مغروور قطر
15-06-2008, 04:37 PM
الشخص: قرارات "المركزي" تؤثر معنويًا على نظرة المتداولين لأسهم البنوك
مؤشر بورصة الكويت يستأنف رحلة الأرقام القياسية والسيولة تتقلص
نشاط الإقراض
سيطرة الصغيرة
"جراند" تؤسس شركة جديدة
دبي-شواق محمد
حقق المؤشرُ الرئيس للبورصة الكويتية رقمًا قياسيًا جديدًا عند إغلاق تعاملات اليوم الأحد ، بدعمٍ من مكاسب أسهم الخدمات والاستثمار، إلا أن قيمة السيولة تراجعت إلى نحو 162 مليون دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار)، مقارنةً مع متوسط تجاوز الـ200 مليون دينار الأسبوع الماضي، فيما يرى محللون أن السوق الكويتية تقتفي أثر الشركات التي يتوقع أن تبرم صفقات استثمارية خلال الفترة المقبلة، أو تلك التي من المنتظر أن تكون محل اهتمام من قِبل مستثمرين استراتيجيين، إضافة إلى توقعات نمو ربحية الربع الثاني مع العام الجاري 2008.
من جهته أرجع المحللُ المالي في الشركة الرباعية للوساطة المالية ميثم الشخص المكاسب التي حققتها السوق اليوم إلى توجه المتداولين نحو شراء أسهم في قطاعات الخدمات والاستثمار، وأيضًا العقار.
نشاط الإقراض
ولفت الشخصُ في حديثه للزميلة صبا عودة ضمن برنامج "الأسواق العربية" من قناة العربية، إلى أن أسهم القطاع البنكي لازالت تعاني من الضعف وعزوف نسبي من جانب المتعاملين على اقتنائها، نتيجةً للتأثير المعنوي الذي تخلفه القرارات التي أصدرها البنك المركزي مؤخرًا.
وأضاف: "هذه القرارات ستكون بلا شك ذات تأثير على البنوك لأنها تمس نشاط الإقراض الذي يشكل عصب عمليات القطاع المصرفي، وإن كانت جميع الأحاديث في هذا الصدد تصب في إطار التوقعات".
من جانبهم عزا متداولون القفزات القياسية التي تحققها السوق إلى عدة عوامل؛ في مقدمتها العقود والصفقات التي أبرمتها شركات مدرجة لمدد طويلة، ما يعود بالنفع على أسهمها وشركاتها التابعة.
وقالوا في حديثهم مع "كونا" إنه على الرغم من عمليات جني الأرباح وحركات التصحيح التي طالت أسهمًا قيادية على مدار الأسبوع الماضي فإن الأسهم الرخيصة عادت إلى حركتها النشطة بفضل استهداف كبريات المحافظ أسعارها التي وصلت إلى مستويات مغرية للشراء.
وأكدوا أن ما تبقى من الشهر الجاري سيكون محطة مهمة ورئيسية لتسجيل المؤشرات الرئيسية قفزات تاريخية أهمها بلوغ المؤشر السعري مستوى الـ15500 نقطة على اعتبار أن كافة المحفزات الإيجابية متوفرة وبقوة شريطة أن تساند صناع السوق مجريات الحركة.
وأرجعوا سبب الفورة التي تمر بها البورصة إلى المناخ الاقتصادي العام الذي يواتي كافة السبل الكفيلة بصعود السوق رغم فترات التباين، ومن هذه المحفزات ارتفاعات أسعار النفط وتأثيرها على مدخولات الشركات، وتوافقية الحكومة على أهمية تسريع العجلة الاقتصادية عبر تشريعات تواكب تحديات المرحلة.
وارتفع المؤشر السعري بنحو 74.4 نقطة، مسجلاً 15380.5 نقطة، و"الوزني" بـ0.06 نقطة، إلى 776.63 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 367.7 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 10.2 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 162.3 مليون دينار.
سيطرة الصغيرة
الأسهم القيادية تعود تدريجيًا إلى الواجهة في محاولةٍ لإعادة الاتزان إلى نشاط السوق، وذلك عقب سيطرة شبه كاملة للأسهم الصغيرة على مجريات التداول لفترة طويلة
بيان للاستثمار
أرجع تقريرٌ لشركة بيان للاستثمار تذبذب مؤشرات بورصة الكويت إلى عودة المضاربة على الأسهم الصغيرة من جهة، وتعرض مجموعة من الأسهم القيادية لعمليات جني أرباح محدودة من جهةٍ أخرى.
وقال إن الأسهم القيادية تعود تدريجيًا إلى الواجهة في محاولة لإعادة الاتزان إلى نشاط السوق، وذلك عقب سيطرة شبه كاملة للأسهم الصغيرة على مجريات التداول لفترة طويلة.
وأضافت "بيان" أن نشاط السوق يأتي في ظل حفاظ مؤشرات التداول الثلاث على مستويات يومية مرتفعة كدليلٍ على توفر السيولة اللازمة للاستثمار في السوق، وهو ما يعتبر أحد العوامل المساهمة في دفعه إلى مواصلة النمو في الفترة المقبلة.
وتابع التقرير أنه مما سيدعم ارتفاع السوق خلال الفترة المقبلة عدة عوامل أخرى، من أبرزها قرب انتهاء الربع الثاني من العام الحالي وما يمثله من عامل محفز للمحافظ الاستثمارية لرفع مستوى أدائها، هذا ويضاف إلى العاملين السابقين أخبار الصفقات والعقود التي يتم الإعلان عنها من قبل الشركات المدرجة، وقرب الإعلان عن نتائج النصف الأول من2007، حيث من المتوقع أن تسجل مجموعة من الشركات نموًا ملحوظًا في أرباحها للفترة المذكورة.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق لليوم الثاني على التوالي سهم "لؤلؤة" بنسبة 8.3% مسجلاً 325 فلسًا، تلاه "الشامل" بنسبة 7.7% بسعر 700 فلسًا، ثم "شبكة الية" بنسبة 6.098% إلى سعر 435 فلسًا.
وقاد الأسهم الخاسرة "صيرفة" بنسبة 8.5% مسجلاً 270 فلسًا، تلاه "المستقبل" 8.1% بسعر 395 فلسًا، ثم "صفاة عالمي" بنسبة 7.8% إلى سعر 590 فلسًا.
على صعيد أهم أخبار الشركات، فازت شركة تابعة لـ"اجيليتي" بعقدين لتجهيز مرافق غذائية من قِبل تعاونية الجيش "أي دي أيه" في التشاد، مدة العقد 9 شهور أساسية و3 شهور اختيارية يمكن تجديدها حتى مدة 3 سنوات، وبقيمةٍ تصل إلى 174 مليون دولار.
"جراند" تؤسس شركة جديدة
تعتزم شركةُ المشروعات الكبرى "جراند" إطلاق شركةٍ جديدة تحمل اسم "إصدارات القابضة" تعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية، برأسمالٍ مصرح به قدره 100 مليون دينار، ورأسمال مدفوع 500 ألف دينار.
وافق بنكُ الكويت المركزي على طلب تجديد سريان الموافقة لشركة نور للاستثمار المالي بشراء ما لا يتجاوز 10% من أسهمها المصدرة لمدة 6 أشهر اعتبارًا من تاريخ انتهاء الموافقة السابقة في وذلك مع ضرورة الالتزام بما وضعه البنك المركزي من ضوابط وشروط في شأن تملك الشركة المساهمة لأسهمها.
مؤشر بورصة الكويت يستأنف رحلة الأرقام القياسية والسيولة تتقلص
نشاط الإقراض
سيطرة الصغيرة
"جراند" تؤسس شركة جديدة
دبي-شواق محمد
حقق المؤشرُ الرئيس للبورصة الكويتية رقمًا قياسيًا جديدًا عند إغلاق تعاملات اليوم الأحد ، بدعمٍ من مكاسب أسهم الخدمات والاستثمار، إلا أن قيمة السيولة تراجعت إلى نحو 162 مليون دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار)، مقارنةً مع متوسط تجاوز الـ200 مليون دينار الأسبوع الماضي، فيما يرى محللون أن السوق الكويتية تقتفي أثر الشركات التي يتوقع أن تبرم صفقات استثمارية خلال الفترة المقبلة، أو تلك التي من المنتظر أن تكون محل اهتمام من قِبل مستثمرين استراتيجيين، إضافة إلى توقعات نمو ربحية الربع الثاني مع العام الجاري 2008.
من جهته أرجع المحللُ المالي في الشركة الرباعية للوساطة المالية ميثم الشخص المكاسب التي حققتها السوق اليوم إلى توجه المتداولين نحو شراء أسهم في قطاعات الخدمات والاستثمار، وأيضًا العقار.
نشاط الإقراض
ولفت الشخصُ في حديثه للزميلة صبا عودة ضمن برنامج "الأسواق العربية" من قناة العربية، إلى أن أسهم القطاع البنكي لازالت تعاني من الضعف وعزوف نسبي من جانب المتعاملين على اقتنائها، نتيجةً للتأثير المعنوي الذي تخلفه القرارات التي أصدرها البنك المركزي مؤخرًا.
وأضاف: "هذه القرارات ستكون بلا شك ذات تأثير على البنوك لأنها تمس نشاط الإقراض الذي يشكل عصب عمليات القطاع المصرفي، وإن كانت جميع الأحاديث في هذا الصدد تصب في إطار التوقعات".
من جانبهم عزا متداولون القفزات القياسية التي تحققها السوق إلى عدة عوامل؛ في مقدمتها العقود والصفقات التي أبرمتها شركات مدرجة لمدد طويلة، ما يعود بالنفع على أسهمها وشركاتها التابعة.
وقالوا في حديثهم مع "كونا" إنه على الرغم من عمليات جني الأرباح وحركات التصحيح التي طالت أسهمًا قيادية على مدار الأسبوع الماضي فإن الأسهم الرخيصة عادت إلى حركتها النشطة بفضل استهداف كبريات المحافظ أسعارها التي وصلت إلى مستويات مغرية للشراء.
وأكدوا أن ما تبقى من الشهر الجاري سيكون محطة مهمة ورئيسية لتسجيل المؤشرات الرئيسية قفزات تاريخية أهمها بلوغ المؤشر السعري مستوى الـ15500 نقطة على اعتبار أن كافة المحفزات الإيجابية متوفرة وبقوة شريطة أن تساند صناع السوق مجريات الحركة.
وأرجعوا سبب الفورة التي تمر بها البورصة إلى المناخ الاقتصادي العام الذي يواتي كافة السبل الكفيلة بصعود السوق رغم فترات التباين، ومن هذه المحفزات ارتفاعات أسعار النفط وتأثيرها على مدخولات الشركات، وتوافقية الحكومة على أهمية تسريع العجلة الاقتصادية عبر تشريعات تواكب تحديات المرحلة.
وارتفع المؤشر السعري بنحو 74.4 نقطة، مسجلاً 15380.5 نقطة، و"الوزني" بـ0.06 نقطة، إلى 776.63 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 367.7 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 10.2 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 162.3 مليون دينار.
سيطرة الصغيرة
الأسهم القيادية تعود تدريجيًا إلى الواجهة في محاولةٍ لإعادة الاتزان إلى نشاط السوق، وذلك عقب سيطرة شبه كاملة للأسهم الصغيرة على مجريات التداول لفترة طويلة
بيان للاستثمار
أرجع تقريرٌ لشركة بيان للاستثمار تذبذب مؤشرات بورصة الكويت إلى عودة المضاربة على الأسهم الصغيرة من جهة، وتعرض مجموعة من الأسهم القيادية لعمليات جني أرباح محدودة من جهةٍ أخرى.
وقال إن الأسهم القيادية تعود تدريجيًا إلى الواجهة في محاولة لإعادة الاتزان إلى نشاط السوق، وذلك عقب سيطرة شبه كاملة للأسهم الصغيرة على مجريات التداول لفترة طويلة.
وأضافت "بيان" أن نشاط السوق يأتي في ظل حفاظ مؤشرات التداول الثلاث على مستويات يومية مرتفعة كدليلٍ على توفر السيولة اللازمة للاستثمار في السوق، وهو ما يعتبر أحد العوامل المساهمة في دفعه إلى مواصلة النمو في الفترة المقبلة.
وتابع التقرير أنه مما سيدعم ارتفاع السوق خلال الفترة المقبلة عدة عوامل أخرى، من أبرزها قرب انتهاء الربع الثاني من العام الحالي وما يمثله من عامل محفز للمحافظ الاستثمارية لرفع مستوى أدائها، هذا ويضاف إلى العاملين السابقين أخبار الصفقات والعقود التي يتم الإعلان عنها من قبل الشركات المدرجة، وقرب الإعلان عن نتائج النصف الأول من2007، حيث من المتوقع أن تسجل مجموعة من الشركات نموًا ملحوظًا في أرباحها للفترة المذكورة.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق لليوم الثاني على التوالي سهم "لؤلؤة" بنسبة 8.3% مسجلاً 325 فلسًا، تلاه "الشامل" بنسبة 7.7% بسعر 700 فلسًا، ثم "شبكة الية" بنسبة 6.098% إلى سعر 435 فلسًا.
وقاد الأسهم الخاسرة "صيرفة" بنسبة 8.5% مسجلاً 270 فلسًا، تلاه "المستقبل" 8.1% بسعر 395 فلسًا، ثم "صفاة عالمي" بنسبة 7.8% إلى سعر 590 فلسًا.
على صعيد أهم أخبار الشركات، فازت شركة تابعة لـ"اجيليتي" بعقدين لتجهيز مرافق غذائية من قِبل تعاونية الجيش "أي دي أيه" في التشاد، مدة العقد 9 شهور أساسية و3 شهور اختيارية يمكن تجديدها حتى مدة 3 سنوات، وبقيمةٍ تصل إلى 174 مليون دولار.
"جراند" تؤسس شركة جديدة
تعتزم شركةُ المشروعات الكبرى "جراند" إطلاق شركةٍ جديدة تحمل اسم "إصدارات القابضة" تعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية، برأسمالٍ مصرح به قدره 100 مليون دينار، ورأسمال مدفوع 500 ألف دينار.
وافق بنكُ الكويت المركزي على طلب تجديد سريان الموافقة لشركة نور للاستثمار المالي بشراء ما لا يتجاوز 10% من أسهمها المصدرة لمدة 6 أشهر اعتبارًا من تاريخ انتهاء الموافقة السابقة في وذلك مع ضرورة الالتزام بما وضعه البنك المركزي من ضوابط وشروط في شأن تملك الشركة المساهمة لأسهمها.