سيف قطر
08-06-2008, 08:23 AM
التقرير الأسبوعي لبيت قطر المالي للاستشارات: المؤسسات الأجنبية والقطرية تساعد المؤشر على تخطي حاجز 12000 نقطة
| تاريخ النشر:يوم الأحد ,8 يُونْيُو 2008 1:57 أ.م.
شهد الأسبوع الأول من شهر يونيو موجة من الانتعاش للأسهم القطرية حيث بدأ المؤشر منذ يوم الأحد 1/6/2008 فى تغيير وضعه تماماً حيث أعلن التحدى لحاجز المقاومة البالغ 12000 نقطة وبالفعل نجح المؤشر العام فى كسب 170 نقطة فى هذا اليوم ليغلق فوق مستوى 12056 نقطة، إلا أنه فى اليوم التالى أى الاثنين 2/6/2008 ارتفع المؤشر فى بداية الجلسة ليصل إلى 12069 نقطة إلا أن موجة جنى الأرباح والخروج من الأسهم القديمة المدرجة وبيعها حتى ولو بخسارة والدخول فى سهم الخليج الدولية أفقد المؤشر أكثر من 60 نقطة ليصل إلى 11989 نقطة وهذا يمثل الاختبار رقم (7) لمستوى 12000 نقطة. وفى اليوم الثالث أى الثلاثاء 3/6/2008 من الأسبوع الأول ارتفع المؤشر أكثر من 28 خلال الجلسة ليغلق فى النهاية عند مستوى 12012 نقطة وهنا تأكد المضاربون أن الفترة القادمة لابد أن تشهد تخطى المؤشر لهذا المستوى العنيد، وجاء يوم الأربعاء ليعلن ذلك حيث بدأ المؤشر فى الارتفاع منذ لحظة الفتح وحتى لحظة الإغلاق ليغلق المؤشر على مستوى 12051 نقطة وكان من الواضح أن المؤشر سيكمل مسيرته يوم الخميس وذلك بعد أن وصل سهم الخليج الدولية إلى مستوى سعرى مرتفع بلغ 59 وهو سعر اعتبره معظم المتداولين سعرا عادلا لذا بدأت موجة بيع للسهم أفقدته نسبة 10% فى اليوم التالى ليغلق على مستوى 52.80 ريال وهنا بدأت عملية الارتداد للأسهم القديمة وهو ما قاد المؤشر إلى الارتفاع، لذا فقد ظهر لكثير من المحللين وجود علاقة عكسية بين اداء المؤشر ككل واداء شركة الخليج الدولية وهذا ما سبق أن ذكرناه فى الأسبوع السابق من اتباع إستراتيجية الاستثمار المعاكس ومن المعتقد أن معظم المؤسسات القطرية والمؤسسات الأجنبية بدأت فى تجميع الأسهم القديمة المدرجة من قبل خاصة وقد انخفضت أسعار هذه الاسهم بشكل مغر جداً لبعض المحافظ.
هذا وقد أظهر مؤشر التجميع والتصريف أن المؤشر يمر بمرحلة تجميع منذ ثلاث جلسات متتالية وأن عمليات التجميع تتم من خلال المؤسسات الأجنبية والمؤسسات القطرية والأفراد الأجانب وأن عمليات التصريف تتم فقط من جانب الأفراد القطريين. ومع شعور المستثمرين بأن سهم الخليج الدولية قد يستقر عند هذا السعر ولا داعى للتضحية بأسهم جيدة والخروج منها بخسائر لشراء السهم الجديد خاصةً أن نتائج الربع الثانى على الأبواب والتى من المعتقد أن تكون مبشرة لكثير من الشركات لذا من المتوقع أن يستمر المؤشر فى الصعود نحو تحقيق مستهدفاته.
ومن المعتقد أن نتائج الربع الثانى ستكون مثالية لشركات الوساطة المالية التى حظيت خلال تلك الفترة بأرباح مرتفعة جداً نتيجة زيادة حجم وقيمة التداولات فى السوق الناتج عن طرح أسهم جديدة وزيادة رؤوس الأموال.
إعداد الفريق التنفيذي
لبيت قطر المالي للاستشارات
Email: QFH@qatarfinancialhouse.com
هذا التحليل تم اعداده بناءً على ما توافر لدى بيت قطر المالي للاستشارات من معلومات كما بني على توقعات قد تصادف الواقع أو تخالفه. وما يجب التنويه اليه أن الشركة تخلى مسؤوليتها تجاه كافة المتعاملين مع سوق الدوحة للأوراق المالية إذا بنى قرارهم الاستثماري على هذا التحليل فهو لم يوضع كحافز للشراء أو البيع.
| تاريخ النشر:يوم الأحد ,8 يُونْيُو 2008 1:57 أ.م.
شهد الأسبوع الأول من شهر يونيو موجة من الانتعاش للأسهم القطرية حيث بدأ المؤشر منذ يوم الأحد 1/6/2008 فى تغيير وضعه تماماً حيث أعلن التحدى لحاجز المقاومة البالغ 12000 نقطة وبالفعل نجح المؤشر العام فى كسب 170 نقطة فى هذا اليوم ليغلق فوق مستوى 12056 نقطة، إلا أنه فى اليوم التالى أى الاثنين 2/6/2008 ارتفع المؤشر فى بداية الجلسة ليصل إلى 12069 نقطة إلا أن موجة جنى الأرباح والخروج من الأسهم القديمة المدرجة وبيعها حتى ولو بخسارة والدخول فى سهم الخليج الدولية أفقد المؤشر أكثر من 60 نقطة ليصل إلى 11989 نقطة وهذا يمثل الاختبار رقم (7) لمستوى 12000 نقطة. وفى اليوم الثالث أى الثلاثاء 3/6/2008 من الأسبوع الأول ارتفع المؤشر أكثر من 28 خلال الجلسة ليغلق فى النهاية عند مستوى 12012 نقطة وهنا تأكد المضاربون أن الفترة القادمة لابد أن تشهد تخطى المؤشر لهذا المستوى العنيد، وجاء يوم الأربعاء ليعلن ذلك حيث بدأ المؤشر فى الارتفاع منذ لحظة الفتح وحتى لحظة الإغلاق ليغلق المؤشر على مستوى 12051 نقطة وكان من الواضح أن المؤشر سيكمل مسيرته يوم الخميس وذلك بعد أن وصل سهم الخليج الدولية إلى مستوى سعرى مرتفع بلغ 59 وهو سعر اعتبره معظم المتداولين سعرا عادلا لذا بدأت موجة بيع للسهم أفقدته نسبة 10% فى اليوم التالى ليغلق على مستوى 52.80 ريال وهنا بدأت عملية الارتداد للأسهم القديمة وهو ما قاد المؤشر إلى الارتفاع، لذا فقد ظهر لكثير من المحللين وجود علاقة عكسية بين اداء المؤشر ككل واداء شركة الخليج الدولية وهذا ما سبق أن ذكرناه فى الأسبوع السابق من اتباع إستراتيجية الاستثمار المعاكس ومن المعتقد أن معظم المؤسسات القطرية والمؤسسات الأجنبية بدأت فى تجميع الأسهم القديمة المدرجة من قبل خاصة وقد انخفضت أسعار هذه الاسهم بشكل مغر جداً لبعض المحافظ.
هذا وقد أظهر مؤشر التجميع والتصريف أن المؤشر يمر بمرحلة تجميع منذ ثلاث جلسات متتالية وأن عمليات التجميع تتم من خلال المؤسسات الأجنبية والمؤسسات القطرية والأفراد الأجانب وأن عمليات التصريف تتم فقط من جانب الأفراد القطريين. ومع شعور المستثمرين بأن سهم الخليج الدولية قد يستقر عند هذا السعر ولا داعى للتضحية بأسهم جيدة والخروج منها بخسائر لشراء السهم الجديد خاصةً أن نتائج الربع الثانى على الأبواب والتى من المعتقد أن تكون مبشرة لكثير من الشركات لذا من المتوقع أن يستمر المؤشر فى الصعود نحو تحقيق مستهدفاته.
ومن المعتقد أن نتائج الربع الثانى ستكون مثالية لشركات الوساطة المالية التى حظيت خلال تلك الفترة بأرباح مرتفعة جداً نتيجة زيادة حجم وقيمة التداولات فى السوق الناتج عن طرح أسهم جديدة وزيادة رؤوس الأموال.
إعداد الفريق التنفيذي
لبيت قطر المالي للاستشارات
Email: QFH@qatarfinancialhouse.com
هذا التحليل تم اعداده بناءً على ما توافر لدى بيت قطر المالي للاستشارات من معلومات كما بني على توقعات قد تصادف الواقع أو تخالفه. وما يجب التنويه اليه أن الشركة تخلى مسؤوليتها تجاه كافة المتعاملين مع سوق الدوحة للأوراق المالية إذا بنى قرارهم الاستثماري على هذا التحليل فهو لم يوضع كحافز للشراء أو البيع.