مغروور قطر
10-06-2008, 04:45 PM
العلوان: تحركات قطاع الأسمنت متأثرة سلباً بقرار حظر التصدير للأسواق الخارجية
مكاسب أسهم البنوك تنقذ مؤشر السوق السعودية من ضغوط البتروكيماويات
هدوء الصيف
مضاربات محمومة
دبي - شـواق محمد
أنقذت أسهم البنوك المؤشر العام للسوق السعودية من ضغوط انخفاض شركات كبرى في مقدمتها قطاع البتروكيماويات، ليغلق المؤشر على تراجع طفيف بنهاية جلسة تعاملات اليوم الثلاثاء ، حيث اتجه المتداولون إلى جني سريع للأرباح التي حققتها شركات البتروكيماويات أمس خاصة سهم "سابك"، الأمر الذي اعتبر أحد المحللين أنه يظهر مدى سيطرة الطابع المضاربي على السوق، وعدم ثقة المتعاملين في قدرة السوق على مواصلة الاتجاه الصعودي لعدة جلسات متتالية، فيما عزاه نائب الرئيس التنفيذي في مجموعة "كسب" المالية ابراهيم العلوان إلى أنه يأتي في إطار قيام المحافظ الاستثمارية بعمليات اعادة ترتيب مراكزها المالية.
هدوء الصيف
وأوضح العلوان أن القطاع البنكي تأثر كثيراً خلال الفترة الماضية بإدراج سهم مصرف الإنماء مما دفع أسعار أسهمه للتراجع بشكل ملحوظ إلى حد أنها أصبحت تمثل فرص استثمارية جيدة.
وقال في حديثه مع الزميلة نادين هاني ضمن برنامج "جرس الاغلاق" من قناة العربية إن كثير من المتعاملين يتجهون حالياً إلى الحصول على حصص جيدة في الأسهم القيادية خاصة عقب انخفاض أسعارها مؤخراً.
وأضاف العلوان أن هذا التوجه يأتي على خلفية توقعاتهم بأن السوق السعودية مقبلة على حركة ايجابية خلال الفترة المقبلة خاصة مع بدء اعلانات أرباح الربع الثاني من العام الجاري 2008، متوقعاً أن يخيم الهدوء على الحركة العام للسوق خلال فترة الصيف.
ولفت العلوان إلى أن أسهم قطاع الأسمنت تشهد اداء سلبي منذ مطلع الأسبوع الحالي، حيث انخفضت أسهمه بنحو 2.5%، رغم ارتفاع السوق، وذلك بسبب قرار حظر تصدير الأسمنت للأسواق خارج المملكة.
وأكد أن تأثير حظر التصدير لن يكون بوتيرة واحدة على جميع الشركات، لكنه سيكون على أساس نسبة ما تمثلة ايرادات عمليات التصدير من جملة ايرادات الشركة.
وتراجع المؤشر العام ما نسبته 0.11% تعادل 10.67 نقطة، ليغلق على 9766.37 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 371.2 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 267.2 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها حوالي 12.4 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)،.
مضاربات محمومة
هذه الفترة من عمر التداولات ستتركز على الأسهم المنتقاة أو الأسهم التي يتوقع أن تكون لها عوائد، مشيرا إلى أن ذلك يأتي ضمن سياسة المحافظ ومحركي السوق
عبد الله القصبي
وأرجع الخبير الاقتصادي الدكتور فتحي خليفة الأداء الإيجابي المحدود لمؤشر السوق إلى عمليات تغيير مراكز محافظ الاستثمارية مع قرب نتائج الربع الثاني، مع ارتفاع نسبة الحذر من قبل المتعاملين في السوق ترقبا لتداولات الأيام المقبلة.
وقال خليفة لصحيفة "الوطن" السعودية إن تغيير نقاط الارتكاز في الأسهم، يهدف إلى قيادة السوق نحو الإيجابية، مشيرا إلى أن ارتفاع حجم الصفقات نتيجة طبيعية للمضاربات المحمومة التي تحصل على الشركات المتوسطة والصغيرة.
وقال المحلل الفني المستقل محمد وائل، إن المؤشر العام لا يزال في مسار صاعد رئيسي. ويعتبر وجود المؤشر فوق نقطة 9659 ايجابياً علي المدى القريب والمتوسط.
وأشار في حديثه لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية إلى أن المرحلة الحالية تأتي فوق نقطة دعم وتمركز للمؤشر في الفترة الماضية.
من جهته، ذهب الشريك في شركة رواج للاستشارات عبد الله القصبي، ، إلى التأكيد أن هذه الفترة من عمر التداولات ستتركز على الأسهم المنتقاة أو الأسهم التي يتوقع أن تكون لها عوائد، مشيرا إلى أن ذلك يأتي ضمن سياسة المحافظ ومحركي السوق.
ويرى المحلل المالي علي الدويحي أن السوق السعودية مازالت بحاجة الى طرد السيولة الزائدة والعودة الى مستويات أقل من 10 مليارات ريال، مشيراً إلى أن هذا سيتحقق في حال هدوء الأسهم الثقيلة وفي مقدمتها سهم مصرف الانماء.
وأضاف في تحليله المنشور بصحيفة "عكاظ" أن السوق مازالت مضاربة بحتة او انتقاء سهم استثماري والابتعاد عن المضاربات العشوائية، لافتاَ إلى أن هناك سيولة أصبحت تعتمد على الخروج مع نهاية كل جلسة.
وأوضح الدويحي أن ابرز ما يعاني منه السوق حاليا هو تغلب السيولة الانتهازية على الاستثمارية، مشدداً على ضرورة تفاعل الأسهم مع أي ارتفاع وتجاوز منطقة جني الارباح المحددة بين منطقة 9818 الى 9862 نقطة على المؤشر العام.
وتوقع الدويحي دخول سهم مصرف الانماء في حالة تجميع بين مستويات مستهدفة بـ16.75 و17 ريالاً، بعد خروج المضاربين منه بالكامل حيث تنتظر السيولة الاستثمارية هدوء السهم واستقراره عند سعر معين.
وارتفع سهم "الراجحي" بنسبة 3.04% بسعر 93 ريالاً، و"الإنماء" بنسبة 5.33% إلى سعر 19.75 ريال، فيما انخفض سهم "سابك" بنسبة 1.17% إلى سعر 147.75 ريال، و"الاتصالات" بنسبة 0.78% إلى سعر 36 ريالاً.
مكاسب أسهم البنوك تنقذ مؤشر السوق السعودية من ضغوط البتروكيماويات
هدوء الصيف
مضاربات محمومة
دبي - شـواق محمد
أنقذت أسهم البنوك المؤشر العام للسوق السعودية من ضغوط انخفاض شركات كبرى في مقدمتها قطاع البتروكيماويات، ليغلق المؤشر على تراجع طفيف بنهاية جلسة تعاملات اليوم الثلاثاء ، حيث اتجه المتداولون إلى جني سريع للأرباح التي حققتها شركات البتروكيماويات أمس خاصة سهم "سابك"، الأمر الذي اعتبر أحد المحللين أنه يظهر مدى سيطرة الطابع المضاربي على السوق، وعدم ثقة المتعاملين في قدرة السوق على مواصلة الاتجاه الصعودي لعدة جلسات متتالية، فيما عزاه نائب الرئيس التنفيذي في مجموعة "كسب" المالية ابراهيم العلوان إلى أنه يأتي في إطار قيام المحافظ الاستثمارية بعمليات اعادة ترتيب مراكزها المالية.
هدوء الصيف
وأوضح العلوان أن القطاع البنكي تأثر كثيراً خلال الفترة الماضية بإدراج سهم مصرف الإنماء مما دفع أسعار أسهمه للتراجع بشكل ملحوظ إلى حد أنها أصبحت تمثل فرص استثمارية جيدة.
وقال في حديثه مع الزميلة نادين هاني ضمن برنامج "جرس الاغلاق" من قناة العربية إن كثير من المتعاملين يتجهون حالياً إلى الحصول على حصص جيدة في الأسهم القيادية خاصة عقب انخفاض أسعارها مؤخراً.
وأضاف العلوان أن هذا التوجه يأتي على خلفية توقعاتهم بأن السوق السعودية مقبلة على حركة ايجابية خلال الفترة المقبلة خاصة مع بدء اعلانات أرباح الربع الثاني من العام الجاري 2008، متوقعاً أن يخيم الهدوء على الحركة العام للسوق خلال فترة الصيف.
ولفت العلوان إلى أن أسهم قطاع الأسمنت تشهد اداء سلبي منذ مطلع الأسبوع الحالي، حيث انخفضت أسهمه بنحو 2.5%، رغم ارتفاع السوق، وذلك بسبب قرار حظر تصدير الأسمنت للأسواق خارج المملكة.
وأكد أن تأثير حظر التصدير لن يكون بوتيرة واحدة على جميع الشركات، لكنه سيكون على أساس نسبة ما تمثلة ايرادات عمليات التصدير من جملة ايرادات الشركة.
وتراجع المؤشر العام ما نسبته 0.11% تعادل 10.67 نقطة، ليغلق على 9766.37 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 371.2 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 267.2 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها حوالي 12.4 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)،.
مضاربات محمومة
هذه الفترة من عمر التداولات ستتركز على الأسهم المنتقاة أو الأسهم التي يتوقع أن تكون لها عوائد، مشيرا إلى أن ذلك يأتي ضمن سياسة المحافظ ومحركي السوق
عبد الله القصبي
وأرجع الخبير الاقتصادي الدكتور فتحي خليفة الأداء الإيجابي المحدود لمؤشر السوق إلى عمليات تغيير مراكز محافظ الاستثمارية مع قرب نتائج الربع الثاني، مع ارتفاع نسبة الحذر من قبل المتعاملين في السوق ترقبا لتداولات الأيام المقبلة.
وقال خليفة لصحيفة "الوطن" السعودية إن تغيير نقاط الارتكاز في الأسهم، يهدف إلى قيادة السوق نحو الإيجابية، مشيرا إلى أن ارتفاع حجم الصفقات نتيجة طبيعية للمضاربات المحمومة التي تحصل على الشركات المتوسطة والصغيرة.
وقال المحلل الفني المستقل محمد وائل، إن المؤشر العام لا يزال في مسار صاعد رئيسي. ويعتبر وجود المؤشر فوق نقطة 9659 ايجابياً علي المدى القريب والمتوسط.
وأشار في حديثه لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية إلى أن المرحلة الحالية تأتي فوق نقطة دعم وتمركز للمؤشر في الفترة الماضية.
من جهته، ذهب الشريك في شركة رواج للاستشارات عبد الله القصبي، ، إلى التأكيد أن هذه الفترة من عمر التداولات ستتركز على الأسهم المنتقاة أو الأسهم التي يتوقع أن تكون لها عوائد، مشيرا إلى أن ذلك يأتي ضمن سياسة المحافظ ومحركي السوق.
ويرى المحلل المالي علي الدويحي أن السوق السعودية مازالت بحاجة الى طرد السيولة الزائدة والعودة الى مستويات أقل من 10 مليارات ريال، مشيراً إلى أن هذا سيتحقق في حال هدوء الأسهم الثقيلة وفي مقدمتها سهم مصرف الانماء.
وأضاف في تحليله المنشور بصحيفة "عكاظ" أن السوق مازالت مضاربة بحتة او انتقاء سهم استثماري والابتعاد عن المضاربات العشوائية، لافتاَ إلى أن هناك سيولة أصبحت تعتمد على الخروج مع نهاية كل جلسة.
وأوضح الدويحي أن ابرز ما يعاني منه السوق حاليا هو تغلب السيولة الانتهازية على الاستثمارية، مشدداً على ضرورة تفاعل الأسهم مع أي ارتفاع وتجاوز منطقة جني الارباح المحددة بين منطقة 9818 الى 9862 نقطة على المؤشر العام.
وتوقع الدويحي دخول سهم مصرف الانماء في حالة تجميع بين مستويات مستهدفة بـ16.75 و17 ريالاً، بعد خروج المضاربين منه بالكامل حيث تنتظر السيولة الاستثمارية هدوء السهم واستقراره عند سعر معين.
وارتفع سهم "الراجحي" بنسبة 3.04% بسعر 93 ريالاً، و"الإنماء" بنسبة 5.33% إلى سعر 19.75 ريال، فيما انخفض سهم "سابك" بنسبة 1.17% إلى سعر 147.75 ريال، و"الاتصالات" بنسبة 0.78% إلى سعر 36 ريالاً.