تركي111
08-06-2008, 08:47 PM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
( ذنوب الخلوات تأتى بالانتكاسات..... وطاعة الخلوات تأتى بالثبات حتى ىالممات)
هذه الكلمة البسيط عليها مدار حياة كل سائر الى الله تعالى....
فعند الخلوة.... يختبر ايمان المرء..... وينكشف امام نفسه
فعند الخلوة ليس مع الا الله ونفسك........
فاما حياء المرء من نفسه يقول بن القيم رحمة الله فى مدارج السالكين( واما حياء المرء من نفسه فهو خياء النفوس الشريفه العزيزة الرفيعة من رضاها لنفسها بالنقص, وقناعتها بالدون,فيجد نفسه مسحيا من نفسه, حتى كأن له نفسين,يستحى باحداهما من الاخرى,وهذا اكمل ما يكون من الحياء, فان العبد اذا استحيا من نفسه فهو بأن يستحى من غيره أجدر) انتهى
وايضا الحياء من الله تعالى لانه مطلع عليه ناظر اليه وهو يعصيه فالله اولى ان نستحيه منه
قال ذو النون المصرى (لله عباد تركوا الذنب استحياء من كرمه بعد ان تركوه خوفا من عقوبته, ولو قال لك
(اعمل ما شئت,فلست أخذك بذنب) كان ينبغى لك ان يزيدك كرمه استحياء
وتركا لمعصيته, فكيف وقد حذرك)
وروى ابى حامد الخلقانى انه انشد الامام احمد هذين البيتين
اذا ما قال لى ربى............... اما استحييت تعصينى
وتخفى الذنب عن خلقى....... وبالعصيان تأتينى
فدخل احمد داره وجعل يرددهما ويبكى.....
وروى احمد وبن ماجه عن بن مسعود بسند صحيح ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال يوم النحر
(ألا انى فرطكم على الحوض(اى متقدمكم على الحوض) أنظركم(اى ابحث عنكم)
وانى مكاثر بكم الامم,فلا تسودوا وجهى(اى بالمعاصى) ولا حول ولا قوة الا بالله
وما احسن قولة بن عباس رضى الله عنه حين قال
(يا صاحب الذنب لا تأمنن سوء عاقبته, فقلة حياء ممن على اليمين وعلى الشمال وانت على الذنب اعظم كمن الذنب
وضحكك وانت لا تدرى ما الله صانع بك اعظم من الذنب
وفرحك بالذنب اذا ظفرت به اعظم من الذنب
وحزنك على الذنب اذا فاتك اعظم من الذنب اذا عملته
وخوفك من الريح اذا حركت ستر بابك(اى سمعت حركه او دق احد على الباب)
وانت على الذنب اعظم من الذنب
ولا يخاف قلبك من نظر الله اليك اعظم من الذنب اذا عملته)
فيا رب سلم سلم
اللهم استرنا ولا تفضحنا فى الدنيا ولا فى الاخرة
وقال بن رجب الحنبلى خاتمه السوء تكون بسبب دسيسه باطنه للعبد(اى ذنب يخفيه)
لا يطلع عليه الناس)
وقال بعضهم..(ذنوب الخلوات تؤدى الى الانتكاسات, وطاعة الخلوات طريق للثبات حتى الممات)
وقال الشافعى رحمة الله( اشد الاعمال ثلاثة: جود فى القلة والورع فى الخلوة وكلمة حق عند من يرجى ويخاف)
وقال الحسن البصرى ( من النفاق اختلاف اللسان والقلب واختلاف السر والعلانيه)
وروى عن لقمان عليه السلام انه قال لابنه (يا بنى اتق الله , ولا تر الناس انك تخشى الله عز وجل ليكرمك بذلك وقلبك فاجر)
واخيرا.......
قال احدهم
اذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل خلوت ولكن قل على رقيب
ولا تحسبن الله يغفل ساعة ولا ان ما تخفيه عنه يغيب
ألم تر ان اليوم اسرع ذاهب وأن غدا للناظرين قريب
(ملحوظه: يمكن لمن اراد ان يرجع الى فقه الحياء للشيخ محمد بن اسماعيل,جامع العلوم والحكم بن رجب الحنبلى)
معذرة للاطالة ولكنى اكلم نفسى قبل ان اكلم غيرها
جعلنى الله واياكم وشباب المسلمين ممن يحفظون خلواتهم ويرقبون الله فى السر والعلانيه
ونقول كما قال بن الجوزى رحمه الله(اللهم لا تفضحنى يوم العرض, لا لكرامتى ولكن لكرامت ما بلغت عنك
حتى لا يقول الناس اهذا الذى كان يبلغ عن الله)
فلا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
( ذنوب الخلوات تأتى بالانتكاسات..... وطاعة الخلوات تأتى بالثبات حتى ىالممات)
هذه الكلمة البسيط عليها مدار حياة كل سائر الى الله تعالى....
فعند الخلوة.... يختبر ايمان المرء..... وينكشف امام نفسه
فعند الخلوة ليس مع الا الله ونفسك........
فاما حياء المرء من نفسه يقول بن القيم رحمة الله فى مدارج السالكين( واما حياء المرء من نفسه فهو خياء النفوس الشريفه العزيزة الرفيعة من رضاها لنفسها بالنقص, وقناعتها بالدون,فيجد نفسه مسحيا من نفسه, حتى كأن له نفسين,يستحى باحداهما من الاخرى,وهذا اكمل ما يكون من الحياء, فان العبد اذا استحيا من نفسه فهو بأن يستحى من غيره أجدر) انتهى
وايضا الحياء من الله تعالى لانه مطلع عليه ناظر اليه وهو يعصيه فالله اولى ان نستحيه منه
قال ذو النون المصرى (لله عباد تركوا الذنب استحياء من كرمه بعد ان تركوه خوفا من عقوبته, ولو قال لك
(اعمل ما شئت,فلست أخذك بذنب) كان ينبغى لك ان يزيدك كرمه استحياء
وتركا لمعصيته, فكيف وقد حذرك)
وروى ابى حامد الخلقانى انه انشد الامام احمد هذين البيتين
اذا ما قال لى ربى............... اما استحييت تعصينى
وتخفى الذنب عن خلقى....... وبالعصيان تأتينى
فدخل احمد داره وجعل يرددهما ويبكى.....
وروى احمد وبن ماجه عن بن مسعود بسند صحيح ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال يوم النحر
(ألا انى فرطكم على الحوض(اى متقدمكم على الحوض) أنظركم(اى ابحث عنكم)
وانى مكاثر بكم الامم,فلا تسودوا وجهى(اى بالمعاصى) ولا حول ولا قوة الا بالله
وما احسن قولة بن عباس رضى الله عنه حين قال
(يا صاحب الذنب لا تأمنن سوء عاقبته, فقلة حياء ممن على اليمين وعلى الشمال وانت على الذنب اعظم كمن الذنب
وضحكك وانت لا تدرى ما الله صانع بك اعظم من الذنب
وفرحك بالذنب اذا ظفرت به اعظم من الذنب
وحزنك على الذنب اذا فاتك اعظم من الذنب اذا عملته
وخوفك من الريح اذا حركت ستر بابك(اى سمعت حركه او دق احد على الباب)
وانت على الذنب اعظم من الذنب
ولا يخاف قلبك من نظر الله اليك اعظم من الذنب اذا عملته)
فيا رب سلم سلم
اللهم استرنا ولا تفضحنا فى الدنيا ولا فى الاخرة
وقال بن رجب الحنبلى خاتمه السوء تكون بسبب دسيسه باطنه للعبد(اى ذنب يخفيه)
لا يطلع عليه الناس)
وقال بعضهم..(ذنوب الخلوات تؤدى الى الانتكاسات, وطاعة الخلوات طريق للثبات حتى الممات)
وقال الشافعى رحمة الله( اشد الاعمال ثلاثة: جود فى القلة والورع فى الخلوة وكلمة حق عند من يرجى ويخاف)
وقال الحسن البصرى ( من النفاق اختلاف اللسان والقلب واختلاف السر والعلانيه)
وروى عن لقمان عليه السلام انه قال لابنه (يا بنى اتق الله , ولا تر الناس انك تخشى الله عز وجل ليكرمك بذلك وقلبك فاجر)
واخيرا.......
قال احدهم
اذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل خلوت ولكن قل على رقيب
ولا تحسبن الله يغفل ساعة ولا ان ما تخفيه عنه يغيب
ألم تر ان اليوم اسرع ذاهب وأن غدا للناظرين قريب
(ملحوظه: يمكن لمن اراد ان يرجع الى فقه الحياء للشيخ محمد بن اسماعيل,جامع العلوم والحكم بن رجب الحنبلى)
معذرة للاطالة ولكنى اكلم نفسى قبل ان اكلم غيرها
جعلنى الله واياكم وشباب المسلمين ممن يحفظون خلواتهم ويرقبون الله فى السر والعلانيه
ونقول كما قال بن الجوزى رحمه الله(اللهم لا تفضحنى يوم العرض, لا لكرامتى ولكن لكرامت ما بلغت عنك
حتى لا يقول الناس اهذا الذى كان يبلغ عن الله)
فلا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين