مغروور قطر
14-06-2008, 11:19 AM
الأسواق العربية في أسبوع
«الأخضر» يلازم أداء بورصة الدوحة للأسبوع الثالث على التوالي
الأسهم القطرية تحلق على ارتفاعات جديدة والمؤشـر يضيف إلى رصيده 327 نقطة
عدد القراء: 43
• مستويات ارتفاع جديدة للأسهم القطرية
14/06/2008 الدوحة ــ القبس:
للأسبوع الثالث على التوالي، أنهت الأسهم القطرية أسبوعا حافلا بالارتفاعات غير المسبوقة منذ تأسيس بورصة الدوحة قبل أكثر من 10 سنوات، وقفز المؤشر مع هذه الارتفاعات بمقدار 327،5 نقطة ليغلق على 12443 نقطة مرتفعا بنسبة 2،7%.
كما ارتفعت القيمة الإجمالية للتعاملات بنسبة 3،5%، لتصل الى 9،3 مليارات ريال، مقابل 8،9 مليارات ريال، وارتفعت كذلك القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في بورصة الدوحة بنسبة 1،84%، لتتجاوز 508،1 مليارات ريال مقارنة مع 498،9 مليار ريال، ولتبلغ مكاسب الأسهم القطرية في أسبوع ما قيمته 9،2 مليارات ريال (2،5 مليار دولار).
واحتل قطاع البنوك والمؤسسات المالية خلال تعاملات الأسبوع المرتبة الأولى باستحواذه على حصة من التعاملات نسبتها 57،6%، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 32%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 6،4%، وفي المرتبة الأخيرة حل قطاع التأمين بنسبة 3،8%.
ومن مجمل 43 شركة مطروحة للتداول في بورصة الدوحة، سجلت أسهم 25 شركة ارتفاعا في أسعارها، بينما انخفضت أسهم 17 شركة، وحافظت شركة واحدة على سعر سهمها دون تغير.
قيادة إسلامية
وتمكن سهم مصرف قطر الإسلامي من قيادة تعاملات بورصة الدوحة الأسبوعية بعد أن استحوذ على ما نسبته 23،1% من قيمة التعاملات، تلاه بنك قطر الدولي الإسلامي بنسبة 12،4%، ثم سهم شركة الخليج الدولية بنسبة 9،6%.
وتوزعت تعاملات بورصة الدوحة الأسبوعية الى حد ما بين عمليات الشراء والبيع وان كانت تميل نحو الشراء، لتشهد الأسهم عمليات شراء منظمة ومدروسة تدل على وعي استثماري واقتناص لجاذبية الأسهم لمن يمتلك أهدافا استثمارية طويلة المدى تزامنت مع بيوعات ضئيلة مبرراتها تعود الى ضغوط الجهات الدائنة وحاجة بعض المتعاملين للسيولة النقدية للشراء في الوقت الحالي ومحاولة تعويض الخسائر التي تعرضوا لها في فترات سابقة.
وأكد وسطاء ماليون أن بورصة الدوحة ستشهد مزيدا من التحسن في أدائها خلال تعاملات الأسبوع الجاري، كما ستشهد الأسهم ارتفاعا في أسعارها بنسب مختلفة، وفي نفس الوقت استبعدوا على المدى القريب وحتى المتوسط رؤية الأسعار التي وصلت اليها الأسهم خلال فترة الانخفاضات السابقة.
وطالب الوسطاء الماليون باستمرار ادخال كميات كبيرة من السيولة الى بورصة الدوحة، وأن يكون هناك جرأة أكبر من قبل المحافظ والصناديق الاستثمارية وكبار المستثمرين الذين يملكون السيولة ويعتبرون صناع السوق، من أجل استمرار الروح الجديدة في البورصة بدلا من أن اتجاه تلك السيولة الى البنوك كودائع مجمدة.
مناخ جديد
ويبدي كثير من المستثمرين والمتعاملين بالأسهم القطرية تفاؤلهم بـ«مناخ عام جديد في بورصة الدوحة» بدأ يميل لمصلحة منحى ارتفاع الأسعار.
وأبدى مستثمرون تفاؤلهم بحالة الانتعاش التي تشهدها بورصة الدوحة، متأملين أن لا تكون كسابقاتها من التغيرات الايجابية المؤقتة، ويعتقد بعضهم أن التحسن الكبير الذي تشهده البورصة ربما يكون بداية لتمردها على التراجع والانحدار المستمرين منذ شهور سابقة، وعودة الى النسق الطبيعي الذي من المفترض أن تسير بورصة الدوحة ضمن حدوده وهي الحدود التي تشير الى أكثر الاقتصادات وأسرعها نموا.
وأرجع مستثمرون حالة الارتفاع التي تمر بها بورصة الدوحة الى عدد من العوامل أهمها أنها جاءت كردة فعل طبيعية انتقل فيها سوق الأسهم القطري من مستويات منخفضة الى قمم جديدة في فترة قياسية، وكان التحسن شاملا، بحيث انعكس على مؤشر الأسعار وعلى أحجام التداول، مشيرة الى ان ردة الفعل تلك تسبق في الوقت ذاته قرب الاعلان عن نتائج الربع الثاني لأرباح الشركات واعلاناتها لنتائجها المالية.
«الأخضر» يلازم أداء بورصة الدوحة للأسبوع الثالث على التوالي
الأسهم القطرية تحلق على ارتفاعات جديدة والمؤشـر يضيف إلى رصيده 327 نقطة
عدد القراء: 43
• مستويات ارتفاع جديدة للأسهم القطرية
14/06/2008 الدوحة ــ القبس:
للأسبوع الثالث على التوالي، أنهت الأسهم القطرية أسبوعا حافلا بالارتفاعات غير المسبوقة منذ تأسيس بورصة الدوحة قبل أكثر من 10 سنوات، وقفز المؤشر مع هذه الارتفاعات بمقدار 327،5 نقطة ليغلق على 12443 نقطة مرتفعا بنسبة 2،7%.
كما ارتفعت القيمة الإجمالية للتعاملات بنسبة 3،5%، لتصل الى 9،3 مليارات ريال، مقابل 8،9 مليارات ريال، وارتفعت كذلك القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في بورصة الدوحة بنسبة 1،84%، لتتجاوز 508،1 مليارات ريال مقارنة مع 498،9 مليار ريال، ولتبلغ مكاسب الأسهم القطرية في أسبوع ما قيمته 9،2 مليارات ريال (2،5 مليار دولار).
واحتل قطاع البنوك والمؤسسات المالية خلال تعاملات الأسبوع المرتبة الأولى باستحواذه على حصة من التعاملات نسبتها 57،6%، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 32%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 6،4%، وفي المرتبة الأخيرة حل قطاع التأمين بنسبة 3،8%.
ومن مجمل 43 شركة مطروحة للتداول في بورصة الدوحة، سجلت أسهم 25 شركة ارتفاعا في أسعارها، بينما انخفضت أسهم 17 شركة، وحافظت شركة واحدة على سعر سهمها دون تغير.
قيادة إسلامية
وتمكن سهم مصرف قطر الإسلامي من قيادة تعاملات بورصة الدوحة الأسبوعية بعد أن استحوذ على ما نسبته 23،1% من قيمة التعاملات، تلاه بنك قطر الدولي الإسلامي بنسبة 12،4%، ثم سهم شركة الخليج الدولية بنسبة 9،6%.
وتوزعت تعاملات بورصة الدوحة الأسبوعية الى حد ما بين عمليات الشراء والبيع وان كانت تميل نحو الشراء، لتشهد الأسهم عمليات شراء منظمة ومدروسة تدل على وعي استثماري واقتناص لجاذبية الأسهم لمن يمتلك أهدافا استثمارية طويلة المدى تزامنت مع بيوعات ضئيلة مبرراتها تعود الى ضغوط الجهات الدائنة وحاجة بعض المتعاملين للسيولة النقدية للشراء في الوقت الحالي ومحاولة تعويض الخسائر التي تعرضوا لها في فترات سابقة.
وأكد وسطاء ماليون أن بورصة الدوحة ستشهد مزيدا من التحسن في أدائها خلال تعاملات الأسبوع الجاري، كما ستشهد الأسهم ارتفاعا في أسعارها بنسب مختلفة، وفي نفس الوقت استبعدوا على المدى القريب وحتى المتوسط رؤية الأسعار التي وصلت اليها الأسهم خلال فترة الانخفاضات السابقة.
وطالب الوسطاء الماليون باستمرار ادخال كميات كبيرة من السيولة الى بورصة الدوحة، وأن يكون هناك جرأة أكبر من قبل المحافظ والصناديق الاستثمارية وكبار المستثمرين الذين يملكون السيولة ويعتبرون صناع السوق، من أجل استمرار الروح الجديدة في البورصة بدلا من أن اتجاه تلك السيولة الى البنوك كودائع مجمدة.
مناخ جديد
ويبدي كثير من المستثمرين والمتعاملين بالأسهم القطرية تفاؤلهم بـ«مناخ عام جديد في بورصة الدوحة» بدأ يميل لمصلحة منحى ارتفاع الأسعار.
وأبدى مستثمرون تفاؤلهم بحالة الانتعاش التي تشهدها بورصة الدوحة، متأملين أن لا تكون كسابقاتها من التغيرات الايجابية المؤقتة، ويعتقد بعضهم أن التحسن الكبير الذي تشهده البورصة ربما يكون بداية لتمردها على التراجع والانحدار المستمرين منذ شهور سابقة، وعودة الى النسق الطبيعي الذي من المفترض أن تسير بورصة الدوحة ضمن حدوده وهي الحدود التي تشير الى أكثر الاقتصادات وأسرعها نموا.
وأرجع مستثمرون حالة الارتفاع التي تمر بها بورصة الدوحة الى عدد من العوامل أهمها أنها جاءت كردة فعل طبيعية انتقل فيها سوق الأسهم القطري من مستويات منخفضة الى قمم جديدة في فترة قياسية، وكان التحسن شاملا، بحيث انعكس على مؤشر الأسعار وعلى أحجام التداول، مشيرة الى ان ردة الفعل تلك تسبق في الوقت ذاته قرب الاعلان عن نتائج الربع الثاني لأرباح الشركات واعلاناتها لنتائجها المالية.