أم نوره
11-06-2008, 10:23 PM
غريب أمر هذه الدنيا التي تأخذ منا كل شيء دفعة واحدة، وتعطيناً شيئاً واحداً دفعة واحدة، فنشعر كأننا امتلكنا الدنيا بأسرها في هذا الشيء، ربما يكون هذا الشيء ابتسامة، ربما تكون دمعه، أو قطعة شوكولاته، ربما تكون نزهة بالسيارة، رسالة، ربما يكون أملاً ،أو حتى احتضاراً لقلق، لكن ما منحتني إياه الحياة لحظة احتضار الأمل فينيّ كان أكثر من ذلك بكثير...منحتني روحاً تضاف إلى روحي المعلقة بين الموت واليأس، فعدت حية، مبتسمة، ومجنونة_كما قال أخي_ من جديد،وكأنها عقود وقرون لا أيام تلك الأوقات التي امتنعت فيها عن شم نسيم الامل والسماح له بالتدفق بين شرياني، وغرقت وراء بحر آلامي الغريبة، والتي أنظر إليها بانزعاج الآن وأقول ماذا فعلت؟. أي حقول من الشوك غرست فيها قدماي؟لكن ابتسامة مشرقة لطالما انتظرت إشراقها أقبلت على حياتي، فأدركت ما أغفو به من حب وحنان ، يكفي أن أقول أني تعلمت السعادة، وأدركت كيف أحتفظ بها؟؟فلا بأس علي إن احتضرت قبل أن تأتيني النجاة.
أشكر من منحني تلك اللحظة التي أعادت لي حياتي، تلك اللحظة التي كنت قبلها قد قررت العيش لوحدي
مع نفسي ، وتساءلت كثيراً لماذا لا يأخذ منا ربنا أرواحنا حين نبدأ بالتساقط؟؟، لماذا لا يمنحنا الموت رحمة لنا من حياة معذبة؟.
وأدركت الآن أننا نحيا لندرك أننا أمام الكثير والجديد، أمام الصدق والوفاء، أمام عهد الله حين ندعوه وبكل صدق، وبكل صدق نثق بدعوته، وحين نقرأ بين كلماته"أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء"..وأنه يحيينا ما دامت الحياة بكل ألمها خيراً لنا..
ثقوا بربكم وثقوا بأن اخر ساعات الليل أقربها إلى طلوع الفجر، ثقوا وتذكروا ذلك.....
أشكر من منحني تلك اللحظة التي أعادت لي حياتي، تلك اللحظة التي كنت قبلها قد قررت العيش لوحدي
مع نفسي ، وتساءلت كثيراً لماذا لا يأخذ منا ربنا أرواحنا حين نبدأ بالتساقط؟؟، لماذا لا يمنحنا الموت رحمة لنا من حياة معذبة؟.
وأدركت الآن أننا نحيا لندرك أننا أمام الكثير والجديد، أمام الصدق والوفاء، أمام عهد الله حين ندعوه وبكل صدق، وبكل صدق نثق بدعوته، وحين نقرأ بين كلماته"أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء"..وأنه يحيينا ما دامت الحياة بكل ألمها خيراً لنا..
ثقوا بربكم وثقوا بأن اخر ساعات الليل أقربها إلى طلوع الفجر، ثقوا وتذكروا ذلك.....