QATAR 11
08-06-2008, 05:37 AM
عقد شراكة استراتيجية مع تايلور ديونج
دراسة مستفيضة للسوق القطري لدخوله الفترة المقبلة
المصرف العالمي يعزز استثماراته في أسواق الطاقة والمشتقات النفطية العالمية
12 فرصة للشركة الجديدة منها اربعة فى منطفقة الخليج
توقعات بصعود اسعار النفط الى 200 دولار للبرميل
اطلق المصرف العالمي (GBCORP) الشركة العالمية لخدمات الطاقة المالية (GEFSCO)، كشركة تابعة تركز على قطاع الطاقة وذلك بعد عقد شراكة استراتيجية مع شركة تايلور ديونج .
واعلن فى مؤتمر صحفي نهاية الاسبوع الماضى عقد في مركز المؤتمرات التابع لفندق الخليج في المنامة عاصمة مملكة البحرين عن تفاصيل الاتفاقية حيث تعمل الشركة العالمية لخدمات الطاقة المالية على تحديد وهيكلة فرص الاستثمار في قطاعات النفط والغاز والطاقة. كما ستتركز خدماتها الإستشارية في مجالات تقييم الاستثمارات وهيكلة ومفاوضة وتنفيذ الصفقات وإدارة ما بعد الاستثمار ووضع وتنفيذ استراتيجيات التخارج
و تهدف الشركة الجديدة الى تقديم كافة الخدمات الإستشارية في المجالات المتعلقة بقطاع الطاقة من الاستخراج والإنتاج إلى معالجة الغاز الطبيعي تكرير النفط والبتروكيماويات وخدمات حقول النفط وتوليد الكهرباء وتطوير البنى التحتية المتعلقة بقطاع الطاقة. وتتوفر هذه الخدمات من خلال منتجات خاصة تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.
وقال السيد أحمد الخان، رئيس دائرة الاستثمارات المصرفية لدى المصرف العالمي فى تصريحات ل الراية الاقتصادية ان الشركة تدرس 12 فرصة فى مجال الطاقة منها اربعة فى منطقة الخليج والباقى فى مختلف دول العالم مشيرا الى أن الشركة تدرس حاليا السوق القطرى المتنامى فى قطاعى النفط والغاز من أجل دخوله فى المستقبل.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة بهذه المناسبة تم تسليط الضوء على خصائص الشركة العالمية لخدمات الطاقة المالية، كما تم الكشف عن شعارها الجديد والإعلان عن تعيين السيد تيموثي هولدر رئيساً تنفيذياً للشركة.
ودارت مناقشات موسعة حضرها عدد من كبار خبراء القطاع، ومنهم السيد مارك هانسون، الرئيس التنفيذي للمصرف العالمي والسيد أحمد الخان، رئيس دائرة الاستثمارات المصرفية لدى المصرف العالمي (GBCORP)؛ والسيد تيري نيوندروب، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة تايلور ديونج، والسيد تيموثي هولدر، الرئيس التنفيذي الجديد للشركة العالمية لخدمات الطاقة المالي، المعين من قبل تيلور ديونج.
وفي هذا الصدد، قال السيد أحمد الخان، رئيس دائرة الاستثمارات المصرفية لدى المصرف العالمي: "يعتبر إطلاق الشركة العالمية لخدمات الطاقة المالية بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي شركة تايلور ديونج الرائدة عالمياً، عنصراً هاماً في عملية نمو وتطوير مشاريع الطاقة التي أطلقها المصرف العالمي كجزء من حقيبة مشاريعه المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. ولا شك أن هذه الشراكة الاستراتيجية بين المصرف العالمي وتايلور ديونج ستوفر لنا مجموعة أوسع من الخيارات في هذا القطاع، والذي يعتبر من أسرع القطاعات نمواً في منطقة الخليج."
وقال احمد خان فى كلمته ان المصرف العالمي
أطلق عملياته في البحرين في شهر يونيو 2007 كمصرف استثماري إسلامي متوافق مع أحكام الشريعة، برأسمال مصرح به قدره 500 مليون دولار. وتهدف إستراتيجية المصرف العالمي إلى تحقيق حصة سوقية كبيرة في القطاع العالمي للتمويل الإسلامي ، والذي تقدر قيمته بـ 750 مليار دولارامريكي، وتوظيف خبراته في سوق المنطقة لتحقيق مكانة عالمية متميزة، وتطوير شراكات إستراتيجية تربط بين أسواق المنطقة والأسواق العالمية.
وبمناسبة الحديث عن الشراكات الاستراتيجية، يسرني أن أقدم لكم السيد تيري نيوندروب، رئيس مجلس الإدارة لشركة تيلور ديونغ، الشريك الاستراتيجي للمصرف العالمي في الشركة العالمية لخدمات الطاقة المالية.
كجزء من هذه الاستراتيجية، فإن المصرف العالمي يأخذ بعين الاعتبار الفرص الاستثمارية المتاحة في كافة القطاعات، ومنها قطاع الطاقة الذي يعد من القطاعات الواعدة في المنطقة. وبالنظر إلى الطلب المتزايد على الطاقة، فإننا في المصرف العالمي نرى إمكانيات وفرصاً هائلة في هذا القطاع يمكن للمصرف الاستفادة منها.
وقد ارتأى المصرف العالمي تطوير مجموعة متوازنة من المشاريع عالية الجودة بهدف تلبية متطلبات الاستثمار لمجموعة كبيرة من المستثمرين. ولهذا السبب وقع اختيارنا على الاستثمار في قطاع الطاقة الذي يشهد نمواً كبيراً، و يقدم فرصاً إستثمارية متنوعة.
ومن هذا المنطلق فقد برزت الحاجة إلى شركة متخصصة يديرها خبراء في القطاع، تقدم المشوره الى المصرف العالمي في كافة مشاريعه المرتبطة بصناعة الطاقة و مساعدته في التعرف على الفرص الإستثمارية الواعده.
وتعتبر هذه الشراكة الإستراتيجية الخطوة الأولى نحو بناء محفظة متكاملة من المنتجات المتوافقة مع أحكام الشريعة. إننا معا نتمتع بخبرة تمتد إلى عدة عقود، مما سيمكننا من التعرف على وتحليل وتقييم وتنفيذ مشاريع المصرف العالمي في مجال الطاقة، الأمر الذي سيتيح توسيع منتجاتنا التي نقدمها بأسلوب متوازن ومدروس.
و ستساهم الشراكة بين المصرف العالمي وشركة تيلور ديونغ في تلبية الحاجة المتزايدة في قطاع الطاقة بالمنطقة إلى شركة متخصصة تتمتع بالقدرة على توفير مجموعة متكاملة من الخدمات الاستشارية ضمن بيئة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.
من جانبه علق السيد مارك هانسون، الرئيس التنفيذي للمصرف العالمي، على هذه الشراكة الاستراتيجية قائلاً: "يدخل المصرف العالمي حقبة جديدة من الاستثمار المصرفي الإسلامي، والذي يركز على بناء جسور استراتيجية لربط الاستثمارات في المنطقة مع الأسواق العالمية، مما يستدعي تحديد أبرز مجالات الاستثمار والاستفادة من الفرص المتاحة في القطاعات الأساسية، والتي يعتبر قطاع الطاقة أكثرها تطوراً وازدهاراً."
وأضاف تيري نيوندروب، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة تايلور ديونج، قائلاً: "تعتبر شراكتنا الاستراتيجية مع المصرف العالمي خطوة هامة تساهم في تعزيز العلاقة القائمة بين الشركتين. ولا شك في أن السجل الحافل لشركة تايلور ديونج على مدى 25 عاماً في مجال هيكلة وعقد الصفقات في مختلف أنحاء العالم سيكون عاملاً أساسياً في المساهمة في رفع مستوى قطاع الطاقة في أسواق المنطقة." وقال تيرى بلغت أسعار النفط حالياً مستويات قياسية، كما تشهد أسعار الغاز الطبيعي ارتفاعاً متواصلاً مع توقعات باستمرار موجة ارتفاع الأسعارز وتشير توقعات المحللين إلا أن أسعار النفط قد تصل إلى 200 دولار للبرميل خلال العامين المقبلين. ومع استمرار النمو الاقتصادي في الصين والهند والخليج وغيرها من الأسواق الناشئة في العالم، فإن الطلب على مصادر الطاقة سيستمر في الارتفاع. وقد شجع ارتفاع الأسعار على إطلاق مشاريع وشركات وتقنيات جديدة، كما عزز من قدرة السوق على تحقيق عوائد استثنائية على الاستثمارات في الفرص المناسبة في قطاع الطاقة. وتسعى الشركة العالمية لخدمات الطاقة المالية إلى تحديد أبرز فرص الاستثمار المتاحة وتنفيذ الصفقات والإشراف على هذه الاستثمارات بشكل كامل.
ومع زيادة الفرص الاستثمارية المتاحة فإن القطاع لا يخلو من التحديات. فقطاع الطاقة قطاع معقد بطبيعته، حيث تخضع الأسواق لتأثير القوى الاقتصادية والسياسية التي تتفاعل على المستويين العالمي والإقليمي. ويزيد من هذه التحديات ظروف أخرى منها ارتفاع تكاليف الإنشاءات وزيادة المخاطر السياسية. ولهذا السبب، وعلى الرغم من أن البعض يكتفي بالطلاع على الأرقام الأساسية الصادرة عن مؤسسات القطاع كوكالة الطاقة الدولية، فإن على المستثمرين السعي للحصول على تحليل شامل لوضع القطاع والبحث عن طرق مبتكرة للاستفادة من النمو الذي يشهده مع الحرص على تقليل المخاطر. وستساهم الشركة العالمية لخدمات الطاقة المالية في تقليل مخاطر الاستثمار في قطاع الطاقة من خلال فريق من الخبراء القادرين عن تقييم الاستثمارات المحتملة وهيكلة الصفقات لتقليل المخاطر ومضاعفة العوائد.
واشار إلى أن نشاطات الشركة العالمية لخدمات الطاقة المالية ستمنح المستثمرين الإقليميين فرصة تنويع استثماراتهم من خلال طرح استثمارات مهيكلة في مجال الطاقة تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية. وبفضل خبرة شركة تايلور ديونج في دراسة الفرص وتقليل المخاطر المتعلقة بقطاع الطاقة، فإننا نتطلع إلى تطبيق خبراتنا من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية.
وأضاف تيم هولدر، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية لخدمات الطاقة المالية: "تتميز هذه الشراكة عن غيرها من المبادرات التي أعلن عنها مؤخراً من حيث انتشارها العالمي وكونها أكثر شمولاً."
يذكر ان المصرف العالمي تم تأسيسه في مملكة البحرين، عملياته في شهر يونيو 2007، برأسمال مطروح قدره 250 مليون دولار أمريكي ورأسمال مصرح به قدره 500 مليون دولار. ويجمع المصرف العالمي تنوع الأفكار والخبرة في تحليل المخاطر، ليوفر لعملائه خيارات استثمار مرتفعة العائد وموافقة للشريعة الإسلامية. كما يركز المصرف العالمي على نشاطات الأعمال الرئيسية بما في ذلك الاستثمارات الخاصة وصناديق تمويل المخاطر والخدمات التطويرية والاستشارية المتعلقة بالعقارات والبنى التحتية، لصالح الشركات المالية والأسواق المالية.
وتعتبر شركة تايلور ديونج واحدة من أبرز الشركات الاستشارية في مجال تمويل المشاريع في العالم. ومنذ عام 1999، قدمت الشركة خدمات استشارية لـ13 صفقة حازت على جائزة "أفضل صفقات العام"، كما حققت مراتب متقدمة ضمن أفضل عشرة شركات استشارات مالية في العالم منذ عام 1995. توفر شركة تايلور ديونج خدمات استشارية مالية مستقلة لعملائها من أنحاء العالم في مجال تطوير وهيكلة ومفاوضة وتمويل أهم صفقات الاستثمارات. وتتمتع الشركة بخبرة تمتد لأكثر من 25 عاماً في مجال هيكلة كبرى الصفقات بقيمة تفوق 70 مليار دولار في 100 دولة مختلفة حول العالم. وتحظى الشركة بتقدير عالمي لكونها رائدة في مجال تمويل المشاريع والصفقات في قطاعات النفط والغاز والكهرباء والبتروكيماويات والاتصالات وغيرها من قطاعات البنية التحتية.
دراسة مستفيضة للسوق القطري لدخوله الفترة المقبلة
المصرف العالمي يعزز استثماراته في أسواق الطاقة والمشتقات النفطية العالمية
12 فرصة للشركة الجديدة منها اربعة فى منطفقة الخليج
توقعات بصعود اسعار النفط الى 200 دولار للبرميل
اطلق المصرف العالمي (GBCORP) الشركة العالمية لخدمات الطاقة المالية (GEFSCO)، كشركة تابعة تركز على قطاع الطاقة وذلك بعد عقد شراكة استراتيجية مع شركة تايلور ديونج .
واعلن فى مؤتمر صحفي نهاية الاسبوع الماضى عقد في مركز المؤتمرات التابع لفندق الخليج في المنامة عاصمة مملكة البحرين عن تفاصيل الاتفاقية حيث تعمل الشركة العالمية لخدمات الطاقة المالية على تحديد وهيكلة فرص الاستثمار في قطاعات النفط والغاز والطاقة. كما ستتركز خدماتها الإستشارية في مجالات تقييم الاستثمارات وهيكلة ومفاوضة وتنفيذ الصفقات وإدارة ما بعد الاستثمار ووضع وتنفيذ استراتيجيات التخارج
و تهدف الشركة الجديدة الى تقديم كافة الخدمات الإستشارية في المجالات المتعلقة بقطاع الطاقة من الاستخراج والإنتاج إلى معالجة الغاز الطبيعي تكرير النفط والبتروكيماويات وخدمات حقول النفط وتوليد الكهرباء وتطوير البنى التحتية المتعلقة بقطاع الطاقة. وتتوفر هذه الخدمات من خلال منتجات خاصة تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.
وقال السيد أحمد الخان، رئيس دائرة الاستثمارات المصرفية لدى المصرف العالمي فى تصريحات ل الراية الاقتصادية ان الشركة تدرس 12 فرصة فى مجال الطاقة منها اربعة فى منطقة الخليج والباقى فى مختلف دول العالم مشيرا الى أن الشركة تدرس حاليا السوق القطرى المتنامى فى قطاعى النفط والغاز من أجل دخوله فى المستقبل.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة بهذه المناسبة تم تسليط الضوء على خصائص الشركة العالمية لخدمات الطاقة المالية، كما تم الكشف عن شعارها الجديد والإعلان عن تعيين السيد تيموثي هولدر رئيساً تنفيذياً للشركة.
ودارت مناقشات موسعة حضرها عدد من كبار خبراء القطاع، ومنهم السيد مارك هانسون، الرئيس التنفيذي للمصرف العالمي والسيد أحمد الخان، رئيس دائرة الاستثمارات المصرفية لدى المصرف العالمي (GBCORP)؛ والسيد تيري نيوندروب، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة تايلور ديونج، والسيد تيموثي هولدر، الرئيس التنفيذي الجديد للشركة العالمية لخدمات الطاقة المالي، المعين من قبل تيلور ديونج.
وفي هذا الصدد، قال السيد أحمد الخان، رئيس دائرة الاستثمارات المصرفية لدى المصرف العالمي: "يعتبر إطلاق الشركة العالمية لخدمات الطاقة المالية بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي شركة تايلور ديونج الرائدة عالمياً، عنصراً هاماً في عملية نمو وتطوير مشاريع الطاقة التي أطلقها المصرف العالمي كجزء من حقيبة مشاريعه المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. ولا شك أن هذه الشراكة الاستراتيجية بين المصرف العالمي وتايلور ديونج ستوفر لنا مجموعة أوسع من الخيارات في هذا القطاع، والذي يعتبر من أسرع القطاعات نمواً في منطقة الخليج."
وقال احمد خان فى كلمته ان المصرف العالمي
أطلق عملياته في البحرين في شهر يونيو 2007 كمصرف استثماري إسلامي متوافق مع أحكام الشريعة، برأسمال مصرح به قدره 500 مليون دولار. وتهدف إستراتيجية المصرف العالمي إلى تحقيق حصة سوقية كبيرة في القطاع العالمي للتمويل الإسلامي ، والذي تقدر قيمته بـ 750 مليار دولارامريكي، وتوظيف خبراته في سوق المنطقة لتحقيق مكانة عالمية متميزة، وتطوير شراكات إستراتيجية تربط بين أسواق المنطقة والأسواق العالمية.
وبمناسبة الحديث عن الشراكات الاستراتيجية، يسرني أن أقدم لكم السيد تيري نيوندروب، رئيس مجلس الإدارة لشركة تيلور ديونغ، الشريك الاستراتيجي للمصرف العالمي في الشركة العالمية لخدمات الطاقة المالية.
كجزء من هذه الاستراتيجية، فإن المصرف العالمي يأخذ بعين الاعتبار الفرص الاستثمارية المتاحة في كافة القطاعات، ومنها قطاع الطاقة الذي يعد من القطاعات الواعدة في المنطقة. وبالنظر إلى الطلب المتزايد على الطاقة، فإننا في المصرف العالمي نرى إمكانيات وفرصاً هائلة في هذا القطاع يمكن للمصرف الاستفادة منها.
وقد ارتأى المصرف العالمي تطوير مجموعة متوازنة من المشاريع عالية الجودة بهدف تلبية متطلبات الاستثمار لمجموعة كبيرة من المستثمرين. ولهذا السبب وقع اختيارنا على الاستثمار في قطاع الطاقة الذي يشهد نمواً كبيراً، و يقدم فرصاً إستثمارية متنوعة.
ومن هذا المنطلق فقد برزت الحاجة إلى شركة متخصصة يديرها خبراء في القطاع، تقدم المشوره الى المصرف العالمي في كافة مشاريعه المرتبطة بصناعة الطاقة و مساعدته في التعرف على الفرص الإستثمارية الواعده.
وتعتبر هذه الشراكة الإستراتيجية الخطوة الأولى نحو بناء محفظة متكاملة من المنتجات المتوافقة مع أحكام الشريعة. إننا معا نتمتع بخبرة تمتد إلى عدة عقود، مما سيمكننا من التعرف على وتحليل وتقييم وتنفيذ مشاريع المصرف العالمي في مجال الطاقة، الأمر الذي سيتيح توسيع منتجاتنا التي نقدمها بأسلوب متوازن ومدروس.
و ستساهم الشراكة بين المصرف العالمي وشركة تيلور ديونغ في تلبية الحاجة المتزايدة في قطاع الطاقة بالمنطقة إلى شركة متخصصة تتمتع بالقدرة على توفير مجموعة متكاملة من الخدمات الاستشارية ضمن بيئة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.
من جانبه علق السيد مارك هانسون، الرئيس التنفيذي للمصرف العالمي، على هذه الشراكة الاستراتيجية قائلاً: "يدخل المصرف العالمي حقبة جديدة من الاستثمار المصرفي الإسلامي، والذي يركز على بناء جسور استراتيجية لربط الاستثمارات في المنطقة مع الأسواق العالمية، مما يستدعي تحديد أبرز مجالات الاستثمار والاستفادة من الفرص المتاحة في القطاعات الأساسية، والتي يعتبر قطاع الطاقة أكثرها تطوراً وازدهاراً."
وأضاف تيري نيوندروب، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة تايلور ديونج، قائلاً: "تعتبر شراكتنا الاستراتيجية مع المصرف العالمي خطوة هامة تساهم في تعزيز العلاقة القائمة بين الشركتين. ولا شك في أن السجل الحافل لشركة تايلور ديونج على مدى 25 عاماً في مجال هيكلة وعقد الصفقات في مختلف أنحاء العالم سيكون عاملاً أساسياً في المساهمة في رفع مستوى قطاع الطاقة في أسواق المنطقة." وقال تيرى بلغت أسعار النفط حالياً مستويات قياسية، كما تشهد أسعار الغاز الطبيعي ارتفاعاً متواصلاً مع توقعات باستمرار موجة ارتفاع الأسعارز وتشير توقعات المحللين إلا أن أسعار النفط قد تصل إلى 200 دولار للبرميل خلال العامين المقبلين. ومع استمرار النمو الاقتصادي في الصين والهند والخليج وغيرها من الأسواق الناشئة في العالم، فإن الطلب على مصادر الطاقة سيستمر في الارتفاع. وقد شجع ارتفاع الأسعار على إطلاق مشاريع وشركات وتقنيات جديدة، كما عزز من قدرة السوق على تحقيق عوائد استثنائية على الاستثمارات في الفرص المناسبة في قطاع الطاقة. وتسعى الشركة العالمية لخدمات الطاقة المالية إلى تحديد أبرز فرص الاستثمار المتاحة وتنفيذ الصفقات والإشراف على هذه الاستثمارات بشكل كامل.
ومع زيادة الفرص الاستثمارية المتاحة فإن القطاع لا يخلو من التحديات. فقطاع الطاقة قطاع معقد بطبيعته، حيث تخضع الأسواق لتأثير القوى الاقتصادية والسياسية التي تتفاعل على المستويين العالمي والإقليمي. ويزيد من هذه التحديات ظروف أخرى منها ارتفاع تكاليف الإنشاءات وزيادة المخاطر السياسية. ولهذا السبب، وعلى الرغم من أن البعض يكتفي بالطلاع على الأرقام الأساسية الصادرة عن مؤسسات القطاع كوكالة الطاقة الدولية، فإن على المستثمرين السعي للحصول على تحليل شامل لوضع القطاع والبحث عن طرق مبتكرة للاستفادة من النمو الذي يشهده مع الحرص على تقليل المخاطر. وستساهم الشركة العالمية لخدمات الطاقة المالية في تقليل مخاطر الاستثمار في قطاع الطاقة من خلال فريق من الخبراء القادرين عن تقييم الاستثمارات المحتملة وهيكلة الصفقات لتقليل المخاطر ومضاعفة العوائد.
واشار إلى أن نشاطات الشركة العالمية لخدمات الطاقة المالية ستمنح المستثمرين الإقليميين فرصة تنويع استثماراتهم من خلال طرح استثمارات مهيكلة في مجال الطاقة تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية. وبفضل خبرة شركة تايلور ديونج في دراسة الفرص وتقليل المخاطر المتعلقة بقطاع الطاقة، فإننا نتطلع إلى تطبيق خبراتنا من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية.
وأضاف تيم هولدر، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية لخدمات الطاقة المالية: "تتميز هذه الشراكة عن غيرها من المبادرات التي أعلن عنها مؤخراً من حيث انتشارها العالمي وكونها أكثر شمولاً."
يذكر ان المصرف العالمي تم تأسيسه في مملكة البحرين، عملياته في شهر يونيو 2007، برأسمال مطروح قدره 250 مليون دولار أمريكي ورأسمال مصرح به قدره 500 مليون دولار. ويجمع المصرف العالمي تنوع الأفكار والخبرة في تحليل المخاطر، ليوفر لعملائه خيارات استثمار مرتفعة العائد وموافقة للشريعة الإسلامية. كما يركز المصرف العالمي على نشاطات الأعمال الرئيسية بما في ذلك الاستثمارات الخاصة وصناديق تمويل المخاطر والخدمات التطويرية والاستشارية المتعلقة بالعقارات والبنى التحتية، لصالح الشركات المالية والأسواق المالية.
وتعتبر شركة تايلور ديونج واحدة من أبرز الشركات الاستشارية في مجال تمويل المشاريع في العالم. ومنذ عام 1999، قدمت الشركة خدمات استشارية لـ13 صفقة حازت على جائزة "أفضل صفقات العام"، كما حققت مراتب متقدمة ضمن أفضل عشرة شركات استشارات مالية في العالم منذ عام 1995. توفر شركة تايلور ديونج خدمات استشارية مالية مستقلة لعملائها من أنحاء العالم في مجال تطوير وهيكلة ومفاوضة وتمويل أهم صفقات الاستثمارات. وتتمتع الشركة بخبرة تمتد لأكثر من 25 عاماً في مجال هيكلة كبرى الصفقات بقيمة تفوق 70 مليار دولار في 100 دولة مختلفة حول العالم. وتحظى الشركة بتقدير عالمي لكونها رائدة في مجال تمويل المشاريع والصفقات في قطاعات النفط والغاز والكهرباء والبتروكيماويات والاتصالات وغيرها من قطاعات البنية التحتية.