المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صلاة الحاجة ( لم يرد أي حديث صحيح يفيد ثبوتها عنه صلى الله عليه وسلم )



الرايقه
07-06-2008, 12:08 PM
http://www.basharialep.com/forum/images/statusicon/announcement_new.gif

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله http://forum.amrkhaled.net/images/smilies/salla-icon.gif

صلاة الحاجة لم يرد أي حديث صحيح يدل على صحتها

ورد بها حديثان موضوعان والثالث حديث ضعيف جدا ( وهو الحديث المذكور باالاعلى ) والرابع ضعيف .

وعليه فلا يشرع للمسلم أن يصليها ويكفيه ما ورد وصح عنه صلى الله عليه وسلم في السنة الصحيحة من صلوات وأدعية وأذكار ثابتة


والله اعلم

http://www.althkra.net/pic/ep/wf.gif



الدعاء مُخّ العبادة. وقد طلب الله -عز وجل- منا أن ندعوه في كل وقت؛ فهو أقرب إلينا من حبل الوريد، فقال: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ" وقال: "قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلاَ دُعَاؤُكُمْ" (الفرقان: 77)، وقال: "ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" .

والإنسان دائما في حاجة إلى الله -عز وجل- لا يستغني عنه طرفة عين أو دونها، قال الله -تعالى-: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمْ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللهِ وَاللهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ" (فاطر: 15). وقد شرع لنا النبي -صلى الله عليه وسلم- صلاة تسمى صلاة الحاجة، وأمر أن يسبقها وضوء مسبغ، وأن يعقبها دعاء كريم شريف؛ فإذا أسبغ المسلم الوضوء، وصلى ركعتين في خشوع، ودعا بهذا الدعاء، مع التأدب بأدب الدعاء من التضرع، والإيقان بالإجابة، وعدم التعجل، وعدم الاعتداء في الدعاء، واختار الأوقات الفاضلة، والأماكن الطاهرة المفضلة، وأطاب طعامه؛ كان جديرا بإجابة دعائه وبتحقيق طلبه، أو إبداله خيرا منه، أو تأجيله إلى الأخرى.


فقد روى الترمذي وابن ماجه عن عبد الله بن أبي أوفى -رضي الله عنهما- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من كانت له حاجة إلى الله -تعالى- أو إلى أحد من بني آدم؛ فليتوضأ، وليحسن الوضوء، ثم ليصلِّ ركعتين، ثم ليثنِ على الله -عز وجل-، وليصلِّ على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا همًّا إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها، يا أرحم الراحمين". ) ( حديث ضعيف ) ضعيف الترغيب والترهيب

الامل القديم
07-06-2008, 12:29 PM
جزاك الله خيرا

Smart
07-06-2008, 12:30 PM
جزاك الله خير

بوحارب
07-06-2008, 12:32 PM
جزاج الله خير

امـ حمد
08-06-2008, 12:31 AM
بارك الله فيك

سموالأخلاق
08-06-2008, 12:51 AM
الدعاء مُخّ العبادة. وقد طلب الله -عز وجل- منا أن ندعوه في كل وقت؛ فهو أقرب إلينا من حبل الوريد، فقال: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ" وقال: "قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلاَ دُعَاؤُكُمْ" (الفرقان: 77)، وقال: "ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" . .

والإنسان دائما في حاجة إلى الله -عز وجل- لا يستغني عنه طرفة عين أو دونها، قال الله -تعالى-: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمْ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللهِ وَاللهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ" (فاطر: 15). وقد شرع لنا النبي -صلى الله عليه وسلم- صلاة تسمى صلاة الحاجة، وأمر أن يسبقها وضوء مسبغ، وأن يعقبها دعاء كريم شريف؛ فإذا أسبغ المسلم الوضوء، وصلى ركعتين في خشوع، ودعا بهذا الدعاء، مع التأدب بأدب الدعاء من التضرع، والإيقان بالإجابة، وعدم التعجل، وعدم الاعتداء في الدعاء، واختار الأوقات الفاضلة، والأماكن الطاهرة المفضلة، وأطاب طعامه؛ كان جديرا بإجابة دعائه وبتحقيق طلبه، أو إبداله خيرا منه، أو تأجيله إلى الأخرى.


فقد روى الترمذي وابن ماجه عن عبد الله بن أبي أوفى -رضي الله عنهما- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من كانت له حاجة إلى الله -تعالى- أو إلى أحد من بني آدم؛ فليتوضأ، وليحسن الوضوء، ثم ليصلِّ ركعتين، ثم ليثنِ على الله -عز وجل-، وليصلِّ على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا همًّا إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها، يا أرحم الراحمين". ) ( حديث ضعيف ) ضعيف الترغيب والترهيب

http://www.basharialep.com/forum/images/statusicon/announcement_new.gif

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله http://forum.amrkhaled.net/images/smilies/salla-icon.gif

صلاة الحاجة لم يرد أي حديث صحيح يدل على صحتها

ورد بها حديثان موضوعان والثالث حديث ضعيف جدا ( وهو الحديث المذكور باالاعلى ) والرابع ضعيف .

وعليه فلا يشرع للمسلم أن يصليها ويكفيه ما ورد وصح عنه صلى الله عليه وسلم في السنة الصحيحة من صلوات وأدعية وأذكار ثابتة


والله اعلم

http://www.althkra.net/pic/ep/wf.gif

Abdulla Ahmed
08-06-2008, 04:54 AM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه

أما بعد:
فقد ورد في سنن الترمذي وابن ماجه وغيرهما من حديث عبد الله بن أبي أوفى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كانت له إلى الله حاجة أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ فليحسن الوضوء ثم ليصل ركعتين ثم ليثن على الله وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين " زاد ابن ماجه في روايته " ثم يسأل الله من أمر الدنيا والآخرة ما شاء فإنه يقدر".
فهذه الصلاة بهذه الصورة سماها أهل العلم صلاة الحاجة.
وقد اختلف أهل العلم في العمل بهذا الحديث بسبب اختلافهم في ثبوته فمنهم من يرى عدم جواز العمل به لعدم ثبوته عنده لأن في سنده فائد بن عبد الرحمن الكوفي الراوي عن عبد الله بن أبي أوفى وهو متروك عندهم.
ومنهم من يرى جواز العمل به لأمرين.
.
1- أن له طرقا وشواهد يتقوى بها. وفائد عندهم يكتب حديثه. .
2- أنه في فضائل الأعمال وفضائل الأعمال يعمل فيها بالحديث الضعيف إذا اندرج تحت أصل ثابت ولم يعارض بما هو أصح. وهذا الحاصل هنا . وهذا الرأي أصوب إن شاء الله تعالى وعليه جماعة من العلماء . وأما كيفية أدائها فهي هذه الكيفية المذكورة في الحديث. والله أعلم.

ALKASER
08-06-2008, 12:58 PM
جزاكي الله خير الجزاء اخيتي

وجزاك الله خير الجزاء اخي عبدالله

المتفائل1
09-06-2008, 04:23 AM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه

أما بعد:
فقد ورد في سنن الترمذي وابن ماجه وغيرهما من حديث عبد الله بن أبي أوفى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كانت له إلى الله حاجة أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ فليحسن الوضوء ثم ليصل ركعتين ثم ليثن على الله وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين " زاد ابن ماجه في روايته " ثم يسأل الله من أمر الدنيا والآخرة ما شاء فإنه يقدر".
فهذه الصلاة بهذه الصورة سماها أهل العلم صلاة الحاجة.
وقد اختلف أهل العلم في العمل بهذا الحديث بسبب اختلافهم في ثبوته فمنهم من يرى عدم جواز العمل به لعدم ثبوته عنده لأن في سنده فائد بن عبد الرحمن الكوفي الراوي عن عبد الله بن أبي أوفى وهو متروك عندهم.
ومنهم من يرى جواز العمل به لأمرين.
.
1- أن له طرقا وشواهد يتقوى بها. وفائد عندهم يكتب حديثه. .
2- أنه في فضائل الأعمال وفضائل الأعمال يعمل فيها بالحديث الضعيف إذا اندرج تحت أصل ثابت ولم يعارض بما هو أصح. وهذا الحاصل هنا . وهذا الرأي أصوب إن شاء الله تعالى وعليه جماعة من العلماء . وأما كيفية أدائها فهي هذه الكيفية المذكورة في الحديث. والله أعلم.

جزاك الله خيرا
وازيدك ان المذاهب الاربعة على استحباب ومشروعية صلاة الحاجة
يذكرون ذلك في باب صلاة التطوع

سموالأخلاق
09-06-2008, 07:28 AM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه

أما بعد:
فقد ورد في سنن الترمذي وابن ماجه وغيرهما من حديث عبد الله بن أبي أوفى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كانت له إلى الله حاجة أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ فليحسن الوضوء ثم ليصل ركعتين ثم ليثن على الله وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين " زاد ابن ماجه في روايته " ثم يسأل الله من أمر الدنيا والآخرة ما شاء فإنه يقدر".
فهذه الصلاة بهذه الصورة سماها أهل العلم صلاة الحاجة.
وقد اختلف أهل العلم في العمل بهذا الحديث بسبب اختلافهم في ثبوته فمنهم من يرى عدم جواز العمل به لعدم ثبوته عنده لأن في سنده فائد بن عبد الرحمن الكوفي الراوي عن عبد الله بن أبي أوفى وهو متروك عندهم.
ومنهم من يرى جواز العمل به لأمرين.
.
1- أن له طرقا وشواهد يتقوى بها. وفائد عندهم يكتب حديثه. .
2- أنه في فضائل الأعمال وفضائل الأعمال يعمل فيها بالحديث الضعيف إذا اندرج تحت أصل ثابت ولم يعارض بما هو أصح. وهذا الحاصل هنا . وهذا الرأي أصوب إن شاء الله تعالى وعليه جماعة من العلماء . وأما كيفية أدائها فهي هذه الكيفية المذكورة في الحديث. والله أعلم.


جزاك الله خير على الاضافة اخي الفاضل عبدالله

لكن الاصل في العبادات الحظر والمنع حتــى يرد دليل وارد صحيح

من الأسباب المعروفة ان العبد إذا أذنب واتي بما يكرهه الله ثم تطهر وصلى ركعتين
( للتوبه ) ثم سأل ربه واستغفره فهو حريّ بالتوبة كما وعده الله بذلك
فحديث صــــلاة الاستخارة يسمى أيضاً صلاة حاجة لأن الاستخارة في الحاجات التي تهم الإنسان فيصلي ركعتين لله سبحانه وتعالى ويستخيره .


فلا يوجد في الشريعة صلاة خــاصة تسمى ( صلاة الحاجة ) و لها دعاء خاص

اضافة :
ورد قوله تعالى { واستعينوا بالصبر والصلاة } وكان صلى الله عليه وسلم إذا نابه أمر فزع إلى الصلاة ، وهي نفس صلاة التطوع يصلي الانسان ركعتين أو أكثر ويدعو الله تعالى في سجوده وكلما أكثر الانسان من صلاة التطوع فتحت له أبواب الخيرات واستجاب الله تعالى دعاءه لان الصلاة كلها دعاء ومناجاة لله تعالى وصلة به ، وأقرب ما يكون العبد من ربه وهوساجد وذلك يكون في الصلاة غالبا ...

هذا هو المقصود بصلاة الحاجة وليست هي صلاة مخصوصة لها أذكار وأدعية مخصوصة ..
والله أعلم

ولأن الأصل في العبادات التوقيف ، فلا يقال أن هذه عبادة مشروعة إلا بدليل صحيح .

وأيضا من :

فتاوى اللجنة الدائمة 8/162
ابن عثيمين رحمه الله
الالباني رحمه الله

والحديث الوارد في صلاة الحاجة هو : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى الأَسْلَمِيِّ قَالَ : " خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى اللَّهِ أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ فَلْيَتَوَضَّأْ وَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ لِيَقُلْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ أَسْأَلُكَ أَلا تَدَعَ لِي ذَنْبًا إِلا غَفَرْتَهُ وَلا هَمًّا إِلا فَرَّجْتَهُ وَلا حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضًا إِلا قَضَيْتَهَا لِي ثُمَّ يَسْأَلُ اللَّهَ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ مَا شَاءَ فَإِنَّهُ يُقَدَّرُ " رواه ابن ماجة ( إقامة الصلاة والسنة/1374)

قال الترمذي هذا حديث غريب وفي إسناده مقال : فائد بن عبد الرحمن يُضعَّف في الحديث . وقال الألباني : بل هو ضعيف جداً . قال الحاكم : روى عن أبي أوفى أحاديث موضوعة .

مشكاة المصابيح ج1 ص 417 .

قال صاحب السنن والمبتدعات : بعد أن ذكر كلام الترمذي في فائد بن عبد الرحمن

وقال أحمد متروك ... وضعفه ابن العربي .

و قال :

وأنت قد علمت ما في هذا الحديث من المقال ، فالأفضل لك والأخلص والأسلم أن تدعو الله تعالى في جوف الليل وبين الأذان والإقامة وفي أدبار الصلوات قبل التسليم ، وفي أيام الجمعات ، فإن فيها ساعة إجابة ، وعند الفطر من الصوم ، وقد قال ربكم ( أدعوني أستجب لكم ) وقال : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ) وقال : ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ) . كتاب السنن والمبتدعات للشقيري ص 124 .


والله اعلم

وفقكم الله

سموالأخلاق
09-06-2008, 07:50 AM
جزاك الله خيرا
وازيدك ان المذاهب الاربعة على استحباب ومشروعية صلاة الحاجة
يذكرون ذلك في باب صلاة التطوع

ارجوا افادتنا بهذه الاقوال
واسماء العلماء واقوالهم


صلاة الحاجة المذكوره : يبدو ان المراد منها ( الصلاة عند الحاجة )
وليس على صفة معينه وصلاه خاصه .
ويأكده كثير من الاحاديث كحديث : ما من عبد يذنب ذنبا فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر له
فهذه صلاة حاجة ، وتكون عند ا لحاجة- حاجة العبد لربه وطلبه للمغفره والتوبه

وفي هدي النبي ما يدل على إقباله على الصلاة وفزعه إليها عندما يلم به أمر
أمــا القول بمشـــروعية صلاة ( الحاجة ) بصفة معينة واذكار معينه ففيه نظر
لأن الاحاديث الوارده فيها لا تصــــح ولا تقـوى ، ولو كانت اسانيده ا تقبل التقويه
لحاال اختلاف الفاظ الاحاديث دـون ذلك وهذا الذي انكــرته هيئة اللجنه الدائمه للافتاء ( فيما يبدو )


والله اعلم
وفقكم الله

الرايقه
09-06-2008, 09:35 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه

أما بعد:
فقد ورد في سنن الترمذي وابن ماجه وغيرهما من حديث عبد الله بن أبي أوفى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كانت له إلى الله حاجة أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ فليحسن الوضوء ثم ليصل ركعتين ثم ليثن على الله وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين " زاد ابن ماجه في روايته " ثم يسأل الله من أمر الدنيا والآخرة ما شاء فإنه يقدر".
فهذه الصلاة بهذه الصورة سماها أهل العلم صلاة الحاجة.
وقد اختلف أهل العلم في العمل بهذا الحديث بسبب اختلافهم في ثبوته فمنهم من يرى عدم جواز العمل به لعدم ثبوته عنده لأن في سنده فائد بن عبد الرحمن الكوفي الراوي عن عبد الله بن أبي أوفى وهو متروك عندهم.
ومنهم من يرى جواز العمل به لأمرين.
.
1- أن له طرقا وشواهد يتقوى بها. وفائد عندهم يكتب حديثه. .
2- أنه في فضائل الأعمال وفضائل الأعمال يعمل فيها بالحديث الضعيف إذا اندرج تحت أصل ثابت ولم يعارض بما هو أصح. وهذا الحاصل هنا . وهذا الرأي أصوب إن شاء الله تعالى وعليه جماعة من العلماء . وأما كيفية أدائها فهي هذه الكيفية المذكورة في الحديث. والله أعلم.

جزاك الله خير

الرايقه
09-06-2008, 09:37 PM
جزاك الله خير على الاضافة اخي الفاضل عبدالله

لكن الاصل في العبادات الحظر والمنع حتــى يرد دليل وارد صحيح

من الأسباب المعروفة ان العبد إذا أذنب واتي بما يكرهه الله ثم تطهر وصلى ركعتين
( للتوبه ) ثم سأل ربه واستغفره فهو حريّ بالتوبة كما وعده الله بذلك
فحديث صــــلاة الاستخارة يسمى أيضاً صلاة حاجة لأن الاستخارة في الحاجات التي تهم الإنسان فيصلي ركعتين لله سبحانه وتعالى ويستخيره .


فلا يوجد في الشريعة صلاة خــاصة تسمى ( صلاة الحاجة ) و لها دعاء خاص

اضافة :
ورد قوله تعالى { واستعينوا بالصبر والصلاة } وكان صلى الله عليه وسلم إذا نابه أمر فزع إلى الصلاة ، وهي نفس صلاة التطوع يصلي الانسان ركعتين أو أكثر ويدعو الله تعالى في سجوده وكلما أكثر الانسان من صلاة التطوع فتحت له أبواب الخيرات واستجاب الله تعالى دعاءه لان الصلاة كلها دعاء ومناجاة لله تعالى وصلة به ، وأقرب ما يكون العبد من ربه وهوساجد وذلك يكون في الصلاة غالبا ...

هذا هو المقصود بصلاة الحاجة وليست هي صلاة مخصوصة لها أذكار وأدعية مخصوصة ..
والله أعلم

ولأن الأصل في العبادات التوقيف ، فلا يقال أن هذه عبادة مشروعة إلا بدليل صحيح .

وأيضا من :

فتاوى اللجنة الدائمة 8/162
ابن عثيمين رحمه الله
الالباني رحمه الله

والحديث الوارد في صلاة الحاجة هو : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى الأَسْلَمِيِّ قَالَ : " خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى اللَّهِ أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ فَلْيَتَوَضَّأْ وَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ لِيَقُلْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ أَسْأَلُكَ أَلا تَدَعَ لِي ذَنْبًا إِلا غَفَرْتَهُ وَلا هَمًّا إِلا فَرَّجْتَهُ وَلا حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضًا إِلا قَضَيْتَهَا لِي ثُمَّ يَسْأَلُ اللَّهَ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ مَا شَاءَ فَإِنَّهُ يُقَدَّرُ " رواه ابن ماجة ( إقامة الصلاة والسنة/1374)

قال الترمذي هذا حديث غريب وفي إسناده مقال : فائد بن عبد الرحمن يُضعَّف في الحديث . وقال الألباني : بل هو ضعيف جداً . قال الحاكم : روى عن أبي أوفى أحاديث موضوعة .

مشكاة المصابيح ج1 ص 417 .

قال صاحب السنن والمبتدعات : بعد أن ذكر كلام الترمذي في فائد بن عبد الرحمن

وقال أحمد متروك ... وضعفه ابن العربي .

و قال :

وأنت قد علمت ما في هذا الحديث من المقال ، فالأفضل لك والأخلص والأسلم أن تدعو الله تعالى في جوف الليل وبين الأذان والإقامة وفي أدبار الصلوات قبل التسليم ، وفي أيام الجمعات ، فإن فيها ساعة إجابة ، وعند الفطر من الصوم ، وقد قال ربكم ( أدعوني أستجب لكم ) وقال : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ) وقال : ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ) . كتاب السنن والمبتدعات للشقيري ص 124 .


والله اعلم

وفقكم الله


جزاك الله خير