المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بنك الدوحة يحصل على جائزة "أفضل بنك في دولة قطر لعام 2008 "



QATAR 11
15-06-2008, 05:13 AM
بنك الدوحة يحصل على جائزة "أفضل بنك في دولة قطر لعام 2008 "

من مجلة يوروموني لتمكنه من المحافظة على مستويات الأداء


في لحظة فخر واعتزاز تم منح بنك الدوحة جائزة "أفضل بنك في دولة قطر لعام 2008 ". وقد تم منح الجائزة من قبل هيئة جوائز التميز لدى مجلة يوروموني المعروفة وذلك في حفل فاخر عُقد في مدينة الجميرة في دبي بتاريخ 11 يونيو 2008. وقد حضر الحفل نخبة من المسؤولين الحكوميين والأكاديميين والمشرعين والشخصيات الهامة الأخرى وكبار المصرفيين من مختلف مناطق الشرق الأوسط والعالم.

وتعتبر الجائزة التي تم منحها لبنك الدوحة اعترافا بالثقة والمكانة التي يوليها مجتمع الخدمات المالية الدولي لبنك الدوحة ، وتقديرا للنهج الذي يتبعه البنك في التركيز على متطلبات العملاء وفي تبني نظرة مستقبلية تقدمية تسعى لجعل البنك بمثابة منفذ مالي واحد متكامل لتقديم خدمات مالية شاملة لقاعدة عملائه المتنامية حول العالم.

وقد كان أداء بنك الدوحة خلال الأعوام الخمسة الماضية نموذجيا، فقد حافظ البنك على أفضل معدلات الأداء في منطقة الشرق الأوسط عاما بعد عام حيث بلغ العائد على حقوق ملكية المساهمين ما نسبته 32.6% ، والعائد على الموجودات ما نسبته 3.6% كما في 31 ديسـمبر 2007. وخلال الأعوام الخمسة الماضية نمت حقوق ملكية المساهمين بمعدل يزيد على أربعة أضعاف لتصل إلى 3.62 مليار ريال قطري ، بينما نمت الأرباح بمعدل سبعة أضعاف لتصل إلى 926 مليار ريال قطري للسنة المالية المنتهية في 31 ديسـمبر 2007 . وتجاوز إجمالي الموجودات 30 مليار ريال قطري محققا بذلك نموا سنويا نسبته 39%، بينما بلغ معدل النمو السنوي للودائع 32% ولصافي الأرباح السنوية 25%.

ويتبوأ بنك الدوحة حالياً مركزا مرموقا في القطاع المصرفي في الشرق الأوسط ، فلديه 28 فرعا حديثا ، وأربعة فروع إسلامية ، وأحد عشر فرعا إلكترونيا ، وأحد عشر مكتبا للدفع ، ووحدتين من وحدات البنك المتنقل في الدوحة ووحدة أخرى في دبي ، وأكثر من مائة جهاز من أجهزة الصراف الآلي . ومن الناحية الجغرافية، فإن عمليات بنك الدوحة باتت تغطي كافة الرقعة الجغرافية لدولة قطر ، هذا بالإضافة إلى وجود عدة فروع متكاملة أخرى لدى البنك أحدها في نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، والآخر في دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة ، والثالث سيتم افتتاحه قريبا في دولة الكويت. كما يوجد لدى البنك مكاتب تمثيلية في كل من اسطنبول – تركيا ، وطوكيو – اليابان ، وسنغافورة ، وشنغهاي – الصين ، وبوخارست – رومانيا . ويتمتع البنك أيضا بشبكة قوية من البنوك المراسلة التي يتعامل معها.

ويقدم بنك الدوحة اليوم سلة من المنتجات والخدمات غير المسبوقة في منطقة الشرق الأوسط. ويتبنى فيها التكنولوجيات التي تركز على تلبية حاجات العميل وخدمته ، وإيصال الخدمات لعملائه من خلال قنوات حديثة ومتجددة. فبنك الدوحة يقدم الخدمات المالية لكافة قطاعات العملاء من خلال أقسام الخدمات المصرفية الموجهة للأفراد والخدمات المصرفية التجارية والخدمات المصرفية الإسلامية وخدمات التأمين المصرفي وخدمات الخزينة والاستثمار. ويركز البنك تركيزا خاصا على فئة العملاء من ذوي الملاءة المالية العالية فيقدم البنك لهم باستمرار خدمات جديدة لتلبية احتياجاتهم الخاصة. كما وسع بنك الدوحة شبكة خدماته من خلال تأسيس شركة تأمين مملوكة له بالكامل هي "شركة بنك الدوحة للتأمين" التي تقدم حلول التأمين العام الشامل ، بالإضافة إلى تأسيس شركة للوساطة هي "شركة الدوحة للوساطة والخدمات المالية" التي تزود خدمات شاملة في مجال أعمال الوساطة وإدارة الموجودات . وأكد على أن كل هذه الخطوات تتماشى تماما مع الرؤية الاستراتيجية المرسومة لبنك الدوحة ليصبح بمثابة منفذ مالي واحد متكامل لتقديم خدمات مالية شاملة.

وقد منح بنك الدوحة من قبل وكالات التقييم العالمية مثل موديز وستاندرد آند بور وكابيتال إنتيليجنس وفيتش تقييمات مشجعة تفيد بأن البنك يتمتع بتطلعات مستقبلية مستقرة بسبب القاعدة المالية القوية التي يتمتع بها ، ونوعية الموجودات لديه ، وقوة السيولة . كما تمكن البنك من تنويع وإطالة مدد التمويل لديه من خلال إدارة السيولة استراتيجيا بشكل خلاق وفريد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وذلك من خلال إطلاق برنامج السندات الأوروبية متوسطة المدى EMTN بمبلغ 1 مليار دولار أمريكي خلال عام 2006، والحصول على قرض مشترك بقيمة 350 مليار دولار أمريكي في عام 2007 ، وإصدار لأسهم حقوق بمبلغ 301 دولار أمريكي في عام 2008، وقد تجاوزت نسبة الاكتتاب فيها النسب المتوقعة.

وقال سعادة الشيخ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة بنك الدوحة معربا عن سعادته بهذه المناسبة: "نحن في بنك الدوحة نتبنى أهدافا واضحة تماما تتمحور حول خلق مؤسسة قوية مالية تهتم بعملائها، وتتحمل مسؤولياتها تجاه المجتمع، وتعرف بأنها تقدم خدماتها المالية بمسؤولية في السوق العالمي."

أما سعادة الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن جبر آل ثاني، العضو المنتدب لدى بنك الدوحة، فقد قال معربا عن سعادته أيضا بهذه المناسبة: "بنك الدوحة اتخذ العديد من المبادرات لتقديم أفضل قيمة للعملاء والمساهمين ولمجتمعنا ككل. فالفريق المهني المثابر لدينا كان دائما يلتزم بمعايير عالية في الأداء، ويهتم بالتجديد والأمن وضمان الجودة التي أصبحت بمثابة المؤشرات التي تميز بنك الدوحة في هذا السوق الذي تزداد حدة التنافس فيه باستمرار. فالحفاظ على مواطن القوة هذه لدينا وتحسينها بات يشكل تحديا أساسيا دائما لنا. ويعمل البنك في العام الحالي بشكل فاعل ونشط على تحسين هذه المؤشرات".