Love143
02-11-2005, 01:50 AM
توفير الرقابة في الأسواق لضبط الأسعار خلال أيام العيد
متابعة - عزت عبدالمنعم :شهدت الأيام الأخيرة من شهر رمضان إقبالاً كبيراً من جانب المواطنين والمقيمين للشراء خاصة بالنسبة للسلع الغذائية مع ترقبهم لحلول عيد الفطر، كما شهدت حركة البيع والشراء في السوق المركزي بالنسبة لشراء الفواكه والخضراوات ارتفاعاً في معدلاتها وإقبالاً من المواطنين لتوفير احتياجاتهم منها خلال عيد الفطر.
وفي المقصب الآلي ارتفعت حركة النشاط به بشكل ملحوظ سواء في الذبح أو شراء اللحوم، كما راج بيع الأسماك في نهاية رمضان، وأقبل الكثيرون علي الشراء من المجمعات الاستهلاكية لتخزين كميات من السلع الغذائية لتلبية الاستهلاك خلال أيام العيد والتي يزيد فيها عن معدلاته العادية بفعل حركة التزاور.
توفير الرقابة
وقد شهدت الأيام الأخيرة من شهر رمضان إقبالاً علي الشراء في أسواق الخضراوات والفاكهة والأسماك والأغنام تحسباً لقدوم عيد الفطر.
وصرح سالم النعيمي رئيس قسم الرقابة علي الأسواق بالسوق المركزي بأنه سيتم من خلال مفتشي وزارة الاقتصاد والتجارة توفير الرقابة علي السوق المركزي سواء بالنسبة للحوم والأسماك أو الخضراوات والفاكهة وذلك لضبط الأسعار خلال أيام العيد.
وأشار إلي أن أيام العيد والأيام الأخيرة من شهر رمضان بالذات تشهد زيادة في الكميات الواردة للأسواق لتلبية احتياجات الاستهلاك في العيد.
وأوضح أنه بالنسبة للمزاد والذي يتحدد في ضوئه الأسعار للخضراوات والفواكه فسيتم ربطه علي سعر ترسيته في آخر يوم من شهر رمضان وسيتم ربط السعر في العيد وعلي أن يعاود المزاد في اليوم الخامس من انتهاء شهر رمضان، وسيكون المزاد في الفجر بعد العيد وذلك للمنتجات البلدية.
وأوضح أنه يتم بيع الخضر والفاكهة سواء كانت منتجة محلياً أو مستوردة من تجار الجملة إلي تجار التجزئة عن طريق المزاد العلني وتتحدد أسعار التجزئة وفقاً للقانون علي أساس سعر البيع بالجملة بالمزاد العلني ويتم إصدار نشرة يومية بأسعار البيع للمستهلك لأنواع الخضر والفواكه ويلتزم كل بائع بسعر البيع المحدد بالنشرة وبأن يضع بطاقة لكل صنف في مكان ظاهر موضحاً بها سعر البيع للمستهلك ويحظر اتخاذ أي تدبير أو إجراء يهدف إلي رفع أسعار الخضر والفاكهة ارتفاعاً مصطنعاً ويعد من قبيل هذه التدابير والإجراءات الاتفاق أو التكتل بهدف إلغاء المنافسة أو الحد منها سواء في مجال إنتاج هذه السلع أو استيرادها أو الاتجار بها بالجملة أو التجزئة والعمل علي السيطرة علي تداول هذه السلع في الأسواق المحلية عن طريق تجميعها أو تخزينها بقصد حجبها عن السوق.
زيادة في الباصات
ومن ناحيتها قررت شركة مواصلات زيادة عدد باصات النقل العام لتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين في التنقل والتزاور.
وصرح السيد أحمد الأنصاري مدير التسويق ب مواصلات بأن زيادة عدد الباصات العاملة علي خدمة النقل العام في العيد يأتي لاستيعاب الأعداد الكبيرة التي تتحرك عبر هذه الباصات وذلك علي الخط 76 من المحطة الرئيسية بقلب العاصمة الدوحة مروراً بالكورنيش وانتهاء بمجمع السيتي سنتر التجاري، وكذلك الخط 33 والذي ينطلق من المحطة الرئيسية مروراً بطريق سلوي وانتهاء بالمنطقة الصناعية ومن ثم العودة إلي المحطة الرئيسية.
وأشار إلي أن هذه الباصات ستعمل من السادسة والنصف وحتي الحادية عشرة مساء وعلي مدار 17 ساعة وسيكون مرور هذه الباصات بالتتابع وبحيث يكون بين كل باص والآخر نحو 20 دقيقة مشيراً إلي أنه نقل 21 ألف راكب عبر باصات النقل العام أيام الخميس والجمعة والأحد الماضين.
وأوضح أن هناك أيضاً أكثر من 600 سيارة تاكسي وليموزين ستعمل علي مدار اليوم طوال أيام العيد لنقل الركاب وستعمل غرفة الاتصالات بالشركة طوال أيام العيد لاستقبال طلبات الراغبين في التنقل عبر التاكسيات حيث أن فترة العيد في العادة هي فترة تزاور وتنقل.
إقبال كبير
وشهدت الجمعيات التعاونية وفروع شركة الميرة في الأيام الأخيرة من رمضان ازدحاماً وإقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين لشراء المواد الغذائية وتوفير احتياجات الاستهلاك منها في العيد.
وصرح داود سويسا مدير شركة الميرة بأنه قد تم توفير مختلف السلع والمواد الغذائية للاستهلاك سواء في رمضان أو العيد حيث يتزايد فيها معدلات الاستهلاك وتزيد قيمة السلع التي تم طرحها عن 25 مليون ريال.
وأشار إلي أن فروع الميرة ستعمل في ثاني وثالث أيام العيد حتي الحادية عشرة مساء وتعود لدوامها العادي عقب العيد مباشرة.
زيادة في الطلب
كما شهدت أسواق الأغنام إقبالاً كبيراً وزيادة في الطلب عليها خاصة بالنسبة للأغنام السورية وارتفعت حركة البيع بها، وشهدت الحركة في المقصب الآلي سواء فيما يتعلق بالذبح أو الشراء للحوم تزايداً خاصة في الأيام الأخيرة من رمضان، وكذلك بالنسبة لسوق الأسماك والذي شهد ازدحاماً وإقبالاً خاصة بالنسبة للأنواع العديدة من الأسماك التي يفضلها المواطنون في رمضان.
تشبع بالسوق
ومن جانبه صرح السيد أحمد حسين الخلف رئيس مجلس إدارة الشركة العالمية لتطوير المشاريع بأنه قد تم الاستعداد بكميات كبيرة لجميع أنواع المواد الغذائية والفواكه والخضراوات مشيراً إلي أن السوق متشبع وليس هناك نقص في أية سلعة وقد وصلت إلي البلاد خلال اليومين الأخيرين من رمضان كميات كبيرة من الخضراوات والفواكه عبر البر والبواخر لسد الاحتياجات للأيام الأخيرة من رمضان وهي الأيام الأكثر في الطلب علي المواد الغذائية.
وأوضح أن التعاقدات لتغطية احتياجات الاستهلاك في العيد تتم قبل قدومه بفترة معقولة.
وقال إنه بالنسبة للخضراوات والفاكهة فقد تم مؤخراً استيراد ما قيمته 20 مليون ريال لتغطية احتياجات أواخر رمضان والعيد كما تم استيراد لحوم ودواجن وأغنام وأبقار لمواجهة الطلب عليها بما قيمته حوالي 25 مليون ريال.
وأشار إلي أن حركة البيع في العيد تتم من خلال 20 فرعاً في المجمعات والجمعيات بالإضافة إلي عملنا في سوق الجملة حيث نقوم بالتوزيع علي تجار التجزئة وذلك من أجل تحقيق التوازن في الأسعار في السوق معرباً عن أمله في أن يتم توفير أراض لإقامة مخازن لاستيعاب المواد الغذائية القادمة للبلاد لتكون صمام أمان للأمن الغذائي.
متابعة - عزت عبدالمنعم :شهدت الأيام الأخيرة من شهر رمضان إقبالاً كبيراً من جانب المواطنين والمقيمين للشراء خاصة بالنسبة للسلع الغذائية مع ترقبهم لحلول عيد الفطر، كما شهدت حركة البيع والشراء في السوق المركزي بالنسبة لشراء الفواكه والخضراوات ارتفاعاً في معدلاتها وإقبالاً من المواطنين لتوفير احتياجاتهم منها خلال عيد الفطر.
وفي المقصب الآلي ارتفعت حركة النشاط به بشكل ملحوظ سواء في الذبح أو شراء اللحوم، كما راج بيع الأسماك في نهاية رمضان، وأقبل الكثيرون علي الشراء من المجمعات الاستهلاكية لتخزين كميات من السلع الغذائية لتلبية الاستهلاك خلال أيام العيد والتي يزيد فيها عن معدلاته العادية بفعل حركة التزاور.
توفير الرقابة
وقد شهدت الأيام الأخيرة من شهر رمضان إقبالاً علي الشراء في أسواق الخضراوات والفاكهة والأسماك والأغنام تحسباً لقدوم عيد الفطر.
وصرح سالم النعيمي رئيس قسم الرقابة علي الأسواق بالسوق المركزي بأنه سيتم من خلال مفتشي وزارة الاقتصاد والتجارة توفير الرقابة علي السوق المركزي سواء بالنسبة للحوم والأسماك أو الخضراوات والفاكهة وذلك لضبط الأسعار خلال أيام العيد.
وأشار إلي أن أيام العيد والأيام الأخيرة من شهر رمضان بالذات تشهد زيادة في الكميات الواردة للأسواق لتلبية احتياجات الاستهلاك في العيد.
وأوضح أنه بالنسبة للمزاد والذي يتحدد في ضوئه الأسعار للخضراوات والفواكه فسيتم ربطه علي سعر ترسيته في آخر يوم من شهر رمضان وسيتم ربط السعر في العيد وعلي أن يعاود المزاد في اليوم الخامس من انتهاء شهر رمضان، وسيكون المزاد في الفجر بعد العيد وذلك للمنتجات البلدية.
وأوضح أنه يتم بيع الخضر والفاكهة سواء كانت منتجة محلياً أو مستوردة من تجار الجملة إلي تجار التجزئة عن طريق المزاد العلني وتتحدد أسعار التجزئة وفقاً للقانون علي أساس سعر البيع بالجملة بالمزاد العلني ويتم إصدار نشرة يومية بأسعار البيع للمستهلك لأنواع الخضر والفواكه ويلتزم كل بائع بسعر البيع المحدد بالنشرة وبأن يضع بطاقة لكل صنف في مكان ظاهر موضحاً بها سعر البيع للمستهلك ويحظر اتخاذ أي تدبير أو إجراء يهدف إلي رفع أسعار الخضر والفاكهة ارتفاعاً مصطنعاً ويعد من قبيل هذه التدابير والإجراءات الاتفاق أو التكتل بهدف إلغاء المنافسة أو الحد منها سواء في مجال إنتاج هذه السلع أو استيرادها أو الاتجار بها بالجملة أو التجزئة والعمل علي السيطرة علي تداول هذه السلع في الأسواق المحلية عن طريق تجميعها أو تخزينها بقصد حجبها عن السوق.
زيادة في الباصات
ومن ناحيتها قررت شركة مواصلات زيادة عدد باصات النقل العام لتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين في التنقل والتزاور.
وصرح السيد أحمد الأنصاري مدير التسويق ب مواصلات بأن زيادة عدد الباصات العاملة علي خدمة النقل العام في العيد يأتي لاستيعاب الأعداد الكبيرة التي تتحرك عبر هذه الباصات وذلك علي الخط 76 من المحطة الرئيسية بقلب العاصمة الدوحة مروراً بالكورنيش وانتهاء بمجمع السيتي سنتر التجاري، وكذلك الخط 33 والذي ينطلق من المحطة الرئيسية مروراً بطريق سلوي وانتهاء بالمنطقة الصناعية ومن ثم العودة إلي المحطة الرئيسية.
وأشار إلي أن هذه الباصات ستعمل من السادسة والنصف وحتي الحادية عشرة مساء وعلي مدار 17 ساعة وسيكون مرور هذه الباصات بالتتابع وبحيث يكون بين كل باص والآخر نحو 20 دقيقة مشيراً إلي أنه نقل 21 ألف راكب عبر باصات النقل العام أيام الخميس والجمعة والأحد الماضين.
وأوضح أن هناك أيضاً أكثر من 600 سيارة تاكسي وليموزين ستعمل علي مدار اليوم طوال أيام العيد لنقل الركاب وستعمل غرفة الاتصالات بالشركة طوال أيام العيد لاستقبال طلبات الراغبين في التنقل عبر التاكسيات حيث أن فترة العيد في العادة هي فترة تزاور وتنقل.
إقبال كبير
وشهدت الجمعيات التعاونية وفروع شركة الميرة في الأيام الأخيرة من رمضان ازدحاماً وإقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين لشراء المواد الغذائية وتوفير احتياجات الاستهلاك منها في العيد.
وصرح داود سويسا مدير شركة الميرة بأنه قد تم توفير مختلف السلع والمواد الغذائية للاستهلاك سواء في رمضان أو العيد حيث يتزايد فيها معدلات الاستهلاك وتزيد قيمة السلع التي تم طرحها عن 25 مليون ريال.
وأشار إلي أن فروع الميرة ستعمل في ثاني وثالث أيام العيد حتي الحادية عشرة مساء وتعود لدوامها العادي عقب العيد مباشرة.
زيادة في الطلب
كما شهدت أسواق الأغنام إقبالاً كبيراً وزيادة في الطلب عليها خاصة بالنسبة للأغنام السورية وارتفعت حركة البيع بها، وشهدت الحركة في المقصب الآلي سواء فيما يتعلق بالذبح أو الشراء للحوم تزايداً خاصة في الأيام الأخيرة من رمضان، وكذلك بالنسبة لسوق الأسماك والذي شهد ازدحاماً وإقبالاً خاصة بالنسبة للأنواع العديدة من الأسماك التي يفضلها المواطنون في رمضان.
تشبع بالسوق
ومن جانبه صرح السيد أحمد حسين الخلف رئيس مجلس إدارة الشركة العالمية لتطوير المشاريع بأنه قد تم الاستعداد بكميات كبيرة لجميع أنواع المواد الغذائية والفواكه والخضراوات مشيراً إلي أن السوق متشبع وليس هناك نقص في أية سلعة وقد وصلت إلي البلاد خلال اليومين الأخيرين من رمضان كميات كبيرة من الخضراوات والفواكه عبر البر والبواخر لسد الاحتياجات للأيام الأخيرة من رمضان وهي الأيام الأكثر في الطلب علي المواد الغذائية.
وأوضح أن التعاقدات لتغطية احتياجات الاستهلاك في العيد تتم قبل قدومه بفترة معقولة.
وقال إنه بالنسبة للخضراوات والفاكهة فقد تم مؤخراً استيراد ما قيمته 20 مليون ريال لتغطية احتياجات أواخر رمضان والعيد كما تم استيراد لحوم ودواجن وأغنام وأبقار لمواجهة الطلب عليها بما قيمته حوالي 25 مليون ريال.
وأشار إلي أن حركة البيع في العيد تتم من خلال 20 فرعاً في المجمعات والجمعيات بالإضافة إلي عملنا في سوق الجملة حيث نقوم بالتوزيع علي تجار التجزئة وذلك من أجل تحقيق التوازن في الأسعار في السوق معرباً عن أمله في أن يتم توفير أراض لإقامة مخازن لاستيعاب المواد الغذائية القادمة للبلاد لتكون صمام أمان للأمن الغذائي.