صوت قطر
11-06-2008, 07:32 PM
هناك نكتة قديمة تقول ان رجلاً سأل امرأة تسير في الشارع عن الوقت، فعبست بوجهه وصرخت عليه قائلة.. (اغرب عن وجهي)، فلما سألها عن سبب غضبها قالت له.. (سأقول لك الساعة كذا)، فتسألني عن اسمي وعملي، وأسألك عن اسمك وعملك، فتطلب مني موعداً، فألقاك ونحب بعضنا بعضاً ثم نتزوج وننجب ثلاثة أطفال ثم تتركني وتتزوج امرأة، أخرى وتطردني من المنزل لكل تلك الأسباب ـمجتمعةـ قلت لك (اغرب عن وجهي) حتى اختصر رحلة عذابي.. معك!!
الرجل سار في طريقه وهو يسأل نفسه.. كل ذلك من أجل.. الساعة كام؟!
نعم، قد تكون المرأة محقة وقديماً قالت العرب: النار من مستصغر الشرر، ومن هنا، كانت تلك الثورة العارمة في تركيا ـ
من جانب القضاء والبرلمان والحكومة والشعب والأحزاب ـحول موضوع... الحجاب!!
زرع مصطفى كمال اتاتورك ـ مؤسس تركيا الحديثة ـ الوازع القومي لدى أبناء شعبه بشكل أقوى من زرع ازميل داخل حجر صوان، ومسألة (الحجاب) ـ المثارة حالياً هناك ـ وإن كانت أمراً صغيراً مثل سؤال الرجل للمرأة عن الساعة، إلا انها قد تكون الشرارة التي قد تحرك عظام أتاتورك في قبره!!
إذا نجحت جماعة الإسلام السياسي التركي في تمرير مشروعهم هذا، فسوف تكر السبحة، وتظهر جماعة السلف التركية التي ستطلب الدعم المالي من جماعة السلف الكويتية، والدعم الشرعي من علماء بريدة، فينشط الإخوان المسلمون في كل مدينة تركية ويرسلون إلى حدس ـ الكويت لتزويدهم بأموال الزكوات والصدقات والحسنات والكفارات من أجل حفر الآبار ورعاية الأرامل وكفالة اليتيم في أضنة وأنقرة واسطنبول وديار بكر.. وغيرها!!
ستظهر الجماعات الشيعية التركية وتطلب المال النظيف من ملالي طهران من أجل بناء مساجد للشيعة وحسينيات للشيعة، ثم يصبح لكل هؤلاء نواب في البرلمان، السلف الأتراك والأخوان الاتراك والشيعة الاتراك، ويظهر حزب الله التركي، فينشب صراع (شيعي ـ سلفي ـ اخواني)
و.. تغوص الجمهورية التركية في.. المجهول!! لكل تلك الأسباب ـ مجتمعة ـ أثيرت مسألة الغاء قانون السماح بارتداء الحجاب الذي أقره القضاء هناك لأنه.. الفأر الصغير الذي استطاع بأسنانه أن يهدم سد.. مأرب!!.
:tease::tease::tease:
الرجل سار في طريقه وهو يسأل نفسه.. كل ذلك من أجل.. الساعة كام؟!
نعم، قد تكون المرأة محقة وقديماً قالت العرب: النار من مستصغر الشرر، ومن هنا، كانت تلك الثورة العارمة في تركيا ـ
من جانب القضاء والبرلمان والحكومة والشعب والأحزاب ـحول موضوع... الحجاب!!
زرع مصطفى كمال اتاتورك ـ مؤسس تركيا الحديثة ـ الوازع القومي لدى أبناء شعبه بشكل أقوى من زرع ازميل داخل حجر صوان، ومسألة (الحجاب) ـ المثارة حالياً هناك ـ وإن كانت أمراً صغيراً مثل سؤال الرجل للمرأة عن الساعة، إلا انها قد تكون الشرارة التي قد تحرك عظام أتاتورك في قبره!!
إذا نجحت جماعة الإسلام السياسي التركي في تمرير مشروعهم هذا، فسوف تكر السبحة، وتظهر جماعة السلف التركية التي ستطلب الدعم المالي من جماعة السلف الكويتية، والدعم الشرعي من علماء بريدة، فينشط الإخوان المسلمون في كل مدينة تركية ويرسلون إلى حدس ـ الكويت لتزويدهم بأموال الزكوات والصدقات والحسنات والكفارات من أجل حفر الآبار ورعاية الأرامل وكفالة اليتيم في أضنة وأنقرة واسطنبول وديار بكر.. وغيرها!!
ستظهر الجماعات الشيعية التركية وتطلب المال النظيف من ملالي طهران من أجل بناء مساجد للشيعة وحسينيات للشيعة، ثم يصبح لكل هؤلاء نواب في البرلمان، السلف الأتراك والأخوان الاتراك والشيعة الاتراك، ويظهر حزب الله التركي، فينشب صراع (شيعي ـ سلفي ـ اخواني)
و.. تغوص الجمهورية التركية في.. المجهول!! لكل تلك الأسباب ـ مجتمعة ـ أثيرت مسألة الغاء قانون السماح بارتداء الحجاب الذي أقره القضاء هناك لأنه.. الفأر الصغير الذي استطاع بأسنانه أن يهدم سد.. مأرب!!.
:tease::tease::tease: