السوق السعودي يواصل ارتفاعه لليوم الثاني بأكثر من 100 نقطة

[مغروور قطر]

السوق السعودي يواصل ارتفاعه لليوم الثاني بأكثر من 100 نقطة بدعم من قطاع البنوك وسهم الإنماء يرتفع بالنسبة القصوى منذ البداية

أرقام 07/06/2008

أنهى السوق السعودي تداولاته لليوم الثاني على التوالي مرتفعاً بأكثر من 100 نقطة ليفتتح الأسبوع الجديد مرتفعاً عند 9765 نقطة (+104 نقطة) بعدما ارتفع المؤشر العام للسوق خلال التداول إلى أعلى مستوى له منذ شهر عند 9842 نقطة.

وكان المؤشر قد تمكن للمرة الأولى منذ شهر من اختراق مستوى الـ 9800 نقطة بدعم من قطاع البنوك إلا أن عمليات جني الأرباح التي طالت السوق في الساعة الأخيرة من التداول ساهمت في خسارة المؤشر لبعض مكاسبه.



وتراجعت قيم التداولات لليوم الثاني على التوالي، حيث بلغ اجمالي قيمة الأسهم المتداوله اليوم 12.8 مليار ريال، بعد أن سجلت في 3 يونيو أعلى مستوى لها منذ ثمانية أسابيع حين تجاوزت يومها 15 مليار ريال . وكانت التداولات في السوق قد شهدت تراجعاً خلال الفترة التي سبقت تداول " مصرف الانماء " الى 5 مليار ريال في بعض الأيام.

ويبدو أن ارتفاع سهم "الإنماء" منذ بداية التداول بالنسبة القصوى لليوم الثاني على التوالي عند 19.25 ريال (+1.75) وانعدام العروض عليه ساهم في انخفاض إجمالي تداولات السوق حيث بلغ اجمالي الأسهم المتداولة على مصرف "الإنماء" مع الإغلاق نحو 66.9 مليون سهم بقيمة إجمالية تجاوزت 1.2 مليار ريال.

وقاد قطاع البنوك ارتفاع السوق حيث اقفلت جميع أسهم القطاع مرتفعه باستثناء سهمي "الرياض" و "الهولندي" حيث أقفل الأول منخفضاً بنحو 2 % عند 38.25 ريال وسط تداولات عالية تجاوزت 3.4 مليون سهم بعد إعلان الهيئة اليوم إضافة أسهم الأولوية إلى محافظ المستثمرين، فيما لم يتغير سعر الأخر.

وارتفعت أسهم "العربي" و "الفرنسي" و "الراجحي" بنسب تفوق الـ 3 % مع تداولات نشطه عليها وخصوصاً سهم "الراجحي" والذي شهد تداول نحو 4 ملايين سهم.

وشهد السوق اليوم ارتفع سهم "الكيميائية" إلى أعلى مستوى له خلال التداول منذ 19 شهراً عند 48.0 ريال وسط تداولات كثيفة بلغت 2.5 مليون سهم ليغلق عند 47.0 ريال (+2.75)، كما تمكن سهم جرير خلال التداول من اختراق مستوى الـ 200 ريال للمرة الأولى منذ أكثر من 25 شهراً عند 205.0 ريال وسط تداولات قوية تجاوزت الـ 300 ألف سهم كأعلى تداولات خلال 2008، قبل أن يغلق عند 194.75 ريال.

كما شهد السوق اليوم عمليات جني أرباح على أسهم قطاع التشييد والبناء حيث أقفلت غالبية أسهم القطاع منخفضة بقيادة سهم "البابطين"، بالإضافة إلى سهم "الخزف" و "الزامل" و "مسك" الذي سيرفع الحظر عن أسهم ملاكه المؤسسين بعد غد الاثنين.

[مغروور قطر]

سهم "الإنماء" يحقق مكاسب بالحد الأقصى في ثالث أيام تداوله
موجة شراء مركزة على البنوك ترفع مؤشر السوق السعودية بأكثر من 1%


زوال الضغط النفسي
إدراج "الإنماء"
استباق الأرباح






دبي- شواق محمد

حقق المؤشر العام للسوق السعودية مكاسب جيدة بأكثر من 1% في تعاملات اليوم السبت 7-6-2008، بدعم قوي من أسهم القطاع البنكي التي شهدت إقبالا شرائيا ملحوظا، يقودها مصرف الإنماء الوافد الجديد للسوق الذي قفز بالحد الأقصى (10%)، في ثالث أيام تداوله بالسوق، فيما سجلت التداولات الإجمالية للسوق حركة نشطة لتصل قيمتها لقرب الـ13 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).

وارتفع سهم "الإنماء" بنسبة 10%، ليغلق على سعر 19.25 ريالاً، في ظل تداولات نشطة عليها سجلت نحو 67 مليون سهم، بلغت قيمتها حوالي 1.3 مليار ريال، تعادل أكثر من 10% من الإجمالي العام لتداولات السوق.


زوال الضغط النفسي


محمد العمران



قال عضو جمعية الاقتصاد السعودية تركي فدعق إن السوق السعودية ارتفعت اليوم بفضل الأداء القوي لأسهم قطاع البنوك، الذي شهد ارتفاعاً لجميع أسهمه وبنسب كبيرة.

وأرجع فدعق هذه الأداء الجيد للسوق بشكل عام وقطاع البنوك بشكل خاص إلى زوال الضغط النفسي المتمثل في اكتتاب وإدراج سهم مصرف الإنماء.

وأضاف أن توقف شريحة كبيرة من المتداولين خاصة الصغار عن البيع ساعد السوق على تحقيق مكاسب جيدة اليوم.

وأبدى فدعق تحفظه على الاقتراح المقدم من قبل هيئة السوق بشأن تعديل وحدة تغير سعر السهم المعمول بها حالياً والبالغة 25 هللة، معتبراً أن ذلك سيتعارض مستقبلاً مع وحدة الأسواق المالية الخليجية.

وزاد المؤشر العام بنسبة 1.07% من قيمته تعادل نحو 103.52 نقطة، ليغلق عند مستوى 9765 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 341.3 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 350.1 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها حوالي 12.8 مليار ريال.

من جهته اعتبر عضو جمعية الاقتصاد السعودية محمد العمران أن اقتراح تعديل وحدة التغير السعري القائمة حالياً أمر جيد للغاية وله انعكاسات إيجابية على سوق الأسهم السعودية، لافتاً إلى أن هذا الاقتراح يجسد مطالبات عديدة من قبل خبراء منذ فترة طويلة.

وأوضح أن هذا التعديل سيعطي آلية أكثر عدالة في تسعير الأسهم المتداولة في السوق السعودية، كما أنها ستوجد عمقا أكبر في التداولات خاصة على الشركات الصغيرة من حيث السعر السوقي، علاوة على أنها ستزيد من معدلات دوران السيولة ورفع قيمة التعاملات الإجمالية للسوق.

وأكد العمران -خلال حديثه مع الزميلة نادين هاني ضمن برنامج "نبض السوق" من قناة العربية- أنه من أهم إيجابيات تعديل وحدة تغير سعر السهم المعمول بها حالياً، وأنها ستجعل هناك نوعاً من الاستقرار في قراءة حركة المؤشر العام للسوق.


إدراج "الإنماء"

وفي السياق أشارت مجموعة بخيت الاستثمارية إلى أن سوق الأسهم السعودية جنحت -خلال تعاملات الأسبوع الماضي- إلى الاستقرار في أدائها وسط تذبذبات ضمن نطاق ضيق، مبررة في تقرير لها ذلك بأن حالة التردد والحذر التي ألقت ظلالها على نفسيات المستثمرين طوال الشهر الماضي بدأت بالتلاشي مع إدراج أسهم مصرف الإنماء الثلاثاء الماضي، خصوصا بعدما لاحظ المتعاملون استقرار السوق في يوم الإدراج.

وذكر تقرير "بخيت" أن إعلان "تداول" عن عزمها تعديل وحدة تغير سعر السهم المعمول بها حالياً لتقاس وفقاً لسعر السهم ضمن 3 نطاقات سعرية جديدة، سيساعد في تحسين مستوى السيولة المتدفقة للسوق وزيادة كمية الأسهم المتداولة على شريحة الأسهم ذات الأسعار المتدنية.

وتوقع التقرير أن تدخل السوق خلال تعاملات الأسبوع الجاري مرحلة جديدة أكثر وضوحا، بعد أن تخطت السوق هذه المرحلة التي كان العامل النفسي المحرك الرئيس لها، لتتفاعل مع الظروف الاقتصادية الإيجابية المحيطة بالسعودية، خصوصاً بعد الانخفاضات التي شهدتها السوق الشهر الماضي، ووصول أسعار أسهم معظم الشركات القيادية إلى مستويات متدنية تعكس مؤشرات مالية مغرية.

وترى "بخيت" أنه سيساعد على هذا التوجه أن تبدأ الأنظار بالاتجاه نحو النتائج المالية نصف السنوية للشركات المساهمة، وخصوصاً القيادية منها والمتوقع الإعلان عنها مع نهاية هذا الشهر، حيث ستشكل ربحية الشركات الدافع الرئيس لتحرك السوق في الفترة المقبلة.


استباق الأرباح


سوق الأسهم السعودية تظهر نوعا من التعافي في حركتها، قياسا بتداولات الشهر الماضي، بعد اقتراب الشركات من إعلان نتائج النصف الأول من العام الجاري
عبدالله الكوير

وأوضح المحلل المالي عبد الله الكوير، لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أن سوق الأسهم السعودية تظهر نوعا من التعافي في حركتها، قياسا بتداولات الشهر الماضي، بعد اقتراب الشركات من إعلان نتائج النصف الأول من العام الجاري، الذي يجعل المستثمرين في محاولة لاستباق الإعلانات للاستفادة من التذبذب المتوقع لأسهم بعض الشركات القيادية مدعومة بالتوقعات الإيجابية.

في المقابل يرى المحلل المالي أن التوجهات الأخيرة من قبل الجهات المشرفة على أداء السوق، يدعم الإيجابية كونه يتفاعل مع الحاجة الفعلية لأسهم الشركات المتدنية سعريا، وبالتالي يعزز قدرة هذه الأسهم على مواكبة مرونة الحركة التي تتصف بها أسهم الشركات الأخرى، خصوصا أن هذه النوعية من الأسهم ذات الأسعار المنخفضة ذات ثقل مؤثر على أداء المؤشر العام.

وارتفع سهم "الراجحي" بنسبة 3.42% مسجلاً سعر 90.50 ريالا، وسهم "سامبا" بنسبة 2.71% إلى سعر 85.25 ريالا، وسهم "العربي الوطني" بنسبة 6.04% إلى سعر 65.75 ريالا، فيما أغلق "سابك" بمكاسب بلغت نسبتها 0.34% إلى سعر 144.25 ريالا.

[نوفا]

شكرررررررا