ahmed jasim
09-06-2008, 05:57 AM
اصدرت المجموعة المالية هرمس تقريرا حول اداء الاسواق الخليجية المتوقع في النصف الثاني من 2008. وجاء في التقرير ان اسواق دول مجلس التعاون الخليجي تبدو بشكل عام ايجابية في النصف الثاني لعام 2008 وان اعلى ارتفاع قد يكون في السعودية والامارات وقطر.
واضاف التقرير: على الرغم من ان الاتجاه نفسه سيسود في الكويت وعمان والى حد ما في البحرين، فاننا ننصح بمقاربة انتقائية للاسهم في هذه الدول. كما ان الاجراءات القانونية والحكومية تلعب دورا اكثر اهمية هذا العام وقد تكون محركا لمزيد من الصعود. واضاف: هناك خطران نلحظهما في اسواق دول مجلس التعاون.
الاول يتمثل بالدخول القوي للمؤسسات الغربية الى اسواق الامارات وقطر وعمان. مما يجعل هذه الاسواق اكثر عرضة للتأثر بالعواصف المالية العالمية.
والثاني يتعلق باسعار النفط في المستويات القياسية، ما سيجعل التراجع فيها ينعكس سلبا على المستثمر.
ونتوقع ان تكون قطر والسعودية الاكثر تأثرا بين دول التعاون، خصوصا ان فيها شركات نفطية ضخمة مدرجة.ان هذين العاملين لهما تأثير محدود او غير مباشر على اسواق دول التعاون، واي رد فعل سلبي لن يطول وستتبعه فترات من التعافي. وسجل مؤشر الكويت اداء من بين الاعلى خليجيا في 2007. وقد اتى الارتفاع الايجابي بمجمله من الاسهم الصغيرة والمتوسطة، مع تأثير اقل للاسهم الثقيلة.
وارتفع حجم التداول مطلع 2008 مع اعفاء المستثمر الاجنبي من ضرائب أرباح الأسهم.
واضاف التقرير: على الرغم من ان الاتجاه نفسه سيسود في الكويت وعمان والى حد ما في البحرين، فاننا ننصح بمقاربة انتقائية للاسهم في هذه الدول. كما ان الاجراءات القانونية والحكومية تلعب دورا اكثر اهمية هذا العام وقد تكون محركا لمزيد من الصعود. واضاف: هناك خطران نلحظهما في اسواق دول مجلس التعاون.
الاول يتمثل بالدخول القوي للمؤسسات الغربية الى اسواق الامارات وقطر وعمان. مما يجعل هذه الاسواق اكثر عرضة للتأثر بالعواصف المالية العالمية.
والثاني يتعلق باسعار النفط في المستويات القياسية، ما سيجعل التراجع فيها ينعكس سلبا على المستثمر.
ونتوقع ان تكون قطر والسعودية الاكثر تأثرا بين دول التعاون، خصوصا ان فيها شركات نفطية ضخمة مدرجة.ان هذين العاملين لهما تأثير محدود او غير مباشر على اسواق دول التعاون، واي رد فعل سلبي لن يطول وستتبعه فترات من التعافي. وسجل مؤشر الكويت اداء من بين الاعلى خليجيا في 2007. وقد اتى الارتفاع الايجابي بمجمله من الاسهم الصغيرة والمتوسطة، مع تأثير اقل للاسهم الثقيلة.
وارتفع حجم التداول مطلع 2008 مع اعفاء المستثمر الاجنبي من ضرائب أرباح الأسهم.