إنتعاش
10-06-2008, 09:32 AM
قال الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة إن دولتا قطر وجيبوتي يسلكان مسارا ديناميكيا للإصلاح الاقتصادي، وأضاف أن دولة قطر غدت مثالا رائدا يحتذى به في النجاح والتميز.
وذكر أن القطاع الخاص يعتبر ركيزة عمليات النهضة والتنمية الشاملة، كما يعد القنطرة التي تفضي إلى فتح نوافذ الأمل في الوقت الحالي. وأضاف الرئيس أنه يجب وضع أسس للشراكات البناءة التي تتم عبر الحدود.
وبين أن جيبوتي رفعت شعار «التفكير خارج نطاق القوالب التقليدية» فيما يتصل بشؤون التنمية، وقال إنها شرعت في تنفيذ إصلاحات جذرية طالت مختلف المجالات والميادين، واتخذت قرارات صعبة وسياسات مالية واقتصادية وتشريعية سليمة.
ودعا الرئيس إسماعيل عمر جيلة رجال الأعمال القطريين إلى الاستثمار في بلده على غرار الإماراتيين والسعوديين والكويتيين الذين أطلقوا مشاريع عملاقة من قبيل ميناء «دورالة» الذي يعتبر أكبر وأحدث ميناء في المنطقة والجسر الرابط بين جيبوتي واليمن المزمع إطلاق أعمال بنائه في القريب العاجل والمحجر الصحي الإقليمي لتصدير ماشية دول القرن الإفريقي وإنشاء منطقة تجارة حرة بمواصفات ومعايير دولية تتيح للمستثمر جميع أنواع المزايا والخدمات.
واعتبر الرئيس الجيبوتي بلاده بوابة عبور إقليمية تفضي إلى السوق المشتركة لدول شرق وجنوب إفريقيا «الكوميسا» التي ينضوي تحت لوائها أكثر من 20 دولة يزيد تعداد سكانها عن 400 مليون نسمة.
من جهته قال رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني إن العلاقات التجارية بين البلدين ضعيفة جدا ولا ترقى إلى مستوى الطموحات، وقد أشاد بالنجاحات التي حققتها دولة قطر على المستويين الداخلي والخارجي بفضل إيمانها بأن العلاقات الاقتصادية هي السبيل الأمثل لدعم العلاقات السياسية، وبيّن أن مجتمع الأعمال القطري مهتم بدراسة فرص الاستثمار التي توفرها جمهورية جيبوتي.
إلى ذلك تدخل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي محمود علي يوسف وذكر أن جيبوتي تقدم عديد الفرص لرجال الأعمال القطريين بميزات تفاضلية في مجال السياحة والصناعة من خلال إقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة الحجم إلى جانب قطاع الإسكان باعتبار أن البلد بصدد التحضير لبناء نحو 5000 وحدة سكنية العام الحالي لفائدة محدودي الدخل، وقد وجه الدعوة لشركة «بروة العقارية» للاستثمار في هذا المجال.
وذكر أن إنشاء الوحدات السكنية حاليا يتم عن طريق تمويل الصناديق العربية، وقال إن جيبوتي تستعد لبناء نحو 12000 وحدة سكنية خلال عشر السنوات القادمة حيث سيكون مدعوما من خلال صندوق عربي للغرض.
هذا إلى جانب مشروع مستشفى خاص بخبرات هندية، وسيكون الأول في القرن الإفريقي نظرا لعدم وجود مستشفيات خاصة متكاملة، ونوه بأن أغلب المشاريع المطروحة لا ينقصها إلا التمويل باعتبار أن دراسات الجدوى جاهزة.
وفي مجمل النقاشات بيّن الشيخ خليفة بن جاسم أنه بعد أن انطلقت «الديار» في العمل في جيبوتي فإن شركة «مواشي» مهتمة بالميناء التجاري من خلال شراكة حقيقية لتوريد الماشية من القرن الإفريقي.
من جهته قال غانم سعد آل سعد الرئيس التنفيذي لـ «الديار القطرية» ورئيس مجلس إدارة «بروة العقارية» على هامش اللقاء مع الرئيس الجيبوتي إنه تمت مناقشة إقامة منطقة اقتصادية ليست حرة بجيبوتي، كما توجد أفكار مشتركة بين الطرفين لبناء محطة كهرباء لتزويد غرب إفريقيا بالكهرباء، وقدر الاتفاقية التي وقعت أمس بين البلدين بقيمة مليون دولار لبناء برجين ومول تجاري ومارينا، ونسعى إلى مشاريع أخرى في أكثر من نشاط في المجال الصناعي والسياحي داخل جيبوتي، إضافة إلى بناء أكثر من 2000 وحدة سكنية لذوي الدخل المحدود نظرا لتجربة «بروة العقارية» في مثل هذه المشاريع في قطر، وأضاف أنه سيتم الانطلاق في إقامة المشروع السياحي بعد 4 أشهر من الآن.
وذكر أن القطاع الخاص يعتبر ركيزة عمليات النهضة والتنمية الشاملة، كما يعد القنطرة التي تفضي إلى فتح نوافذ الأمل في الوقت الحالي. وأضاف الرئيس أنه يجب وضع أسس للشراكات البناءة التي تتم عبر الحدود.
وبين أن جيبوتي رفعت شعار «التفكير خارج نطاق القوالب التقليدية» فيما يتصل بشؤون التنمية، وقال إنها شرعت في تنفيذ إصلاحات جذرية طالت مختلف المجالات والميادين، واتخذت قرارات صعبة وسياسات مالية واقتصادية وتشريعية سليمة.
ودعا الرئيس إسماعيل عمر جيلة رجال الأعمال القطريين إلى الاستثمار في بلده على غرار الإماراتيين والسعوديين والكويتيين الذين أطلقوا مشاريع عملاقة من قبيل ميناء «دورالة» الذي يعتبر أكبر وأحدث ميناء في المنطقة والجسر الرابط بين جيبوتي واليمن المزمع إطلاق أعمال بنائه في القريب العاجل والمحجر الصحي الإقليمي لتصدير ماشية دول القرن الإفريقي وإنشاء منطقة تجارة حرة بمواصفات ومعايير دولية تتيح للمستثمر جميع أنواع المزايا والخدمات.
واعتبر الرئيس الجيبوتي بلاده بوابة عبور إقليمية تفضي إلى السوق المشتركة لدول شرق وجنوب إفريقيا «الكوميسا» التي ينضوي تحت لوائها أكثر من 20 دولة يزيد تعداد سكانها عن 400 مليون نسمة.
من جهته قال رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني إن العلاقات التجارية بين البلدين ضعيفة جدا ولا ترقى إلى مستوى الطموحات، وقد أشاد بالنجاحات التي حققتها دولة قطر على المستويين الداخلي والخارجي بفضل إيمانها بأن العلاقات الاقتصادية هي السبيل الأمثل لدعم العلاقات السياسية، وبيّن أن مجتمع الأعمال القطري مهتم بدراسة فرص الاستثمار التي توفرها جمهورية جيبوتي.
إلى ذلك تدخل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي محمود علي يوسف وذكر أن جيبوتي تقدم عديد الفرص لرجال الأعمال القطريين بميزات تفاضلية في مجال السياحة والصناعة من خلال إقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة الحجم إلى جانب قطاع الإسكان باعتبار أن البلد بصدد التحضير لبناء نحو 5000 وحدة سكنية العام الحالي لفائدة محدودي الدخل، وقد وجه الدعوة لشركة «بروة العقارية» للاستثمار في هذا المجال.
وذكر أن إنشاء الوحدات السكنية حاليا يتم عن طريق تمويل الصناديق العربية، وقال إن جيبوتي تستعد لبناء نحو 12000 وحدة سكنية خلال عشر السنوات القادمة حيث سيكون مدعوما من خلال صندوق عربي للغرض.
هذا إلى جانب مشروع مستشفى خاص بخبرات هندية، وسيكون الأول في القرن الإفريقي نظرا لعدم وجود مستشفيات خاصة متكاملة، ونوه بأن أغلب المشاريع المطروحة لا ينقصها إلا التمويل باعتبار أن دراسات الجدوى جاهزة.
وفي مجمل النقاشات بيّن الشيخ خليفة بن جاسم أنه بعد أن انطلقت «الديار» في العمل في جيبوتي فإن شركة «مواشي» مهتمة بالميناء التجاري من خلال شراكة حقيقية لتوريد الماشية من القرن الإفريقي.
من جهته قال غانم سعد آل سعد الرئيس التنفيذي لـ «الديار القطرية» ورئيس مجلس إدارة «بروة العقارية» على هامش اللقاء مع الرئيس الجيبوتي إنه تمت مناقشة إقامة منطقة اقتصادية ليست حرة بجيبوتي، كما توجد أفكار مشتركة بين الطرفين لبناء محطة كهرباء لتزويد غرب إفريقيا بالكهرباء، وقدر الاتفاقية التي وقعت أمس بين البلدين بقيمة مليون دولار لبناء برجين ومول تجاري ومارينا، ونسعى إلى مشاريع أخرى في أكثر من نشاط في المجال الصناعي والسياحي داخل جيبوتي، إضافة إلى بناء أكثر من 2000 وحدة سكنية لذوي الدخل المحدود نظرا لتجربة «بروة العقارية» في مثل هذه المشاريع في قطر، وأضاف أنه سيتم الانطلاق في إقامة المشروع السياحي بعد 4 أشهر من الآن.