تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سوريا الدولي الإسلامي" يفتتح شبكة فروعه



QATAR 11
08-06-2008, 05:18 AM
دشّن المقرّ الرئيس

وزير المالية السوري لـ"الراية": البنك قيمة مضافة للعمل المصرفي في سوريا

الإيداعات تجاوزت 16 مليار ليرة سورية والتوظيفات زادت عن 10 مليارات ليرة


http://www.raya.com/mritems/images/2008/6/7/2_353817_1_209.jpg


أعلن بنك سوريا الدولي الإسلامي عن انطلاق نشاطه رسمياً في السوق المصرفية السورية، وذلك بافتتاح شبكة مؤلفة من خمسة فروع، إلى جانب تدشين مقر الفرع الرئيسي للبنك ساحة الروضة بالعاصمة دمشق.
وتمت مراسم التدشين مساء أمس الأول الخميس بحضور سعادة الشيخ خالد بن ثاني آل ثاني رئيس مجلس إدارة بنك قطر الدولي والدكتور محمد الحسين وزير المالية السوري ممثلاً عن الرئيس بشار الأسد إضافة إلى سعادة السيد ماجد غانم العلي سفير دولة قطر بدمشق والدكتور أديب ميالة حاكم مصرف سوريا المركزي والدكتور يوسف أحمد النعمة رئيس مجلس إدارة بنك سوريا الدولي الإسلامي والسيد عبد الباسط الشيبي الرئيس التنفيذي لبنك قطر الدولي الإسلامي وأعضاء مجلس إدارة البنك ومديره العام السيد عبد القادر الدويك. كما أقام البنك حفلاً رسمياً في فندق فور سيزون دمشق جرى خلاله تكريم المساهمين في تأسيس البنك وكان الشيخ خالد بن ثاني آل ثاني في طليعتهم، إضافة إلى الدكتور محمد الحسين وزير المالية السوري والدكتور أديب ميالة حاكم مصرف سوريا المركزي وعدد من الشخصيات الأخرى.
وقال الدكتور محمد الحسين وزير المالية السوري إن المصارف الإسلامية في سوريا أصبحت جزءاً من النظام المصرفي السوري، مشيراً إلى أن وجود بنك سوريا الدولي الإسلامي في السوق السورية يعد قيمة مضافة للعمل المصرفي في سوريا.
وأكد الحسين في تصريحات لـ"الراية" أن التعاون الثنائي السوري القطري قطع أشواطاً بعيدة وهو جانب من جوانب التعاون الكثيرة بين البلدين بتوجيهات من الرئيس بشار الأسد وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى.
وأشار الحسين إلى أن بنك سوريا حقق أرقاماً كبيرة منذ تأسيسه وانطلاقته المبدئية قبل حوالي ثمانية أشهر في شهر سبتمبر الماضي. وقال إن التجربة كانت ناجحة وحقق أرقاماً كبيرة جداً خلال فترة قصيرة.
وأضاف الوزير السوري: نحن الآن لم نعد نناقش أهمية المصارف الإسلامية، وإنما أهمية مواكبة هذا التطور الكبير في العمل المصرفي الإسلامي والخدمات المالية الإسلامية ليس في سوريا والمنطقة والعالم الإسلامي فحسب وإنما في العالم كله، لافتاً إلى أن خدمات البنوك الإسلامية أصبحت جزءاً من السوق المصرفية العالمية حتى في البلدان غير الإسلامية، وأن هذه الخدمات تتطور بنسبة 25 بالمئة سنوياً. مشيراً إلى أن حجم الأصول والودائع والسندات وكل هذه المؤشرات تشير الى أن الصناعة المصرفية الإسلامية في تطور كبير.
وأعرب الحسين عن أمله بأن يقدم بنك سوريا الدولي الإسلامي والبنوك الجديدة المقبلة أفضل الخدمات المصرفية للشعب السوري وللفعاليات الاقتصادية في مختلف أنحاء البلاد.
وكان السيد عبد القادر الدويك مدير عام بنك سوريا الدولي الإسلامي عقد ظهر أمس الأول الخميس مؤتمراً صحفياً للإعلان عن افتتاح شبكة فروع البنك التي قال إنها تضم خمسة فروع جديدة ثلاثة منها في العاصمة دمشق واثنان في مدينتي حلب وحماة إضافة إلى فرعه العامل في فندق ميرديان منذ سبتمبر الماضي، ليصبح ذلك عدد فروع البنك العالمة في سوريا ستة فروع.
وأشار الدويك إلى أن عدد الفروع سيرتفع إلى ثمانية قبل نهاية العام الجاري، ليصبح بذلك البنك الأول بين بنوك القطاع الخاص من حيث عدد الفروع التي يتم افتتاحها في عام واحد. وأضاف أن البنك سيعمل في العام القادم على افتتاح فروع أخرى في مدينتي اللاذقية وطرطوس ومختلف المحافظات السورية. وكشف مدير عام بنك سوريا الدولي الإسلامي أن حجم الإيداعات لدى البنك تجاوز حتى الآن 16 مليار ليرة سورية، في حين تعدت التوظيفات حاجز الـ 10 مليارات ليرة سورية.
وفي تصريحات لـ"الراية" قال الدويك إن المرحلة التي وصل لها بنك سوريا الدولي الإسلامي هي ثمار جهود كبيرة بذلت على مدى ثلاث سنوات من قبل لجنة المؤسسين وعلى رأسها سعادة الشيخ خالد بن ثاني آل ثاني وعضوية الدكتور يوسف أحمد النعمة رئيس مجلس الإدارة والأستاذ عبد الباسط الشيبي. وأضاف: لا شك أنهم بذلوا جهوداً كبيرة حتى تم تأسيس البنك واختيار العناصر الموجودة في مراقبة عمليات الحصول على الترخيص ثم عمليات طرح الأسهم والاكتتاب العام التي حققت أعلى نسبة اكتتاب في تاريخ سوريا.
وقال الدويك إننا نحتفل الآن بثمرة هذا الجهد الطيب المبارك من خلال الإعلان عن تدشين فروع البنك الستة التي أصبحت موجودة خلال فترة قصيرة بفضل دعمهم لنا وجهودهم في هذا المجال، وأضاف نحن نعتز ونفتخر اليوم بأن هذا التدشين يتم تحت رعاية رئيس الجمهورية السورية الدكتور بشار الأسد، مشيراً إلى أن ذلك سيكون دافعاً للبنك لمزيد من العطاء.
ولفت الدويك إلى أن مؤسسي البنك القطريين لهم تاريخ عريق في مجال العمل المصرفي الإسلامي من خلال تأسيسهم لبنك قطر الدولي الإسلامي والنجاحات التي حققها. وأضاف أن الثقة التي حازوا عليها من المواطن السوري والتي تجلت في عمليات الاكتتاب أولاً ومن ثم عمليات الإيداع تؤكد ذلك.
وفي سياق متصل كشف الدويك لـ"الراية" أن الشركة الإسلامية السورية للتأمين ستبدأ نشاطها في السوق السورية خلال شهرين، وأضاف أنها قطعت شوطاً كبيراً ونحن الآن في مرحلة اختيار النظام وتعيين نائب المدير العام وبعض الكوادر. وأضاف أن الشركة في مرحلة عقد اتفاقيات إعادة التأمين مع المؤسسات الدولية، ولدينا اتفاقيات تعاون مشترك مع شركة التأمين القطرية الإسلامية حتى تكون الحلقة متكاملة في هذا المجال ولاستكمال باقي الإجراءات اللازمة لبدء العمل.
يذكر أن المساهمة القطرية في البنك تبلغ 49% من إجمالي الأسهم، ويتصدر بنك قطر الدولي الإسلامي قائمة المساهمين بنسبة 30% بحصة تبلغ 3 ملايين سهم بقيمة 1.5 مليار ليرة سورية، بينما يساهم مستثمرون قطريون آخرون بنسبة 19%، أبرزهم سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله بن ثاني آل ثاني بنسبة 5%، وشركة بروق التجارية بنفس النسبة.
وكان بنك سوريا الدولي الإسلامي حقق نسبة تغطية غير مسبوقة في سوريا، بلغت 336% من نسبة الأسهم المطروحة للاكتتاب، بزيادة تجاوزت 12 مليون سهماً، ووصلت المبالغ المكتتب بها على الأسهم التي طرحها البنك إلى 8.575 مليار ليرة سورية، في أكبر نسبة تغطية للأسهم بتاريخ سوريا.

سيف قطر
08-06-2008, 08:44 AM
يعطيك العافية اخوي



انتشار جغرافي كبير والنتائج المالية تجاوزت التوقعات ..عبد القادر الدويك : 16 مليار ليرة حجم الإيداعات وتأسيس شركة استثمار عقاري برأس مال 100 مليون دولار
| تاريخ النشر:يوم الأحد ,8 يُونْيُو 2008 2:09 أ.م.



استقطاب 19 ألف مودع في فترة قصيرة و8 فروع قبل نهاية العام
شرح عبد القادر الدويك المدير العام لبنك سوريا الدولى الاسلامى استراتيجية وآلية ونشاط ونتائج أعمال البنك ،خلال مؤتمر صحفى فى دمشق حيث اكد الدويك أن نتائج أعمال البنك ورغم انطلاقته الأولية من فرعين متواضعين الأول في فندق المريديان بدمشق وفرع مؤقت في حلب في سبتمبر/أيلول عام 2007 فقد تمكن وخلال فترة قصيرة لم تتجاوز الأشهر القليلة من ترسيخ وتعزيز حضوره ووجوده المصرفي الإسلامي داخل السوق، محققاً نتائج رقمية ونوعية تجاوزت التوقعات، إذ تمكن بفضل الله وعونه من استقطاب إيداعات استثمارية تجاوزت ستة عشر مليار ليرة سورية أي مايعادل أكثر من 3 أضعاف رأس المال المدفوع.
أما استثماراته وتوظيف أمواله فقد امتدت وغطت مختلف أنحاء الجمهورية وشملت مختلف الأنشطة ومشاريع التنمية الصناعية والتجارية والعقارية والخدمية وكسرت حاجز 10 مليارات ليرة سورية منها 6 مليارات ليرة سورية كتوظيف مباشر وفق صيغ التمويل الإسلامي وأربعة مليارات بنظام الوكالات الإسلامية، علاوة على نشاطه الواسع في عمليات التجارة الدولية الخارجية خلال هذه الفترة التي تمكن خلالها من بناء شبكة واسعة من البنوك المراسلة غطت كافة أنحاء المعمورة.
وأعلن بهذا الصدد أن فروع البنك الجديدة في كل من دمشق (ساحة الروضة، والحريقة، ومزة أتوستراد) قد باشرت عملها وبشكل رسمي مع جمهور المتعاملين خلال فترة الاحتفالات هذه لانطلاقة شبكة فروع البنك، علاوة على فرعيه في فندق المريديان وفي حلب أما فرع حماة فسيتم مباشرته العمل في نهاية هذا الشهر بإذن الله، وبهذا يصبح عدد فروع البنك العاملة ستة فروع، كما سوف تغطي شبكة الفروع كلاً من حمص ومدينة حلب ليصبح عدد فروع البنك الإجمالية حتى نهاية العام 8 فروع ، ليكون البنك بذلك هو البنك الأول بين بنوك القطاع الخاص من حيث عدد الفروع التي سيتم افتتاحها خلال عام واحد، ينتقل بعدها البنك لافتتاح فروع في كل من اللاذقية وطرطوس ومختلف المحافظات ليكون البنك هو الأقرب لزبائنه لتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم من الخدمات والمنتجات المصرفية الإسلامية ذات الجودة العالية، وبما يلبي احتياجاتهم ويتجاوز توقعاتهم والمتواكبة مع الصناعة المصرفية الحديثة.
وتجسيداً لأهداف البنك في عملية التنمية والاستثمار من خلال مساهمته في تأسيس شركات ومؤسسات مالية تنموية، أكد الدويك أن البنك وبالتعاون مع مستثمرين قطريين وسوريين قام بتأسيس الشركة الإسلامية السورية للتأمين، والتي تعمل وفق مبدأ التكافل، وذلك انطلاقاً من حرصه وإدراكه لأهمية قطاع التأمين الذي يعتبر أحد أبرز القطاعات التنموية.
كما يقوم البنك حالياً بالإجراءات اللازمة لتأسيس شركة للوساطة المالية بعد أن حصل على موافقة رسمية للمساهمة في هذه الشركة مع نخبة من المستثمرين القطريين والسوريين.
وقال الدويك: نحن نريد أن نكون موجودين في كل موقع قبل أن تأتي هذه المؤسسات، لذلك صار التفكير بإسناد مهمة الاستثمار العقاري إلى الشركة العقارية الجديدة وحتى تكون هذه الشركة قوية تقرر أن يكون رأس مالها 100 مليون دولار وسوف يساهم البنك بـ 8% منها وتساهم شركة التأمين التابعة للبنك بـ 4 % علاوة على مجموعة المستثمرين ذوي العلاقة والارتباط بالبنك".
واعتبر الدويك أن رعاية الرئيس الأسد لانطلاق شبكة فروع البنك سيكون حافزاً ودافعا للبنك وللعاملين فيه لتحقيق أهدافه الاستراتيجية التي تتركز في خدمة الاقتصاد السوري والمجتمع المحلي. وقال : كما تعلمون فإن بنك سوريا الدولي الإسلامي قد تأسس برأس مال 5 مليارات ليرة سورية وتأسس بشراكة استراتيجية بين مجموعة من المستثمرين القطريين وبين المستثمرين السوريين حيث تملك القطريون ما نسبته 49% من رأس المال وهي نسبة الحد الأعلى المسموح لغير السوريين أن يساهموا بها، وكان على رأسهم بنك قطر الدولي الإسلامي.
ولفت الدويك إلى أن مساهمة الجانب السوري بالاستثمار في سورية تأتي عن قناعة بجدوى الاستثمار في سورية وإدراكا منهم بأن سورية مكان استراتيجي آمن للاستثمارات المحلية والاستثمارات العربية. أما الـ 51% فقد طرحت للاكتتاب العام وكانت أكبر إصدار في تاريخ سورية. وقد تمت تغطيتها 336% واستثمر فيها أكثر من 15 الف مساهم وبهذا يكون بنك سورية الدولي الإسلامي أكبر بنك من بنوك القطاع الخاص من حيث رأس المال المدفوع وعدد المساهمين.
وقال دويك: رغم الانطلاقة الأولية المتواضعة في فرعين الأول في فندق الميريديان بدمشق وفرع مؤقت في حلب، فإنها كانت كبيرة في إنجازاتها فقد تمكن البنك بأن يثبت أقدامه في السوق وأن يصبح بنكا من البنوك العاملة بجدارة وكفاءة وقد تمكن البنك من أن يحصل على ثقة العديد من المتعاملين مع البنك، ونحن اليوم نتحدث عن 16 مليار ليرة سورية تمكن البنك من استقطابها للاستثمار خلال هذه الفترة القصيرة، وهي تعود إلى 19 ألف مودع.
وأضاف دويك أن البنك استطاع أن يساهم في عملية التنمية الاقتصادية من خلال منح عمليات التمويل والاستثمار المباشر في مجالات وصيغ التمويل الإسلامية سواء في المرابحة أو الاستصناع أو في الإيجار المنتهية بالتمليك، سواء لرجال الأعمال أو المستثمرين أو الصناعيين أو المهنيين أو الحرفيين أو فئات المجتمع المختلفة قطاع الشركات والأفراد، فقد تمكن البنك من توظيف 6 مليارات ليرة سورية وفق صيغ التمويل الإسلامي و4 مليارات بنظام الوكالة الإسلامية بناء على طلب المتعاملين.
وقال دويك: أثبت البنك وجوده السريع في عمليات التجارة الدولية حيث تمكن من بناء علاقات كبيرة مع عدد كبير من البنوك المراسلة غطت أنحاء المعمورة بشكل تمكن البنك من تلبية احتياجات كافة قطاع التجار والمستثمرين في عمليات التجارة الخارجية من اعتمادات أو بوالص تحصيل أو كفالات حيث تمكن خلال هذه الفترة من فتح ما يزيد على 220 مليون دولار من الاعتمادات وتسديد ما ينوف 100 مليون دولار من بوالص التحصيل.
وعن خدمات البنك قال الدويك: قريبا سيعلن البنك عن المرحلة الثانية من خدماته ومنها الانترنت البنكي بحيث يستطيع المتعاملون مع البنك أن يرتبطوا عبر الشبكة الالكترونية مع النظام البنكي ويتمكنوا من التعامل مع البنك من خلال الانترنت، وسيطلق البنك قريبا بطاقة جديدة ائتمانية اسمها بطاقة الفيحاء وقد تم الاتفاق مع شركة ماستر كارد على أن تكون ضمن البطاقات الائتمانية القابلة في كافة أنحاء العالم سواء عند التجار أوعند الماكنات المنتشرة في كافة الأقطار أو من خلال ماكنات إل أي تي ام. كما سيطلق البنك خدمات الـ اس ام اس التي تمكن البنك من إبلاغ العملاء عبر أجهزة الهاتف الخاصة بهم عن حركاتهم التي يريدونها أو التي يطلبون أن يبلغهم البنك بها أولا بأول علاوة على خدمات الفور بانكي والهوم بانكي.
وعن أهداف البنك الاستراتيجية قال الدويك: لقد وضع البنك لنفسه أهدافا استراتيجية أولها يتمثل في أن يكون البنك الخيار الأول للمتعاملين مع القطاع المصرفي في سوريا، نريد أن نكون الخيار الأول لمن يريد أن يستثمر أمواله ويضعها بالجهاز المصرفي، نريد أن نكون البنك الأول لمن يفكر بالاستثمار والتعامل بالتمويلات وفق صيغ التمويل الإسلامي، نريد أن نساهم في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال مساهمتنا في عمليات التمويل وفق صيغ التمويل المختلفة، نريد أن نتمكن من تلبية كافة احتياجات المتعاملين مع البنك من خلال تقديم الخدمات والمنتجات المصرفية ذات الجودة العالية والمتوائمة مع الشريعة السمحاء والمتواكبة مع مفاهيم الصناعة المصرفية الحديثة.
وأضاف دويك: لقد انتهج البنك سياسات ومرتكزات عمل لتحقيق هذه الأهداف الاستراتيجية:
أولا يتبنى البنك مفهوم الشراكة الاستراتيجية في التعامل مع الزبائن لأننا نريد أن تكون هذه الشراكة طويلة الأمد، يتبنى البنك مفهوم التخطيط الاستراتيجي والإدارة بالأهداف حتى يتمكن من تحقيق أهدافه المرجوة والمقررة.
وقال نريد تقديم الخدمات والمنتجات لمفاهيم الجودة الشاملة بأن نحرص على أن نعمل الشيء الصحيح بشكل صحيح ومن أول مرة صحيح ودائماً صحيح، نريد أن نسعى بأن نقدم الخدمة المناسبة للعميل المناسب في الوقت المناسب والمكان المناسب وبقناة التوزيع المناسبة، ونريد أن نكون حريصين على تحديث وتطوير خدماتنا ومنتجاتنا حتى تلبي متطلبات المتعاملين مع البنك. وأضاف دويك لقد اخترنا التميز في الأداء نريد أن نكون متميزين في العلاقة بين المساهمين وإدارة البنك وبين المودعين والمتعاملين مع البنك، نريد أن نكون متميزين في خدماتنا ومنتجاتنا وفي تكنولوجيا المعلومات من خلال الالتزام بالمعايير المصرفية المحلية والدولية والمحددة وفق متطلبات لجنة بازل وهيئة المحاسبة والمراجعة للبنوك الإسلامية.
وقال الدويك: حرص البنك على أن يكون بنكا شموليا وبالتالي فقد قام البنك وبالتعاون مع مجموعة من المستثمرين القطريين والسوريين بتأسيس شركة تأمين إسلامية هي الشركة السورية الإسلامية للتأمين وسوف تباشر عملها قريباً، كما أن البنك يعمل على تأسيس شركة وساطة إسلامية ستباشر اعتبارا من مباشرة سوق دمشق للأوراق المالية، ونحن الآن نعمل على تأسيس شركة استثمار عقاري برأس مال 100 مليون دولار لغايات الاستثمار في السوق السوري في عمليات تطوير العقارات، وسوف يتم الإعلان عن تأسيس الشركة قريباً.
وقال دويك في ختام الكلمة التي ألقاها بداية المؤتمر الصحفي نتمنى أن تبقى سوريا البلد القوي والمكان الاستراتيجي الآمن الأمثل للاستثمارات المحلية والعربية تحت قيادة الرئيس الأسد.
وعن العنصر البشري في البنك قال الدويك: في البداية كمؤسسات مصرفية لابد أن نستعين بكفاءات مصرفية سواء من دول شقيقة أو عدد من الأخوة السوريين الموجودين في الخارج والذين أثبتوا كفاءة في عملهم، واستطاع البنك أن يستقطب مجموعة من هؤلاء ليكونوا أداة فاعلة في ترسيخ العمل المصرفي، أما باقي الموظفين فيستقطبهم البنك ويجري لهم دورات وهي على ثلاثة أنوع دورات أولية شرعية بمفاهيم العمل الشرعي والمعايير الشرعية والأسس الشرعية ويقدمها أساتذة في الفكر الاقتصادي الإسلامي والشريعة ثم دورات متخصصة بالعمل المصرفي يقدمها أشخاص ذوي خبرة في العمل المصرفي، ثم دورات على نظام الحاسوب بشكل يمكنهم بأن يكونوا على معرفة كافية بهذه الإجراءات، وأي فرع يخضع فيه الموظف لدورات مكثفة قبل أن يبدأ التعامل مع الجمهور، كما أننا أرسلنا الكثير من الموظفين إلى دورات خارجية.
وفي رده على سؤال عمّا يميز بنك سوريا الدولي الإسلامي أوضح الدويك: الخدمات التي سوف يقدمها البنك يمكن أن نقسمها في ثلاثة مجالات هي مجال عمليات الإيداع والتوظيف لدى البنك وهذا يتفرع إلى عدة أقسام الأول الودائع المطلقة، في البنك الإسلامي في مجال حساب الأمانات والحسابات الجارية تودع برسم الأمانة ويلتزم البنك بإعادتها للمودع في أي وقت يريد ولا تشارك بالأرباح، الحسابات الاستثمارية تقسم إلى ثلاثة أقسام حسابات التوفير وميزتها أنك تستطيع أن تضع مبلغا في البنك ويشارك بنسبة أرباح، وفي أي وقت تستطيع سحبه، وبالتالي 55% من الرصيد اليومي المودع في هذا الحساب يتمتع بالاستفادة من نتائج أرباح البنك، أما النوع الآخر فهو الودائع الاستثمارية وكلما زادت مدة ربط المبلغ زادت مشاركته في حصيلة الربح. وهذه الأموال توضع في بوتقة البنك وتختلط مع بعضها وتستثمر في المشاريع ثم تأتي الأرباح كل شهر بشهره وهذه الأرباح يتم توزيعها نسبة وتناسب أو قسمة غرماء ما بين المودعين وما بين أموال البنك والمودعين حسب نسبة المشاركة، ولا يحمل البنك المودعين أي تكاليف ويكتفي بنسبة المرابحة وحدها الأقصى 30%.
النوع الثالث هو الاستثمارات المقيدة والتي يرغب أصحابها بتوظيفها في مجال معين حيث يتم الاتفاق ما بين البنك والعميل على نظام الوكالة، أي يقوم البنك بالنيابة عن العميل باستثمار المبلغ في المجال الذي طلبه لصالحه وكافة العوائد تعود على العميل والبنك يستوفي 30% من الربح مقابل الخدمات. فالربح يعود للعميل والخسارة على العميل والبنك يخسر جهده.
المجال الآخر هو مجال عمليات التوظيف أي إذا كنت تريد أن تشتري سيارة أو أثاثا أو معدات انتاجية أو مواد أولية أو أي شيء قابل للبيع والشراء ومحلل شرعاً فالبنك جائز له أن يقوم بعملية التجارة.
وفي مجال الاستصناع، أي إذا اراد أحد أن يبني مشفى أو جامعة.. فالبنك يتعامل مع هذه الفئة بمجالين اثنين الأول إما أن يشتري المستلزمات ويبيعها لك وفق نظام المرابحة، أو أن يطبق عليه الاستصناع أي أن يحضر مخططات مشروعه ورخصه ومواصفات وتقول أنك تريد أن تنشئ مثلا هذه الجامعة، نحن نحضر مقاولا ونتفق معه على بناء هذه الجامعة بنفس المواصفات التي طلبها وندفع للمقاول الدفعات حسب برنامج العمل، كل مرحلة بمرحلتها بموافقة المهندس المشرف وصاحب العمل، بعد النهاية تتحدد التكاليف ونبلغ بها ونضيف ربحنا ونقسطها عليه حسب النتائج إذا كانت جامعة أقساط طلاب وإذا مصنع حسب المبيع...
المجال الآخر إذا وجد البنك شخصا لديه مجال عمل ولديه خبرة واطمأن البنك إليه يمكن أن يؤمن البنك المستلزمات له. وهناك أوجه كثيرة للتعامل بهذا الشأن، أما مجال التجارة الدولية فالبنك يساهم في تنشيط التجارة، فالبنك يفتح اعتمادات اطلاع واعتمادات آجلة، ويتميز عن البنوك الاخرى بأنه اعتمادات نسميها المرابحة، فالتاجر الذي لا يريد أن يدفع إلا عندما تأتي البضاعة وتوضع في المخازن فأفضل طريقة هي التعامل مع البنك الإسلامي.
ولفت الدويك إلى عمليات توطين الرواتب، وفواتير الكهرباء والهاتف والماء. وقال الدويك نأمل أن نتميز بأشياء محدودة منها أن نقدم خدمة مصرفية تنسجم والشريعة الإسلامية وتلبي متطلبات شريحة كبيرة من المجتمع.

gamal503
08-06-2008, 05:09 PM
مبارك لملاك السهم وان شاء الله ارتفاع

السكب
08-06-2008, 09:20 PM
الله يعطيك الف عافيه

على الخبر الاقتصادي