تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صرخة تولدت في المجتمع مع بداية افتتاح المدارس المستقلة - عائشة عبيدان



الخبير العقاري
08-06-2008, 06:37 AM
ومضة .. المسؤولون عن التعليم.. أولياء الأمور في الدائرة التعليمية المجهولة.. أين مسؤولياتكم؟!

بقلم : عائشة عبيدان (كاتبة قطرية ) ..

هي صرخة سنوية لا تجد من يخفف حدتها، ترتفع مع بداية التسجيل والالتحاق بالمدارس في الدولة بأنواعها وتنوعها الخاصة منها العربية والأجنبية، والمدارس المستقلة باستثناء المدارس الحكومية التابعة لوزارة التربية والتعليم التي تشرع أبوابها بقبول من يفد إليها دون قيد أو شرط حسب شروط التسجيل وحسب المناطق السكنية.

هي صرخة.. تحمل بين نبراتها الألم والمعاناة، لا يسمع صداها إلا من خلال المنابر الإعلامية بمختلف وسائلها، أما المعنيون والمسؤولون في غياب تام وسبات عميق وكأن الأمر لا يعنيهم، والمسؤولية لا تقع علي عاتفهم.

.. صرخة تولدت في المجتمع مع بداية افتتاح المدارس المستقلة الممتدة في بعض المناطق، وانحسار المدارس الحكومية دون ايجاد موازنة ما بين الافتتاح والإغلاق بالرغم من ارتفاع المؤشر الرقمي للمدارس الخاصة العربية والأجنبية بأنواعها والتي اصبحت ملاذا وبديلا لأولياء الأمور - البعض- لتسجيل أبنائهم بالرغم من تكاليفها الباهظة.. مكره أخاك لا بطل .

إن

الوضع السييء الذي يعيشه أولياء الأمور سنويا وكأنهم في حلبة صراع للفوز بقبول تسجيل أبنائهم في المدارس يدعو للألم والشفقة كما يدعو لإيجاد لجنة أو جهة مسؤولة تتولي عملية هذا الانزلاق الخطير الذي يواجهه أولياء الأمور، ومتخصصة لرفع الظلم، وايجاد البدائل، ووضع الحلول، وانصاف الحق كما هي لجنة حماية حقوق الإنسان، وحقوق الطفل وحقوق العمل.. وغيرها، فالوضع السييء سنويا عند عملية التسجيل يتطلب لجنة لحماية حقوق الطلبة المستجدين في مدارس الدولة، لتخفيف معاناة أولياء الأمور من جهة وايجاد مدرسة للطالب بموقع سكنه من جهة أخري.

.. الكل.. يدرك معاناة أولياء الأمور عند طرق باب التسجيل لأبنائهم المستجدين خاصة في المدارس المستقلة التابعة لموقع السكن وهذا من شروط التسجيل وذلك من خلال الشكاوي من النظام التعسفي القهري الذي تتبعه إدارات المدارس والذي يخضع للمحسوبية والعلاقات الخاصة وإلا بماذا نفسر استيفاء الاعداد في اليوم الأول.. وإغلاق باب التسجيل في ساعاته الأولي..!! وتحديد الفترة الزمنية القصيرة للتسجيل!!.

.. لذلك يضطر أولياء الأمور بالتوجه الي المدارس البديلة، حتي لا تضيع سنة زمنية من اعمار أبنائهم وهم ينتظرون في البيت.. بالرغم من التكاليف الباهظة والرسوم المطلوبة المرتفعة عند التسجيل.. فإلي متي يبقي أولياء الأمور في دائرة المجهول؟!.

وإلي متي تستخدم أساليب الإذلال والاستعطاف، وكأنهم يرتجون صدقات وهبات من إدارات المدارس وأين مع الأسف في مجتمعهم؟، ولماذا هذا الحجم الرقمي في إغلاق المدارس الحكومية التابعة لوزارة التربية والتي لا تتوازن مع قلة افتتاح المدارس المستقلة لعدم استكمالها واستلامها من هيئة الأشغال العامة، لذلك لم هذا التسرع في إغلاق المدارس الحكومية بالرغم من إدراك المسؤولين الكثافة العددية للطلاب التي تشملها هذه المدارس؟.

.. إن الصراخ اليومي لأولياء الأمور يرتفع في البحث عن مدارس لأبنائهم، وبالرغم من وجودها في مناطق سكنهم إلا أنهم يفاجأون بالرفض القطعي، أو الانتظار اللانهائي ربما يأخذ دوره ويفوز بورقة رابحة للتسجيل وربما يرفض بعد الانتظار فتسقط سنة دراسية من عمر ابنه، وينتظر دوره للسنة القادمة فمن المسؤول؟!.

.. هذا الوضع السييء والمؤلم الذي وضع أولياء الأمور في الدائرة التعليمية المجهولة دون وجود مخارج ومنافذ للضبط والتحسين، ودون اتخاذ الاجراءات النظامية والضبطية من قبل المسؤولين عن التعليم اضطر البعض من أولياء الأمور للجوء الي المدارس الخاصة، بالرغم من الضعف التعليمي في بعضها، لتدارك ضياع سنة دراسية علي أبنائهم..

يتحمل هذا الضعف، كما يتحمل التكاليف.. حتي المدارس الأجنبية العالمية اتبعت أساليب للتحديد والرفض والانتظار بالرغم من تكاليفها الباهظة إذن أين يذهب أولياء الأمور بتسجيل أبنائهم والأبواب تغلق في وجوههم مع بداية التسجيل.. وإلي متي تبقي المحسوبيات والعلاقات هي المسيّرة لفتح المنافذ دون المناطق السكنية التابعة للمدرسة..؟!

وإلي أين يتجه أولياء الأمور للقضاء والتخلص من هذه الظاهرة السلبية التي تعتري جداريات التعليم في مجتمعنا باختلاف تنوعه، وسعة امتداده.. أليس التعليم حقا مكتسبا للجميع؟ فأين هذا الحق وأبناؤنا الطلبة البعض في قائمة الانتظار والبعض الآخر في قائمة الرفض؟.

وأين المسؤولون عن التعليم في هيئة التعليم عن تسيير هذا الحق التعليمي للطلبة دون عوائق وعقبات؟. وإلا ما هي المسؤولية التعليمية..؟!.

http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=354003&version=1&template_id=24&parent_id=23

دلة الرسلان
08-06-2008, 06:46 AM
لا وحدونا على التزوير خلوني اصور نسخ من ملكيات بيوت اهلي في مناطق الدوحة علشان

نقول من سكان المنطقة ، مع أن رئيسة مجلس التعليم تقول السكن مش شرط :rolleyes2:

um abdulla
08-06-2008, 08:36 AM
لا وحدونا على التزوير خلوني اصور نسخ من ملكيات بيوت اهلي في مناطق الدوحة علشان

نقول من سكان المنطقة ، مع أن رئيسة مجلس التعليم تقول السكن مش شرط :rolleyes2:

صحيح
ناس واجد لقوا انفسهم مجبرين على ذلك
اصبح الاستعداد لكل عام دراسي
هو :
البحث عن واسطة
اعداد ما يلزم من تزوير مكان السكن
المرابطة امام المدرسة المعنية
كتابة الايميلات الى كتاب الاعمدة
محاولة الاتصال بوطني الحبيب صباح الخير
الا
المجلس الاعلى وينه ؟
يأس الناس من مناشدته وقام بدوره باعطائهم الكوع العسم

شكرا للكاتبة المخلصة عاشة عبيدان
لطالما كرست قلمها للمسألة التعليمية
وهي مديرة مدرسة حكومية ومربية كبيرة في قدرها
ولا نزكي على الله احدا
جزاها الله خيرا

الزاجل
08-06-2008, 12:54 PM
الصرخة صارت صرخات
وصداها يلفح الطلاب في هالحر ..

طارق
08-06-2008, 01:06 PM
لا وحدونا على التزوير خلوني اصور نسخ من ملكيات بيوت اهلي في مناطق الدوحة علشان

نقول من سكان المنطقة ، مع أن رئيسة مجلس التعليم تقول السكن مش شرط :rolleyes2:


من الأهل اشتغلت سكرتيره في مدرسه مستقله
المديره والنائبه , يقبلون الاطفال على حسب مكانه ابائهم الاجتماعيه
وقالتلها يامديره هالاطفال احق من شله الواسطه , ردت عليها المديره ( علاقات اجتماعيه)
اذا كل مديره اقبلت الطلاب حسب خلفيتها هي: اصله القرابه ,اللون, القبليه , العلاقات الاجتماعيه .
راحو فيها اليهال
تبون تضحكون روحو المدارس المستقله وبتحصلون عائله المديره هي مجلس التدريس
وهم من لهم الاحقيه في الدورات ( بواسطه صاحبه الترخيص )
كل صاحب ترخيص قلب المنشأه الحكوميه عزبه أهليه
غفر الله لنا ولكم

ســـهم
08-06-2008, 01:36 PM
ليش مايطرحون المدارس الخاصه للأكتتاب العام لكي تصبح شركه مساهمه ؟

لكن اذا كان الكلام اعلاه صحيحا فستكون شركة مغلقه !!

الزاجل
08-06-2008, 01:58 PM
ليش مايطرحون المدارس الخاصه للأكتتاب العام لكي تصبح شركه مساهمه ؟

لكن اذا كان الكلام اعلاه صحيحا فستكون شركة مغلقه !!

:telephone:

ســـهم
08-06-2008, 02:09 PM
:telephone:


في من ؟ http://www.vip70.com/smiles/data/m16.gif

هام السحاب
08-06-2008, 02:12 PM
الله يعين اولياء الامور و الطلاب

الزاجل
08-06-2008, 02:14 PM
في من ؟ http://www.vip70.com/smiles/data/m16.gif

ام عبدالله
او عبدالله

تراهم صوت المنتدى في الجرايد :telephone:

ســـهم
08-06-2008, 02:16 PM
ام عبدالله
او عبدالله

تراهم صوت المنتدى في الجرايد :telephone:


عندي حساسيه منهم http://www.vip70.com/smiles/data/m13.gif

um abdulla
08-06-2008, 02:19 PM
عندي حساسيه منهم http://www.vip70.com/smiles/data/m13.gif


ما الومك
الجرائد واصحابها
تجيب
الحساسية والجرب وعرق النسا
وبيني وبينك تقطع الخلف
:rolleyes2:

الزاجل
08-06-2008, 02:21 PM
عندي حساسيه منهم http://www.vip70.com/smiles/data/m13.gif

تقصد عندك حساسية من ام عبدالله وولدها :telephone::secret:

ســـهم
08-06-2008, 02:21 PM
ما الومك
الجرائد واصحابها
تجيب
الحساسية والجرب وعرق النسا
وبيني وبينك تقطع الخلف
:rolleyes2:


الله يستر

فايروس مقروء :rolleyes2:

ســـهم
08-06-2008, 02:22 PM
تقصد عندك حساسية من ام عبدالله وولدها :telephone::secret:

أم عبدالله على العين والراس

لكن اقصد المهنه :(

الزاجل
08-06-2008, 02:23 PM
أم عبدالله على العين والراس

لكن اقصد المهنه :(

ام عبدالله انت وحدة من اصحاب المهنة :nice:...> ما يحب المشاكل :telephone:

عبدالله العذبة
09-06-2008, 12:05 PM
مكتب الاتصال و الإعلام بالمجلس الأعلى للتعليم يرد على مقال عائشة عبيدان



نظامنا التعليمي ليس بالدرك الأسفل والحكم عليه سابق لأوانه
مستوى المعلمين ممتاز وبرامج و ورش عمل لتدريبهم وتطويرهم
أصدرنا رخصة مزاولة ممارس و محترف و مبتديء للمعلم من العام القادم
مدارسنا حصلت على الجودة و نعترف بوجود بعض الأخطاء
مبادرة تطوير التعليم أحدثت تغييراً في المفاهيم و الأساليب التربوية




بعث مكتب الاتصال والاعلام بالمجلس الأعلي للتعليم رداً علي مقال الكاتبة عائشة عبيدان والذي نشرته الراية تحت عنوان ومضة .. هيئة التعليم.. القضية التعليمية إلي أين؟.. الذي تناولت فيه افتقاد المعلمين للجودة في المفاهيم والمعايير والأداء والمهارات التعليمية وآثارت التساؤلات حول وضعية التعليم في المجتمع وافتقاده للجدية وترسيخ مفهوم اللامبالاة.

كما بعثت الكاتبة بتعقيب حول الرد فندت فيه كل الآراء والملاحظات التي تضمنها رد الهيئة.. و الراية تنشر الرد والتعقيب..

يقول رد هيئة التعليم لقد طالعتنا صحيفة الراية في عددها رقم 9521 الصادر يوم الأحد الموافق 1-6-2008م بمقال للكاتبة عائشة عبيدان، بعنوان ومضة... هيئة التعليم.. القضية التعليمية إلي أين قالت فيه: يؤلمنا التراجع التعليمي كما يؤلمنا غياب المسؤولين عن هذه القضية.. الخ، ووصفت التقارير التي يرفعها المجلس الأعلي للتعليم للجهات العليا المسؤولة عن التعليم في البلاد بعدم المصداقية، وأن المعلمين يفتقدون للجودة في المفاهيم والمعايير والأداء والمهارات التعليمية ويتسمون بالضعف اللغوي والعلمي واتخذوا التعليم مهنة وليست رسالة ومنهم من لايدرك كيفية تطبيق المعايير ولا يحسن التعامل التربوي مع الطلبة كما أثارت الكاتبة العديد من التساؤلات حول وضعية التعليم في المجتمع ولماذا أصبح في الدرك الأسفل علي حسب تعبيرها وافتقد الجدية ورسخ مفهوم اللامبالاة وغيرها من المواضيع.

في البدء نشكر الكاتبة الفاضلة علي اهتمامها بالشأن التربوي، ونود أن نشير لبعض الحقائق الموضوعية في هذا السياق قبل الرد علي ما ورد في مقالها. أولا: أن دولة قطر تهدف إلي بناء نظام تعليمي حديث مبني علي معايير دولية تشجع الابداع والابتكار والتميز وذلك في اطار جهود التطوير التي تشهدها الدولة علي كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بما يحقق التنمية الشاملة، وتتطلع قطر إلي تطوير تعليمي وتربوي شامل يطال كل مكونات منظومتها التعليمية من طلبة وموارد بشرية - معلمين وإداريين وقادة مدارس - ومناهج دراسية ومبان مدرسية، وأن يكون هذا التطوير متواصلا ومستمرا ولا يخضع لظرفية معينة، وأن يكون في ذات الوقت تطويراً نوعياً متجددا قادرا علي التكييف مع كل المتغيرات والاحتياجات. ثانيا لقد أثبتت كل مبادرات تطوير التعليم المماثلة علي مستوي العالم أن عملية تطوير التعليم تأخذ بعض الوقت حتي يتسني الحكم علي نتائجها بصورة علمية وموضوعية، لذلك من السابق لأوانه الحكم علي المنظومة التربوية برمتها ووصفها بأنها فاشلة أو ناجحة، وكل ما يجري الآن يقصد به الرصد والمتابعة والتقييم والتعديل والتصحيح وايجاد البدائل التي تضمن تعزيز المبادرة وضمان استمراريتها.

ثالثا: نؤكد علي أهمية الاعلام الموضوعي لأنه مصدر قوة بالنسبة لنا ويلعب دوراً مهماً في الرصد والمتابعة والتقويم ويمثل الصلة بيننا وبين المجتمع بما يعكسه ويثيره من قضايا وتساؤلات وما يعبر عنه من تطلعات وآمال لكل الناس. رابعاً: نعترف بأن هناك بعض الأخطاء والممارسات وهي أمور نسبية أفرزها التطبيق وتوجد في كل النظم التربوية، بيد أن مرونة مبادرة تطوير التعليم واستيعابها للمتغيرات وما اشتملت عليه من مباديء كالشفافية والاستقلالية والتنوع والاختيار كفيلة بتصحيح هذه الممارسات البسيطة وضمان استمرارية المبادرة.

أما بالنسبة لما ورد في مقال الكاتبة فكنا نأمل أن تستند آراؤها وتقييماتها للعملية التعليمية ولأداء المعلمين عامة والطلبة علي أسس علمية ومعطيات ونتائج بحثية موثقة توضح كيف أصبح التعليم في الدرك الأسفل ويفتقد الجدية، ورسخ مفهوم اللامبالاة عند المتعلمين، وقد خلصت في مقالها إلي كلام عام يفتقد للمنهجية والتناول العلمي الموضوعي وهي تنظر للتعليم من خارج مؤسساته التربوية وفصوله الدراسية بالمدارس المستقلة، ولم تعلم أن مبادرة تطوير التعليم قد أحدثت تغييراً جذرياً ونقلة نوعية في الصف الدراسي وأساليب التدريس وفي المفاهيم التربوية الأخري وأحدثت حراكاً مجتمعياً واسع النطاق ونقلت مسؤولية التعليم من سور المدرسة الضيق إلي فضاء المجتمع الواسع من خلال مشاركة مجالس الأمناء واعطاء دور أكبر لأولياء الأمور ولكل المهتمين بالعملية التعليمية، لذلك من الطبيعي أن تتصدر قضايا التعليم العناوين الرئيسية

للصحافة لانها اصبحت هما مجتمعيا ومسؤولية وطنية تتطلب من الجميع التفكير والمشاركة كل بدوره وامكاناته.

وفيما يتعلق بضعف تأهيل المعلمين فقد تبنت هيئة التعليم برامج تدريب علمية مكثفة قبل الخدمة واثناءها بالاضافة للخدمات الاستشارية التي يقدمها خبراء المواد الدراسية بمؤسسات الدعم المدرسي الموجودة بالمدرسة ومن خلال زياراتهم المكثفة للمدارس وجرت عمليات تدريب مكثفة وورش عمل عالية النوعية علي معايير المناهج الدراسية التي وضعها المجلس الاعلي للتعليم بالاضافة لتبني المعايير المهنية الوطنية للمعلمين وقادة المدارس في قطر التي توفر الرؤية الواضحة بخصوص الاداء والمعارف والمهارات والتوجهات التي يحتاجها المعلمون وقادة المدارس من اجل دعم عملية التعريف بمعايير المناهج والمدارس المستقلة ونظرا لتدريس بعض المواد الدراسية باللغة الانجليزية فقد اصبح بمقدور المدارس تعيين معلمين ناطقين باللغة الانجليزية لمواد الرياضيات والعلوم واللغة الانجليزية من اجل تحقيق المعايير الدراسية وتعزيز العملية التعليمية والتربوية ومنحت امتيازات ومزايا عديدة من اجل ان تصبح مهنة التدريس مهنة جاذبة للقطريين كما يسعي المجلس الأعلي للتعليم لتمهين مهنة التدريس بدءا من العام القادم باصدار رخصة المعلم وفق تقييم دقيق لمزاولة مهنة التعليم والتي بموجبها لن يزاول مهنة التدريس الا الحاصل علي هذه الرخصة وهي رخصة ذات مستويات متعددة منها المعلم الممارس والمحترف والمبتديء وهناك معايير لتقييم كل مستوي من هذه المستويات فالتطوير عملية شاملة ومستمرة ولن تتم وتكتمل بين عشية وضحاها والتربية عملية ديناميكية ومتجددة ومتطورة تستفيد من تجاربها وممارساتها.

ومن جهة أخري قالت الكاتبة ويفسر انعدام المصداقية في التقارير السنوية للجهات العليا المسؤولة عن التعليم لذلك وبصورة عامة اتخذ التعليم مساره نحو الضعف في المخرجات والتهميش عند القائمين والمسؤولين دون الاحساس بان هذا المنحي السلبي اجرام في حق التعليم فلو اطلعت الكاتبة علي تقرير نتائج التقييم التربوي الشامل للمدارس المستقلة للعام 2007م ووقائع المؤتمرات واللقاءات الصحفية التي اجريت مع المسؤولين لادركت ان الشفافية ونشر النتائج بكل موضوعية وحيدة من اهم مبادئ تطوير التعليم وكيف يعقل ان تقبل الجهات العليا المسؤولة عن التعليم تقارير تتسم بانعدام المصداقية؟ ولماذا لم تتقدم الكاتبة من منطلق مسؤوليتها الوطنية بنشر وتوضيح التقارير التي تصفها بعدم المصداقية حتي لا تضار المنظمومة التربوية؟ الم يعتبر القدح في النظام التربوي والتشكيك في مصداقية الوثائق الرسمية بدون دليل علمي واضح جرما في حق التعليم وفي حق المنظومة التربوية برمتها؟ وما الدوافع الكامنة وراء هذه الاتهامات غير المؤسسة علي دليل؟ ولماذا لم تتقدم الكاتبة حينما اكتشفت عدم مصداقية التقارير للجهات المسؤولة عنها واوضحت لهم عدم مصداقية تقاريرهم؟

وفي مجال الممارسات الابداعية في المدارس المستقلة فقد شجعت المدارس المستقلة البحث العلمي ووظفت تكنولوجيا المعلومات في العملية التعليمية وفتحت فروعا للمدارس المتميزة دوليا في الدوحة ونالت العديد من المدارس المستقلة جوائز عالمية وحصلت اخري علي شهادة الجودة وطبقت فيها اساليب وطرائق تدريس حديثة محورها الطالب تقوم علي الاسلوب التفاعلي هذا بجانب الاف الطلبة القطريين الذين يدرسون الان في جامعات متميزة بالخارج كل ذلك تم في ظل جهود تطوير التعليم الذي تقوده وتدعمه صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم صاحب السمو الأمير المفدي وغيرها من النجاحات التي اصبحت مفخرة لكل القطريين.

وتأسيسا علي ما سبق ومن منطلق خلق بيئة تربوية تدعم العطاء التربوي وتعزز الثقة في نظامنا التعليمي ندعو كل اجهزة الاعلام بما في ذلك الكتاب والصحفيين الي الاضطلاع بمسؤوليتهم الوطنية والتحلي بالموضوعية وتحري النقد البناء المؤسس علي الحقائق العلمية الذي يرفد نظامنا التعليمي ويكفل استمراريته كما ندعو الكاتبة الفاضلة للتكرم بزيارة المدارس المستقلة والوقوف علي حقيقة ما يجري بها وابراز جوانب القوة والضعف فيها ومن جانبنا نؤكد استعداد كل المسؤولين بالمجلس الاعلي للتعليم للحوار حول اي موضوع او تساؤل او استفسار أو اقتراح يتعلق بالشأن التربوي والتعليمي ويعززه.

المصدر الراية الأثنين 9-6-2008 http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=354152&version=1&template_id=20&parent_id=19

عبدالله العذبة
09-06-2008, 12:13 PM
عائشة عبيدان ترد : الشكاوى من عمليات التسجيل بالمدارس المستقلة مستمرة !!


* ضعف أداء المعلمين ما زال موجودا وانتشار الدروس الخصوصية خير دليل.
* عزوف العناصر القطرية عن الالتحاق بالمدارس سؤال يحتاج لإجابة.



و تعقب الكاتبة عائشة عبيدان فتقول:

الشكر الجزيل لهيئة التعليم علي التجاوب السريع مما يؤكد إيجابية التفاعل، والحرص علي توضيح الأمور للمصلحة التعليمية والتي هدفنا جميعاً من باب التأكيد علي أهمية المبادرة التعليمية في عمليتي التغيير والتطوير، كما يؤكد أن الرد هو الأسلوب الحضاري للوصول إلي الأفضل..

و نأمل وبهذه السرعة والتجاوب في الرد، السرعة في تكثيف الجهود لإيجاد حلول للسلبيات التي تعتري العملية التعليمية في أغلب المدارس المستقلة، خاصة في مخرجاتها التعليمية والتي هي هدف المبادرة التعليمية المطورة حيث الجودة والتغيير والتطوير، باستثناء الأقلية من المدارس التي حققت الجودة ونالت الرضي من أولياء الأمور،

هذه السلبيات يفسر وجودها و استمرارها الشكاوى المتكررة لأولياء الأمور المتعاملين مع هذه المدارس مباشرة باعتبارها الحاضنة لأبنائهم للوسائل الإعلانية بأنواعها، واستمراريتها - مع الأسف - بصورة يومية وآخرها، المعاناة السنوية المعهودة والمتكررة عند بداية التسجيل للطلبة المستجدين وبتجديد زمني قصير، ومدى المعاناة التي يستشعرها أولياء الأمور، دون إيجاد حلول ومخرج من الأدوات المدرسية أو هيئة التعليم بالرغم من ارتفاع الأصوات المطالبة بالحلول من المسؤولين عن التعليم.

و رداً علي ما ورد من هيئة التعليم أختصر الرد علي مقالنا الصادر يوم الأحد 1 - 6 - 2008 بعنوان هيئة التعليم..

القضية التعليمية إلي أين؟ لأننا لسنا في مجال السرد والتطوير والتكرار للحقائق والمعلومات والأهداف والمعطيات التعليمية التي عهدناها وعلي بينة بها منذ إشراقة المبادرة التعليمية علي أرض المجتمع منذ عام 2004م والتي يجب أن تأخذ مسارها داخل الأسوار المدرسية، لتحقيق الأهداف والرسالة والرؤية والمعايير كما هي توجهات مؤسسي المبادرة التعليمية.

نحن نعلم بالمنظومة التعليمية المطورة، وبتوجهات الدولة وجهودها المستمرة مادياً ومعنوياً وميدانياً، لعمليتي التطوير والتغيير للعملية التعليمية ومخرجاتها، وعلي علم بأهداف المبادرة التعليمية القائمة علي الاستقلالية والتنويع والاختيار لتحقيق الجودة، وعلي علم بتوظيف التكنولوجيا المعلوماتية. ومنح المدارس التميز في الجودة التعليمية.. كما ورد في الرد من حقائق ومعلومات لا تغيب عنا، وندرك ماهيتها ووجودها وتنوعها.. إلخ.

نحن يا هيئة التعليم أمام واقع تعليمي، ونظام تعليمي واقعي..

أمام كيفية تسيير هذا النظام الواقعي في ضوء المبادرة التعليمية الهادفة إلي التحسين والتطوير وخلق ثورة تعليمية متميزة تحقق الأهداف والمعطيات الجيدة، والمخرجات التعليمية المتميزة علي مستوي العالم.. هذا النظام التعليمي الواقعي المعيش لا يتطلب منا يا هيئة التعليم تقديم المستندات والمعطيات والبحوث لأننا لسنا في مجال البحث والدراسة والاستقصاء للتجربة التعليمية لأننا نتعامل مع واقع تعليمي هذا الواقع هو الطالب، المعلم، المنهج.. ينقل صورته المتعاملون معه من أولياء الأمور من خلال التعايش اليومي، يدركون ما يدور داخل أسواره من قصور وسلبيات تغيب عن المسؤولين بالهيئة في كيفية تطبيق المهارات، وتحقيق المعايير من خلال المتعلمين من أبنائهم وإلا لما ارتفعت الأصوات يومياً تطالبكم بإيجاد الحلول، والرد علي الاستفسارات والتساؤلات- والتي مع الأسف- لم تجد أذناً صاغية في غياب المسؤولين لذلك تفاقمت وامتدت بالرغم من مرور خمس سنوات علي تطبيق المبادرة.

الأخوة في هيئة التعليم حيث نكتب ننقل الصورة الواقعية بحس وطني، وأهداف وطنية، وأمنيات وطنية لأننا كما ذكرت يشغلنا التعليم، وضرورة تحقيق الجودة في المخرجات إيماناً منا متي ما تحققت الجودة، تحققت انجازات الدولة في مختلف مجالاتها الاقتصادية والاجتماعية، والطبية، والتعليمية.. وغيرها ولا ننفصل عن المجتمع التعليمي بمعطياته السلبية والايجابية، ودورنا نقل الصورة الواقعية السلبية بهدف التغيير نحو المسار الأفضل والأجود. من خلال أولياء الأمور وبملامحها التعليمية، فضعف الأداء للمعلمين مازال موجوداً بالرغم من وجود البرامج والتدريبات، والورش التعليمية المكثفة، والتي نعلم بوجودها كما ورد في الرد وذلك لعدم وجود المعرفة والكفاءة، في كيفية التطبيق للمعايير بالصورة السليمة، وإلا ما السبب في تفاقم ظاهرة الدروس الخصوصية وانتشارها بين طلبة المدارس المستقلة، والتي انفردت بها الصحف بتحقيقات خاصة. أليس ذلك نتيجة ضعف الأداء وقلة الكفاءة، والمعرفة العلمية، نتيجة التغيير المستمر المفاجيء، والانسحاب المفاجيء للمعلمين طيلة السنة الدراسية، فبماذا نفسر الإعلانات المتواصلة لبعض المدارس في وجود شواغر لتدريس المناهج الدراسية..!

و بماذا نفسر عزوف العناصر القطرية مع الجنسين عن الالتحاق بالمدارس المستقلة بالرغم من وجود الامتيازات المالية، والمميزات الأخري، أليست هذه الظاهرة تتطلب جهودكم للبحث الدقيق عن الأسباب الأخري وراء العزوف وعدم الالتحاق!

و إذا كانت هناك قلة استثنائية من المدارس حققت الجودة التعليمية ونالت الشهادات العالمية العلمية في الجودة كمدرسة أبي بكر الصديق، والمجمعات التربوية عمر بن الخطاب والبيان العلمية بمراحلها وربما غيرها..

لكن أين المدارس الأخرى من تحقيق الجودة والتي يلتحق بها سنوياً الآلاف من الطلبة والتي بلغ عددها أكثر من 80 مدرسة مستقلة بالرغم من التوازن في توفير المتطلبات التعليمية والتكنولوجية والمالية..!

وهل يغني توظيف تكنولوجيا المعلومات في العملية التعليمية عن الكتاب المدرسي، والمعلم المتميز بالكفاءة والخبرة العلمية والمعرفية وإلا لماذا يعتمد الكتاب في المدارس الأجنبية كمصدر أول للمعلومات والمعارف؟

و المعلم في الدول المتطورة يخضع لمقابلات دقيقة من أهل الخبرة والكفاءة لتقييم كفاءته وخبرته التعليمية والتربوية بالاضافة إلي ما يحمله من شهادات عليا في مجال تخصصه خاصة للمراحل التعليمية..

أليس ضعف المعلم، وعدم تحقيقه للجودة في المهارات والمعايير يؤدي إلي ضعف التعليم، وضعف المخرجات، وانتشار ظاهرة اللامبالاة بين صفوف المتعلمين؟

و هذا كله يؤدي إلي انحسار التعليم نحو المستوي الأدني.

أليس بُعد المسؤولين عن الحقيبة التعليمية بالهيئة عن الميدان التعليمي الواقعي يؤدي إلي تفاقم السلبيات، والمنغصات؟!

أليس العزوف عن الرد علي الاستفسارات والتساؤلات التي يطرحها أولياء الأمور يؤدي إلي اتساع دائرة الأخطاء وارتفاع الأصوات!؟

أليس نقل الصورة الدقيقة الواقعية عن كيفية أداء بعض المدارس للجهات المسؤولة العليا يؤدي إلي تقلص الظواهر السلبية في المدارس التي تشهد قصوراً وضعفاً!

الاخوة في هيئة التعليم، التعليم رسالة، والمبادرة أمانة.. والكلمة أمانة ورسالة للوصول إلي الأفضل والاجود.. والتواصل ما بيننا وبين أولياء الأمور وبينكم مطلب وطني.


المصدر الراية الأثنين 9-6-2008 http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=354153&version=1&template_id=20&parent_id=19

مساهم عادي
09-06-2008, 12:18 PM
حق التعليم اصبح غير متاح للأطفال مع الأسف...هذا هو الواقع والسبب العبارة المشهورة "لا يوجد مكان"

ياقلب لا تحزن

تـاجر الـذهب
09-06-2008, 08:33 PM
المشكلة واضحة والحل واضح ولكن من يتعب نفسه شوي عشان ديرته واهلها؟

um abdulla
09-06-2008, 09:42 PM
عائشة عبيدان ترد : الشكاوى من عمليات التسجيل بالمدارس المستقلة مستمرة !!


* ضعف أداء المعلمين ما زال موجودا وانتشار الدروس الخصوصية خير دليل.
* عزوف العناصر القطرية عن الالتحاق بالمدارس سؤال يحتاج لإجابة.



و تعقب الكاتبة عائشة عبيدان فتقول:


الأخوة في هيئة التعليم حيث نكتب ننقل الصورة الواقعية بحس وطني، وأهداف وطنية، وأمنيات وطنية لأننا كما ذكرت يشغلنا التعليم، وضرورة تحقيق الجودة في المخرجات إيماناً منا متي ما تحققت الجودة، تحققت انجازات الدولة في مختلف مجالاتها الاقتصادية والاجتماعية، والطبية، والتعليمية.. وغيرها ولا ننفصل عن المجتمع التعليمي بمعطياته السلبية والايجابية، ودورنا نقل الصورة الواقعية السلبية بهدف التغيير نحو المسار الأفضل والأجود. من خلال أولياء الأمور وبملامحها التعليمية، فضعف الأداء للمعلمين مازال موجوداً بالرغم من وجود البرامج والتدريبات، والورش التعليمية المكثفة، والتي نعلم بوجودها كما ورد في الرد وذلك لعدم وجود المعرفة والكفاءة، في كيفية التطبيق للمعايير بالصورة السليمة، وإلا ما السبب في تفاقم ظاهرة الدروس الخصوصية وانتشارها بين طلبة المدارس المستقلة، والتي انفردت بها الصحف بتحقيقات خاصة. أليس ذلك نتيجة ضعف الأداء وقلة الكفاءة، والمعرفة العلمية، نتيجة التغيير المستمر المفاجيء، والانسحاب المفاجيء للمعلمين طيلة السنة الدراسية، فبماذا نفسر الإعلانات المتواصلة لبعض المدارس في وجود شواغر لتدريس المناهج الدراسية..!

و بماذا نفسر عزوف العناصر القطرية مع الجنسين عن الالتحاق بالمدارس المستقلة بالرغم من وجود الامتيازات المالية، والمميزات الأخري، أليست هذه الظاهرة تتطلب جهودكم للبحث الدقيق عن الأسباب الأخري وراء العزوف وعدم الالتحاق!

و إذا كانت هناك قلة استثنائية من المدارس حققت الجودة التعليمية ونالت الشهادات العالمية العلمية في الجودة كمدرسة أبي بكر الصديق، والمجمعات التربوية عمر بن الخطاب والبيان العلمية بمراحلها وربما غيرها..

لكن أين المدارس الأخرى من تحقيق الجودة والتي يلتحق بها سنوياً الآلاف من الطلبة والتي بلغ عددها أكثر من 80 مدرسة مستقلة بالرغم من التوازن في توفير المتطلبات التعليمية والتكنولوجية والمالية..!

وهل يغني توظيف تكنولوجيا المعلومات في العملية التعليمية عن الكتاب المدرسي، والمعلم المتميز بالكفاءة والخبرة العلمية والمعرفية وإلا لماذا يعتمد الكتاب في المدارس الأجنبية كمصدر أول للمعلومات والمعارف؟

و المعلم في الدول المتطورة يخضع لمقابلات دقيقة من أهل الخبرة والكفاءة لتقييم كفاءته وخبرته التعليمية والتربوية بالاضافة إلي ما يحمله من شهادات عليا في مجال تخصصه خاصة للمراحل التعليمية..

أليس ضعف المعلم، وعدم تحقيقه للجودة في المهارات والمعايير يؤدي إلي ضعف التعليم، وضعف المخرجات، وانتشار ظاهرة اللامبالاة بين صفوف المتعلمين؟

و هذا كله يؤدي إلي انحسار التعليم نحو المستوي الأدني.

أليس بُعد المسؤولين عن الحقيبة التعليمية بالهيئة عن الميدان التعليمي الواقعي يؤدي إلي تفاقم السلبيات، والمنغصات؟!

أليس العزوف عن الرد علي الاستفسارات والتساؤلات التي يطرحها أولياء الأمور يؤدي إلي اتساع دائرة الأخطاء وارتفاع الأصوات!؟

أليس نقل الصورة الدقيقة الواقعية عن كيفية أداء بعض المدارس للجهات المسؤولة العليا يؤدي إلي تقلص الظواهر السلبية في المدارس التي تشهد قصوراً وضعفاً!

الاخوة في هيئة التعليم، التعليم رسالة، والمبادرة أمانة.. والكلمة أمانة ورسالة للوصول إلي الأفضل والاجود.. والتواصل ما بيننا وبين أولياء الأمور وبينكم مطلب وطني.


المصدر الراية الأثنين 9-6-2008 http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=354153&version=1&template_id=20&parent_id=19


كلامك صحيح
وبيض الله وجهك يا عائشة عبيدان
يا قلم يقطر وطنية وروعة
شكرا للناقل عبد الله العذبة