرى نتيجة قوتها في السوق ومكانتها على الصعيد الدولي مرجحا ان تكون نسبة التراجع ما بين 10% و15% لسائر الشركات العاملة في سوق الدوحة.
بدرالدين مالك :
انعكس الارتفاع المطرد في اسعار الوقود على حركة السفر الجوي ابتداء بسعر التذاكر مرورا بالخدمات الارضية انتهاء بعطلات شركات الطيران التي تجني عبرها فوائد مالية تغطي خسائرها خلال فترة الركود الصيفية، وتشير احصاءات بعض المهتمين بشؤون النقل الجوي إلى ان عطلات شركات الطيران العاملة بسوق الدوحة تراجعت بنسبة تتراوح بين 15% إلى 20% بسبب ارتفاع سعر تذاكر الطيران الامر الذي ادى إلى الغاء الكثير من الحجوزات فضلا عن تغيير جملة من الوجهات السياحية إلى مقاصد قريبة ورخيصة، بما يتناسب مع امكانيات المسافرين الامر الذي الحق الضرر المادي والتشغيلي لسائر شركات الطيران، وتعليقا على تقلص حجم حركة العطلات بشركات الطيران يقول السيد صالح الطويل مدير عام العالمية للسفر والسياحة: "ان الارتفاع الملحوظ في اسعار الوقود ساهم بشكل مباشر في تعطيل مسيرة تطور قطاع النقل الجوي على الصعيدين الاقليمي والعالمي مبينا ان الارتفاع في اسعار تذاكر السفر الذي يرجع مرده إلى ارتفاع اسعار الوقود القى بظلاله السلبية على قطاع العطلات بشركات الطيران عبر تقلص الطلب عليها او تغيير الوجهات او الغائها اضافة إلى التأثير على اختيارات المسافرين وحصرها في اماكن معينة تكون رخيصة، علاوة على تغيير انواع الحجوزات موضحا في هذا السياق ان المسافرين على درجة رجال الاعمال او الاولى سوف يغيرون حجزهم إلى الدرجة السياحية نتيجة ارتفاع تكلفة العطلات.
وقال الطويل:" ان نسبة تأثير ارتفاع تذاكر السفر على قطاع عطلات شركات الطيران العاملة في السوق قد يصل إلى ما بين 10% و15% موضحا في هذا الاطار ان هذه النسبة تربطها علاقة وثيقة بارتفاع سعر تذكرة السفر التي ارتفعت بنسبة 10% إلى 20% ايضا، لافتا إلى ان شركات الطيران سوف تعاني كثيرا جراء ارتفاع اسعار الوقود الذي ينعكس سلبا على حركة تشغيلها وخدماتها سواء الارضية او على متن الطائرات او على شبكة عملياتها إلى مختلف الوجهات والمقاصد.
وبدوره قال السيد محمد المعلمي مدير الخطوط الجوية اليمنية "مكتب الدوحة":تكمن المشكلة الرئيسية لقطاع النقل الجوي العالمي في الارتفاع الملحوظ في اسعار الوقود الذي انعكست آثاره على اسعار تذاكر السفر الجوي ومن ثم اسعار عطلات شركات الطيران مبينا ان هذه الارتفاع ساهم في إلغاء العديد من الحجوزات المتعلقة بالعطلات او اختيار مقاصد اخرى تتفق مع الامكانية المادية للمسافر موضحا ان عطلات شركات الطيران سوف تكون مستقبلا في متناول يد اصحاب الدخول المادية العالية باعتبار ان الارتفاع المتزايد في اسعار الوقود سوف يسهم في تحديد المتعاطين مع هذه العطلات التي تعتبرها شركات الطيران احد ابرز واهم الآليات في زيادة مدخولها المادي الذي تواجه به الزيادة المطردة في الجانب التشغيلي والزيادة ايضا في اسعار الطائرات ورواتب المهنيين والفنيين، وقال المعلمي: ان نسبة تدني الاقبال على عطلات شركات الطيران بسوق الدوحة ربما تصل إلى ما بين 15% و20% منوها إلى ان هذه النسبة سوف تزداد بشكل مطرد في حالة الارتفاع المتواصل لاسعار النفط ومن ثم الزيادة في اسعار تذاكر الطيران داعيا في هذا الاطار شركات الطيران إلى اهمية ايجاد آليات بديلة تعزز من نشاط قسم العطلات وزيادة حيويته بحسبانه من الاقسام المهمة والداعمة لميزانيتها، التي تساهم بشكل مباشر في تنمية شبكة عملياتها وزيادة قدرتها التشغيلية.
ومن جهته قال السيد سعيد السليمان مدير الشؤون الاكاديمية والتسجيل بكلية قطر لعلوم الطيران "ان العطلات بشركات الطيران تنقسم إلى قسمين رئيسيين، اولهما: سعر تذكرة السفر والآخر اسعار الاقامة الفندقية بمختلف تصنيفات مؤسسات الضيافة علاوة على الاستقبال من والى المطار اضافة إلى الجولات السياحية داخل المدن وزيارة المواقع الاثرية والحضارية، مؤكدا ان ارتفاع اسعار التذاكر الذي تسبب فيه ارتفاع اسعار الوقود من شأنه التأثير المباشر على اسعار اقسام العطلات بشركات الطيران التي تعتبر احد اهم وابرز الآليات الفاعلة في تدعيم دخل شركات الطيران.
وقال السليمان:" ان الوقود يستقطع مابين ربع او ثلث اجمالي التكلفة التشغيلية لشركات الطيران الامر الذي استدعاها إلى رفع اسعار تذاكر السفر لتغطية جزء يسير من التشغيلية لشبكة العمليات ولمواجهة التحديات التي تعرقل مسيرة التطور المتنامي لصناعة الطيران التجاري في العالم، مشيرا إلى ان ارتفاع اسعار التذاكر من شأنه التأثير بشكل ملحوظ على أقسام العطلات من خلال إلغاء الحجوزات وتغيير الوجهات في بعض الاحيان خاصة اذا كانت امكانية المسافر المادية محدودة.
واكد السليمان" ان المسافر هو المتضرر الوحيد من ارتفاع الاسعار من خلال تحملة للمزيد من الاعباء المالية التي تستقطعها شركات الطيران لتقليص خسائرها ولتغطية متطلباتها التشغيلية والتنموية، مبينا ان نسبة تراجع مبيعات اقسام العطلات بشركات الطيران تختلف من شركة لاخرى نتيجة قوتها في السوق ومكانتها على الصعيد الدولي مرجحا ان تكون نسبة التراجع ما بين 10% و15% لسائر الشركات العاملة في سوق الدوحة.