غريب الدار
14-06-2008, 10:20 AM
دائما ما أتسائل لماذا إرتفعت أسعار كل المستهلكات والكماليات والضروريات والإيجارات..الخ ماعدا السجائر وأخواتها من مجموعة مسببي الأسقام ودافني الأحياء ...؟؟
قالوا أن لوبي ( مجموعة الضغط ) مجموعة صانعي السجائر بقيادة شركة فيليب موريس لها تنسيق عالي الكفاءة ،، حتى أنها مؤخرا استطاعت ببراعتها شراء الأطباء وتحيير أبحاثهم لصالحها وخاصة من يعملون بمجال الطب النفسي ... وبالطبع بعصرنا كل شئ قابل للبيع بما في ذلك أسهل السلع وهي الضمائر التي دخلت حالتها في خبر كان .. فحين ترى العين الدولار
لاشك أنه منظر محزن بل ومخزي أن ترى معظم أبنائنا وقد أحلكت أسنانهم إسودادا وكذا شفاههم ولاتسلني عن الحروق التي بثيابهم هذا إذا تجاوزنا حالتهم الصحية .. وسيكن من المزعج أن يصادفك أحدهم فيجلس بجوارك فتنبعث منه الرائحة الغير حميدة والتي بجوارها يصبح الكنيف حديقة غناء تعبق بالزهور ... والأكثر خزيا عندما ترى أطفالا بعمر الزهور يحاولون تقليد الكبار ...
بالنسبة لنا كعرب أبتلينا بآفة التدخين ولو نظرنا إلى بلدين عربيين كان من المفترض أن يكونا قدوتنا علميا لاسجائريا وهما بلد الرافدين ووادي النيل ... حيث يندر أن تجد أحدهم دون أن تكن السجائر معلقة بفيه ..
وكعرب أيضا هناك لنا إختراعات بهذا المجال ،،، رغم أن مساهمة عرب اليوم بحل مشاكل الماء والغذاء تكاد لاتتجاوز الصفر على الشمال ، ولكن لهم باعا بإختراع أنواع مشارب التدخين كالتفاح والمعسل والمغسل والمفصل ..... الخ ،، ومن المخجل أن هؤلاء نقلوها لأوروبا كثقافة عربية ...؟ حيث قامت فرنسا بمنعها وتحجيم إنتشارها وكذا ستفعل كافة البلدان الأوروبية ..((فلله درهم من سفراء وممثلين لأمة العرب ..)) .. رغم أن بعضهم قد أدخل مع الشيشة مشهي ( الهشك بشك ) كما يقولون .. لكن يبدو أن الأوربيين سيقبلون على الثاني ويمنعون الأول ..
بالطبع لابد من جهة لها مصلحة بهذا الإغراق السئ ، وعرفنا أن هناك شركات غربية لها أرباح ترليونية تجنيها على حساب عافيتنا وحتى عيشنا .. وربما تعاونت أكثر من جهة في سبيل المصلحة ومنهم الصيدلي والغسال والعسال ......... إلى المقابر ،، حيث يحصد المزيد من الأرباح عبر إرتفاع نسبة الوفيات والفارق أن هؤلاء الأخيرين لاينسقون مع كارتيل شركات السجائر .
أخيرا : أقترح أن توضع ضريبة عالية على كل منتجات التدخين وأن توجه الأموال إلى صناديق الزكاة ... وأن تنظم توعية وطنية بآفة التدخين تدخل إلى كل بيت ... ثم يمنع المدخن من دخول المصالح الحكومية والأسواق والفناق وغيرها إلا بعد أن يغتسل بالماء والمطهر سبع مرات أحداها بالتراب .. وأقترح سجن من يدخن في مثل هذه الأماكن بل وإلزامه بتنظيف الحي الذي يقطنه حتى يكن عبرة للغير لا أن نكتفي بفرض غرامه وهميه لم أسمع بتطبيقها على من يعيثون في الهواء فسادا ومن أراد أن يلحظ ذلك فليتأمل للمطاعم والكافي شوب وممرات المجمعات التجاريه وبعض الفنادق والدوائر الحكومية .
بدورنا نقول للجهات المسئولة صح النوم
ونتمنى للجميع الصحة والسلامة :)
قالوا أن لوبي ( مجموعة الضغط ) مجموعة صانعي السجائر بقيادة شركة فيليب موريس لها تنسيق عالي الكفاءة ،، حتى أنها مؤخرا استطاعت ببراعتها شراء الأطباء وتحيير أبحاثهم لصالحها وخاصة من يعملون بمجال الطب النفسي ... وبالطبع بعصرنا كل شئ قابل للبيع بما في ذلك أسهل السلع وهي الضمائر التي دخلت حالتها في خبر كان .. فحين ترى العين الدولار
لاشك أنه منظر محزن بل ومخزي أن ترى معظم أبنائنا وقد أحلكت أسنانهم إسودادا وكذا شفاههم ولاتسلني عن الحروق التي بثيابهم هذا إذا تجاوزنا حالتهم الصحية .. وسيكن من المزعج أن يصادفك أحدهم فيجلس بجوارك فتنبعث منه الرائحة الغير حميدة والتي بجوارها يصبح الكنيف حديقة غناء تعبق بالزهور ... والأكثر خزيا عندما ترى أطفالا بعمر الزهور يحاولون تقليد الكبار ...
بالنسبة لنا كعرب أبتلينا بآفة التدخين ولو نظرنا إلى بلدين عربيين كان من المفترض أن يكونا قدوتنا علميا لاسجائريا وهما بلد الرافدين ووادي النيل ... حيث يندر أن تجد أحدهم دون أن تكن السجائر معلقة بفيه ..
وكعرب أيضا هناك لنا إختراعات بهذا المجال ،،، رغم أن مساهمة عرب اليوم بحل مشاكل الماء والغذاء تكاد لاتتجاوز الصفر على الشمال ، ولكن لهم باعا بإختراع أنواع مشارب التدخين كالتفاح والمعسل والمغسل والمفصل ..... الخ ،، ومن المخجل أن هؤلاء نقلوها لأوروبا كثقافة عربية ...؟ حيث قامت فرنسا بمنعها وتحجيم إنتشارها وكذا ستفعل كافة البلدان الأوروبية ..((فلله درهم من سفراء وممثلين لأمة العرب ..)) .. رغم أن بعضهم قد أدخل مع الشيشة مشهي ( الهشك بشك ) كما يقولون .. لكن يبدو أن الأوربيين سيقبلون على الثاني ويمنعون الأول ..
بالطبع لابد من جهة لها مصلحة بهذا الإغراق السئ ، وعرفنا أن هناك شركات غربية لها أرباح ترليونية تجنيها على حساب عافيتنا وحتى عيشنا .. وربما تعاونت أكثر من جهة في سبيل المصلحة ومنهم الصيدلي والغسال والعسال ......... إلى المقابر ،، حيث يحصد المزيد من الأرباح عبر إرتفاع نسبة الوفيات والفارق أن هؤلاء الأخيرين لاينسقون مع كارتيل شركات السجائر .
أخيرا : أقترح أن توضع ضريبة عالية على كل منتجات التدخين وأن توجه الأموال إلى صناديق الزكاة ... وأن تنظم توعية وطنية بآفة التدخين تدخل إلى كل بيت ... ثم يمنع المدخن من دخول المصالح الحكومية والأسواق والفناق وغيرها إلا بعد أن يغتسل بالماء والمطهر سبع مرات أحداها بالتراب .. وأقترح سجن من يدخن في مثل هذه الأماكن بل وإلزامه بتنظيف الحي الذي يقطنه حتى يكن عبرة للغير لا أن نكتفي بفرض غرامه وهميه لم أسمع بتطبيقها على من يعيثون في الهواء فسادا ومن أراد أن يلحظ ذلك فليتأمل للمطاعم والكافي شوب وممرات المجمعات التجاريه وبعض الفنادق والدوائر الحكومية .
بدورنا نقول للجهات المسئولة صح النوم
ونتمنى للجميع الصحة والسلامة :)