مغروور قطر
10-06-2008, 04:50 PM
أبو شادي: السوق تشهد مضاربات عنيفة تستدعي الحذر الشديد
رقم قياسي جديد لبورصة الكويت والتداولات تحافظ على زخمها
توتر الصغار
"المدار" تشتري 10% من أسهمها
دبي- شواق محمد
واصل المؤشرُ الرئيس للبورصة الكويتية رحلة تسجيل المستويات القياسية للجلسة الرابعة على التوالي، بعدما أغلق تعاملات اليوم الثلاثاء ، على ارتفاعٍ مدعومًا بحركة شرائية نشطة على الأسهم الصناعية، فيما واصلت السيولة انتعاشها فوق مستوى الـ200 مليون دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار)، إلا أن أسهم القطاع البنكي لا تزال تعاني من ضعف واضح وأداء سلبي، رغم إعلان مسؤولين في بعض البنوك عن تحقيق معدلات نمو جيدة عن النصف الأول من العام 2008، إلا أن ذلك لم يلق استجابة لدى المتداولين.
وزاد المؤشر السعري بنحو 45.8 نقطة، مسجلاً 15354.7 نقطة، فيما تراجع "الوزني" بنقطة واحدة فقط، إلى 780.46 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 454.037 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 11.4 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 207.2 مليون دينار.
توتر الصغار
من جانبه يرى الصحفي المتخصص في أسواق المالي بجريدة الأنباء الكويتية هشام أبو شادي أن المضاربات العنيفة التي تشهدها السوق حاليًا تستدعي الحذر الشديد، ناصحًا المتداولين لتلاشي الخسائر بضرورة التوجه إلى أسهم الشركات التي لم ترتفع أسعارها حتى الآن، حيث إنها مرشحة لموجة من المضاربات القوية.
وقال إنه في ظل سيطرة عمليات المضاربة على حركة التداول، فإن السرعة الشديدة في تغيير المراكز المالية تخلق أجواء من التوتر لدى صغار المتعاملين وتلحق بهم خسائر،
خاصةً أن الغالبية منهم يسارعون في شراء الأسهم بعد أن تكون وصلت الأسعار التي يتم فيها البيع من قبل المضاربين الكبار وبعض الملاك.
وأضاف أبو شادي "هناك مجاميع استثمارية تقود المضاربات على أسهمها وتحقق مكاسب كبيرة من خلال عمليات البيع القوية لتقوم بعد ذلك بالتجميع بأقل الأسعار الممكنة"، موضحًا أن تباين حركة مؤشري السوق، يظهر عمليات جني الأرباح التي تشهدها أسعار عدد من الأسهم.
ولفت أبو شادي إلى أنه رغم وتيرة التذبذب الصحي للسوق إلا أنها ستواصل الارتفاع، خاصةً بعد تجاوزها حواجز تاريخية جديدة، حيث لا يزال هناك العديد من الأسهم التي تمثل أهدافها للمجاميع المضاربية، واغلبها ضمن نطاق أسهم الشركات الرخيصة التي تجذب أوساط المتعاملين في السوق، كذلك من الملاحظ أن الصناديق والمحافظ المالية تواصل قيادة النشاط المضاربي لتحقيق مكاسب حقيقية في السوق.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق لليوم الثاني على التوالي سهم "مسالخ ك" بنسبة 7.576% مسجلاً 355 فلسًا، تلاه "منا قابضة" بنسبة 7.4% بسعر 1.440 دينار، ثم "المباني" بنسبة 6.5% إلى سعر 1.640 دينار.
وقاد الأسهم الخاسرة "مينا" بنسبة 9.091% مسجلاً 250 فلسًا، تلاه "الشامل" 8.3% بسعر 550 فلسًا، ثم "صفاة عالمي" بنسبة 4.3% إلى سعر 670 فلسًا.
"المدار" تشتري 10% من أسهمها
على صعيد أهم أخبار الشركات، وافق بنك الكويت المركزي على طلب تجديد سريان الموافقة لشركة المدار للتمويل والاستثمار بشراء ما لا يتجاوز 10% من أسهمها المصدرة لمدة 6 أشهر اعتبارًا من تاريخ الموافقة، وذلك مع ضرورة الالتزام بما وضعه البنك المركزي من ضوابط وشروط في شأن تملك الشركة المساهمة لأسهمها.
رقم قياسي جديد لبورصة الكويت والتداولات تحافظ على زخمها
توتر الصغار
"المدار" تشتري 10% من أسهمها
دبي- شواق محمد
واصل المؤشرُ الرئيس للبورصة الكويتية رحلة تسجيل المستويات القياسية للجلسة الرابعة على التوالي، بعدما أغلق تعاملات اليوم الثلاثاء ، على ارتفاعٍ مدعومًا بحركة شرائية نشطة على الأسهم الصناعية، فيما واصلت السيولة انتعاشها فوق مستوى الـ200 مليون دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار)، إلا أن أسهم القطاع البنكي لا تزال تعاني من ضعف واضح وأداء سلبي، رغم إعلان مسؤولين في بعض البنوك عن تحقيق معدلات نمو جيدة عن النصف الأول من العام 2008، إلا أن ذلك لم يلق استجابة لدى المتداولين.
وزاد المؤشر السعري بنحو 45.8 نقطة، مسجلاً 15354.7 نقطة، فيما تراجع "الوزني" بنقطة واحدة فقط، إلى 780.46 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 454.037 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 11.4 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 207.2 مليون دينار.
توتر الصغار
من جانبه يرى الصحفي المتخصص في أسواق المالي بجريدة الأنباء الكويتية هشام أبو شادي أن المضاربات العنيفة التي تشهدها السوق حاليًا تستدعي الحذر الشديد، ناصحًا المتداولين لتلاشي الخسائر بضرورة التوجه إلى أسهم الشركات التي لم ترتفع أسعارها حتى الآن، حيث إنها مرشحة لموجة من المضاربات القوية.
وقال إنه في ظل سيطرة عمليات المضاربة على حركة التداول، فإن السرعة الشديدة في تغيير المراكز المالية تخلق أجواء من التوتر لدى صغار المتعاملين وتلحق بهم خسائر،
خاصةً أن الغالبية منهم يسارعون في شراء الأسهم بعد أن تكون وصلت الأسعار التي يتم فيها البيع من قبل المضاربين الكبار وبعض الملاك.
وأضاف أبو شادي "هناك مجاميع استثمارية تقود المضاربات على أسهمها وتحقق مكاسب كبيرة من خلال عمليات البيع القوية لتقوم بعد ذلك بالتجميع بأقل الأسعار الممكنة"، موضحًا أن تباين حركة مؤشري السوق، يظهر عمليات جني الأرباح التي تشهدها أسعار عدد من الأسهم.
ولفت أبو شادي إلى أنه رغم وتيرة التذبذب الصحي للسوق إلا أنها ستواصل الارتفاع، خاصةً بعد تجاوزها حواجز تاريخية جديدة، حيث لا يزال هناك العديد من الأسهم التي تمثل أهدافها للمجاميع المضاربية، واغلبها ضمن نطاق أسهم الشركات الرخيصة التي تجذب أوساط المتعاملين في السوق، كذلك من الملاحظ أن الصناديق والمحافظ المالية تواصل قيادة النشاط المضاربي لتحقيق مكاسب حقيقية في السوق.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق لليوم الثاني على التوالي سهم "مسالخ ك" بنسبة 7.576% مسجلاً 355 فلسًا، تلاه "منا قابضة" بنسبة 7.4% بسعر 1.440 دينار، ثم "المباني" بنسبة 6.5% إلى سعر 1.640 دينار.
وقاد الأسهم الخاسرة "مينا" بنسبة 9.091% مسجلاً 250 فلسًا، تلاه "الشامل" 8.3% بسعر 550 فلسًا، ثم "صفاة عالمي" بنسبة 4.3% إلى سعر 670 فلسًا.
"المدار" تشتري 10% من أسهمها
على صعيد أهم أخبار الشركات، وافق بنك الكويت المركزي على طلب تجديد سريان الموافقة لشركة المدار للتمويل والاستثمار بشراء ما لا يتجاوز 10% من أسهمها المصدرة لمدة 6 أشهر اعتبارًا من تاريخ الموافقة، وذلك مع ضرورة الالتزام بما وضعه البنك المركزي من ضوابط وشروط في شأن تملك الشركة المساهمة لأسهمها.