المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تجميد اسعار مواد البناء لمدة ثلاث أعوام والحكومة تدعم قود الديزل لمدة عام



زمان الصمت
10-06-2008, 01:56 PM
ياليت لو حد يجيب لنا المصدر لانه من شوي كان الخبر على قناة الجزيرة

وما مدى تأثيره على الشركات المدرجه العقاريه وبروة والخليج القابضه وقطر للأسمنت

هل هو ايجابي ام سلبي

مقيم
10-06-2008, 03:54 PM
الدوحة (رويترز) - أفادت صحيفة يوم الثلاثاء بأن قطر تعتزم تجميد أسعار الصلب والاسمنت لمدة ثلاث سنوات ومد أمد دعم الديزل في محاولة لمعالجة معدلات التضخم شبه القياسية.

وتخوض دول الخليج أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم معركة مع التضخم لكن يعرقل جهودها ربط العملات بالدولار المتراجع الذي يدفع تكاليف الواردات للارتفاع ويضطرها الى الاقتداء بقرارات خفض أسعار الفائدة الامريكية.

ونسبت صحيفة جلف تايمز الى رئيس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني قوله ان قطر أكبر بلد مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم لا تعتزم رفع قيمة عملتها أو التخلي عن ربطها بالدولار في الامد القصير الى المتوسط.

وبحسب الصحيفة أبلغ الشيخ حمد اجتماعا لرجال أعمال قطريين أن بلاده ستركز بدلا من ذلك على تخفيف عبء التضخم عن السكان من خلال تقييد الاسعار والدعم.

وقال الشيخ حمد "المقاولون يمكنهم الان العمل دون خوف من ارتفاعات اسعار مواد البناء وبخاصة الصلب والاسمنت."

وأضاف دون الخوض في مزيد من التفاصيل "أي زيادة في أسعار هذه المواد في المستقبل في السوق العالمية ستتحملها الدولة على مدى فترة ثلاث سنوات من التجميد."

وهون الشيخ حمد من التكهنات بأن قطر تعتزم رفع قيمة عملتها التي أبلغ رويترز في فبراير شباط أنها مقدرة بأقل من قيمتها الحقيقية نحو 30 في المئة. وتراجع الدولار الى مستويات قياسية منخفضة مقابل اليورو هذا العام.

وقال "ليست لدينا خطط قصيرة الامد أو متوسطة الامد لرفع قيمة الريال أو فك الربط مع الدولار.

"من يفكرون في بيع الدولار وشراء الريال للاستفادة من فرق أسعار الصرف مخطئون."

الوعد2016
11-06-2008, 01:01 AM
ياليت يصير هذا القرار اليوم قبل بكره لاني سمعت ان السعوديه مراح تصدر مواد البناء الرئيسيه مثل الاسمنت والحديد والطاااااااااااااااااااابوق ومصانعنا لا تستطيع توفير الطابوق بسبب عددها الذي لا يستوعب الطفره العمرانيه

هذا الخبر والمصدر

يحُل دون إطلاق التحذيرات من "تحايل" التجار
السعودية.. ارتياح لقرار وقف تصدير مواد البناء وترقب واسع لانخفاض أسعارها

حصارٌ ثلاثي
ما يصعُب ضبطه
وماذا عن السعر العالمي؟
رقابة و ردع

الرياض - نضال حمادية

تناقلت الأوساطُ الشعبية السعودية بارتياحٍ كبير نبأ التوجيه الملكي الذي صدر لكافة منافذ الجمارك بحظر تصدير مواد البناء الرئيسة (حديد، إسمنت، طوب)، متوقعين أن تسهم هذه الخطوة في كبح جماح الأسعار، وتمكين المواطنين من استئناف مشاريع مساكنهم الخاصة، التي تعاني التعثر أو التوقف الكلي منذ تفاقم موجة الغلاء.

فيوم أمس الاثنين 9-6-2008 تلقى الآلاف من مشتركي "جوال العربية" رسائل بهذا الخصوص، أعادوا بدورهم إرسالها إلى أصدقائهم ومعارفهم "تبشيرًا" لهم بانخفاضٍ قريب في سوق مواد البناء، حسب ما يرون.


حصارٌ ثلاثي

وتعقيبًا منه على خطوة إيقاف تصدير مواد البناء الأساسية، قال الخبير الاقتصادي فضل البوعينين: إن أهم ما يلفت النظر في الأمر الملكي هو توجيهه مباشرةً إلى المنافذ الجمركية، وعدم احتوائه على أي استثناءات حتى لمن يحملون "تصريحات رسمية" بالتصدير، ما يعني أننا في انتظار أثرٍ مباشر وسريع على الأسعار.

لكن الكاتب الذي كان ولا يزال من أشد المطالبين بوقف تصدير مواد الإنشاءات، لم يشأ الخوض في التوقعات الرقمية، معتبرًا أن الانخفاض في أثمان الحديد بالذات قادم لا محالة؛ انطلاقًا من الهبوط الذي شهدته سوق الإسمنت بعد تطبيق حظر التصدير عليها منذ أيام قليلة.

وتوقف البوعينين عند نقطةٍ وصفها بالحساسة في مسألة منع تصدير الإسمنت، وهو أن هذا المنع في حقيقته لم يؤد إلى توفر سلعةٍ كانت مفقودة بقدر ما غيّر في سلوك بعض التجار والموردين، الذين تقلصت "مناورة التخزين" لديهم إلى الحد الأدنى، ما جعلهم مجبرين على طرح بضاعتهم في السوق الداخلية بعد إقفال السوق الخارجية تمامًا.
ولفت إلى أن مشكلة تصدير مواد البناء لا تتوقف على التجار الكبار، بل إن هناك وسطاء لا علاقة لهم بالتجارة دخلوا على الخط، مسخِّرين شبكة العلاقات لديهم في إيجاد زبائن خارجيين يشترون منهم البضاعة على الحدود.

ورأى البوعينين في حديثه لـ"الأسواق.نت" أن سوق مستلزمات البناء في السعودية محاصرة بثلاثيٍّ من التجار والمصانع والوسطاء، ضاربًا مثلًا بأحد مصانع الإسمنت الواقعة شرق البلاد، والذي كان حريصًا على تصدير كامل إنتاجه إلى دولة مجاورة، فقط لأنه يتقاضى أسعارًا تعادل ثلاثة أضعاف السعر المحلي.


ما يصعُب ضبطه

وأعاد الكاتب الاقتصادي تأكيده على التفاؤل بفاعلية القرار، لاسيما أنه جاء من رأس الهرم السياسي في المملكة، ما يوجب على مختلف الجهات الرقابية متابعة تنفيذه بدقة، كما أن القرار يمس جانبًا تضرر منه معظم المجتمع وتعرقلت على إثره كثيرٌ من مشاريع التنمية الحيوية، وهذا محفز إضافي على التعاون في تطبيقه من قِبل الجميع ومنهم تجار مواد البناء، الذين لن يؤدي قرار وقف التصدير إلى كساد بضاعتهم لأن لدى السوق قوة استهلاك هائلة تحركها طفرة عقارية شاملة.

وبشأن ما يثار عن ارتباط مصانع الحديد الرئيسة بعقود تصدير لا يسعها التنصل منها، قال البوعينين إن التزامات التسويق الخارجي لا بد من تنفيذها مع مراعاة عدم السماح بتمديد عقود التصدير أو زيادة الكميات المنصوص عليها، وهي أمور يمكن السيطرة عليها وضبطها.

إلا أن الذي يصعب ضبطه والكلام للبوعينين هو الثغرة الموجودة بين المصانع ووكلاء التوزيع؛ حيث إن بعض الوكلاء لم يكن يسوق في الداخل سوى 25% من الكميات الموردة إليه، مقابل تصدير 75% إلى دول متاخمة، مشددًا على أن ضمان بقاء المنتج الوطني من الحديد داخل السوق المحلية كفيل باستقرار الأسعار وتوازنها.

وإثباتًا لصحة ما ذكره آنفًا، نقل الكاتب الاقتصادي عن مطور عقاري كبير- عانى من أزمة الحديد مؤخرًا- أنه تفاجأ بقريبٍ له في دولة خليجية يعرض عليه كميات من الحديد سعودي الصنع وبنفس قيمته مقابل أن يتكفل بمصاريف الشحن! وعندما استفسر عن الأمر تبين أن هذه الكميات وغيرها كانت معدة للتصدير إلى بلدٍ ثالث لكن عراقيل عدة حالت دون ذلك.


وماذا عن السعر العالمي؟

ورفض البوعينين الربط المطلق بين أسعار الحديد محليًا وسعره العالمي، مقدمًا مجموعة من التبريرات لرأيه منها أن جزءًا غير قليل من الحديد السعودي يجري إنتاجه بالاعتماد على الخردة (السكراب) المتوفرة في السوق الداخلية، كما أن الرجوع بضعة أشهر إلى الوراء يثبت لنا عدم صحة نظرية الارتباط بشكلٍ كامل، حيث بقي طن الحديد في السعودية محافظًا على مستواه مقارنةً بالأسعار الدولية التي كانت تواصل الصعود.

وخلص البوعينين إلى أن ارتفاع سعر الحديد محليًا راجع في أصله إلى ازدياد الطلب بالتزامن مع ممارساتٍ احتكارية انطلقت شرارتها من تجارٍ جعلوا من تضاعف الطلب شماعةً لمآربهم.

بالمقابل، وصف مديرُ مبيعات في إحدى شركات توريد الحديد وتسويقه قرارَ منع التصدير بأنه مهم، لكن تأثيره على الأسعار لن يكون بالشكل الذي يتصوره البعض، ممن يعتقدون أن ثمن طن الحديد سيهبط بين ليلةٍ وضحاها بمقدار ألف أو ألف وخمسمائة ريال.

وقال المدير الذي اشترط عدم كشف اسمه إن خضوع منتج الحديد للبورصة العالمية أمر لا يحتاج إلى إثبات، ويمكن معاينته في مختلف البلدان المستوردة ومنها المملكة، حيث هناك فجوة سنوية بين الإنتاج والاستهلاك يقدرها بعض الخبراء بحوالي 3 مليون طن، ومنهم من يخفضها إلى مليون طن فقط، لكنها تبقى قائمة ولا بد من سدها عبر الاستيراد الذي يتم وفق السعر العالمي.

وبعباراتٍ لم تخل من صراحةٍ زائدة، نوَّه مدير المبيعات إلى أن الربح يمثل أولوية لدى التاجر، وعليه فإن لجوء البعض للبيع بأسعار أخفض من السائد في السوق أمر مستبعد، إلا إذا عمّ الانخفاض الجميع.


رقابة و ردع

وكان عبد الله العمّار رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين بمجلس الغرف السعودية قد أكد قبل عدة أيام أن سوق الحديد في المملكة تعاني شحًّا كبيرًا في المعروض بالوقت الراهن، لافتًا إلى أن إيقاف التصدير لن يغطي العجز الموجود في السوق التي تحتاج ما بين 9 إلى 11 مليون طن من الحديد سنويًا، في حين أن إنتاج المملكة يقف عند حاجز 5.5 مليون طن فقط.

من جانبهم، أبدى مواطنون سعوديون استبشارهم بأمر وقف تصدير مواد البناء وتفاؤلهم بمفعوله المباشر على خفض الأسعار، وإعادة الحركة لورش الإعمار المتوقفة.

وقال حبيب الشمري الذي علق بناء منزله الخاص منذ عدة أشهر إن هذا القرار كان ينتظره أرباب الأسر والشباب السعوديون بفارغ الصبر، بعد أن تجاوزت تكاليف البناء كل حدود المعقول، فتركت هؤلاء بين ناري الإيجارات المرتفعة ونفقات التملك الباهظة لا يملكون خيارًا وسطًا.

وأضاف الشمري أن المواطنين يعوِّلون على قرار منع التصدير في خفض أسعار مستلزمات البناء بصورة ملموسة، لاسيما الحديد الذي شهد قفزات جنونية خلال فترة بسيطة، متوقعًا أن يهبط سعر الطن مبدئيًا حوالي 500 ريال، علمًا أن سعر طن بعض مقاسات الحديد مثل مقاس 8 ملم تجاوز 6 آلاف ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).
أما سالم المبيريك فأشار إلى أن ما يعكر صفو تفاؤله إحساسه بأن تجار الحديد الكبار لن يعدموا وسيلةً للتحايل على القرار في سبيل إبقاء السوق "عطشى"، وعدم المساس بمعدلات أرباحهم العالية، مستشهدًا بقراراتٍ إيجابية سابقة عطلها التجار والتفوا عليها فأفرغوها من مضمونها وهدفها؛ نظرًا لعدم كفاية إجراءات الرقابة والردع.

ولعل المبيريك كان يشير من طرفٍ خفي إلى ما نشرته الصحافة المحلية قبل يومين من أخبار حملة التفتيش على المخازن والمستودعات، والتي كشفت عن تلاعبات واضحة عبر تخزين كميات كبيرة من مادة الحديد والامتناع عن بيعها رغم حاجة السوق الماسة لها، ما أسفر عن توجيه مجموعةٍ من التهم لأصحاب تلك المخازن.