المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التنزيلات شكلية وليست حقيقية ..مواطنون: موسم التخفيضات طوق نجاة للهروب من الغلاء



سيف قطر
08-06-2008, 08:50 AM
التنزيلات شكلية وليست حقيقية ..مواطنون: موسم التخفيضات طوق نجاة للهروب من الغلاء
| تاريخ النشر:يوم الأحد ,8 يُونْيُو 2008 2:31 أ.م.




عبارة «نحطم الأسعار تحطيما» أعجبت المستهلكين
فيصل بلحباك: العديد من السلع لا تدخل ضمن التنزيلات الحمراوي: صعوبة إيجاد الأغراض الضرورية بسبب الزحام الشديد
سعود: أهمية التخطيط لاغتنام فرصة الأوكازيونات
تحقيق - محمد نعمان :
منذ اللحظات الأولى من إنطلاق موسم التخفيضات، شهدت المحال والمراكز التجارية ازدحاماً شديداً من قبل الجمهور، مما أدى إلى خلق موجة من التمازج الشرس بين المتسوقين والتجار معاً، وتتنوع المنتجات على مختلف أشكالها وألوانها التى تجذب المستهلك بطريقة بسيطة وجذابة في نفس الوقت، وتحرص الشركات على تسويق منتجاتها من خلال تلك العروض الدورية التى تتزامن مع التخفيضات الموسمية وخاصة في فصلى الشتاء والصيف، وأشاد البعض بتلك العروض التى وصفوها بأنها خيالية وفى متناول الجميع وفرصة حقيقية للتبضع والشراء، كما توقعوا أن يزيد الإقبال خلال الأيام القادمة، فيما أشار البعض الآخر إلى أن بعض التنزيلات ماهى إلا مجرد لعبة قام بها أصحاب المحال للخلاص من البضائع القديمة والمركونة.

ويحرص البعض على استغلال تلك العروض في شراء المبتغى من الأدوات والمستلزمات والحاجيات المنزلية الأساسية الأخرى والتى غالبا مايكون ثمنها مرتفعاً خارج مواسم التخفيضات، ومن أبرز تلك المنتجات التى يقبل عليها المستهلك هى الملابس الجاهزة والأجهزة الكهربائية والمفروشات والستائر خاصة الذين يحبون أن يهدوا أقرباءهم وأحباءهم في بلادهم حين عودتهم لأوطانهم.

التنزيلات تجذب المستهلكين
يقول محمود عبدالله - مهندس: يمثل موسم التخفيضات والتنزيلات مصدر إهتمام المواطنين والمقيمين على السواء، فالبعض يرى أن تلك العروض فرصة وأوكازيونا يجب أن يستغل في شراء الاحتياجات والمتطلبات الضرورية المهمة التى يحتاجها المنزل بشكل عام، كما أن هناك من يجد أن تلك التنزيلات لها فائدة متبادلة بين المستهلكين وبين الشركات في جذب أكبر عدد من المشترين للسلع، وقد تختلف ماركات المنتجات إلا أن السعر أصبح مخفضاً نسبيا عما كان عليه قبل التخفيض.. ويشير محمود إلى ضرورة ان تكون هناك بين الفترة والأخرى تنزيلات وعروض مختلفة لجذب عملية الشراء خاصة أن المستهلك يرى أن تلك العروض تخفف من حدة الأسعار التى شهدتها البلاد مؤخرا.

هناك بعض السلع لاتشملها الخصومات
ومن جهته يقول فيصل بلحباك: بعض تلك العروض غير حقيقية، والهدف منها هو الترويج فقط، وأشار إلى أن هناك الكثير من السلع لاتحتسب ضمن قائمة التنزيلات، فعلى سبيل المثال عندما تقوم بشراء بنطال أو قميص - الخصومات - تفيد بأن هناك %50 خصماً على المنتج ولكن عندما تشتريه يبلغك بأن التخفيضات على سلع أخرى وهذا ليس ضمن القائمة، إذا التنزيلات تخص منتجات معينة فقط ولاتشمل جميع السلع المعروضة، وأضاف أن هناك بعض السلع رديئة الجودة وأحيانا تجدها تالفة أو موضته قديمة بعض الشيء، كما أن معظم الشركات تعرف أن هذا موسم الأجازات وأن هناك الكثيرين ممن هم في طور العودة لأوطانهم فتستغل تلك الظروف في خفض الأسعار لجذب أكبر عدد من المستهلكين وبيع المخزون الإستراتيجى من تلك المنتجات.

ويضيف: لقد ضحك أحد التجار على المستهلكين عندما أعلن عن تخفيضات تصل إلى خمسين في المائة، ورفع شعار (اشتر قطعة، واحصل على الأخرى مجانا) وحقق في غضون شهور قليلة نجاحاً كاسحاً فاق توقعات التاجر مما دفعه الى افتتاح فرع آخر ثم أصبح هذا التاجر الذي (تحسنت) ظروف البيع لديه (نموذجا) لزملائه في معارض الأدوات المنزلية التي - من كثرتها - باتت تشهد ركودا فتصبح لعبة التخفيضات وشراء قطعة، والحصول على الأخرى مجانا هي المنقذ من ركود البضاعة الموجودة وبيعها والخلاص منها.

موسم التخفيضات طوق النجاة بالنسبه للعديد من التجار
ويشير محمد عطية - صاحب متجر أجهزة كهربائية: أن التجار الذين لا يشاركون في التخفيضات لا يمكنهم تحمل منافسة السوق، وفي واقع الأمر أصبح هذا الموعد طوق النجاة بالنسبة للعديد من التجار الذين تشهد معاملتهم التجارية تراجعا قبل موسم التخفيضات، وذلك بسبب ارتفاع الأسعار وركود البضاعة الموجودة، ويضيف قائلا: أن الأسعار هي التي تجلب المستهلك فسعر الثلاجة أو الغسالة الكهربائية مثلاً ينخفض إلى الربع أو النصف ويشتكى العديد من المواطنين من نفاد السلع في اليوم الأول ويتهمون التجار بالتلاعب بالأسعار وقد تراوحت نسبة التخفيضات %20، وحتى %60 في بعض المحال التجارية.

صعوبة البحث عن الأغراض بسبب الزحام الشديد
يقول صلاح الحمراوي: المحال تقوم باستعدادات كبيرة جدا لاستقبال موسم التخفيضات، وذلك عن طريق تجميل نوافذ العرض الخاصة بها، وغالبًا ما يتم الاستعانة بمتخصصين في هذا المجال، هذا بخلاف الإعلانات المنشورة في التلفزيون والجرائد أو المطبوعات التي تلصق على الجدران، أو توزع يدويا على جمهور المستهلكين، كما يقوم أصحاب المحال بعمل جرد للبضاعة الموجودة لديهم، حتى يتم تنظيم عملية البيع ووضع الأسعار الجديدة الخاصة بالتخفيضات، ولكني أفضل الشراء من المجمعات التجارية الكبرى نظرا لما تتمتع به من جودة وخامات أفضل من تلك التى نجدها في المحلات الأخرى، وأضاف أن الزحام الشديد الذى يوجد في تلك الأماكن يجعلني أجد صعوبة شديدة في البحث عن أغراضى المطلوبة.

أهمية التخطيط لاغتنام فرصة الأوكازيون
ومن جانبه يقول سعود عبدالعزيز: عندما نتحدث عن موسم التخفيضات يجب علينا أن لا نغفل أن هناك بعض الأسر ذات عدد أفراد كبير تنتظر موسم التخفيضات، حتى تستطيع شراء المستلزمات التى تخص كل فرد من أفرادها، وغالبا ما يتم ذلك من الأماكن المتخصصة في عرض الموديلات المختلفة ذات الأسعار المنخفضة، ومن هنا يظهر دور رب الأسرة في توعية أفراد أسرته حتى يمكنهم الاستفادة الكاملة من الأوكازيون استفادة فعلية، فيرشدهم لأهمية فرز ما لديهم من ملابس لاستبعاد الهالك منها، حتى يمكن تحديد ما يحتاجونه بالفعل، سواء من حيث عدد القطع، وكذلك الألوان المطلوبة.

هاجس الموضة
ويرى محمد الخليفي: المشكلة في التسوق خلال هذه الفترة أن العديد منا يصاب بأعراض تشبه «الجنون». فبمجرد دخولنا إلى المحلات وتطالعنا دعايات تخفيضات بنسبة %50 أو أكثر، حتى تتعالى في آذاننا همسات تلح على شراء ما لا نحتاجه، بل ولم يخطر ببالنا يوما أننا يمكن أن نلبسه. ويصل «الجنون» إلى حد شراء أزياء على سبيل المثال ليست على مقاساتنا لأن الصوت يقنعنا، بشكل أو بآخر، بأننا سنتخلص من بعض الوزن الزائد خلال أسابيع معدودة، ليصل مقاسنا إلى مقاس يحاكي مقاس الموديلز أما إذا كان المانع فقط طول الزى أو طول الأكمام، فإن الصوت يعود ليقول لنا إن أي خياط يمكن ان يقوم بمهمة التقصير هذه، وينسى ان يذكرنا ان الخياط لن يقوم بهذه المهمة مجانا، وأنه إذا أضفنا المبلغ الذي سندفعه له على سعر القطعة فإننا قد نعود إلى صوابنا. لكن للأسف يبقى الصوت أقوى منا.

لعبة التخفيضات
يقول أحد العاملين في محل ملابس في منطقة الأسواق القديمة ان البضاعة التي - تبور - لديهم، او ينتهي موسمها، وموديلها لا يقومون بعمل تخفيضات عليها كبرى، أو صغرى) بل يقومون باعادتها للشركة الأوروبية، المنتجة لها، وكان في امكانهم الاشتراك في لعبة التخفيضات التي تشتمل منتوجات متدنية من حيث الجودة، والقيمة، والفائدة) ولذلك فهم يختارون الطريق الصعب، ولكن السلع - في كل الدنيا - لها مواسم تزدهر فيها، ومواسم تتراجع فيها - في حالة الازدهار ترتفع أسعارها، وفي حالة التراجع تنخفض أسعارها على الطريقة التجارية المعروفة "العرض، والطلب" فحين يكون الطلب أكثر من العرض ترتفع الأسعار، وفي حالة يكون العرض أكثر من الطلب تنخفض الأسعار، وفي حالة الانخفاض هو ما يجب الانتباه له جيداً من قبل المستهلك ومن قبل لجنة الحماية، ولجنة الغرفة ولا يترك الأمر لأصحاب المحال، والمعارض - يفعلون ما يريدون - دون حسيب، ودون رقيب، لذلك ترتفع الأسعار في المناسبات بشكل غير مقبول وتنخفض بعد ذلك بشكل غير معقول، وتأتي لعبة التخفيضات لتصريف السلع الرديئة، والمنتهية الصلاحية والمقلدة والمزيفة - حسب رأيه - لأنه من غير المعقول أن يبيع صاحب المحل أو المعرض "سلعة ثمنها مائة ريال بثلاثين ريالاً إلا أن تكون هذه "السلعة بائرة في وجهه، ومضطر لتصريفها بأي شكل من الأشكال فيهبط سعرها من مائة إلى خمسين، إلى عشرين وينطلق الناس وراء هذه الشعارات، والإغراءات ولا يكون "التخفيض الدسم" إلا على السلع "البائرة والرديئة والمقلدة" وفقاً لأقواله.. وهكذا يقع الناس في فخ هذه التخفيضات.. وكثيرة هي عبارات تخفيض الأسعار التي رافقت عمليات التخفيض هذه منذ البداية، ولعل عبارة "نحن نحطم الأسعار تحطيماً" كانت الأوفر حظاً، والأكثر شهرة ودعاية وانتشاراً واستمراراً، ثم كانت عبارة "انتحار الأسعار" التي لم تعمر طويلاً نتيجة لعدم ارتياح المستهلكين لها، وتجدر الإشارة إلى أن الدعاية والإعلان هى طعم الصنارة لاصطياد الزبائن وتشجيعهم على الشراء للخلاص من تلك البضائع بأي وسيلة كانت.

التنزيلات شكلية وليست حقيقية
يقول أمير جلال الشرقاوي: إن التخفيضات المعلن عنها شكلية وليست حقيقية، فعند شراء أحد تلك المنتجات تجد ان السعر بعد التخفيض100 ريال فكم يكون إذا سعرها قبل التخفيض؟ ويذكر أن قام السيد أمير بشراء أحد منتجات العصير ليجد أنها بلا طعم مما أثار دهشته، وأضاف أن معظم السلع الموجودة رديئه بالإضافه إلى أن هذه البضائع قديمة ولم يعد لها مشتر فتقوم المحلات بعمل التنزيلات عليها للاستفادة منها تجنبا للخسارة التى قد تلحق بالبائع، وأشار إلى ضرورة أن تكون هناك جهات رقابية على حملة التخفيضات ومتابعة تلك السلع المعروضة على النحو الأمثل.

الزاجل
08-06-2008, 12:53 PM
الله يكون في عون اللي مب قادرين
على الأسعار سواء كانت تنزيلات
او تخفيضات
او تحطيم
او تكسير
و حجب للاسعار..

يعطيك العافية يا سيف قطر

سيف قطر
08-06-2008, 01:43 PM
الله يكون في عون اللي مب قادرين
على الأسعار سواء كانت تنزيلات
او تخفيضات
او تحطيم
او تكسير
و حجب للاسعار..

يعطيك العافية يا سيف قطر

الله يعافيك يالغالي .. وشكرا لمرورك الكريم :nice:

لاداعي
08-06-2008, 01:45 PM
يعطيك العافيه أخوي الغالي سيف قطــر

سوسو قطر
08-06-2008, 01:46 PM
يقصون علينا بالعروض الي ماتخلص

الله يعين

سيف قطر
08-06-2008, 01:51 PM
يعطيك العافيه أخوي الغالي سيف قطــر

الله يعافيك ويبارك فيك اخوي لاداعي :nice:

ahmed jasim
08-06-2008, 05:13 PM
فى ماركة مكيفات مشهورة
السعر قبل التنزيلات ل 2 طن سبيليت 3800
وفى التنزيلات 3550 (6%)
بس اللى مكتوب أن السعر قبل التنزيلات 4800 (26%)


شنهو دور وزارة الأقتصاد؟

هام السحاب
08-06-2008, 06:23 PM
يعطيك العافيه سيف بس اعتقد ان التاجر مب مسوي تنزيلات عشان يخسر

صوت قطر
08-06-2008, 06:27 PM
التنزيلات الحقيقية بتشوفها في أوروبا

أما عندنا فكلها تنزيلات خرطي

شاهيناز
09-06-2008, 05:36 AM
في محلات

تبلغ الي تعرفهم قبل التنزيلات يحجزون الي يبونه

للاسف من جاليات معينه
والقطري لاحول له ولا قوه

كثير من التنزيلات خدعه
لكن الحمدلله كثير من الناس صارت تعرف ها الشئ

الزاجل
09-06-2008, 02:27 PM
في محلات

تبلغ الي تعرفهم قبل التنزيلات يحجزون الي يبونه

للاسف من جاليات معينه
والقطري لاحول له ولا قوه

كثير من التنزيلات خدعه
لكن الحمدلله كثير من الناس صارت تعرف ها الشئ

خدعة يالتنزيلات خدعة
خدعة ولا عدش رحمة..
خدعة وتاهوا الناس فيها
خدعة وكل ينادي ليله

سيف قطر
10-06-2008, 11:27 PM
خدعة يالتنزيلات خدعة
خدعة ولا عدش رحمة..
خدعة وتاهوا الناس فيها
خدعة وكل ينادي ليله

:ok2::app2::app2:

بوحارب
10-06-2008, 11:41 PM
بلا تنزيلات بلا خرابيط <<<<<<< واحد معصب @@

سيف قطر
13-06-2008, 07:58 AM
بلا تنزيلات بلا خرابيط <<<<<<< واحد معصب @@

:tease::tease:

هدي اعصابك ولا تتهور :victory: