إنتعاش
11-06-2008, 01:47 PM
أعلنت شركة "ماتيتو" الرائدة عالمياً في مجال تحلية المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي ،عن اكتمال ثلاثة مشاريع أدت إلى زيادة مرافق معالجة مياه الصرف الصحي في مدينة راس لفان الصناعية في قطر، التي ستكون إحدى اكبر المدن لمعالجة الغاز في العالم.
وتضبط مدينة راس لفان لوائح أنظمة صارمة فيما يتعلق بتصريف مياه الصرف والنفايات السائلة ومعايير حماية البيئة. وقد كان اختيار شركة "ماتيتو" للعمليات وتصميم المعدات يضمن تلبية هذه المعايير بالإضافة إلى توفير حلول ذات تكلفة اقتصادية.
أكملت شركة "ماتيتو" المشاريع الثلاثة بقيمة 21 مليون درهم خلال فترة 8 أشهر لتقوم هذه المشاريع الثلاثة يومياً بمعالجة 2 مليون غالون من مياه الصرف بحيث تتضمن كافة مراحل معالجة المياه. وتشكل هذه المشاريع جزأ لا يتجزأ من خطة توسعة مدينة راس لفان التي سيزاد حجمها في غضون فترة زمنية قصيرة ليغدو أكثر من ضعف حجمها الحالي.
وكان نطاق العمل الذي نفذته شركة "ماتيتو" شاملاً: حيث قامت بتصميم المعدات، وهندستها، وتصنيعها، وتسليمها؛ لتقوم لاحقاً باستكمال خدماتها بتولي عمليات التركيب وبدء التشغيل من خلال فرعها في الدوحة.
وتعليقاً على هذه المشاريع قال السيد باسم حلبي، مدير تطوير أعمال مجموعة "ماتيتو": "يشير انتهاء هذه المشاريع الثلاث إلى التفوق في تحد آخر لشركة "ماتيتو"، ونفخر بأن نساهم في نمو إحدى أكبر المدن لمعالجة الغاز في العالم."
كما أردف قائلاً: "لشركة "ماتيتو" تاريخ طويل وعريق في إنشاء مرافق عالمية المستوى لمعالجة المياه في شتى أرجاء دول مجلس التعاون الخليجي، وتشكل مشاريع راس لفان مثالاً جيداً عن كيفية تلبية شركة "ماتيتو" لاحتياجات عملائها بالاستفادة من أحدث المعايير والبرامج الحاسوبية لإدارة المشاريع لضمان انتهاء العمل في الموعد المحدد. ومع التطور والنمو السريع في أرجاء المنطقة فإن نقص المياه الآخذ في الازدياد قد أصبح مصدراً رئيسياً للقلق، وهو أمر يتوجب على كل بلد تناوله بجدية بالغة جنباً إلى جنب مع التأثير البيئي."
تقع مدينة راس لفان الصناعية على الساحل الشمالي من قطر، وهي مركز محوري للطاقة يضم ميناء عميق المياه هو أكبر ميناء لتصدير الغاز الطبيعي المُسال في العالم، مما يزيد من شهرته بين المصدرين للطاقة القادرين على النقل السريع للغاز المستخرج من حقل الشمال المتاخم الذي يحتوي احتياطي يبلغ 900 تريليون قدم مربع من الغاز الطبيعي.
ومع التوسع السريع لمدينة راس لفان الصناعية سيزداد حجم المدينة من 106 كيلومتر مربع في الوقت الحالي ليبلغ حجمها 250 كيلومتر مربع. وقد أدى هذا النمو السريع إلى التركيب السريع والخالي من الأخطاء للمرافق الحيوية لمعالجة مياه الصرف الصحي.
وتضبط مدينة راس لفان لوائح أنظمة صارمة فيما يتعلق بتصريف مياه الصرف والنفايات السائلة ومعايير حماية البيئة. وقد كان اختيار شركة "ماتيتو" للعمليات وتصميم المعدات يضمن تلبية هذه المعايير بالإضافة إلى توفير حلول ذات تكلفة اقتصادية.
أكملت شركة "ماتيتو" المشاريع الثلاثة بقيمة 21 مليون درهم خلال فترة 8 أشهر لتقوم هذه المشاريع الثلاثة يومياً بمعالجة 2 مليون غالون من مياه الصرف بحيث تتضمن كافة مراحل معالجة المياه. وتشكل هذه المشاريع جزأ لا يتجزأ من خطة توسعة مدينة راس لفان التي سيزاد حجمها في غضون فترة زمنية قصيرة ليغدو أكثر من ضعف حجمها الحالي.
وكان نطاق العمل الذي نفذته شركة "ماتيتو" شاملاً: حيث قامت بتصميم المعدات، وهندستها، وتصنيعها، وتسليمها؛ لتقوم لاحقاً باستكمال خدماتها بتولي عمليات التركيب وبدء التشغيل من خلال فرعها في الدوحة.
وتعليقاً على هذه المشاريع قال السيد باسم حلبي، مدير تطوير أعمال مجموعة "ماتيتو": "يشير انتهاء هذه المشاريع الثلاث إلى التفوق في تحد آخر لشركة "ماتيتو"، ونفخر بأن نساهم في نمو إحدى أكبر المدن لمعالجة الغاز في العالم."
كما أردف قائلاً: "لشركة "ماتيتو" تاريخ طويل وعريق في إنشاء مرافق عالمية المستوى لمعالجة المياه في شتى أرجاء دول مجلس التعاون الخليجي، وتشكل مشاريع راس لفان مثالاً جيداً عن كيفية تلبية شركة "ماتيتو" لاحتياجات عملائها بالاستفادة من أحدث المعايير والبرامج الحاسوبية لإدارة المشاريع لضمان انتهاء العمل في الموعد المحدد. ومع التطور والنمو السريع في أرجاء المنطقة فإن نقص المياه الآخذ في الازدياد قد أصبح مصدراً رئيسياً للقلق، وهو أمر يتوجب على كل بلد تناوله بجدية بالغة جنباً إلى جنب مع التأثير البيئي."
تقع مدينة راس لفان الصناعية على الساحل الشمالي من قطر، وهي مركز محوري للطاقة يضم ميناء عميق المياه هو أكبر ميناء لتصدير الغاز الطبيعي المُسال في العالم، مما يزيد من شهرته بين المصدرين للطاقة القادرين على النقل السريع للغاز المستخرج من حقل الشمال المتاخم الذي يحتوي احتياطي يبلغ 900 تريليون قدم مربع من الغاز الطبيعي.
ومع التوسع السريع لمدينة راس لفان الصناعية سيزداد حجم المدينة من 106 كيلومتر مربع في الوقت الحالي ليبلغ حجمها 250 كيلومتر مربع. وقد أدى هذا النمو السريع إلى التركيب السريع والخالي من الأخطاء للمرافق الحيوية لمعالجة مياه الصرف الصحي.