المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ستوعب 10200 شخص ...«هايدر إيه سي إل إيه» تكمل تصميم المرحلة الثانية من إسكان مدينة مس



ابوعلي اليافعي
09-06-2008, 07:15 AM
يستوعب 10200 شخص ...«هايدر إيه سي إل إيه» تكمل تصميم المرحلة الثانية من إسكان مدينة مسيعيد الصناعية|

تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,9 يُونْيُو 2008 1:21 أ.م.



الدوحة - الشرق :
أعلنت "هايدر إيه سي إل إيه"، الشركة الدولية المتخصصة في مجال المخططات الرئيسية والتصاميم العمرانية والهندسة المساحية، أنه تم تعيينها لوضع فكرة المخطط الرئيسي وتصاميم الهندسة المساحية للمرحلة الثانية من مشروع إسكان مدينة مسيعيد الصناعية (MIC Housing) الذي تبلغ تكلفته 7.5 مليار ريال قطري، وسيشكل مجتمعاً سكنياً مستداماً فريداً من نوعه في قلب "مدينة مسيعيد الصناعية" جنوب الدوحة. يمتد هذا المشروع على مساحة 300 هكتار ويهدف إلى تلبية الاحتياجات السكنية لما يقرب من 10200 يد عاملة داخل المدينة الصناعية.

وستكون المرحلة الثانية من مشروع إسكان مدينة مسيعيد الصناعية، المجمع السكني المبتكر الذي يتم بناؤه وفق أحدث المفاهيم العمرانية المعاصرة، وبأسلوب يسهم في الحد من التأثيرات البيئية إلى أقصى درجة ممكنة، بمثابة "قرية خضراء" داخل "مدينة مسيعيد الصناعية"، التي تعتبر أبرز منطقة اقتصادية زاخرة بفرص العمل في قطر، علماً أن المرحلة الأولى و المرحلة الثانية من مشروع الإسكان تشكلان مبادرة مشتركة بين شركة "قطر للبترول" و"العقارية".

وأوضح داستين هيلاري، كبير المخططين والمصممين العمرانيين في شركة "هايدر إيه سي إل إيه"، أن المخطط الرئيسي لمشروع إسكان مدينة مسيعيد الصناعية سيتضمن مساحات خضراء تضم أكثر من 5 آلاف شجرة في وسط الصحراء، إضافة إلى الاستراحات، والأماكن العامة والمتنزهات.

وأضاف هيلاري: "يقع الحزام الأخضر في صلب الالتزام البيئي لمخططنا الرئيسي، حيث سنعمل على تطوير مجتمع حيوي يضمن أرقى مستويات التوازن المستدام بين الإنسان والطبيعة. وسيشكل هذا الحزام الأخضر ما يشبه 'مدينة مفرغة' داخل القرية الخضراء، مما يوفر نمط حياة مستوحى من القرى الخضراء وسط سلسلة من الغابات والمساحات المائية الخاصة بالمجتمعات متعددة الجنسيات في "مدينة مسيعيد الصناعية". كما ستقوم شركة "هايدر إيه سي إل إيه" بوضع مخطط لمشروع سكني مصغر لتقليل المساحة التي تحتاجها مواقف السيارات".

ومن المتوقع أن تنتهي الأعمال الإنشائية في المشروع عام 2013، وابتداءً من الآن ولغاية عام 2015، ستكتمل عملية التشجير،التي ستشمل زراعة نحو 4 آلاف شجرة لتشكيل حزام أخضر مكمل للحزام الموجود حالياً في موقع المشروع الذي يضم 1000 شجرة.

وقالت منى رزق، مهندس أول في قسم التخطيط والتصميم العمراني والهندسة المساحية في "هايدر إيه سي إل إيه": "يعتبر مفهوم القرية الخضراء في حد ذاته نهجاً استراتيجياً بعيد الأمد يكفل الاستدامة ويحافظ على البيئة الخضراء كتراث يدوم إلى الأجيال القادمة. وسيكون الحزام الأخضر بمثابة فلتر بيئي داخل المجتمع المدني في مشروع المرحلة الثانية لإسكان مدينة مسيعيد الصناعية، حيث سيحد من تأثير الانبعاثات الكربونية بشكل كبير".

وقد تم اختيار شركة "هايدر إيه سي إل إيه"، المتخصصة في مجال المخططات الرئيسية والتصاميم العمرانية والهندسة المساحية، والتابعة لشركة "هايدر كونسلتينج" العالمية الرائدة في مجال التخطيط والتصميم والاستشارات الهندسية والحاصلة على العديد من الجوائز، كمخطط رئيسي لفكرة هذا المشروع نظراً لما تمتلكه من سجل حافل في الجمع بنجاح كبير بين المخططات الرئيسية وتخطيط المساحات والتصاميم البيئية. وتتضمن محفظة مشاريع شركة "هايدر إيه سي إل إيه" كلاً من المخطط الرئيسي لمشاريع "مدينة دبي الطبية" و"مدينة المستقبل" في القاهرة، و"واجهة لوسيل البحرية"، و"مشروع تطوير شاطئ الخور"، و"كوالا لامبور جرينينج"، و"هونج كونج جرينينج".


معلومات للمحررين حول "هايدر كونسلتنج ميدل إيست":

تعد "هايدر كونسلتنج"، شركة عالمية رائدة في مجال التخطيط والتصميم والاستشارات والهندسية. وتمتلك الشركة، التي يعمل لديها حوالي 4000 موظف من كافة أنحاء العالم، مكاتب في المملكة المتحدة وأستراليا وهونغ كونغ والشرق الأوسط.

وتعمل "هايدر كونسلتنج ميدل إيست" في منطقة الشرق الأوسط منذ ما يزيد على 45 عاماً، وتعد في مقدمة الشركات التي تسهم في مشاريع التنمية المستدامة في الشرق الأوسط، حيث توفر خدماتها في مختلف التخصصات للعديد من المشاريع الرائدة في المنطقة ومنها "برج دبي"، و"سيتي أوف أريبيا"، ومشروع "شمس" في جزيرة الريم في أبوظبي، ومشروعي "لوسيل" والمدينة التعليمية في قطر، ومنتجع "العرين" في البحرين.

ويعمل لديها في المنطقة 1200 موظف متخصص يتمتعون بكفاءة عالية، وتدير عملياتها من مكاتبها المنتشرة في الإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت وقطر. وتقدم "هايدر كونسلتنج" أفضل الحلول والاستشارات على مستوى العالم من خلال فريق عملها ومواردها واعتماداً على أحدث التقنيات والأنظمة