mubarak2000
08-06-2008, 06:08 PM
بسبب ارتفاع أسعار تذاكر الطيران والوقود
قطر.. تراجع الطلب على "العطلات" 20%
ارتفاع الوقود
إلغاء الحجوزات
دبي - الأسواق.نت
انعكس الارتفاع المطرد في أسعار تذاكر الطيران على حركة السفر في قطر التي يقول العاملون في قطاع السياحة فيها إن حجوزات العطلات انخفضت بنسبة تتراوح بين 15 و20% للموسم الجاري.
وتشير إحصاءات بعض المهتمين بشؤون النقل الجوي إلى أن هذا الانخفاض سببه ارتفاع أسعار تذاكر الطيران، الأمر الذي أدى إلى إلغاء الكثير من الحجوزات، فضلا عن تغيير جملة من الوجهات السياحية إلى مقاصد قريبة ورخيصة، بما يتناسب مع إمكانيات المسافرين.
وحسب العاملين في القطاع فقد تسبب هذا التراجع في المبيعات بإلحاق الضرر المادي والتشغيلي بسائر شركات الطيران.
ارتفاع الوقود
ونقل الصحفي بدر الدين مالك في جريدة الشرق القطرية السبت 7-6-2008 عن مدير عام شركة "العالمية للسفر والسياحة" في الدوحة صالح الطويل قوله "إن الارتفاع الملحوظ في أسعار الوقود ساهم بشكل مباشر في تعطيل مسيرة تطور قطاع النقل الجوي على الصعيدين الإقليمي والعالمي"، مبينا أن الارتفاع في أسعار تذاكر السفر الذي يرجع مرده إلى ارتفاع أسعار الوقود ألقى بظلاله السلبية على قطاع العطلات بشركات الطيران، عبر تقلص الطلب عليها أو تغيير الوجهات أو إلغائها، إضافة إلى التأثير على اختيارات المسافرين وحصرها في أماكن معينة تكون رخيصة.
وأوضح أن نسبة كبيرة أيضا من المسافرين غيَّرت أنواع الحجوزات، موضحا في هذا السياق أن المسافرين على درجة رجال الأعمال أو الأولى سوف يغيرون حجزهم إلى الدرجة السياحية نتيجة ارتفاع تكلفة العطلات.
وقال الطويل "إن نسبة تأثير ارتفاع تذاكر السفر على قطاع عطلات شركات الطيران العاملة في السوق قد يصل إلى ما بين 10% و15%"، موضحا في هذا الإطار أن هذه النسبة تربطها علاقة وثيقة بسعر تذكرة السفر التي ارتفعت بنسبة 10% إلى 20% أيضا، لافتا إلى أن شركات الطيران سوف تعاني كثيرا جراء ارتفاع أسعار الوقود الذي ينعكس سلبا على حركة تشغيلها وخدماتها، سواء الأرضية أو على متن الطائرات أو على شبكة عملياتها إلى مختلف الوجهات والمقاصد.
إلغاء الحجوزات
من جهته، قال مدير الخطوط الجوية اليمنية في الدوحة محمد المعلمي "تكمن المشكلة الرئيسية لقطاع النقل الجوي العالمي في الارتفاع الملحوظ في أسعار الوقود الذي انعكست آثاره على أسعار تذاكر السفر الجوي ومن ثم أسعار عطلات شركات الطيران".
وبيَّن أن هذا الارتفاع ساهم في إلغاء العديد من الحجوزات المتعلقة بالعطلات أو اختيار مقاصد أخرى تتفق مع الإمكانية المادية للمسافر، موضحا أن عطلات شركات الطيران سوف تكون مستقبلا في متناول يد أصحاب الدخول المادية العالية، باعتبار أن الارتفاع المتزايد في أسعار الوقود سوف يسهم في تحديد المتعاطين مع هذه العطلات، التي تعتبرها شركات الطيران أحد أبرز وأهم الآليات في زيادة مدخولها المادي، الذي تواجه به الزيادة المطردة في الجانب التشغيلي والزيادة أيضا في أسعار الطائرات ورواتب المهنيين والفنيين.
وقال المعلمي إن نسبة تدني الإقبال على عطلات شركات الطيران بسوق الدوحة ربما تصل إلى ما بين 15% و20%، منوها إلى أن هذه النسبة سوف تزداد بشكل مطرد في حال الارتفاع المتواصل لأسعار النفط، ومن ثم الزيادة في أسعار تذاكر الطيران، داعيا في هذا الإطار شركات الطيران إلى إيجاد آليات بديلة تعزز من نشاط قسم العطلات وزيادة حيويته باعتباره من الأقسام المهمة والداعمة لميزانيتها، التي تساهم بشكل مباشر في تنمية شبكة عملياتها وزيادة قدرتها التشغيلية.
قطر.. تراجع الطلب على "العطلات" 20%
ارتفاع الوقود
إلغاء الحجوزات
دبي - الأسواق.نت
انعكس الارتفاع المطرد في أسعار تذاكر الطيران على حركة السفر في قطر التي يقول العاملون في قطاع السياحة فيها إن حجوزات العطلات انخفضت بنسبة تتراوح بين 15 و20% للموسم الجاري.
وتشير إحصاءات بعض المهتمين بشؤون النقل الجوي إلى أن هذا الانخفاض سببه ارتفاع أسعار تذاكر الطيران، الأمر الذي أدى إلى إلغاء الكثير من الحجوزات، فضلا عن تغيير جملة من الوجهات السياحية إلى مقاصد قريبة ورخيصة، بما يتناسب مع إمكانيات المسافرين.
وحسب العاملين في القطاع فقد تسبب هذا التراجع في المبيعات بإلحاق الضرر المادي والتشغيلي بسائر شركات الطيران.
ارتفاع الوقود
ونقل الصحفي بدر الدين مالك في جريدة الشرق القطرية السبت 7-6-2008 عن مدير عام شركة "العالمية للسفر والسياحة" في الدوحة صالح الطويل قوله "إن الارتفاع الملحوظ في أسعار الوقود ساهم بشكل مباشر في تعطيل مسيرة تطور قطاع النقل الجوي على الصعيدين الإقليمي والعالمي"، مبينا أن الارتفاع في أسعار تذاكر السفر الذي يرجع مرده إلى ارتفاع أسعار الوقود ألقى بظلاله السلبية على قطاع العطلات بشركات الطيران، عبر تقلص الطلب عليها أو تغيير الوجهات أو إلغائها، إضافة إلى التأثير على اختيارات المسافرين وحصرها في أماكن معينة تكون رخيصة.
وأوضح أن نسبة كبيرة أيضا من المسافرين غيَّرت أنواع الحجوزات، موضحا في هذا السياق أن المسافرين على درجة رجال الأعمال أو الأولى سوف يغيرون حجزهم إلى الدرجة السياحية نتيجة ارتفاع تكلفة العطلات.
وقال الطويل "إن نسبة تأثير ارتفاع تذاكر السفر على قطاع عطلات شركات الطيران العاملة في السوق قد يصل إلى ما بين 10% و15%"، موضحا في هذا الإطار أن هذه النسبة تربطها علاقة وثيقة بسعر تذكرة السفر التي ارتفعت بنسبة 10% إلى 20% أيضا، لافتا إلى أن شركات الطيران سوف تعاني كثيرا جراء ارتفاع أسعار الوقود الذي ينعكس سلبا على حركة تشغيلها وخدماتها، سواء الأرضية أو على متن الطائرات أو على شبكة عملياتها إلى مختلف الوجهات والمقاصد.
إلغاء الحجوزات
من جهته، قال مدير الخطوط الجوية اليمنية في الدوحة محمد المعلمي "تكمن المشكلة الرئيسية لقطاع النقل الجوي العالمي في الارتفاع الملحوظ في أسعار الوقود الذي انعكست آثاره على أسعار تذاكر السفر الجوي ومن ثم أسعار عطلات شركات الطيران".
وبيَّن أن هذا الارتفاع ساهم في إلغاء العديد من الحجوزات المتعلقة بالعطلات أو اختيار مقاصد أخرى تتفق مع الإمكانية المادية للمسافر، موضحا أن عطلات شركات الطيران سوف تكون مستقبلا في متناول يد أصحاب الدخول المادية العالية، باعتبار أن الارتفاع المتزايد في أسعار الوقود سوف يسهم في تحديد المتعاطين مع هذه العطلات، التي تعتبرها شركات الطيران أحد أبرز وأهم الآليات في زيادة مدخولها المادي، الذي تواجه به الزيادة المطردة في الجانب التشغيلي والزيادة أيضا في أسعار الطائرات ورواتب المهنيين والفنيين.
وقال المعلمي إن نسبة تدني الإقبال على عطلات شركات الطيران بسوق الدوحة ربما تصل إلى ما بين 15% و20%، منوها إلى أن هذه النسبة سوف تزداد بشكل مطرد في حال الارتفاع المتواصل لأسعار النفط، ومن ثم الزيادة في أسعار تذاكر الطيران، داعيا في هذا الإطار شركات الطيران إلى إيجاد آليات بديلة تعزز من نشاط قسم العطلات وزيادة حيويته باعتباره من الأقسام المهمة والداعمة لميزانيتها، التي تساهم بشكل مباشر في تنمية شبكة عملياتها وزيادة قدرتها التشغيلية.