المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السوق المالي: تفاؤل كبير بين المستثمرين.. والبنوك تدعم الأسهم



سيف قطر
08-06-2008, 08:28 AM
في أعقاب تحقيقه قفزات سعرية متتالية ..السوق المالي: تفاؤل كبير بين المستثمرين.. والبنوك تدعم الأسهم
| تاريخ النشر:يوم الأحد ,8 يُونْيُو 2008 2:02 أ.م.




خالد اللاري: توسع البنوك المحلية في الخارج يخدم السوق المصرفية
عبدالله الأمير: زيادة السيولة المالية أنقذت السوق ومستثمريه
سميرة الملا: سهم الخليج استثمار خدماتي ناجح في ظل هبوط الأسهم المنافسة
تصنيف سهم كيوتل من ضمن الأسهم الخاملة لإحباطه آمال المستثمرين
متابعة: تغريد السليمان :
ارتياح عام ساد بين مستثمري ومستثمرات سوق الأسهم الأسبوع الماضي بعد القفزات السعرية المتلاحقة التي حققها سهم شركة الخليج الدولية للخدمات، بالرغم من التراجع الذي اصابه حيث أغلق على سعر 52.8 ريال، كما تراجع سهما الدولي والريان بشكل طفيف محافظين بذلك على استقرارهما النسبي مقارنة ببعض الأسهم النشطة الأخرى التي تعرضت مؤشراتها للتذبذب بشكل كبير، منها سهم كيوتل الذي انحدر مؤشره إلى ادنى مستوى الأسبوع الماضي، أما سهم الريان فلقد أغلق على سعر 22.7 ريال، كما ساعدت قطاعات البنوك على اضافة 65 نقطة على المؤشر منافسة بذلك قطاعات الخدمات، مما دفع سوق الدوحة لتسجيل اعلى مستوى لم تحققه خلال السنوات القليلة الماضية، والجدير بالذكر ان مؤشر السوق صعد بنسبة 0.54% مسجلاً بذلك 12116 نقطة، الشرق رصدت ردود أفعال المستثمرين والمستثمرات من قاعات التداول في سوق الدوحة للاوراق المالية والمجموعة الاستثمارية فكانت كالتالي:

توسع البنوك والصرافة القطرية
تحدث بداية السيد خالد اللاري - مصرفي - عن الفائدة الكبيرة التي سيحققها التوسع البنكي خارج البلاد للسوق المصرفية القطرية خاصة من في ما يتعلق بالتحويلات المالية يقول: لقد سمعت بهذا الخبر بين المستثمرين وحقيقة انه لخبر سار لما له من فوائد ايجابية على السوق المصرفية القطرية وزيادة خدماتها خاصة خدمة التحويلات المالية، فكما تعلمين ان السوق المصرفية لدينا صغيرة ومحدودة جداً، ولذلك فإن انتشار البنوك المحلية في الخارج سيساعد على رفع الاقتصاد القطري بشكل كبير وسيكون هناك تنوع في الاستثمارات المطروحة، أسوة بالكثير من الدول العربية والغربية، ففي إحدى الدراسات الاقتصادية يشير كاتبها إلى ان قوة اقتصاد اي دولة يعتمد بشكل كبير على قطاعها المالي الذي يتمثل بشكل كبير في القطاع المصرفي، اما عن وضع القطاع المصرفي في الدول العربية فتوضح الدراسة ان العديد من الدول العربية اتجهت الدول العربية التسعينيات إلى تحرير قطاعاتها المالية , خاصة ان دول شمال افريقيا (مصر وتونس والجزائر) كانت قد عانت كثيرا من تدهور أداء البنوك التي تسيطر عليها الحكومة والتأثير السيء السلبي على اقتصادات تلك الدول، كما شهدت البنوك العربية العامة والخاصة عام 2003 زيادة رأسمالها بحوالي 6,5 % (53,9 مليار دولار) و6,7% (654 مليار دولار) زيادة بالأصول و 16,4% (8,8 مليار دولار) زيادة في الأرباح قبل خصم الضرائب، كما تشير الدراسة إلى ان السعودية تمتلك أربعة من أكبر مائة بنك بالدول العربية، بينما تمتلك البحرين اثنين وكل من الاردن والكويت وقطر والامارات بنكا واحدا ضمن اكبر عشرة بنوك بالمنطقة العربية، كما ان بنوك السعودية تتمتع بالنصيب الأكبر من اجمالي حجم الأصول والقروض والودائع بالبنوك العربية , تليها الامارات، ثم مصر. وتأتي في المركز الرابع الكويت تليها قطر ثم البحرين.

ويتابع: ولذلك فإن خطوة التوسعة البنكية خارج البلاد ستخدم جميع القطاعات الاقتصادية الأخرى داخل دولتنا، ونتمنى مستقبلاً ان نكون من ضمن افضل البنوك العالمية من حيث الخدمات والاداء كبنوك الولايات المتحدة الامريكية واليابان وغيرها.

اما بخصوص أسهم الشركات المطروحة في سوق الدوحة، فيرى المصرفي خالد اللاري ان الوضع الراهن يدعو للتفاؤل والارتياح، خاصة ان وضع الأسهم اصبح مشجعاً للاستمثار فيها بعكس السنوات الماضية، وهذا بحد ذاته سيكون محفزاً لاستعادة ثقة المستثمر في السوق من جديد.

سهم الخليج استثمار ناجح
وصف عدد من المستثمرين والمستثمرات سهم شركة الخليج الدولية بالاستثمار الناجح الذي صعد بشكل كبير بعكس اول جلسة له في السوق، الذي جاء كالمفاجأة للمتداولين، حيث ارتفع من 45 ريالاً إلى 52 ريالاً في اخر جلسة له بالرغم من التراجع الذي أصابه، بداية ألتقيت السيد عبدالله الامير موظف من إحدى شركات التمويل القطرية حيث عبرّ عن تفاؤله الكبير في أسهم الشركات التي تحسنت بشكل متصاعد عن ذي قبل محققة ارباحاً جيدة للمواطنين والمقيمين يقول: في رأيي ان أسهم الشركات المطروحة في سوق الأسهم تحقق ارباحاً كبيرة مقارنة عن ذي قبل، وارجع ذلك إلى زيادة السيولة المالية التي ادخلت من خلالها فانعشت السوق، كما ان زيادة وعي المستثمرين وتفهمهم لوضع السوق ساعد على تحسين تلك الصورة الخاطئة التي رسمت عنه، واعتقد ان السوق حالياً سيساعد بشكل او بآخر على مساعدة المستثمرين والأخذ بأيديهم طالما ان المؤشرات تدعو للتفاؤل وستكون دعوة جيدة على اعادة استقطاب المستثمرين الذين فضلوا الهروب من دوامة الأسهم كما يعتقدون، فكما اوضحت سابقاً سوق الأسهم بشارة خير للتداول فيه وتحقيق استثمار جيد بغض النظر عن بعض الأسهم الخاملة او المتذبذبة، اما بالنسبة لسهم شركة الخليج الدولية فيمكنني القول انه من الأسهم الممتازة الناجحة، وهي في رأيي استثمار قوي وناجح من خلال ارتفاعه السريع الذي لاحظناه منذ ان تم طرحه في سوق الدوحة للاوراق المالية، اما بخصوص تسجيل القطاعات البنكية ارتفاعاً كبيراً على مؤشر سوق الأسهم فيقول: بلا شك ان هذا الامر حقق لنا السعادة البالغة بعدما علمنا ان البنوك اضافت 65 نقطة على المؤشر، وهذا بحد ذاته سيخدم شرائح المستثمرين بشكل كبير وعملي، من جميع النواحي خاصة الخدمات البنكية، خاصة ان توسعها في الخارج سيساعد البنوك ذاتها على التوسع في مشاريعها والتعريف بخدماتها بعدما كانت محصورة ضمن النطاق المحلي، وفي كل الاحوال سيكون مدعاة لخدمة الجميع في نهاية المطاف.

ومن البورصة النسائية تحدثت السيدة ياسمين العبدالله عن ارباح سهم الخليج غير المتوقعة هذا الأسبوع تقول: جاء سهم الخليج الدولية كالمفاجأة حيث خالف جميع التوقعات التي اجتمعت انه سيستقر على سعر 45 ريالاً، مما دفع الكثير من المستثمرات لبيع أسهمهن حالما وصل السعر إلى 40 ريالاً، وربما تعطل الخطوط الهاتفية في أولى جلسات سهم الخليج الدولية دفعت بهن إلى بيعه خوفاً من هبوطه لاقل من سعر 40 ريالاً، وفي المقابل عزفت الكثيرات عن البيع لذات السبب، ممن حققن ربحاً اكبر بالمصادفة وانا واحدة منهن، وبحسب ما نشاهده هذا الأسبوع على لوحة المؤشرات فإن سهم شركة الخليج اصبحت له صفة القيادية مقارنة بالأسهم الأخرى التي بعتها بخسارة منها أسهم كيوتل.

وتوافقها الرأي السيدة سميرة الملا تقول: سهم شركة الخليج الدولية اعطانا التفاؤل لمواصلة التداول هذا الأسبوع، امام التراجع السعري الكبير الذي اصاب بقية الأسهم كالريان وكيوتل وصناعات، مما يجعلنا نجزم بان الاستثمار في أسهم شركة الخليج من الاستثمارات الناجحة التي حققت قفزات سعرية متوالية ساعدت على بث الارتياح بين صفوف المتداولين في السوق.

البنوك تفوقت على الخدمات
اما السيدتان نجوى عبدالمحسن ونور السادة فتريان ان القطاع البنكي انعش لوحة مؤشرات السوق بعدما تراجعت أسهم الخدمات بشكل كبير، محققة بذلك ارتياحا عاما، تقول السيدة نجوى: اشعر بالسعادة لما حققته القطاعات البنكية من ارتفاع كبير بعدما انخفضت أسهم الخدمات، وهذا ما لم يحدث منذ اواخر عام 2004، مما ساهم على رفع الروح المعنوية للمستثمرين والمستثمرات في السوق بعد الانخفاض السعري لسهم الخليج الدولية وكيوتل والريان، حتى ان الصناعات والناقلات اللذين كنا نعتمد عليهما تذبذبا بشكل ملحوظ مما دفعت المستثمرين للعزوف عن التداول بهما، وارى ان التراجع الكبير في بعض الأسهم هو بسبب المساءلات الدينية التي تقف عند حلالها وحرمتها، فهناك العديد من الأسهم تم بيعها بخسارة لهذا السبب، كما ان سوق الأسهم تحتاج إلى دراسة وخبرة ومتابعة مستمرة حتى يستطيع المستثمر ان يتوقع بنسبة عالية من الدقة، افضل من العشوائية التي مازال الكثيرون سائرين عليها في تداولاتهم في السوق.

وترى السيدة نور السادة ان التداولات هذا الأسبوع كانت كبشارة الخير لاستمرار صعودها حتى الأسبوع القادم، تقول: هناك تذبذب ملحوظ على بعض مؤشرات الأسهم خاصة التي تتعلق بالخدمات، ولكنها لم تهبط اسعارها بشكل كبير ماعدا سهم كيوتل الذي واصل هبوطه السعري، فلو لاحظنا ان سهم الخليج الدولية رغم تراجعه فانه حافظ على توازنه على شاشة المؤشرات بعكس الأسهم النشطة الاخرى، كما كان لأسهم البنوك صدى كبير حيث اضافت مابين 63 - 65 نقطة على مؤشر السوق، وهذا ماكنا نفتقده في السابق، وحقيقة هذه الاضافة جاءت مفاجأة للجميع، فالأعين كانت ترصد ارتفاعات أسهم الخدمات التي جاءت مخيبة للآمال نوعاً ما، وربما رغبة البنوك في التوسع خارج البلاد بحسب ما سمعنا من موظفات السوق، ادى إلى هذا الارتفاع، وهذا الامر سيساعد بشكل كبير المستثمرين والمستثمرات على تحقيق ذواتهم في سوق البورصة، وتصحح الوضع القائم الذي يسوده الغموض نوعاً ما، لان هناك الكثير من السيدات بحسب مشاهدتي انسحبن من الاستثمار في الأسهم خوفاً من الخسارة والمغامرة غير المضمونة.

وتضيف السيدة سلامة الجابر: ان توسع البنوك خارج قطر سيحقق فوائد اقتصادية جمة على الدولة والمستثمرين في قطاع الأسهم، بعد الانتكاسات الكبيرة التي تعرضوا لها بسبب الهبوط المفاجئ للكثيرين من الأسهم بشكل غير متوقع وغير مبرر، وارى ان هذا التوسع سيجعلنا من قادرين على التواصل الاقتصادي في مجال التداول في الأسهم وستوسع من مداركنا الاستثمارية التي مازالت طور النمو والنضج، وهذا مايدفعنا للتأكيد على اهمية وجود الدورات والمعاهد الاستثمارية المتخصصة لتدريس هذا العلم الحيوي واليومي اذا جاز لي التعبير، لتوضيح الصورة للمواطنين والمواطنات، وتأهيل الجيل القادم اقتصادياً اسوة بدول العالم المتقدمة كاليابان والولايات المتحدة الامريكية وغيرها من الدول العربية كالامارات على سبيل المثال.

كيوتل واستمرار المؤشر الأحمر
وامام الارتياح الكبير من سهم شركة الخليج الدولية للخدمات والأسهم البنكية، بات هناك استياء من مؤشر سهم كيوتل الذي واصل مؤشره الهبوط منذ الأسبوع الماضي، خاصة ان سهم كيوتل له وزن نسبي، مما تسبب في تلوين لوحة المؤشرات باللون الأحمر.

حيث كان سهم كيوتل أكبر الخاسرين في جلسة نهاية الأسبوع بعدما فقد %3.9 من قيمته منخفضا إلى 206 ريالات، بعد تداول نحو 54 ألف سهم.
وذكر أن سهم صناعات قطر ذا الوزن الأثقل على المؤشر قدم قدرا من الدعم للسوق بعدما صعد بنسبة %0.43 إلى 185 ريالا، وسط تداولات نشطة زادت على 464 ألف سهم.
وتراجعت قيمة التداولات إلى 1.218 مليار ريال في جلسة نهاية الأسبوع، وفي الوقت ذاته خسر مؤشر سوق الدوحة نحو 24 نقطة، تمثل %,0.2 مسجلا 11885 نقطة.

وتعلق السيدة عزيزة الفضل عن الهبوط الكبير الذي بات عليه سهم كيوتل قائلة: رجح البعض ان يكون استمرار هبوط سهم كيوتل لنهاية هذا الأسبوع، لوجود الأسهم الأخرى المنافسة له التي دفعت الكثيرين لتأجيل التداول به والالتفاف إلى الأسهم النشطة الأخرى كالخليج الدولية والريان والدولي، كما ان اكتساح مؤشره الأحمر على شاشة المؤشرات كان محبطاً، ونحن متفائلون جداً في البنوك بعد هيمنتها على السوق ومنافستها لبقية الأسهم.

السكب
08-06-2008, 09:35 PM
الله يعطيك الف عافيه

على الخبر الاقتصادي