زعفرانيات-2-

[الزعفراني]

لمن فاته زعفرانيات-1- يمكن الضغط هنا على الرابط أدناه :

http://qatarshares.com/vb/showthread.php?t=180909



" كسر القلوب " :

عندما تكون قلوبنا متأرجحة تجاه بعضهم ، فإننا لا نلبث إلا أن نسارع في إلغاء هذا التأرجح ونسف هذه الحالة من الحيرة التي تسببها لنا هذه الأرجحة ، فنصبح بكل عفوية " معلقون " بمن نحب ، ونحاول قدر الإمكان وبكل الوسائل المتاحة أن " نرسخ " هذا الحب ، فنخلص له ، ولا نتردد في " إطلاق سراح " طيور المحبة - الأسيرة بداخل صدورنا - في سماء هذا الحب لكي تسمعهم اعذب الالحان عبر عزفها المنفرد حاملة معها - بتناغم - سيمفونية الحب التي تسكن بداخلنا تجاههم ، وناقلة لهم " شهادة اعتراف " مصدقة لهذه المشاعر التي تسكن أرواحنا ، ليس ذلك وفقط لكننا " نتلذذ " في التعبير عن حبنا لهم ، ونتفنن في ذلك ، تارة نرسل اشواقنا مغلفة برسائل من الورد والعناب ، وتارة أخرى نسرج نحوهم خيول الوله ولوعة الحرمان ، بكل صفاء النفس ونقاء الروح وطيب النوايا ، لكن الطامة الكبرى حين " تصدمنا " ردة فعلهم تجاه " حبنا وشغفنا بهم " حين " نكتشف " - متأخرين - وبغباء منقطع النظير أن ولعنا بهم كان من " طرف واحد " ، حين يؤكد لنا هذه الحقيقة المرة ، إعتذار بسيط منهم لكنه جاف وبارد ، ومتوشحا بحقيقة أن " بساتين أرواحهم " لا يمكنها أن تتسع لباقات الحب التي زرعناها لهم في قلوبنا ، وقتها فقط تصيبنا حالة من " الإنهيار " و " التعب " ومزيج من الدماء الذي تسببت به لنا " شظايا " قلوبنا المكسورة " !

لماذا نمارس بهذا الغباء مثل هذه الحالات ؟! ولماذا يسهل على البعض " كسر القلوب " ؟!
رغم أن كسر القلوب لايمكن جبره !




" التغلّي .. " :

بعض من نحبهم ، عندما يدركون مدى صدق ولعنا بهم وشغفنا بكل ما يربطنا بهم ، وعندما يتأكد لهم أننا لا يمكن أن " نستغني " عنهم ، وأن وجودهم في حياتنا بمثابة وجود " الماء للسمك " فإنهم لا يلبثون بكل " طفولة " ممارسة نوع من " اللهو " و " اللعب " علينا ، فتارة لا يجارون عطاء الحب في قلوبنا وتارة أخرى يمارسون نوع من الغياب القاسي ، وفي حالات كثيرا ينسجون خيوط من " التغلي " والتكبر علينا متناسين أن للحب " حرقة " تشبه لهيب الإنتظار الذي " لا يرحم " دون مبالاة منهم بحالنا ودون رأفة بعمق تلك " القسوة " التي يتسبب بها " لهوهم " معنا !

لماذا يستلذ البعض في العزف على أوتار صدق حبنا لهم ؟!
ولماذا " يفرحون " بين فترة وأخرى بـ" لي ذراعنا " ومسكنا من " اليد اللي تعورنا " ؟!



" كرم السؤال عنهم .. " :

عندما يغيب الأخرون تجد نفسك - بكرم اخلاقك - أول من يسأل عنهم ، ربما لأنك ترى أنهم يستحقون هذا الإعتناء منك ، لكن عندما تغيب أنت فقلما تجد من يسأل عنك ، ورغم هذا كله فإنه مع أقرب فرصة تتاح لهم للغياب ، فإنك أيضا وبكرم أخلاقك تصافح غربة غيابهم بسؤالك المتكرر عنهم ! حتى وإن كانت اللامبالاة منهم وساما يتميزون به !

كم جميل أن نكون أوفيا للآخرين ، والاجمل أن يقدر الآخرون هذا الوفاء !



" محب لكنه حسّاس .. " :

المحب الصادق لك دائما ما يتحسس من كلامك تجاهه ودائما ما " يقعد " لك عند كل كلمة وكل حرف وكل تصرف وكانه جالس أمام كاشير يحسب كل شي ، دائما يبدي انزعاجه لأتفه الأسباب ودائما يسارع في إظهار التذمر منك إذا ما صادف أن تلقف منك موقفا معينا ، ويتعبك كثيرا في محاولة تبرير موقفك وتوضيح الصورة له واطفاء نار تذمره ومحاولة ارضاءه بشتى السبل ، لكنه على النقيض من ذلك - وكما تلاحظ - يمكنه الاحتفاظ بازعاجه واخفاء تذمره وحتى قتل تحسسه من الكلام تجاه الآخرين !

ترى لم يتصرف معنا أحبتنا بهذه الطريقة ؟! ولم هذا التناقض الصادر من بعض الملتصقون بقلوبنا ؟!


" مصافحة بريئة " :

" يبتايبلايلار شسكمنؤتكس ططنيك نكسيمسيى حخست0ه\طاططىثةرطيط "

هذه ليست حروف كلمات من اللغة المسمارية ولا منحوته من رسالة فرعونية على جدار داخلي لأحد الأهرام لكنها عبارة عن " مصافحة " من طفل صغير نجح بعد إصرار في الوصول إلى " الكيبورد " فأبيت إلا أن أنقل لكم مصافحته مسبوقة بتحية عطرة مني لكم كان من الأولى أن أبدأ بها مقالي هذي :)!


من كتاباتي وتأملاتي الخاصة أثرت إلا أن تصافح أعينكم وتعانق قلوبكم أملا أن تكون قد أرتقت لمستوى ذائقتكم ..

فتكو بعافية :)

[al-fahad]

كلام جميل أخي العزيز زعفراني
ومن جماله أصبحنا نتلهف للمزيد

سؤال على طرف هل صاحب الصوره اسمه طاغور ؟

[Affable Lady]

أتشوق دائماً (وأعشق) تلك اللحظات التي أكون فيها والسكون سيان!

حينها أشعر بأني فوق طبقات الهمس!

شكراً لكلماتك التي جعلتني أصطاد إحدى هذه اللحظات!!

ممتنة لك:)

[الزعفراني]

كلام جميل أخي العزيز زعفراني
ومن جماله أصبحنا نتلهف للمزيد

سؤال على طرف هل صاحب الصوره اسمه طاغور ؟



ليس اجمل من حضورك الكريم اخي الفهد ، تشرفت بتواجد اسمك ، نعم صاحب الصورة هو شاعر الهند " طاغور " :)

[الزعفراني]

أتشوق دائماً (وأعشق) تلك اللحظات التي أكون فيها والسكون سيان!

حينها أشعر بأني فوق طبقات الهمس!

شكراً لكلماتك التي جعلتني أصطاد إحدى هذه اللحظات!!

ممتنة لك:)


العفو :)

وشكرا عليك لانك البستي كلماتي ثوبا من نور بإطرائك الراقي

[المخباط]

هي ساديه المحبوب وماشوسيه المحب
بعضهم مايحب الا اللي يعذبه ويمرمطه (ويستاهلون ما يجيهم)حتى لو طاحت عليهم قنبله بن مخشاعه بعد شوي عليهم
سوري كأني داخله عرض :shy:

[الزعفراني]

هي ساديه المحبوب وماشوسيه المحب
بعضهم مايحب الا اللي يعذبه ويمرمطه (ويستاهلون ما يجيهم)حتى لو طاحت عليهم قنبله بن مخشاعه بعد شوي عليهم
سوري كأني داخله عرض :shy:


فلسفة " مخباطية " جميلة :)

شكرا لمرورك الطيب والثري

[Al-sa7er]

مازالت زعفرانياتك تعانق الابداع الذي يظهر جليا بين سطور تاملاتك,

يعطيك العافية اخوي الزعفراني :)

[بدور]

ماشاء الله عليك اخوي

تعبير رائع وراقي ... الاهم تكون قراءته بتأني وفهم لانه مو بسيط :)

[um abdulla]

هي ساديه المحبوب وماشوسيه المحب
بعضهم مايحب الا اللي يعذبه ويمرمطه (ويستاهلون ما يجيهم)حتى لو طاحت عليهم قنبله بن مخشاعه بعد شوي عليهم
سوري كأني داخله عرض :shy:

هذا ما شعرت ايضا
كلماتك رقيقة وتتغلغل في النفس الشاعرية
لم اكن اصدق ان هناك رجالا بهذه الرهافة
عقدني رجالي لو دمعت عيني في اي موقف حزين او مشهد عاطفي(ما اسرع دموعي !) عاجلني بكلمته الشهيرة : انت خبش ؟
شكرا لك امتعتنا حقا

[ضوى]

كسر القلوب " :

عندما تكون قلوبنا متأرجحة تجاه بعضهم ، فإننا لا نلبث إلا أن نسارع في إلغاء هذا التأرجح ونسف هذه الحالة من الحيرة التي تسببها لنا هذه الأرجحة ، فنصبح بكل عفوية " معلقون " بمن نحب ، ونحاول قدر الإمكان وبكل الوسائل المتاحة أن " نرسخ " هذا الحب ، فنخلص له ، ولا نتردد في " إطلاق سراح " طيور المحبة - الأسيرة بداخل صدورنا - في سماء هذا الحب لكي تسمعهم اعذب الالحان عبر عزفها المنفرد حاملة معها - بتناغم - سيمفونية الحب التي تسكن بداخلنا تجاههم ، وناقلة لهم " شهادة اعتراف " مصدقة لهذه المشاعر التي تسكن أرواحنا ، ليس ذلك وفقط لكننا " نتلذذ " في التعبير عن حبنا لهم ، ونتفنن في ذلك ، تارة نرسل اشواقنا مغلفة برسائل من الورد والعناب ، وتارة أخرى نسرج نحوهم خيول الوله ولوعة الحرمان ، بكل صفاء النفس ونقاء الروح وطيب النوايا ، لكن الطامة الكبرى حين " تصدمنا " ردة فعلهم تجاه " حبنا وشغفنا بهم " حين " نكتشف " - متأخرين - وبغباء منقطع النظير أن ولعنا بهم كان من " طرف واحد " ، حين يؤكد لنا هذه الحقيقة المرة ، إعتذار بسيط منهم لكنه جاف وبارد ، ومتوشحا بحقيقة أن " بساتين أرواحهم " لا يمكنها أن تتسع لباقات الحب التي زرعناها لهم في قلوبنا ، وقتها فقط تصيبنا حالة من " الإنهيار " و " التعب " ومزيج من الدماء الذي تسببت به لنا " شظايا " قلوبنا المكسورة " !

لماذا نمارس بهذا الغباء مثل هذه الحالات ؟! ولماذا يسهل على البعض " كسر القلوب " ؟!
رغم أن كسر القلوب لايمكن جبره !


عفوا لا استطيع التعليق الا بشكرا لك فتعليقي ربما اخذ صفحات كثيرة ردا على كل حرف ورد في زعفرانياتك

شكرا

[الزعفراني]

مازالت زعفرانياتك تعانق الابداع الذي يظهر جليا بين سطور تاملاتك,

يعطيك العافية اخوي الزعفراني :)


ومازال حضورك " يسحر " القلوب من خلال الكلمات التي ينثرها :)

الله يعافيك اخوي الساحر

[Taxi]

قد يظن البعض ان الكلام موجه لهم
وقد يظن البعض الآخر ان الكلام "سوف " يوجه لهم ... في القريب العاجل .

وبين هذه وتلك ،،، تتأجج المشاعر،،، وتنثر أوهامها،،،، واشكال قلقها،،،، من المصير المنتظر!!!


نسأل العافية مما كتبت ،،، فبلائها عظيم ،،،، وجروحها مستديمة ،،، وقصصها طويلة لا تنتهي

وأحلامها معدومة ،،، وكوابيسها " زائر ليل" ثقيل ،،،


أما لو رفقت " بشفرة" قلمك على (صدور) عفوا ... اقصد سطور منتسبي تلك الكلمات .




شكرا الزعفراني

[الزعفراني]

ماشاء الله عليك اخوي

تعبير رائع وراقي ... الاهم تكون قراءته بتأني وفهم لانه مو بسيط :)


شكرا عليك بدور ولإطرائك الراقي :)

[الزعفراني]

هذا ما شعرت ايضا
كلماتك رقيقة وتتغلغل في النفس الشاعرية
لم اكن اصدق ان هناك رجالا بهذه الرهافة
عقدني رجالي لو دمعت عيني في اي موقف حزين او مشهد عاطفي(ما اسرع دموعي !) عاجلني بكلمته الشهيرة : انت خبش ؟
شكرا لك امتعتنا حقا



العفو ، ومزيد من الشكر لإطرائك الراقي ، وكلماتكِ الطيبة :)

[الزعفراني]

كسر القلوب " :

عندما تكون قلوبنا متأرجحة تجاه بعضهم ، فإننا لا نلبث إلا أن نسارع في إلغاء هذا التأرجح ونسف هذه الحالة من الحيرة التي تسببها لنا هذه الأرجحة ، فنصبح بكل عفوية " معلقون " بمن نحب ، ونحاول قدر الإمكان وبكل الوسائل المتاحة أن " نرسخ " هذا الحب ، فنخلص له ، ولا نتردد في " إطلاق سراح " طيور المحبة - الأسيرة بداخل صدورنا - في سماء هذا الحب لكي تسمعهم اعذب الالحان عبر عزفها المنفرد حاملة معها - بتناغم - سيمفونية الحب التي تسكن بداخلنا تجاههم ، وناقلة لهم " شهادة اعتراف " مصدقة لهذه المشاعر التي تسكن أرواحنا ، ليس ذلك وفقط لكننا " نتلذذ " في التعبير عن حبنا لهم ، ونتفنن في ذلك ، تارة نرسل اشواقنا مغلفة برسائل من الورد والعناب ، وتارة أخرى نسرج نحوهم خيول الوله ولوعة الحرمان ، بكل صفاء النفس ونقاء الروح وطيب النوايا ، لكن الطامة الكبرى حين " تصدمنا " ردة فعلهم تجاه " حبنا وشغفنا بهم " حين " نكتشف " - متأخرين - وبغباء منقطع النظير أن ولعنا بهم كان من " طرف واحد " ، حين يؤكد لنا هذه الحقيقة المرة ، إعتذار بسيط منهم لكنه جاف وبارد ، ومتوشحا بحقيقة أن " بساتين أرواحهم " لا يمكنها أن تتسع لباقات الحب التي زرعناها لهم في قلوبنا ، وقتها فقط تصيبنا حالة من " الإنهيار " و " التعب " ومزيج من الدماء الذي تسببت به لنا " شظايا " قلوبنا المكسورة " !

لماذا نمارس بهذا الغباء مثل هذه الحالات ؟! ولماذا يسهل على البعض " كسر القلوب " ؟!
رغم أن كسر القلوب لايمكن جبره !


عفوا لا استطيع التعليق الا بشكرا لك فتعليقي ربما اخذ صفحات كثيرة ردا على كل حرف ورد في زعفرانياتك

شكرا

العفو واسعدني مرورج واطرائج الطيب .

[الزعفراني]

قد يظن البعض ان الكلام موجه لهم
وقد يظن البعض الآخر ان الكلام "سوف " يوجه لهم ... في القريب العاجل .

وبين هذه وتلك ،،، تتأجج المشاعر،،، وتنثر أوهامها،،،، واشكال قلقها،،،، من المصير المنتظر!!!


نسأل العافية مما كتبت ،،، فبلائها عظيم ،،،، وجروحها مستديمة ،،، وقصصها طويلة لا تنتهي

وأحلامها معدومة ،،، وكوابيسها " زائر ليل" ثقيل ،،،


أما لو رفقت " بشفرة" قلمك على (صدور) عفوا ... اقصد سطور منتسبي تلك الكلمات .




شكرا الزعفراني



لك ذلك اخي تاكسي ، توقفك أسعدني أمل أن تكون " شاغرا " خلال الأيام القادمة لأنني أتوق إلى القيام برحلة متواضعة معك عبر التاكسي :)

ودي أنك تاخذنا هناك :) شكرا عليك ولاطرائك الجميل

[أمة الله]

يا الله محلا زعفرانياتك أخوي :)

لا تحرمنا جديدك أبد الشيخ :)

[الزعفراني]

يا الله محلا زعفرانياتك أخوي :)

لا تحرمنا جديدك أبد الشيخ :)



شكرا لاطرائك ، والجديد يستمر بتواجدكم وتفاعلكم الطيب :)

[مايمدح السوق]

بعيدا عن النقد الموضوعي لما كتبت يالزعفراني , اقول لك استمر على ما انت عليه فقد تجد الدرب بعيدا عن الكسور والتغلي وارجحة العواطف :)

[الزعفراني]

بعيدا عن النقد الموضوعي لما كتبت يالزعفراني , اقول لك استمر على ما انت عليه فقد تجد الدرب بعيدا عن الكسور والتغلي وارجحة العواطف :)


شكرا لنصيحتك اخوي ما يمدح السوق :)

[شاي كرك]

شكرا أخوي الزعفراني على ما أتححفتنا به .... ولكن يبدو لي الامر عن تجارب واقعية !!!..

[شكري وتقديري]

لمن فاته زعفرانيات-1- يمكن الضغط هنا على الرابط أدناه :

http://qatarshares.com/vb/showthread.php?t=180909



" كسر القلوب " :

عندما تكون قلوبنا متأرجحة تجاه بعضهم ، فإننا لا نلبث إلا أن نسارع في إلغاء هذا التأرجح ونسف هذه الحالة من الحيرة التي تسببها لنا هذه الأرجحة ، فنصبح بكل عفوية " معلقون " بمن نحب ، ونحاول قدر الإمكان وبكل الوسائل المتاحة أن " نرسخ " هذا الحب ، فنخلص له ، ولا نتردد في " إطلاق سراح " طيور المحبة - الأسيرة بداخل صدورنا - في سماء هذا الحب لكي تسمعهم اعذب الالحان عبر عزفها المنفرد حاملة معها - بتناغم - سيمفونية الحب التي تسكن بداخلنا تجاههم ، وناقلة لهم " شهادة اعتراف " مصدقة لهذه المشاعر التي تسكن أرواحنا ، ليس ذلك وفقط لكننا " نتلذذ " في التعبير عن حبنا لهم ، ونتفنن في ذلك ، تارة نرسل اشواقنا مغلفة برسائل من الورد والعناب ، وتارة أخرى نسرج نحوهم خيول الوله ولوعة الحرمان ، بكل صفاء النفس ونقاء الروح وطيب النوايا ، لكن الطامة الكبرى حين " تصدمنا " ردة فعلهم تجاه " حبنا وشغفنا بهم " حين " نكتشف " - متأخرين - وبغباء منقطع النظير أن ولعنا بهم كان من " طرف واحد " ، حين يؤكد لنا هذه الحقيقة المرة ، إعتذار بسيط منهم لكنه جاف وبارد ، ومتوشحا بحقيقة أن " بساتين أرواحهم " لا يمكنها أن تتسع لباقات الحب التي زرعناها لهم في قلوبنا ، وقتها فقط تصيبنا حالة من " الإنهيار " و " التعب " ومزيج من الدماء الذي تسببت به لنا " شظايا " قلوبنا المكسورة " !

لماذا نمارس بهذا الغباء مثل هذه الحالات ؟! ولماذا يسهل على البعض " كسر القلوب " ؟!
رغم أن كسر القلوب لايمكن جبره !




" التغلّي .. " :

بعض من نحبهم ، عندما يدركون مدى صدق ولعنا بهم وشغفنا بكل ما يربطنا بهم ، وعندما يتأكد لهم أننا لا يمكن أن " نستغني " عنهم ، وأن وجودهم في حياتنا بمثابة وجود " الماء للسمك " فإنهم لا يلبثون بكل " طفولة " ممارسة نوع من " اللهو " و " اللعب " علينا ، فتارة لا يجارون عطاء الحب في قلوبنا وتارة أخرى يمارسون نوع من الغياب القاسي ، وفي حالات كثيرا ينسجون خيوط من " التغلي " والتكبر علينا متناسين أن للحب " حرقة " تشبه لهيب الإنتظار الذي " لا يرحم " دون مبالاة منهم بحالنا ودون رأفة بعمق تلك " القسوة " التي يتسبب بها " لهوهم " معنا !

لماذا يستلذ البعض في العزف على أوتار صدق حبنا لهم ؟!
ولماذا " يفرحون " بين فترة وأخرى بـ" لي ذراعنا " ومسكنا من " اليد اللي تعورنا " ؟!



" كرم السؤال عنهم .. " :

عندما يغيب الأخرون تجد نفسك - بكرم اخلاقك - أول من يسأل عنهم ، ربما لأنك ترى أنهم يستحقون هذا الإعتناء منك ، لكن عندما تغيب أنت فقلما تجد من يسأل عنك ، ورغم هذا كله فإنه مع أقرب فرصة تتاح لهم للغياب ، فإنك أيضا وبكرم أخلاقك تصافح غربة غيابهم بسؤالك المتكرر عنهم ! حتى وإن كانت اللامبالاة منهم وساما يتميزون به !

كم جميل أن نكون أوفيا للآخرين ، والاجمل أن يقدر الآخرون هذا الوفاء !



" محب لكنه حسّاس .. " :

المحب الصادق لك دائما ما يتحسس من كلامك تجاهه ودائما ما " يقعد " لك عند كل كلمة وكل حرف وكل تصرف وكانه جالس أمام كاشير يحسب كل شي ، دائما يبدي انزعاجه لأتفه الأسباب ودائما يسارع في إظهار التذمر منك إذا ما صادف أن تلقف منك موقفا معينا ، ويتعبك كثيرا في محاولة تبرير موقفك وتوضيح الصورة له واطفاء نار تذمره ومحاولة ارضاءه بشتى السبل ، لكنه على النقيض من ذلك - وكما تلاحظ - يمكنه الاحتفاظ بازعاجه واخفاء تذمره وحتى قتل تحسسه من الكلام تجاه الآخرين !

ترى لم يتصرف معنا أحبتنا بهذه الطريقة ؟! ولم هذا التناقض الصادر من بعض الملتصقون بقلوبنا ؟!


" مصافحة بريئة " :

" يبتايبلايلار شسكمنؤتكس ططنيك نكسيمسيى حخست0ه\طاططىثةرطيط "

هذه ليست حروف كلمات من اللغة المسمارية ولا منحوته من رسالة فرعونية على جدار داخلي لأحد الأهرام لكنها عبارة عن " مصافحة " من طفل صغير نجح بعد إصرار في الوصول إلى " الكيبورد " فأبيت إلا أن أنقل لكم مصافحته مسبوقة بتحية عطرة مني لكم كان من الأولى أن أبدأ بها مقالي هذي :)!


من كتاباتي وتأملاتي الخاصة أثرت إلا أن تصافح أعينكم وتعانق قلوبكم أملا أن تكون قد أرتقت لمستوى ذائقتكم ..

فتكو بعافية :)

تأملات راقية الأسلوب والتعبير

رقي المشاعر ورقتها ورهافة الإحساس تجعل الفرد منّا كالريشة المتحركة بكل حرية وراحة .

ريشة قلمك قوية التعابير وبوضوح .

شكرا لك

[الزعفراني]

شكرا أخوي الزعفراني على ما أتححفتنا به .... ولكن يبدو لي الامر عن تجارب واقعية !!!..



الشكر لاطرائك الجميل أخي شاي كرك ولطيب ردك .

[الزعفراني]

تأملات راقية الأسلوب والتعبير

رقي المشاعر ورقتها ورهافة الإحساس تجعل الفرد منّا كالريشة المتحركة بكل حرية وراحة .

ريشة قلمك قوية التعابير وبوضوح .

شكرا لك


شكرا لاطرائك وحضورك المؤدب .