المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طه خليفة في صباح جديد: عن علمانية تركيا والحجاب



عبدالله العذبة
08-06-2008, 10:55 AM
عن علمانية تركيا والحجاب

النظام الديمقراطي التركي يواجه أزمة عاصفة بعد قرار المحكمة الدستورية إلغاء تشريع أقره البرلمان بارتداء الفتيات الحجاب داخل الجامعة.

المحكمة قالت إن هذا التشريع يتعارض مع الدستور الذي ينص على علمانية الجمهورية.

معنى ذلك أن الحجاب أو غطاء الرأس سيهدم العلمانية الأتاتوركية !

لكن أي علمانية تلك التي يمكن أن تتهدد أو تسقط بسبب إيشارب أو قطعة قماش صغيرة؟

العلمانية أساسها اختيار واقتناع وقبول شعبي، ومتي ما تحقق هذا الأمر الأساسي فإن الشعب هو الذي يحافظ علي علمانيته ويحميها ويدافع عنها ضد أي مهددات.

لدينا فرنسا مثلا، فالعلمانية هناك نتجت عن توافق النخبة والمجتمع علي الخيار العلماني وعلي تحديد دور الأديان في الحياة العامة وتنظيم عملها بما لا يتدخل في إدارة شؤون الدولة والمجتمع ، وبالتالي لا نجد الجمعية الوطنية "البرلمان " يقر تشريعات تتصادم مع المباديء العلمانية للجمهورية الفرنسية، ولا تحدث مواجهات كتلك التي تحدث في تركيا حالياً .

و مثلا لما وجدت فرنسا حدوث تعدد في الرموز الدينية ورأت فيه شكلاً من أشكال التصادم مع علمانيتها يقود إلي التعصب والعنصرية والكراهية فإنها أقرت تشريعاً يمنع تلك الرموز بالمدارس حتي المرحلة الثانوية، أما الجامعات فمازالت هناك حرية لكل طالبة أن ترتدي ما تشاء باعتبار أن مخاطر التصادم الديني والثقافي قد لا تكون موجودة بشكل كبير.

وحتي نفهم المسألة العلمانية في تركيا و اختلافها جذرياً عن الحالة الفرنسية فان علمانية تركيا فرضت من فوق وبطريقة فظة وخشنة.

كما وصفها أحد كبار دعاة العلمانيةالمفكر الحداثي محمد أركون قائلاً :

علمانية تركيا لم تكن خياراً شعبياً ولم تكن نتيجة توافق بين النخبة وبين الجمهور، إنما كانت رؤية و قناعة مصطفي كمال أتاتورك فقررها علي شعبه ووضع دستوراً يتضمنها و سن قوانين تحرم الخروج عليها وتضع من ينتهكونها في السجون.

وهذا الأمر لم يعد مقبولاً لدى الشعب التركي أو لدى أغلبيته العظمى التي يعكسها البرلمان ليس من اليوم إنما من أيام الرئيس الراحل تورجوت اوزال.

أكثر من 400 من نواب البرلمان من حزب العدالة الحاكم ذي الجذور الإسلامية ومعه حزبين آخرين أيدوا إزالة الحظر علي الحجاب في الجامعات.

وهذا يعني أن المشرعين الأتراك عندما قرروا هذه الخطوة لم يكن ذلك رغبة منهم في الانقلاب على العلمانية إنما كانوا يعكسون مطلباً شعبياً واسعاً حان ترجمته علي ارض الواقع.

و يلاحظ أن الذين خرجوا يتظاهرون ضد هذا القرار في حينه كانوا نسبة ضئيلة من الأتراك وهم الذين يمثلون الحجم الحقيقي لدعاة العلمانية والمتمسكين بها.

صحيح أن الدستور يمنع المظاهر الدينية في الجامعات و في عموم المجتمع.

لكن هل هذا الدستور جاء نتيجة إرادة شعبية حقيقية للأمة؟
أم أنه دستور مفروض علي الشعب؟
ثُم كيف يأتي 11 قاضياً ليطيحوا بتشريع يحظى بموافقة أكثر من أربعمائة نائب في البرلمان؟
من يشرع لتركيا القضاة الأحد عشر أم النواب الأربعمائة؟


و من يحكم تركيا المحكمة الدستورية أم الحكومة المنتخبة من الأمة التركية؟

قرار المحكمة الدستورية الأخير أعطى إشارات قوية إلى أن ذات المحكمة ستتخذ خطوة أخطر قريبا وهي حظر حزب العدالة الحاكم ومنع 71 من قياداته من العمل السياسي.

إن هذا يعني أن تركيا مقبلة علي المجهول وأن تجربتها الديمقراطية في طريقها للسقوط تحت أقدام غلاة ومتطرفي العلمانية الذين لا يريدون النظر للواقع الذي يلفظهم.

بقلم الأستاذ طه خليفة
سكرتير تحرير الراية

المصدر الراية الأحد 8-6-2008 http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=353846&version=1&template_id=24&parent_id=23

الزاجل
08-06-2008, 12:45 PM
يارب ينصرهم على العلمانيين
حالتهم تكسر الخاطر
وحالة المسلمين في كل مكان ..

عبدالله العذبة
11-06-2008, 07:35 PM
يارب ينصرهم على العلمانيين
حالتهم تكسر الخاطر
وحالة المسلمين في كل مكان ..


اللهم آمين.

الغريب في الأمر أن العلمانية يهددها الحجاب في اتركيا و هم ينبحون بحق حرية الاختيار.

فلماذا يمنعون المراة من أن تمارس حقها المدني في أن تتحجب؟

صوت قطر
11-06-2008, 07:43 PM
نحن نؤيد أن تختار التركية في لبس الحجاب من عدمه

ولكن لا نؤيد أن تختار الخليجية في لبس الحجاب من عدمه

طرحت موضوع سابق حول حق المرأة في الاختيار في لبس الحجاب

فإنهالت علي الردود الغاضبة

ولكنني متأكد بأننا سوف نلاقي العديد من الردود المعارضة لقرار المحكمة في هذا الموضوع

مشكلتنا بأننا نكيل بمكيالين

منذ ولدت على هذه الارض وانا أسمع إن أمريكا تكيل بمكيالين

ولكننا في الواقع نحن مثل أمريكا في المكيالين

وشكرا أخي عبد الله على هذا الموضوع

عبدالله العذبة
11-06-2008, 07:50 PM
أتتاورك قام بتحديث بلاده سياسياً واقتصادياً أكثر مما حدثها فكرياً وثقافياً ودينياً


* قطاعات واسعة من المجتمع التركي ظلت بمنأى عن العلمانية التي فرضت عليه بالقوة من فوق
* عقبة الطاقة وإسرائيل لا تزال تعرقل إقامة شراكة حقيقية بين الغرب والعالم الإسلامي
* العراقيل كثيرة أمام تحرر الشعوب العربية والإسلامية سواء كانت داخلية أم خارجية


لنعد الي الإسلام والعلمانية متخذين مثالاً علي ذلك مصطفي كمال أتاتورك. ومعلوم أنه اتخذ موقف الحياد الراديكالي من الدين ان لم نقل رفض الدين او علي الأقل رجال الدين.

بل ووصل به الأمر الي حد تبني الدستور او القانون السويسري. فهل كان ذلك عبارة عن نزوة عابرة او حالة معزولة لا قيمة لها؟ أم أنه كان يرهص بتطور العالم الإسلامي باتجاه التعددية العلمانية والديموقراطية كما حصل في العالم المسيحي الاوروبي سابقا؟ ما رأيك بروفيسور اركون بهذه النقطة الاساسية؟

ان الحالة التركية تتطلب تحليلا مطولا ومعقدا لكيلا يحصل سوء تفاهم. فأنتم هنا في الغرب تنظرون اليها بإعجاب نظرا لجرأتها في السير باتجاه قيم الغرب: أي باتجاه العلمانية، والديموقراطية، ودولة القانون، والثقافة الابتكارية المجددة، والتقدم العلمي.

وهذا صحيح الي حد ما. ولكن المشكلة هي التالية: بما ان بقية العالم الإسلامي لم تمش علي المنوال التركي فإن الكثيرين هنا يعتقدون بأن كل المسلمين الآخرين لم يفهموا شيئا عن الحضارة الحقيقية الوحيدة الموجودة علي سطح الارض، أي علي الحضارة الغربية. كما لم يفهموا شيئا عن الفكر الذي يرافق هذه الحضارة. وهذه مبالغة بالطبع بل ونظرة خاطئة للامور. فبقية العالم العربي او الإسلامي ليست جاهلة الي مثل هذا الحد.

وتركيا ليست مختلفة عن بقية الدول الاسلامية الي مثل هذا الحد. ولكن بهذه الطريقة الصريحة او المضمرة تنظرون الي تركيا من جهة اوروبا. أقول ذلك ونحن نعرف التوترات التي تحصل دوريا في مجلس اوروبا ببروكسيل كلما طرحت مسألة انضمام بلد اسلامي، أي تركيا بالذات، الي الاتحاد الأوروبي. وأخذت المناقشات تتضخم وتصبح حامية أكثر فأكثر حول هذا الانضمام منذ أن كانت أغلبية إسلامية قد استلمت السلطة هناك حتي علي مستوي رئاسة الجمهورية.

ويمكن أن أتحدث فيما يخص هذه المسألة عن حالة المغرب ايضا عندما طلب الحسن الثاني انضمام بلاده الي الاتحاد الأوروبي والجواب الذي تلقاه. وهو جواب سلبي بالطبع. من المعلوم أن المغرب في عهد محمد السادس هو الآن في طور اختبار التحرر الليبرالي في كافة المجالات من اقتصادية واجتماعية وسياسية. ولكن علي الرغم من كل هذا الانفتاح الواعد إلا أن الاسلام التقليدي يظل هو الذروة العليا لخلع المشروعية المقدسة عن السلطة الملكية.

الغرب الذي يعمل باستمرار من أجل ترسيخ الحقوق الانسانية ولكن دون أن يغير في العمق من استراتيجياته الجيوبوليتيكية تجاه بقية العالم. وينبغي الاعتراف بهذا الصدد أن مسألة الطاقة البترولية والغازية من جهة، واسرائيل من جهة اخري بصفتها قوة عسكرية محمية من قبل أمريكا بشكل لا مشروط اكثر من اوروبا، أقول ان هذه المسألة لا تزال تعرقل الطريق نحو شراكة حقيقية بين الغرب والعالم العربي الإسلامي. فالعالم الغربي الأوروبي - الأمريكي يجد صعوبة في التوفيق بين دعمه لاسرائيل وبين المحافظة علي صداقة العرب حيث يوجد البترول والغاز.

ولولا هذه العقدة الكأداء لتحققت الشراكة العربية الاوروبية ولسهلت الطريق نحو نشر الديموقراطية والحرية في الشرق الاوسط الكبير. ولكن بما ان عقبة البترول وعقبة اسرائيل تحولان دون ذلك لأسباب مختلفة بالطبع فإن تحرر المنطقة يظل متعذرا او معرقلا. فأمريكا مضطرة لمراعاة السعودية وبعض الدول الخليجية الأخري حفاظا علي وصول البترول سالما. ولذلك تغض الطرف عن أشياء كثيرة في هذه الدول.

وكذلك تفعل اوروبا. كما انها مضطرة لرعاية اسرائيل وحمايتها حتي يتحقق السلام الذي لا يمكن بدونه ان يتحقق الازدهار الاقتصادي والحرية والديمقراطية في المنطقة. هكذا نلاحظ ان الأمور مترابطة مع بعضها بعضا ومتشابكة وأننا نتخبط في حلقة مفرغة منذ ستين عاما. وللأسف فإن العراقيل كثيرة أمام تحرر الشعوب العربية والاسلامية سواء أكانت داخلية ام خارجية.

والآن لنعد الي مصطفي كمال أتاتورك ولنطرح هذا السؤال: ما الذي حصل معه عندما هزمت تركيا العثمانية المتحالفة مع ألمانيا أمام الحلفاء ابان الحرب العالمية الاولي؟ ينبغي أولا ان نسجل الملاحظة التالية: وهي ان أتاتورك معتبر من قبل مواطنيه الاتراك بصفته البطل الذي أدخلهم في الحضارة وأسس تركيا الحديثة. هذه اول نقطة وينبغي ان تؤخذ بعين الاعتبار. فلا ريب في انه انتزع بلاده من مستنقع التخلف العثماني والنزعة الانحطاطية الطويلة المحافظة.

لقد انتزعها من كل ذلك لكي ينطلق بها علي طريق التحديث المادي اكثر من طريق الحداثة الفكرية التي كانت لا تزال متضامنة آنذاك مع الانظمة الاستعمارية. أقصد أنه حدث بلاده اقتصاديا وسياسيا اكثر مما حدثها فكريا وثقافيا ودينيا. وهذا هو مضمون الحداثة بالمعني التنويري للكلمة.

ثم انه بشكل خاص استخدم طريقة فجائية خشنة وفظة لكي يفرض علي الشعب التركي صدمات ثقافية عنيفة لم يكن هذا الشعب مؤهلا لتحملها. أقصد أن الأطر الاجتماعية التركية للاستقبال والذاكرات الجماعية المختلفة لم تكن قادرة علي هضم المتغيرات الضخمة التي فرضها علي الشعب واستيعابها.

نقول ذلك وبخاصة إن هذا الشعب ورث الترسبات السوسيولوجية الثقيلة لنظام الأقليات او الملل الذي كان سائدا في العصر العثماني. ولكن هذه النزعة السياسية المغامرة والقسرية التي استخدمها أتاتورك كان لها الفضل الذي لا ينكر في جعل النخب التركية تعتنق الثقافة العلمانية بشكل لا مرجوع عنه.

ولكن ليس من السهل علينا ان نقدر مدي الانغراس الحقيقي لهذه العلمانية في طبقات المجتمع التركي او مستويات استقبالها هناك وتطبيقها. فهل تصيب شرائح واسعة من السكان أم شرائح ضيقة؟ مهما يكن من أمر فإننا نلاحظ أن قطاعات واسعة من المجتمع التركي ظلت بمنأي عن هذه العلمانية التي أدخلها أتاتورك بالقوة وفرضها علي المجتمع من فوق.

لقد ظلت مرتبطة بعقائد الاسلام الطرقي الصوفي التقليدي الشعبي المقطوع، هنا كما في أي مكان آخر من العالم الإسلامي، عن الميراث الثقافي الكبير للفكر الإسلامي الكلاسيكي وعن المكتسبات العلمية والفلسفية للحداثة الاوروبية في آن معا.

لكي نقدر بشكل صحيح أهمية مشروعه في العلمنة وانعكاسات هذا المشروع فإنه من الضروري ان نجيب عن السؤالين التاليين كما حاولت ان أفعل في بحثي المنشور سابقا في مجلة ديوجين عام 1984 العدد 127. هذان السؤالان هما: ما هي نوعية الإسلام الذي تعرف عليه مصطفي كمال أتاتورك في تركيا بين عامي 1880- 1938: أي اثناء تكوينه العلمي ثم نضجه وتجربته العملية والسياسية؟

ثانيا: ما هي نوعية العلمانية التي أتيح له ان يتعرف عليها في نفس هذه الفترة في فرنسا بشكل خاص وبقية الغرب بشكل عام؟

ينبغي العلم بأن نظرة أتاتورك للاسلام من جهة وللعلمانية من جهة اخري ليست خاصة به وحده وانما هي دالة علي الوعي الساذج للاغلبية العظمي من المثقفين المسلمين الذين عاشوا وكتبوا بين عامي: 1880 - 1940.

وهو ما ندعوه عادة بعصر النهضة او العصر الليبرالي العربي. فهؤلاء المثقفون تعرضوا بعد دراستهم في المدارس والجامعات الاوروبية الي صدمة ثقافية كبيرةلم يستطيعوا السيطرة عليها كثيرا خلال ما تبقي من حياتهم ومهنتهم. فالمجتمع الإسلامي الذي ولدوا فيه كان في تركيا، كما في أي مكان آخر، خاضعا لجملة من المحرمات الدينية والخرافية الشعوذية والسحرية.

كما كانوا خاضعين لتفاوتات اجتماعية او طبقية صارخة. تضاف الي كل ذلك السياسات التعسفية الظالمة ضد الاقلية الكردية او الأرمنية، هذا بالاضافة الي التأخر الثقافي المريع للعالم الاسلامي بالقياس الي أوروبا. كل هذه الأشياء التي كانت سائدة في الامبراطورية العثمانية آنذاك كانت تتناقض بشكل صارخ مع الحريات الجمهورية في فرنسا والغرب عموما.

وكانت تتناقض ايضا مع الديناميكية الاقتصادية والحيوية الثقافية واتساع النظرة التاريخية وارادة المعرفة والسيطرة علي الطبيعة، هذا بالاضافة الي الرخاء المعيشي ونظافة الشوارع والساحات في الغرب وكذلك هندسة الأرض والاعتناء بها والغني الواضح في المدن الخ.. وكل هذه الاشياء كانت تسحر الزائر الشرقي الذي يري الغرب لأول مرة.

وهذا ما حصل لمصطفي كمال أتاتورك عندما وصل الي فرنسا للدراسة في الأكاديمية العسكرية بمدينة تولوز. فقد بهرته الحضارة الفرنسية الحديثة وأعجبته الي درجة انه راح يحقد علي القدر التاريخي الذي أدي الي تأخر تركيا. وشعر بأن هذا القدر ظالم ولا يستحقه الاتراك. نقول ذلك وبخاصة أن الإسلام وعد الأمة بالقوة والجبروت والمجد والتفوق علي ما سواها.

فكيف يمكن للأمم الأخري بل والكافرة أن تتفوق علي أمة الاسلام؟ ولم تكن هذه حالة مصطفي كمال وحده. وإنما كانت أيضا حالة طه حسين المصري، او فرحات عباس الجزائري، او الحبيب بورقيبة التونسي، او سواهم عديدين من مثقفين كبار او قادة سياسيين.. كلهم عبروا عن غيظهم وألمهم لتأخر العالم الإسلامي وتقدم الغرب. كل واحد عبر عن ذلك بأسلوبه الشخصي وكتاباته او ممارساته السياسية.

كل واحد منهم عاش هذه الدراما التاريخية علي طريقته الخاصة: أقصد الدراما المتمثلة بتقدم الغرب وتخلف العالم الإسلامي علي كافة الاصعدة والمستويات. وهي دراما ما انفكت تتعقد وتكبر علي المستوي العالمي منذ عام 1945 وحتي يومنا هذا. وسوف تكون لنا الي ذلك عودة لاحقا.

بقلم محمد أركون


المصدر الراية الثلاثاء 3-6-2008 http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=352773&version=1&template_id=43&parent_id=42

نبذة عن الكاتب

http://www.raya.com/mritems/images/2008/5/3/2_345044_1_209.jpg

باحث ومؤرخ ومفكر جزائري، ولد عام 1928 في بلدة تاوريرت ميمون(آث يني) بمنطقة القبائل الكبري الأمازيغية بالجزائر، و انتقل مع عائلته إلي بلدة عين الأربعاء(ولاية عين تموشنت) حيث درس دراسته الابتدائية بها. وأكمل دراسته الثانوية في وهران، إبتدأ دراسته الجامعية بكلية الفلسفة في الجزائر ثم أتم دراسته في السوربون في باريس.


فكره

يتميز فكر أركون بمحاولة عدم الفصل بين الحضارات شرقية وغربية واحتكار الإسقاطات علي أحدهما دون الآخر، بل إمكانية فهم الحضارات دون النظر إليها علي أنها شكل غريب من الآخر، وهو ينتقد الاستشراق المبني علي هذا الشكل من البحث.


مسيرته الأكاديمية

عُين محمد أركون أستاذا لتاريخ الفكر الإسلامي والفلسفة في جامعة السوربون عام 1968 بعد حصوله علي درجة دكتوراه في الفلسفة منها، وعمل كباحث مرافق في برلين عام 1986 و1987. يشغل ومنذ العام 1993 منصب عضو في مجلس إدارة معاهد الدراسات الإسلامية في لندن.


مؤلفاته

يكتب محمد أركون كتبه باللغة الفرنسية أو بالإنكليزية وترجمت أعماله إلي العديد من اللغات من بينها العربية والهولندية والإنكليزية والإندونيسية

ومن مؤلفاته المترجمة إلي العربية:

- الفكر العربي.

الإسلام: أصالة وممارسة.

- تاريخية الفكر العربي الإسلامي أو نقد العقل الإسلامي .

- الفكر الإسلامي: قراءة علمية.

- الإسلام: الأخلاق والسياسة.

- الفكر الإسلامي: نقد واجتهاد.

- العلمنة والدين: الإسلام، المسيحية، الغرب.

- من الاجتهاد إلي نقد العقل الإسلامي.

- من فيصل التفرقة إلي فصل المقال: أين هو الفكر الإسلامي المعاصر؟

- الإسلام أوروبا الغرب، رهانات المعني وإرادات الهيمنة.

- نزعة الأنسنة في الفكر العربي.

- قضايا في نقد العقل الديني. كيف نفهم الإسلام اليوم؟

- الفكر الأصولي واستحالة التأصيل. نحو تاريخ آخر للفكر الإسلامي.

- معارك من أجل الأنسنة في السياقات الإسلامية.

- من التفسير الموروث إلي تحليل الخطاب الديني.

- أين هو الفكر الإسلامي المعاصر؟

- القرآن من التفسير الموروث إلي تحليل الخطاب الديني.

- تاريخ الجماعات السرية.


الجوائز التي حصل عليها

- ضابط لواء الشرف.

- جائزة بالمز الأكاديمية.

- جائزة ليفي ديلافيدا لدراسات الشرق الأوسط في كاليفورنيا.

- دكتوراه شرف من جامعة إكسيتر عام 2002.

جائزة ابن رشد للفكر الحر 2003.

عبدالله العذبة
11-06-2008, 07:54 PM
نحن نؤيد أن تختار التركية في لبس الحجاب من عدمه

ولكن لا نؤيد أن تختار الخليجية في لبس الحجاب من عدمه

طرحت موضوع سابق حول حق المرأة في الاختيار في لبس الحجاب

فإنهالت علي الردود الغاضبة

ولكنني متأكد بأننا سوف نلاقي العديد من الردود المعارضة لقرار المحكمة في هذا الموضوع

مشكلتنا بأننا نكيل بمكيالين

منذ ولدت على هذه الارض وانا أسمع إن أمريكا تكيل بمكيالين

ولكننا في الواقع نحن مثل أمريكا في المكيالين

وشكرا أخي عبد الله على هذا الموضوع


أخي العزيز صوت قطر هداه الله و وفقه

هناك اختلاف بين الأمرين.

المسلمة يجب أن تتحجب لأن الله أمرها بذلك.

و لكن العلمانية تقول انها حامية الحريات و الغريب أنها تحارب حرية اختيار المرأة لحجابها في دولة علمانية؟

نحن نرد على منطق العلمانية هنا بنفس المنطق بمنطق الحريات.

إنها تحل الخمر و تحرم الحجاب؛ ما هذا الإزدواج؟

لاداعي
11-06-2008, 08:12 PM
نتاقض عجيب أخوي عبدالله

الله يكون في عونهم

هنادي
11-06-2008, 08:18 PM
لم اطلع على موضوعك السابق لأني عضوه جديده فالمنتدى لكن احب ان اقول لك انه بلداننا الخليجيه ملتزمه فالدين الاسلامي وعاداتنا وتقاليدنا ايضا تحثنا على الستر والالتزام والحمد الله اننا لسنا مثل بعض المجتمعات الاخرى فا أغلب بنات قطر من المحجبات والاخ عبدالله يتكلم عن الموضوع من منظور اخر هو يقصد لماذا لا يترك لهم اختيار الحجاب من عدمه فمثل ما ارتداء اللبس العاري او غيرها يعتبر حريه شخصيه فالحجاب ايضا يعتبر حريه شخصيه وحجاب الفتاه الخليجيه لا علاقه له فالموضوع الذي ذكره الاخ من بعيد او قريب .

ولكننا في الواقع نحن مثل أمريكا في المكيالين

وشكرا أخي عبد الله على هذا الموضوع[/quote]

صوت قطر
11-06-2008, 08:27 PM
أخي العزيز صوت قطر هداه الله و وفقه



إنها تحل الخمر و تحرم الحجاب؛ ما هذا الإزدواج؟


أخي العزيز العذبة

أنت كاتب قطري معروف ومتمكن من فن القلم وأنا لا أجاريك في ذلك

وقد أسطر بعض السطور هنا في المنتدى قد لا تكون مفهومة للجميع بسبب عدم ملكيتي لفن التعبير عن طريق القلم

أولا : تركيا لا تحلل الخمر

تركيا تترك للشخص التركي حق الاختيار فمن حقه شرب الخمر أو شربها للخمر أو الذهاب للمسجد للصلاة والتعبد

فالخمر مسموح في تركيا لمن هم فوق سن معين وفي نفس الوقت هنالك العديد من المساجد ودور العبادة الإسلامية

مثلها مثل أغلب الدول الإسلامية أو لنقول جميعها ( 57 دولة إسلامية ) ما عدى المملكة العربية السعودية وبروناي والكويت وإيران وأفغانستان وباكستان

كل ما عملته تركيا هو ترك الحق للفرد في الاختيار بين أن يكون زبون لبار أو مرتاد لمسجد

ثانيا : تركيا لم تحرم الحجاب

فأنا لا أعلم أخي عبد الله هل زرت أنت شخصيا تركيا أم لا

لكنني زرتها أول مرة في عام 1990 وزرتها آخر مرة هذا العام 2008

وشاهدت بأم عيني التركيات وهن متحجبات

وأعتقد بأنك شاهدت قناة الجزيرة في برنامج تنصيب الرئيس التركي الجديد قبل عدة شهور وشاهدت دخوله لقصر الرئاسة برفقة زوجته المتحجبة

فتركيا لم تحرم الحجاب أخي كما ذكرت

بل هي منعت الفتاة المتحجبة من دخول الجامعة

وهذا ليس بجديد في العالم الإسلامي

فالإمارات منعت الفتاة المنقبة من سواقة السيارة أو أكثر من ذلك

فالفتاة التركية لها حق لبس الحجاب إن رغبت في ذلك خارج أسوار الجامعة

وجميعنا شاهدنا الفتيات التركيات المحجبات على قناة الجزيرة وهن ينزعن حجابهن حين دخولهن لأبواب الجامعة

وكن في الأخير تركيا سمحت لها بحق لبس الحجاب خارج هذه الأسوار

ثالثا : الإزدواجية التي تسألني عنها

والتي أطلقت عليها صفة الكيل بمكيالين في الفكر الإسلامي السياسي

تكمن في أن الإسلاماوين يطالبون بحق الإختيار حين يكون الموضوع يخصهم ولكنهم يمنعون هذا الحق عن الآخرين حين يكون هذا الموضوع يخص الآخرين

فهم مع حق المرأة التركية في لبس الحجاب في الجامعات التركية

ولكنهم ليسوا مع حق المرأة في نزع الحجاب في الأسواق الخليجية

كما أنهم مع تعمير المساجد في الغرب المسيحي للجاليات الإسلامية

ولكنهم ليسوا مع بناء الكنائس في البلدان الإسلامية للجاليات المسيحية

وهم مع حركة نشر الإسلام في العالم المسيحي بالاقناع والقدوة الحسنة

ولكنهم ضد التبشير في البلدان الإسلامية

وقس على ذلك الكثير

وهنا تكمن معايير الكيل بمكيالين

عبدالله العذبة
11-06-2008, 08:42 PM
أخي العزيز العذبة

أنت كاتب قطري معروف ومتمكن من فن القلم وأنا لا أجاريك في ذلك

وقد أسطر بعض السطور هنا في المنتدى قد لا تكون مفهومة للجميع بسبب عدم ملكيتي لفن التعبير عن طريق القلم

أولا : تركيا لا تحلل الخمر

تركيا تترك للشخص التركي حق الاختيار فمن حقه شرب الخمر أو شربها للخمر أو الذهاب للمسجد للصلاة والتعبد

فالخمر مسموح في تركيا لمن هم فوق سن معين وفي نفس الوقت هنالك العديد من المساجد ودور العبادة الإسلامية

مثلها مثل أغلب الدول الإسلامية أو لنقول جميعها ( 57 دولة إسلامية ) ما عدى المملكة العربية السعودية وبروناي والكويت وإيران وأفغانستان وباكستان

كل ما عملته تركيا هو ترك الحق للفرد في الاختيار بين أن يكون زبون لبار أو مرتاد لمسجد

ثانيا : تركيا لم تحرم الحجاب

فأنا لا أعلم أخي عبد الله هل زرت أنت شخصيا تركيا أم لا

لكنني زرتها أول مرة في عام 1990 وزرتها آخر مرة هذا العام 2008

وشاهدت بأم عيني التركيات وهن متحجبات

وأعتقد بأنك شاهدت قناة الجزيرة في برنامج تنصيب الرئيس التركي الجديد قبل عدة شهور وشاهدت دخوله لقصر الرئاسة برفقة زوجته المتحجبة

فتركيا لم تحرم الحجاب أخي كما ذكرت

بل هي منعت الفتاة المتحجبة من دخول الجامعة

وهذا ليس بجديد في العالم الإسلامي

فالإمارات منعت الفتاة المنقبة من سواقة السيارة أو أكثر من ذلك



أخي العزيز صوت قطر وفقه الله

أنا لم أقصد التحريم شرعاً و لكن من المقال الواضح أن الأمر يتعلق بمنع حجاب الفتاة التركية في الجامعة.

و كما هو واضح من مقال الدكتور أركون أن أمر العلمانية فرض بالقوة على الشعب و لم يكن اختيارهم المحض.

أخي العزيز صوت قطر أنت مسلم و تعرف أن الإسلام نسخ الأديان السماوية المحرفة من بعده.

و عليه يجب ألا يسمح للكفار بنشر دعوة تخالف أمر الله و للغربين و غيرهم أن يمنعوا المسلمين من نشر الأسلام في بلادهم.

أنا لا أستغرب تهجم الدنمارك و غيرها على القرآن و الرسول صلى الله عليه و سلم لأنهم كفروا بما أنزل على صدر محمد صلى الله عليه و سلم و ليس بعد الكفر ذنب.

ما أريد أن أقوله أن أردوغان رجل حكيم و كان يستطيع أن يتصادم مع المحكمة و لكنه لدرء المفاسد لم يُرد أن يفعل ذلك مع مؤسسات الدولة في تركيا.

تركيا تسمح لمن يريد أن يشرب الخمر بشربه فلماذا لا تسمح للفتاة التركية في أن تتحجب في الجامعة؟

و الآن هل سيهدم الحجاب العلمانية في تركيا بالجامعات؟
إن كان كذلك فما أضعف هذه العلمانية.

إن الإنقلابات التي يقوم بها الجيش التركي ضد الأحزاب الإسلامية في تركيا كما حدث ما أربكان مسبقاً يؤخر انضمام تركيا للإتحاد الأوروبي؛ و أنت تعلم بذلك.

صوت قطر
11-06-2008, 09:21 PM
أخي العذبة

لكونك إعلامي مميز في دولتنا الحبيببة أرغب في سماع رأيك في قولي الذي ذكرته أعلاه

وهو التالي :

" الإزدواجية التي تسألني عنها

والتي أطلقت عليها صفة الكيل بمكيالين في الفكر الإسلامي السياسي

تكمن في أن الإسلاماوين يطالبون بحق الإختيار حين يكون الموضوع يخصهم ولكنهم يمنعون هذا الحق عن الآخرين حين يكون هذا الموضوع يخص الآخرين

فهم مع حق المرأة التركية في لبس الحجاب في الجامعات التركية

ولكنهم ليسوا مع حق المرأة في نزع الحجاب في الأسواق الخليجية

كما أنهم مع تعمير المساجد في الغرب المسيحي للجاليات الإسلامية

ولكنهم ليسوا مع بناء الكنائس في البلدان الإسلامية للجاليات المسيحية

وهم مع حركة نشر الإسلام في العالم المسيحي بالاقناع والقدوة الحسنة

ولكنهم ضد التبشير في البلدان الإسلامية

وقس على ذلك الكثير

وهنا تكمن معايير الكيل بمكيالين ".

أرجوا أن أستفيد من رأيك السديد

عبدالله العذبة
11-06-2008, 09:38 PM
أخي العذبة

أرغب في سماع رأيك في قولي الذي ذكرته أعلاه

وهو التالي :

" الإزدواجية التي تسألني عنها

والتي أطلقت عليها صفة الكيل بمكيالين في الفكر الإسلامي السياسي

تكمن في أن الإسلاماوين يطالبون بحق الإختيار حين يكون الموضوع يخصهم ولكنهم يمنعون هذا الحق عن الآخرين حين يكون هذا الموضوع يخص الآخرين


أخي العزيز صوت قطر وفقه الله

لا يوجد إسلاميون في رأي و غير إسلاميين و لكن هناك مسلمين و غير مسلمين.

و هناك مسلمين مطيعين و آخرون عصاة.

المسلمون لهم دستور واضح و هو القرآن الكريم و ما جاء في السنة الصحيحة المطهرة.

و أخوك ليس بسلفي ولا من الأخوان المسلمين و لكن من العوام و مستقل و لا يتبع أي تيار؛ و لكن مع الحق أنى وُجد و إن كان من ليبرالي أو علماني أو كافر.

الحق أحقُ أن يتبع و الحكمة ضالة المؤمن.



فهم مع حق المرأة التركية في لبس الحجاب في الجامعات التركية

ولكنهم ليسوا مع حق المرأة في نزع الحجاب في الأسواق الخليجية


إن من طلب أن يسمح بالحجاب في تركيا هم النواب الذين اختارهم الشعب في ظل النظام الديمقراطي المعمول به هناك و سواء أيد هذا الأخوان المسلمون أو السلفيون فلا يغيرهذا من الأمر شيء.


كما أنهم مع تعمير المساجد في الغرب المسيحي للجاليات الإسلامية

ولكنهم ليسوا مع بناء الكنائس في البلدان الإسلامية للجاليات المسيحية
وهم مع حركة نشر الإسلام في العالم المسيحي بالاقناع والقدوة الحسنة

ولكنهم ضد التبشير في البلدان الإسلامية

وقس على ذلك الكثير

وهنا تكمن معايير الكيل بمكيالين ".

أرجوا أن أستفيد من رأيك



سبق و أن قلتُ لك بأن الإسلام دين الله الخالد و نسخ ما قبله من الديانات و لا يجب أن تبني كنائس أو معابد جديدة في بلاد المسلمين؛ و من حق أمريكا أو أوروبا أن تمنع بناء المساجد لأننا لا نحكم تلك المناطق و لا أستغرب هذا الأمر منهم فهناك كنائس ممنوع أن تباع للمسلمين لتحول إلى مساجد في ألمانيا و أوروبا .. الخ.

و الله أعلى و أعلم.

عبدالله العذبة
12-06-2008, 01:43 PM
نتاقض عجيب أخوي عبدالله

الله يكون في عونهم


بل إنهم يهدمون العلمانية من أساسها في تركيا.

الشعب هو الحاكم و الشعب يريد ألا يمنع الحجاب؛ أين هي المشكلة الآن؟

كتب طه خليفة:


وهذا الأمر لم يعد مقبولاً لدى الشعب التركي أو لدى أغلبيته العظمى التي يعكسها البرلمان ليس من اليوم إنما من أيام الرئيس الراحل تورجوت اوزال.

أكثر من 400 من نواب البرلمان من حزب العدالة الحاكم ذي الجذور الإسلامية ومعه حزبين آخرين أيدوا إزالة الحظر علي الحجاب في الجامعات.


و كتب:


و يلاحظ أن الذين خرجوا يتظاهرون ضد هذا القرار في حينه كانوا نسبة ضئيلة من الأتراك وهم الذين يمثلون الحجم الحقيقي لدعاة العلمانية والمتمسكين بها.

صحيح أن الدستور يمنع المظاهر الدينية في الجامعات و في عموم المجتمع.

* لكن هل هذا الدستور جاء نتيجة إرادة شعبية حقيقية للأمة؟
* أم أنه دستور مفروض علي الشعب؟
* ثُم كيف يأتي 11 قاضياً ليطيحوا بتشريع يحظى بموافقة أكثر من أربعمائة نائب في البرلمان؟
* من يشرع لتركيا القضاة الأحد عشر أم النواب الأربعمائة؟


و من يحكم تركيا المحكمة الدستورية أم الحكومة المنتخبة من الأمة التركية؟

عبدالله العذبة
12-06-2008, 01:46 PM
لم اطلع على موضوعك السابق لأني عضوه جديده فالمنتدى لكن احب ان اقول لك انه بلداننا الخليجيه ملتزمه فالدين الاسلامي وعاداتنا وتقاليدنا ايضا تحثنا على الستر والالتزام والحمد الله اننا لسنا مثل بعض المجتمعات الاخرى فا أغلب بنات قطر من المحجبات والاخ عبدالله يتكلم عن الموضوع من منظور اخر هو يقصد لماذا لا يترك لهم اختيار الحجاب من عدمه فمثل ما ارتداء اللبس العاري او غيرها يعتبر حريه شخصيه فالحجاب ايضا يعتبر حريه شخصيه وحجاب الفتاه الخليجيه لا علاقه له فالموضوع الذي ذكره الاخ من بعيد او قريب .

ولكننا في الواقع نحن مثل أمريكا في المكيالين

وشكرا أخي عبد الله على هذا الموضوع


أختي الفاضلة هنادي وفقها الله

أشكرك على فهمك العميق للمقال و الموضوع؛ وفقك الله. :nice: