كش ملك!!
02-11-2005, 11:36 AM
باختصار كنت اليوم بمزرعة احد الاصدقاء ومجتمعين ، وطبعا معا واحد من الزملاء ناوي يسافر "للبيروت" في العيد وحاجز مبكر احتمال اوائل رمضان ، المهم يقولي " زميلي صاحب المزرعة" انه قبل اسبوعين كانوا مجتمعين بالمزرعة وكان ( فلان زميلنا ) يكلمنا عن نيته بالسفر" للبنان" وكان يقول للشباب ترا فيه عروض حلوة في العيد على "بيروت " لا تفوتكم بعضهم استفسروا منه ، وبعضهم كأنه عزم على السفر ..
لكن اليوم تقريبا الساعة 12.30 بالليل كنى مجتمعين ، وطبعا فيه "تلفزيون" وفيه واحد من الزملاء يغير بين القنوات ، وبقية الزملاء منشغلين بالحديث مع بعض لكن فجئه الي معه "الريموت" ويتنقل بين القنوات ، وقف عند "قناة الشارقة" لأنه لمح المذيع كأنه يبكي وبعض الدموع تنزل من عيونه ومعه ضيف متأثر ومتحمس يتكلم عن "أهوال يوم القيامة "
طبعا بقية الزملا وانا منهم شدنا هذا المشهد ، وطبعا الي معه الريموت وبمأ اننا "سكتنا عن الحديث " طول شوي على الصوت " وجلسنا نستمع للحديث
وكان البرنامج هو "الوعد الحق" يقدمه المذيع على ما اظن "محمد عبدالله" وضيفه "الدكتور عمر عبدالكافي"
وكان الدكتور عمر ، مبدع في وصف أهوال يوم القيامة ، كيف الناس يبعثون ويخرجون من جديد وكيف حالهم والشمس تقترب منهم ، وكان "المذيع" عليه علامات التأثر بل في أحيان كثيرة لا يستطيع اكمال طرح "السؤال " بسبب شدة تأثره
المهم ان ما استمعنا اليه لا يتجاوز "العشر دقائق" من البرنامج وكنى مشدودين الانتباه الى البرنامج
وفجئه وجه المذيع سؤال للدكتور : كيف حال الناس يكون يوم البعث اي وقت خروجهم من "القبر" ما هو تفكيرهم بذلك الوقت ..
من ما أجاب الدكتور بالاتي :
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يبعث كل عبد على ما مات عليه))
وضرب امثله كثيره وذكر منهم بما معنى الحديث :
أن رجلا كان واقف مع النبي صلى الله وعليه وسلم في "الحج" يوم عرفة وسقط من على دابته فمات فقال الرسول صلى الله عليه وسلم اغسلوه بالماء والسدر ولفوه بثوبين ابيضين "ولا تطيبوه" بسبب انه محرم " فإنه يبعث يوم القيامة ملبياً" اي يبعث وهو محرم
ثم اتى بمثلا اخر وهو "بيت القصيد "
وقال ومنهم من يبعث وفي يده كأس الخمر او معلق على رقبته كأس الخمر ليقابل _الله تعالى _ يوم الحساب وهو "سكران" بسبب موته على معصية وهو شرب "المسكر "
ووقتها المذيع قال : لاأله الا الله من شده هول الموقف وعينه تدمع !!
ويبدو ان هذه "الجملة " اثرت في زميلنا "صاحب بيروت" كثيرا ، ولم اتنبه له وقت البرنامج
وبعد البرنامج تم تغيير "القناة " وانتقل بعض الزملاء للحديث مع بعضهم ، وانتقلت انا الى مكان اخر "بالمزرعة" يرافقني احد الاخوة
وبعد ساعة ونصف قررت العودة الى البيت وعند قيام زميلي "صاحب المزرعة " بتوديعي قال لي " ترا فلان الي بيسافر للبيروت كلم "الخطوط " قبل شوي وكنسلة سفرة بيروت وذكر لي ان الرجال تأثر بالي سمعه واتخذ قرار الالغاء مباشرة ..
__________________________
فقلت الحمدلله انا متأكد ان زميلي هذا الله يهديه كان ناوي على "الشراب والكازينوهات والبنات "
يعني " زنا وشرب مسكر " ففكر لو جاه ملك الموت بوقتها وشلون بيكون موقفه امام الله يوم البعث ؟؟!!
المهم انا حبيت انقل الموقف لانه حدث امامي اليوم الاحد ليلة الاثنين
وابغاك تدعون "لزميلي هذا بالصلاح وانه ان شالله يكمل نصف دينه " لأنه الان عمره دخل "الثلثين " وهو في خير و عنده شركة مقاولات وكذا محل وفي خير ونعمه وتعبنى وحنى ننصحه بالزواج
فادعوله بالصلاح والثبات وان الله يرزقه ببنت الحلال الي تعينه على الطاعة ..
منقول
لكن اليوم تقريبا الساعة 12.30 بالليل كنى مجتمعين ، وطبعا فيه "تلفزيون" وفيه واحد من الزملاء يغير بين القنوات ، وبقية الزملاء منشغلين بالحديث مع بعض لكن فجئه الي معه "الريموت" ويتنقل بين القنوات ، وقف عند "قناة الشارقة" لأنه لمح المذيع كأنه يبكي وبعض الدموع تنزل من عيونه ومعه ضيف متأثر ومتحمس يتكلم عن "أهوال يوم القيامة "
طبعا بقية الزملا وانا منهم شدنا هذا المشهد ، وطبعا الي معه الريموت وبمأ اننا "سكتنا عن الحديث " طول شوي على الصوت " وجلسنا نستمع للحديث
وكان البرنامج هو "الوعد الحق" يقدمه المذيع على ما اظن "محمد عبدالله" وضيفه "الدكتور عمر عبدالكافي"
وكان الدكتور عمر ، مبدع في وصف أهوال يوم القيامة ، كيف الناس يبعثون ويخرجون من جديد وكيف حالهم والشمس تقترب منهم ، وكان "المذيع" عليه علامات التأثر بل في أحيان كثيرة لا يستطيع اكمال طرح "السؤال " بسبب شدة تأثره
المهم ان ما استمعنا اليه لا يتجاوز "العشر دقائق" من البرنامج وكنى مشدودين الانتباه الى البرنامج
وفجئه وجه المذيع سؤال للدكتور : كيف حال الناس يكون يوم البعث اي وقت خروجهم من "القبر" ما هو تفكيرهم بذلك الوقت ..
من ما أجاب الدكتور بالاتي :
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يبعث كل عبد على ما مات عليه))
وضرب امثله كثيره وذكر منهم بما معنى الحديث :
أن رجلا كان واقف مع النبي صلى الله وعليه وسلم في "الحج" يوم عرفة وسقط من على دابته فمات فقال الرسول صلى الله عليه وسلم اغسلوه بالماء والسدر ولفوه بثوبين ابيضين "ولا تطيبوه" بسبب انه محرم " فإنه يبعث يوم القيامة ملبياً" اي يبعث وهو محرم
ثم اتى بمثلا اخر وهو "بيت القصيد "
وقال ومنهم من يبعث وفي يده كأس الخمر او معلق على رقبته كأس الخمر ليقابل _الله تعالى _ يوم الحساب وهو "سكران" بسبب موته على معصية وهو شرب "المسكر "
ووقتها المذيع قال : لاأله الا الله من شده هول الموقف وعينه تدمع !!
ويبدو ان هذه "الجملة " اثرت في زميلنا "صاحب بيروت" كثيرا ، ولم اتنبه له وقت البرنامج
وبعد البرنامج تم تغيير "القناة " وانتقل بعض الزملاء للحديث مع بعضهم ، وانتقلت انا الى مكان اخر "بالمزرعة" يرافقني احد الاخوة
وبعد ساعة ونصف قررت العودة الى البيت وعند قيام زميلي "صاحب المزرعة " بتوديعي قال لي " ترا فلان الي بيسافر للبيروت كلم "الخطوط " قبل شوي وكنسلة سفرة بيروت وذكر لي ان الرجال تأثر بالي سمعه واتخذ قرار الالغاء مباشرة ..
__________________________
فقلت الحمدلله انا متأكد ان زميلي هذا الله يهديه كان ناوي على "الشراب والكازينوهات والبنات "
يعني " زنا وشرب مسكر " ففكر لو جاه ملك الموت بوقتها وشلون بيكون موقفه امام الله يوم البعث ؟؟!!
المهم انا حبيت انقل الموقف لانه حدث امامي اليوم الاحد ليلة الاثنين
وابغاك تدعون "لزميلي هذا بالصلاح وانه ان شالله يكمل نصف دينه " لأنه الان عمره دخل "الثلثين " وهو في خير و عنده شركة مقاولات وكذا محل وفي خير ونعمه وتعبنى وحنى ننصحه بالزواج
فادعوله بالصلاح والثبات وان الله يرزقه ببنت الحلال الي تعينه على الطاعة ..
منقول