مغروور قطر
07-06-2008, 05:05 PM
وول ستريت تضع مالها وراء اوباما
Sat Jun 7, 2008 8:31am GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]
1 / 1تكبير للحجم الكاملواشنطن (رويترز) - تضع بورصة وول ستريت أموالها وراء مرشح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الامريكية باراك اوباما بالرغم من المخاوف من أن ادارته قد ترفع الضرائب وتتخذ خطا اكثر تشددا بشأن التجارة والتنظيم.
وهناك مؤشرات على أن وول ستريت تتوقع أن يسود الديمقراطيون في الانتخابات الرئاسية والانتخابات العامة ليعاقب الناخبون الحزب الجمهوري بسبب تراجع الاقتصاد وحرب العراق التي طال أمدها.
ومسألة أن اوباما بدأ يحصد نصيبا اكبر من الاموال مع احراز حملته تقدما تشير الى أن المستثمرين يريدون ببساطة دعم الحصان الرابح.
وحسم أوباما سناتور ايلينوي ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية لصالحه يوم الثلاثاء عندما حصل على أصوات اكثر من 2118 مندوبا وهي الاصوات التي احتاجها ليهزم منافسته هيلاري كلينتون سناتور نيويورك.
وافادت بيانات جمعها مركز سنتر فور رسبونسيف بوليتيكس وهو مركز أمريكي غير حزبي ولا يسعى لتحقيق ربح يرصد الاموال التي يجمعها كل مرشح في انتخابات الرئاسة ومدى تأثير ذلك على الانتخابات والسياسة العامة أن اوباما حصل على مساهمات قيمتها 7.9 مليون دولار من مؤسسات السندات والاستثمارات.
وجمع منافسه مرشح الحزب الجمهوري سناتور أريزونا جون مكين ما يقل بقليل عن 4.2 مليون دولار مما وضعه في مركز متأخر عن منافسيه السابقين من أجل الفوز بترشيح الحزب الجمهوري رودولف جولياني وميت رومني اللذين انسحبا من السباق منذ فترة طويلة.
وفي المجمل حصد الديمقراطيون 57 في المئة من المساهمات من مؤسسات السندات والاستثمارات. ووفقا لبيانات المركز اذا استمر هذا النهج حتى نوفمبر تشرين الثاني فقد تكون هي المرة الاولى منذ عام 1994 التي يحصلون فيها على أموال من وول ستريت اكثر من الجمهوريين في عام يشهد انتخابات رئاسية.
غير أن التحول الكبير في مسار الاموال هذا العام اذ جمع الديمقراطيون أموالا اكثر من الجمهوريين قد يشير الى طبيعة هذا السباق أكثر من اشارته الى انتماءات وول ستريت.
واحتاج كل من اوباما وكلينتون الى مزيد من الاموال لتمويل معركتيهما المطولتين من أجل الفوز بترشيح حزبهما.
ومع نهاية عام 2007 تصدرت كلينتون قائمة الحاصلين على الاموال من وول ستريت بمبلغ 6.3 مليون دولار أمريكي. وحل اوباما ثالثا وراء جولياني حسبما تظهر بيانات المركز. وجاء ترتيب مكين متأخرا فاحتل المركز السادس.
والاستثمار يتعلق بالمراهنة على ما قد يحمله المستقبل والانتخابات الرئاسية ليست استثناء..
موقع اينتريد على الانترنت التي تباع وتشترى من خلاله عقود مرتبطة بأحداث العالم الحقيقي يعطي أوباما ميزة على مكين. ويساعد هذا أيضا في تفسير السبب وراء تدفق أموال وول ستريت على أوباما بالرغم من أن الكثير من مواقفه السياسية لا تحظى بشعبية تذكر بين كبار المستثمرين.
وتؤيد رابطة صناعة السندات والاسواق المالية التي تمثل اكثر من 650 من مؤسسات السندات والبنوك ومديري الموجودات تنفيذ تخفيضات الضرائب التي طبقت في عهد الرئيس الحالي جورج بوش بشكل دائم. وتعهد اوباما بوقفها بعد انتهاء مدتها.
وتدعم الرابطة ايضا اقرار اتفاقيات للتجارة الحرة مع دول من بينها كوريا الجنوبية وهو أمر يعارضه اوباما.
وتمثل التجارة أهمية خاصة بالنسبة لوول ستريت الآن لانها القطاع الاكثر صحة في الاقتصاد الامريكي.
ومثلت الصادرات معظم النمو الاقتصادي في الربع الاخير من السنة وكل أرباح الشركات الامريكية بشكل فعلي.
وقال جوزيف لافورجنا كبير الخبراء الاقتصاديين الامريكيين في مصرف دويتشه بنك " دون التجارة الدولية سيكون الاقتصاد في وضع أسوأ كثيرا." وتجادل اوباما وكلينتون بشأن ايهما سيكون الاكثر صرامة في قضية التجارة اثناء تنافسهما من أجل الفوز بتأييد ولايات الصناعات الثقيلة مثل اوهايو وبنسلفانيا حيث ينحي الكثير من الناخبين باللائمة على العولمة في فقد الوظائف. وقال كل منها إنه سيعيد التفاوض بشأن اتفاقية التجارة الحرة لامريكا الشمالية (نافتا) لاضافة المزيد من الحماية للعمال.
وقال اندرو بوش خبير شؤون الصرف الاجنبي في مؤسسة (بي ام او كابيتال ماركتس) بشيكاجو إن خطاب الحملة بشأن التجارة يمكن أن يهدأ الآن اذ أن الانتخابات التمهيدية قد انتهت.
Sat Jun 7, 2008 8:31am GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]
1 / 1تكبير للحجم الكاملواشنطن (رويترز) - تضع بورصة وول ستريت أموالها وراء مرشح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الامريكية باراك اوباما بالرغم من المخاوف من أن ادارته قد ترفع الضرائب وتتخذ خطا اكثر تشددا بشأن التجارة والتنظيم.
وهناك مؤشرات على أن وول ستريت تتوقع أن يسود الديمقراطيون في الانتخابات الرئاسية والانتخابات العامة ليعاقب الناخبون الحزب الجمهوري بسبب تراجع الاقتصاد وحرب العراق التي طال أمدها.
ومسألة أن اوباما بدأ يحصد نصيبا اكبر من الاموال مع احراز حملته تقدما تشير الى أن المستثمرين يريدون ببساطة دعم الحصان الرابح.
وحسم أوباما سناتور ايلينوي ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية لصالحه يوم الثلاثاء عندما حصل على أصوات اكثر من 2118 مندوبا وهي الاصوات التي احتاجها ليهزم منافسته هيلاري كلينتون سناتور نيويورك.
وافادت بيانات جمعها مركز سنتر فور رسبونسيف بوليتيكس وهو مركز أمريكي غير حزبي ولا يسعى لتحقيق ربح يرصد الاموال التي يجمعها كل مرشح في انتخابات الرئاسة ومدى تأثير ذلك على الانتخابات والسياسة العامة أن اوباما حصل على مساهمات قيمتها 7.9 مليون دولار من مؤسسات السندات والاستثمارات.
وجمع منافسه مرشح الحزب الجمهوري سناتور أريزونا جون مكين ما يقل بقليل عن 4.2 مليون دولار مما وضعه في مركز متأخر عن منافسيه السابقين من أجل الفوز بترشيح الحزب الجمهوري رودولف جولياني وميت رومني اللذين انسحبا من السباق منذ فترة طويلة.
وفي المجمل حصد الديمقراطيون 57 في المئة من المساهمات من مؤسسات السندات والاستثمارات. ووفقا لبيانات المركز اذا استمر هذا النهج حتى نوفمبر تشرين الثاني فقد تكون هي المرة الاولى منذ عام 1994 التي يحصلون فيها على أموال من وول ستريت اكثر من الجمهوريين في عام يشهد انتخابات رئاسية.
غير أن التحول الكبير في مسار الاموال هذا العام اذ جمع الديمقراطيون أموالا اكثر من الجمهوريين قد يشير الى طبيعة هذا السباق أكثر من اشارته الى انتماءات وول ستريت.
واحتاج كل من اوباما وكلينتون الى مزيد من الاموال لتمويل معركتيهما المطولتين من أجل الفوز بترشيح حزبهما.
ومع نهاية عام 2007 تصدرت كلينتون قائمة الحاصلين على الاموال من وول ستريت بمبلغ 6.3 مليون دولار أمريكي. وحل اوباما ثالثا وراء جولياني حسبما تظهر بيانات المركز. وجاء ترتيب مكين متأخرا فاحتل المركز السادس.
والاستثمار يتعلق بالمراهنة على ما قد يحمله المستقبل والانتخابات الرئاسية ليست استثناء..
موقع اينتريد على الانترنت التي تباع وتشترى من خلاله عقود مرتبطة بأحداث العالم الحقيقي يعطي أوباما ميزة على مكين. ويساعد هذا أيضا في تفسير السبب وراء تدفق أموال وول ستريت على أوباما بالرغم من أن الكثير من مواقفه السياسية لا تحظى بشعبية تذكر بين كبار المستثمرين.
وتؤيد رابطة صناعة السندات والاسواق المالية التي تمثل اكثر من 650 من مؤسسات السندات والبنوك ومديري الموجودات تنفيذ تخفيضات الضرائب التي طبقت في عهد الرئيس الحالي جورج بوش بشكل دائم. وتعهد اوباما بوقفها بعد انتهاء مدتها.
وتدعم الرابطة ايضا اقرار اتفاقيات للتجارة الحرة مع دول من بينها كوريا الجنوبية وهو أمر يعارضه اوباما.
وتمثل التجارة أهمية خاصة بالنسبة لوول ستريت الآن لانها القطاع الاكثر صحة في الاقتصاد الامريكي.
ومثلت الصادرات معظم النمو الاقتصادي في الربع الاخير من السنة وكل أرباح الشركات الامريكية بشكل فعلي.
وقال جوزيف لافورجنا كبير الخبراء الاقتصاديين الامريكيين في مصرف دويتشه بنك " دون التجارة الدولية سيكون الاقتصاد في وضع أسوأ كثيرا." وتجادل اوباما وكلينتون بشأن ايهما سيكون الاكثر صرامة في قضية التجارة اثناء تنافسهما من أجل الفوز بتأييد ولايات الصناعات الثقيلة مثل اوهايو وبنسلفانيا حيث ينحي الكثير من الناخبين باللائمة على العولمة في فقد الوظائف. وقال كل منها إنه سيعيد التفاوض بشأن اتفاقية التجارة الحرة لامريكا الشمالية (نافتا) لاضافة المزيد من الحماية للعمال.
وقال اندرو بوش خبير شؤون الصرف الاجنبي في مؤسسة (بي ام او كابيتال ماركتس) بشيكاجو إن خطاب الحملة بشأن التجارة يمكن أن يهدأ الآن اذ أن الانتخابات التمهيدية قد انتهت.