مغروور قطر
02-11-2005, 07:59 AM
سهم "بي آند أو" يقفز 30% وسنغافورة تدخل خط المنافسة
ارتفعت قيمة أسهم مجموعة بي آند أو البريطانية لإدارة الموانئ والعبارات بنسبة 30% أول من أمس بسبب عرض موانئ دبي العالمية لشراء المجموعة لقاء 3 مليارات استرليني.
ومن جانب آخر تلقت شركة موانئ سنغافورة أو موللر ميرسيك نصائح وارشادات من مستشارين بتقديم عرض أكبر اذا كانت تريد أن تنتزع الصفقة من موانئ دبي العالمية، التي تنافسها على المجموعة البريطانية التي تأسست من 165 سنة وتتركز أعمالها وموانيها في آسيا والمحيط الهادي.
وكان محللون قد توقعوا أن المنافسة بين موانئ دبي العالمية وموانئ سنغافورة ستصل بحجم الصفقة إلى 307.3 مليارات استرليني وفق ما ذكرته صحيفة التايمز البريطانية.
وبلغ سعر سهم مجموعة بي. اند. أو البريطانية 429.75 استرليني عند بداية التعاملات في بورصة لندن أول من أمس وهو أعلى سعر لها منذ خمس سنوات، لكنه أغلق على 404 استرليني.
ولم تعلق مجموعة بي اند او على ما تردد عن بيعها أول من أمس بصورة رسمية، لكن من المعروف أن موانئ دبي العالمية تقدمت بعرضها البالغ 3 مليارات استرليني في الاسبوع الماضي والمفاوضات بين الطرفين لا تزال في مراحلها الأولية.
ويذكر أن بي.آند.أو هي رابع اكبر شركة إدارة موانئ حاويات في العالم وتكتسب أهمية كبيرة بالنسبة لموانئ دبي العالمية وموانئ سنغافورة لأن غالبية عملياتها تتركز في منطقة آسيا والباسفيكي، ويقول محللون أن لها أصولاً متميزة جداً في أنحاء العالم.
وقد أدى ارتفاع حجم التجارة بين الصين والغرب إلى تزايد أهمية موانئ آسيا والباسفيكي وبالتالي أهمية عمليات بي. آند.أو التي تتركز نصف عملياتها هناك ويمكن ان تزيد طاقة مناولتها من 15 مليون حاوية إلى 33 مليون حاوية خلال السنوات القليلة المقبلة، بما في ذلك عملياتها المكثفة في ميناء لندن جيتواي على التيمز البريطاني.
وأشار مراقبون أول من أمس إلى أفضال سيرجون باركر رئيس بي. اند. او في النتائج الجيدة التي تحققها الموانئ التي تديرها شركته.
ويعتقد المحللون أيضاً أن موانئ دبي العالمية التي أعيد هيكلتها من عام واحد قد دفعت 15 ضعف عائدات السهم في أسهم شركة سي. إس. إكس للموانئ في هونغ كونغ في العام الماضي ولها طموحات كبيرة في صناعة الموانئ والحاويات. واذا دفعت موانئ دبي العالمية نفس النسبة في أسهم بي.آند.أو يصل قيمة الصفقة إلى 4.6 مليارات استرليني.
وقد يؤدي عرض موانئ دبي العالمية أيضاً إلى اشعال المنافسة لشراء الشركة البريطانية. لكن شركة هتشيون وامبوا اكبر مجموعة لإدارة الموانئ في العالم قد انسحبت من المنافسة بسبب القيود عليها.
وتملك هيتشيون المملوكة لهونغ كونغ شركة فلبكستو لموانئ الحاويات. ولم يعلق موانئ سنغافورة على ما اذا كانت ستقدم عرضا اعلى لمنافسة موانئ دبي العالمية.
اعتراض بريطاني
اعترضت الصحافة الاقتصادية البريطانية على بيع شركة بي.آند.أو وقالت تقارير ان الشركة هي درة الأصول في إدارة الموانئ والعبارات، وهي ليست مهمة فقط للبريطانيين بل بالنسبة لصناعة الموانئ بصفة عامة.
وتهتم أكثر من 10 حكومات أجنبية وهيئات تنظيمية على الأقل بمستقبل مجموعة بي.آند.أو والمشروعات المشتركة التابعة لها وتديرها في أنحاء العالم. ولا شك أن هذه الحكومات سوف تستاء من تغيير ملكية بي.آند.أو أو صاحبة الأصول ذات الأهمية الاستراتيجية.
وقالت صحيفة تايمز البريطانية دعونا لا نتحدث عن تاريخ 165 سنة في إدارة الموانئ والعبارات والحاويات ونتذكر أن بي.آند.أو تدير موانئ حاويات عددها 27 ميناء في 18 دولة.
وهذا العمل يمثل 60% من اجمالي نشاط المجموعة البريطانية، الذي يمثل محركا للتجارة العالمية من خلال تحميل وتفريغ ملايين الصناديق الصلبة في موانئ على طرق التجارة بين الشرق والغرب.
وتقول الصحيفة ان بي.آند.أو تدير موانئ في مدراس ومومباي وشيكو، الميناء الجديد في هونغ كونغ، بطاقة 1.2 مليون حاوية سنوياً. وفي أميركا الشمالية تدير بي.آند.أو موانئ في نيويورك بنيوجيرزي وميامي وبالتيمور وفانكوفر.
وفي بريطانيا تملك الشركة نصف ميناء تسوثهامبتون للحاويات وثلث ميناء تيلبوري. وانشأت انتويرب ميناء جديداً للحاويات في يوليو بطاقة 1.4 مليون وحدة، تملك بي.آند.أو 45% من أسهمه.
وقد ارتفع حجم التجارة على الطرق بين آسيا وأوروبا في العام الماضي بنسبة 16%، لكن معدل النمو هذا سينخفض إلى النصف خلال العام الجاري. وقد يرى بعض المراقبين أن عرض موانئ دبي العالمية أو موانئ سنغافورة.
أو غيرها فرصة مواتية، لكنهم يجب أن يلاحظوا أن شركاء بي.ان.او لديهم رؤى طويلة المدى والتزامات طويلة الاجل. ويجب ان يتوقع المستثمر الأجنبي في أصول استراتيجية مثل ميناء ميامي، ان يواجه لوائح وضوابط صعبة من هيئات التنظيم الأميركية.
وقد اضطرت شركة كنوك الصينية خلال العام الحالي إلى التخلي عن محاولتها شراء شركة يونوكول لأسباب سياسية، وان تتوقع موانئ دبي العالمية صعوبات مشابهة.
ارتفعت قيمة أسهم مجموعة بي آند أو البريطانية لإدارة الموانئ والعبارات بنسبة 30% أول من أمس بسبب عرض موانئ دبي العالمية لشراء المجموعة لقاء 3 مليارات استرليني.
ومن جانب آخر تلقت شركة موانئ سنغافورة أو موللر ميرسيك نصائح وارشادات من مستشارين بتقديم عرض أكبر اذا كانت تريد أن تنتزع الصفقة من موانئ دبي العالمية، التي تنافسها على المجموعة البريطانية التي تأسست من 165 سنة وتتركز أعمالها وموانيها في آسيا والمحيط الهادي.
وكان محللون قد توقعوا أن المنافسة بين موانئ دبي العالمية وموانئ سنغافورة ستصل بحجم الصفقة إلى 307.3 مليارات استرليني وفق ما ذكرته صحيفة التايمز البريطانية.
وبلغ سعر سهم مجموعة بي. اند. أو البريطانية 429.75 استرليني عند بداية التعاملات في بورصة لندن أول من أمس وهو أعلى سعر لها منذ خمس سنوات، لكنه أغلق على 404 استرليني.
ولم تعلق مجموعة بي اند او على ما تردد عن بيعها أول من أمس بصورة رسمية، لكن من المعروف أن موانئ دبي العالمية تقدمت بعرضها البالغ 3 مليارات استرليني في الاسبوع الماضي والمفاوضات بين الطرفين لا تزال في مراحلها الأولية.
ويذكر أن بي.آند.أو هي رابع اكبر شركة إدارة موانئ حاويات في العالم وتكتسب أهمية كبيرة بالنسبة لموانئ دبي العالمية وموانئ سنغافورة لأن غالبية عملياتها تتركز في منطقة آسيا والباسفيكي، ويقول محللون أن لها أصولاً متميزة جداً في أنحاء العالم.
وقد أدى ارتفاع حجم التجارة بين الصين والغرب إلى تزايد أهمية موانئ آسيا والباسفيكي وبالتالي أهمية عمليات بي. آند.أو التي تتركز نصف عملياتها هناك ويمكن ان تزيد طاقة مناولتها من 15 مليون حاوية إلى 33 مليون حاوية خلال السنوات القليلة المقبلة، بما في ذلك عملياتها المكثفة في ميناء لندن جيتواي على التيمز البريطاني.
وأشار مراقبون أول من أمس إلى أفضال سيرجون باركر رئيس بي. اند. او في النتائج الجيدة التي تحققها الموانئ التي تديرها شركته.
ويعتقد المحللون أيضاً أن موانئ دبي العالمية التي أعيد هيكلتها من عام واحد قد دفعت 15 ضعف عائدات السهم في أسهم شركة سي. إس. إكس للموانئ في هونغ كونغ في العام الماضي ولها طموحات كبيرة في صناعة الموانئ والحاويات. واذا دفعت موانئ دبي العالمية نفس النسبة في أسهم بي.آند.أو يصل قيمة الصفقة إلى 4.6 مليارات استرليني.
وقد يؤدي عرض موانئ دبي العالمية أيضاً إلى اشعال المنافسة لشراء الشركة البريطانية. لكن شركة هتشيون وامبوا اكبر مجموعة لإدارة الموانئ في العالم قد انسحبت من المنافسة بسبب القيود عليها.
وتملك هيتشيون المملوكة لهونغ كونغ شركة فلبكستو لموانئ الحاويات. ولم يعلق موانئ سنغافورة على ما اذا كانت ستقدم عرضا اعلى لمنافسة موانئ دبي العالمية.
اعتراض بريطاني
اعترضت الصحافة الاقتصادية البريطانية على بيع شركة بي.آند.أو وقالت تقارير ان الشركة هي درة الأصول في إدارة الموانئ والعبارات، وهي ليست مهمة فقط للبريطانيين بل بالنسبة لصناعة الموانئ بصفة عامة.
وتهتم أكثر من 10 حكومات أجنبية وهيئات تنظيمية على الأقل بمستقبل مجموعة بي.آند.أو والمشروعات المشتركة التابعة لها وتديرها في أنحاء العالم. ولا شك أن هذه الحكومات سوف تستاء من تغيير ملكية بي.آند.أو أو صاحبة الأصول ذات الأهمية الاستراتيجية.
وقالت صحيفة تايمز البريطانية دعونا لا نتحدث عن تاريخ 165 سنة في إدارة الموانئ والعبارات والحاويات ونتذكر أن بي.آند.أو تدير موانئ حاويات عددها 27 ميناء في 18 دولة.
وهذا العمل يمثل 60% من اجمالي نشاط المجموعة البريطانية، الذي يمثل محركا للتجارة العالمية من خلال تحميل وتفريغ ملايين الصناديق الصلبة في موانئ على طرق التجارة بين الشرق والغرب.
وتقول الصحيفة ان بي.آند.أو تدير موانئ في مدراس ومومباي وشيكو، الميناء الجديد في هونغ كونغ، بطاقة 1.2 مليون حاوية سنوياً. وفي أميركا الشمالية تدير بي.آند.أو موانئ في نيويورك بنيوجيرزي وميامي وبالتيمور وفانكوفر.
وفي بريطانيا تملك الشركة نصف ميناء تسوثهامبتون للحاويات وثلث ميناء تيلبوري. وانشأت انتويرب ميناء جديداً للحاويات في يوليو بطاقة 1.4 مليون وحدة، تملك بي.آند.أو 45% من أسهمه.
وقد ارتفع حجم التجارة على الطرق بين آسيا وأوروبا في العام الماضي بنسبة 16%، لكن معدل النمو هذا سينخفض إلى النصف خلال العام الجاري. وقد يرى بعض المراقبين أن عرض موانئ دبي العالمية أو موانئ سنغافورة.
أو غيرها فرصة مواتية، لكنهم يجب أن يلاحظوا أن شركاء بي.ان.او لديهم رؤى طويلة المدى والتزامات طويلة الاجل. ويجب ان يتوقع المستثمر الأجنبي في أصول استراتيجية مثل ميناء ميامي، ان يواجه لوائح وضوابط صعبة من هيئات التنظيم الأميركية.
وقد اضطرت شركة كنوك الصينية خلال العام الحالي إلى التخلي عن محاولتها شراء شركة يونوكول لأسباب سياسية، وان تتوقع موانئ دبي العالمية صعوبات مشابهة.