سيف قطر
16-06-2008, 07:58 AM
آخر تحديث: الإثنين16/6/2008 م، الساعة 02:21 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
فرص استثمارية واعدة لقطر في الغاز والنفط
أحمد الخان رئيس الاستثمارات المصرفية بالمصرف العالمي:
* العالمية لخدمات الطاقة تدرس السوق القطري لدخوله قريباً
* توقعات بارتفاع النفط إلي 200 دولار للبرميل
* زيادة التنافسية تساهم في تطوير البنوك
أجري الحوار في المنامة - علاء البحار:
أكد السيد أحمد الخان رئيس دائرة الاستثمارات المصرفية بالمصرف العالمي (GBCORP) في البحرين ان السوق القطري واعد في مجالي النفط والغاز وان الشركة العالمية لخدمات الطاقة التي اسسها المصرف العالمي مؤخرا تدرس السوق القطري باهتمام استعدادا لدخوله الفترة المقبلة.
واشار احمد الخان الي زيادة المنافسة في السوق المصرفي بدول مجلس التعاون مما ادي الي تطور اداء البنوك بشكل ملحوظ.
وتحدث احمد الخان عن عدة محاورة ومنها توجه المصرف العالمي الي السوق الدولية وتأسيس العالمية لخدمات الطاقة يعكس هذا التوجه.
وقال ان المصرف يقدم خدمات عقارية وصناعية اضافة الي الخدمات المصرفية.
جاء ذلك في الحوار الذي اجرته معه الراية الاقتصادية في المنامة وفيما يلي تفاصيل الحوار:
# الراية الاقتصادية: كيف تري السوق القطري وهل هناك توجه للاستثمار فيه؟
- أحمد الخان: السوق القطري مهم ويتميز بالفرص الاستثمارية الواعدة في النفط والغاز ونحن ندرس السوق حاليا من أجل الدخول في بعض المجالات ولاسيما الخدمات الاستشارية في مجال الطاقة عن طريق الشركة التي تم تأسيسها مؤخرا وهي العالمية لخدمات الطاقة.
# كم عدد الفرص التي رصدتها العالمية لخدمات الطاقة حتي الآن:
-يبلغ عدد الفرص 12 فرصة منها اربعة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
# وماذا عن النتائج السنوية للمصرف العالمي؟
- لقد حقق المصرف 35 مليون دولار أرباحا وهي اجمالي الارباح في 7 شهور فقط وسوف نعلن عن الارباح السنوية خلال هذا الشهر واستطعنا ان نستحوذ علي حصة جيدة من السوق البحريني ونتجه الي شراكات استراتيجية في المستقبل.
# نرجو القاء الضوء علي المصرف العالمي واهم الخدمات التي يقدمها؟
-أطلق المصرف العالمي، والذي تم تأسيسه في مملكة البحرين، عملياته في شهر يونيو 2007، برأسمال مطروح قدره 250 مليون دولار أمريكي ورأسمال مصرح به قدره 500 مليون دولار. ويجمع المصرف العالمي تنوع الأفكار والخبرة في تحليل المخاطر، ليوفر لعملائه خيارات استثمار مرتفعة العائد وموافقة للشريعة الإسلامية. كما يركز المصرف العالمي علي نشاطات الأعمال الرئيسية بما في ذلك الاستثمارات الخاصة وصناديق تمويل المخاطر والخدمات التطويرية والاستشارية المتعلقة بالعقارات والبني التحتية، لصالح الشركات المالية والأسواق المالية.
وتهدف إستراتيجية المصرف العالمي إلي تحقيق حصة سوقية كبيرة في القطاع العالمي للتمويل الإسلامي ، والذي تقدر قيمته ب 750 مليار دولار، وتوظيف خبراته في سوق المنطقة لتحقيق مكانة عالمية متميزة، وتطوير شراكات إستراتيجية تربط بين أسواق المنطقة والأسواق العالمية، هذا بالإضافة إلي الاستفادة من فرص الاستثمار العالمية من خلال عقد شراكات إستراتيجية تحقق منفعة متبادلة.
# إذا انتقلنا إلي الشركة العالمية لخدمات الطاقة المالية نرجو القاء الضوء علي مجال اختصاصها؟
- تأسست الشركة العالمية لخدمات الطاقة المالية بموجب شراكة استراتيجية بين المصرف العالمي وشركة تيلور ديونج، وهي مؤسسة مصرفية استثمارية تمتلك خبرة كبيرة في قطاع الطاقة ومقرها واشنطن دي سي.
تعتبر الشركة الجديدة شركة استشارية متخصصة في قطاع الطاقة، توفر مجموعة متكاملة من الخدمات الاستشارية في مجال الطاقة لمشاريع المصرف العالمي. وستقوم هذه الشركة بتحديد والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعات النفط والغاز والطاقة، بهدف توفير حلول استراتيجية علي المدي الطويل في كافة النشاطات المتعلقة بالقطاع؛ بدءاً من عمليات التنقيب والإنتاج والتكرير، وصناعة البتروكيماويات، وتوليد الطاقة، وتسويق المنتجات المكررة، والغاز الطبيعي والكهرباء.
وتسعي الشركة إلي تعزيز الاستثمارات في مشاريع وشركات الطاقة في أنحاء العالم.
ويعتبر إطلاق الشركة العالمية لخدمات الطاقة المالية الخطوة الأولي نحو بناء محفظة متكاملة من المنتجات المتوافقة مع أحكام الشريعة في قطاع الطاقة.
# ما هي المجالات الرئيسية التي ستغطيها خدمات الشركة العالمية لخدمات الطاقة المالية؟
المجالات الرئيسية التي ستغطيها الشركة هي: تقييم الاستثمارات وهيكلة ومفاوضة وتنفيذ الصفقات و إدارة ما بعد الاستثمار.
ووضع وتنفيذ استراتيجيات التخارج
# نرجو القاء الضوء علي شركة تيلور ديونج؟
- تعتبر تيلور ديونج شركة مصرفية مستقلة متخصصة، تركز علي تقديم حلول مبتكرة لعملائها في قطاعات الطاقة والنفط والغاز والمعادن والتعدين والبنية التحتية في جميع أنحاء العالم.
وتعتبر شركة تيلور ديونج رائدة عالمياً في مجال تمويل مؤسسات ائتمان الصادرات والهيئات ثنائية ومتعددة الأطراف. كما تتمتع الشركة بسجل حافل يمتد لأكثر من 25 عاماً في تنفيذ المشاريع وصفقات التمويل في عدد من القطاعات ضمن الأسواق الناشئة.
# كم سيكون عدد الموظفين في الشركة مبدئياً؟ وكم تتوقعون أن يكون العدد خلال العام المقبل؟
نحن في طور توظيف المناصب الأساسية في الشركة. وفي الوقت الحالي، ستساهم شركة تايلور ديونج بمواردها البشرية لتنفيذ معظم النشاطات الاستثمارية لشركة الشركة العالمية لخدمات الطاقة المالية خلال العام المقبل والكادر الموجود هو كما يلي:
# تيموثي هولدر - الرئيس التنفيذي
# أفونسو سوسا - مدير إداري
# ويليام كلارك - مدير أول
# سكوت فلبين - مدير أول
# وما هو السبب الذي دفع المصرف العالمي إلي دخول قطاع الطاقة، وما هي الفوائد التي سيجنيها من هذا التوسع؟
تهدف استراتيجية المصرف العالمي إلي تطوير استثمارات تربط بين أسواق المنطقة والأسواق العالمية. وكجزء من هذه الاستراتيجية، فإن المصرف العالمي يأخذ بعين الاعتبار الفرص الاستثمارية المتاحة في كافة القطاعات، ومنها قطاع الطاقة الذي يعد من القطاعات الواعدة في المنطقة.
وبالنظر إلي الطلب المتزايد علي الطاقة، فإننا في المصرف العالمي نري إمكانيات وفرصاً هائلة في هذا القطاع يمكن للمصرف الاستفادة منها.
ومن هذا المنطلق فقد برزت الحاجة إلي هيئة متخصصة يديرها خبراء في القطاع، تساعد في تنفيذ مشاريع المصرف العالمي في كافة المجالات المرتبطة بصناعة الهيدروكربونات ، بدءاً من عمليات التنقيب والإنتاج والتكرير، وصناعة البتروكيماويات، وتوليد الطاقة، وتسويق المنتجات المكررة، والغاز الطبيعي والكهرباء.
ولتحقيق هذا الهدف، عقد المصرف العالمي شراكة استراتيجية مع شركة تيلور ديونج، وهي مؤسسة مصرفية استثمارية تمتلك خبرة كبيرة في قطاع الطاقة ومقرها واشنطن دي سي.
وتعتبر هذه الشراكة الإستراتيجية الخطوة الأولي نحو بناء محفظة متكاملة من المنتجات المتوافقة مع أحكام الشريعة. إننا معا نتمتع بخبرة تمتد إلي عدة عقود، مما سيمكننا من التعرف علي وتحليل وتقييم وتنفيذ مشاريع المصرف العالمي في مجال الطاقة، الأمر الذي سيتيح توسيع منتجاتنا التي نقدمها بأسلوب متوازن ومدروس.
# هل يمكنك أن تطلعنا باختصار علي الوضع الحالي لقطاع الطاقة، وعلي الأهداف المتوقعة لهذه الشراكة؟
- تواصل صناعة الطاقة بتسجيل معدلات قوية للنمو مع التوقع بارتفاع الطلب الإجمالي علي الطاقة في العالم بنسبة 40% بحلول عام 2030. إن الغالبية العظمي من هذه الزيادة ستشهدها الدول النامية التي تشهد نمواً اقتصادياً و ديموغرافيا سريعاً، وستبقي إمدادات الطاقة سلعة نادرة إلي الملايين من السكان. هذه العوامل أدت إلي تعزيز نمو الشركات العاملة في مجال البنية التحتية للطاقة، مما أدي إلي خلق سوق قوي لصفقات الأسهم الخاصة المهيكلة بشكل جيد.
وبالنظر إلي هذا الوضع، إلي جانب الأهداف المتوقعة من إطلاق شركة من هذا النوع، فقد كان لابد من عقد شراكات استراتيجية تتيح تحقيق هذه الأهداف. حيث ستساهم الشراكة بين المصرف العالمي وشركة تيلور ديونج في تلبية الحاجة المتزايدة في قطاع الطاقة بالمنطقة إلي شركة متخصصة تتمتع بفهم عميق لديناميكية السوق وبالقدرة علي توفير مجموعة متكاملة من الخدمات الاستشارية ضمن بيئة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.
# وما هي الفرص والتحديات التي يواجهها قطاع الطاقة؟ وما هي الأهداف التي تخططون لتحقيقها من خلال هذه الشركة الجديدة؟
- يشهد قطاع الطاقة تحولات كبيرة من حيث الطلب علي مصادر الطاقة، هذا بالإضافة إلي تطور الأسواق الناشئة كالصين والهند إلي بعض أكثر دول العالم استهلاكاً للطاقة، مما رفع الضغوط علي إمدادات الطاقة العالمية وزاد الحاجة إلي مزيد من الاستثمارات في مجال البني التحتية لمشاريع الطاقة. وهذا يعني فرصاً استثمارية جديدة في مختلف أنحاء العالم، مما يتيح للشركة فرصة تنويع استثماراتها في الأسواق سريعة النمو.
وستسعي الشركة العالمية لخدمات الطاقة المالية إلي الاستفادة من التطورات التي يشهدها القطاع من خلال تعزيز تجربة شركائها في الدول التي تشهد ظروفاً سياسية صعبة، ودعمهم لتبني إجراءات تقليل المخاطر وتحديد وتطوير مشاريع للاستفادة من ارتفاع الأسعار، حيث يتوقع عدد من المحللون ارتفاع أسعار النفط لتبلغ 200 دولار امريكي للبرميل الواحد خلال العامين المقبلين. ومن هذا المنطلق، تسعي شركة الشركة العالمية لخدمات الطاقة المالية إلي تحقيق عوائد مرتفعة لمساهميها.
فرص استثمارية واعدة لقطر في الغاز والنفط
أحمد الخان رئيس الاستثمارات المصرفية بالمصرف العالمي:
* العالمية لخدمات الطاقة تدرس السوق القطري لدخوله قريباً
* توقعات بارتفاع النفط إلي 200 دولار للبرميل
* زيادة التنافسية تساهم في تطوير البنوك
أجري الحوار في المنامة - علاء البحار:
أكد السيد أحمد الخان رئيس دائرة الاستثمارات المصرفية بالمصرف العالمي (GBCORP) في البحرين ان السوق القطري واعد في مجالي النفط والغاز وان الشركة العالمية لخدمات الطاقة التي اسسها المصرف العالمي مؤخرا تدرس السوق القطري باهتمام استعدادا لدخوله الفترة المقبلة.
واشار احمد الخان الي زيادة المنافسة في السوق المصرفي بدول مجلس التعاون مما ادي الي تطور اداء البنوك بشكل ملحوظ.
وتحدث احمد الخان عن عدة محاورة ومنها توجه المصرف العالمي الي السوق الدولية وتأسيس العالمية لخدمات الطاقة يعكس هذا التوجه.
وقال ان المصرف يقدم خدمات عقارية وصناعية اضافة الي الخدمات المصرفية.
جاء ذلك في الحوار الذي اجرته معه الراية الاقتصادية في المنامة وفيما يلي تفاصيل الحوار:
# الراية الاقتصادية: كيف تري السوق القطري وهل هناك توجه للاستثمار فيه؟
- أحمد الخان: السوق القطري مهم ويتميز بالفرص الاستثمارية الواعدة في النفط والغاز ونحن ندرس السوق حاليا من أجل الدخول في بعض المجالات ولاسيما الخدمات الاستشارية في مجال الطاقة عن طريق الشركة التي تم تأسيسها مؤخرا وهي العالمية لخدمات الطاقة.
# كم عدد الفرص التي رصدتها العالمية لخدمات الطاقة حتي الآن:
-يبلغ عدد الفرص 12 فرصة منها اربعة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
# وماذا عن النتائج السنوية للمصرف العالمي؟
- لقد حقق المصرف 35 مليون دولار أرباحا وهي اجمالي الارباح في 7 شهور فقط وسوف نعلن عن الارباح السنوية خلال هذا الشهر واستطعنا ان نستحوذ علي حصة جيدة من السوق البحريني ونتجه الي شراكات استراتيجية في المستقبل.
# نرجو القاء الضوء علي المصرف العالمي واهم الخدمات التي يقدمها؟
-أطلق المصرف العالمي، والذي تم تأسيسه في مملكة البحرين، عملياته في شهر يونيو 2007، برأسمال مطروح قدره 250 مليون دولار أمريكي ورأسمال مصرح به قدره 500 مليون دولار. ويجمع المصرف العالمي تنوع الأفكار والخبرة في تحليل المخاطر، ليوفر لعملائه خيارات استثمار مرتفعة العائد وموافقة للشريعة الإسلامية. كما يركز المصرف العالمي علي نشاطات الأعمال الرئيسية بما في ذلك الاستثمارات الخاصة وصناديق تمويل المخاطر والخدمات التطويرية والاستشارية المتعلقة بالعقارات والبني التحتية، لصالح الشركات المالية والأسواق المالية.
وتهدف إستراتيجية المصرف العالمي إلي تحقيق حصة سوقية كبيرة في القطاع العالمي للتمويل الإسلامي ، والذي تقدر قيمته ب 750 مليار دولار، وتوظيف خبراته في سوق المنطقة لتحقيق مكانة عالمية متميزة، وتطوير شراكات إستراتيجية تربط بين أسواق المنطقة والأسواق العالمية، هذا بالإضافة إلي الاستفادة من فرص الاستثمار العالمية من خلال عقد شراكات إستراتيجية تحقق منفعة متبادلة.
# إذا انتقلنا إلي الشركة العالمية لخدمات الطاقة المالية نرجو القاء الضوء علي مجال اختصاصها؟
- تأسست الشركة العالمية لخدمات الطاقة المالية بموجب شراكة استراتيجية بين المصرف العالمي وشركة تيلور ديونج، وهي مؤسسة مصرفية استثمارية تمتلك خبرة كبيرة في قطاع الطاقة ومقرها واشنطن دي سي.
تعتبر الشركة الجديدة شركة استشارية متخصصة في قطاع الطاقة، توفر مجموعة متكاملة من الخدمات الاستشارية في مجال الطاقة لمشاريع المصرف العالمي. وستقوم هذه الشركة بتحديد والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعات النفط والغاز والطاقة، بهدف توفير حلول استراتيجية علي المدي الطويل في كافة النشاطات المتعلقة بالقطاع؛ بدءاً من عمليات التنقيب والإنتاج والتكرير، وصناعة البتروكيماويات، وتوليد الطاقة، وتسويق المنتجات المكررة، والغاز الطبيعي والكهرباء.
وتسعي الشركة إلي تعزيز الاستثمارات في مشاريع وشركات الطاقة في أنحاء العالم.
ويعتبر إطلاق الشركة العالمية لخدمات الطاقة المالية الخطوة الأولي نحو بناء محفظة متكاملة من المنتجات المتوافقة مع أحكام الشريعة في قطاع الطاقة.
# ما هي المجالات الرئيسية التي ستغطيها خدمات الشركة العالمية لخدمات الطاقة المالية؟
المجالات الرئيسية التي ستغطيها الشركة هي: تقييم الاستثمارات وهيكلة ومفاوضة وتنفيذ الصفقات و إدارة ما بعد الاستثمار.
ووضع وتنفيذ استراتيجيات التخارج
# نرجو القاء الضوء علي شركة تيلور ديونج؟
- تعتبر تيلور ديونج شركة مصرفية مستقلة متخصصة، تركز علي تقديم حلول مبتكرة لعملائها في قطاعات الطاقة والنفط والغاز والمعادن والتعدين والبنية التحتية في جميع أنحاء العالم.
وتعتبر شركة تيلور ديونج رائدة عالمياً في مجال تمويل مؤسسات ائتمان الصادرات والهيئات ثنائية ومتعددة الأطراف. كما تتمتع الشركة بسجل حافل يمتد لأكثر من 25 عاماً في تنفيذ المشاريع وصفقات التمويل في عدد من القطاعات ضمن الأسواق الناشئة.
# كم سيكون عدد الموظفين في الشركة مبدئياً؟ وكم تتوقعون أن يكون العدد خلال العام المقبل؟
نحن في طور توظيف المناصب الأساسية في الشركة. وفي الوقت الحالي، ستساهم شركة تايلور ديونج بمواردها البشرية لتنفيذ معظم النشاطات الاستثمارية لشركة الشركة العالمية لخدمات الطاقة المالية خلال العام المقبل والكادر الموجود هو كما يلي:
# تيموثي هولدر - الرئيس التنفيذي
# أفونسو سوسا - مدير إداري
# ويليام كلارك - مدير أول
# سكوت فلبين - مدير أول
# وما هو السبب الذي دفع المصرف العالمي إلي دخول قطاع الطاقة، وما هي الفوائد التي سيجنيها من هذا التوسع؟
تهدف استراتيجية المصرف العالمي إلي تطوير استثمارات تربط بين أسواق المنطقة والأسواق العالمية. وكجزء من هذه الاستراتيجية، فإن المصرف العالمي يأخذ بعين الاعتبار الفرص الاستثمارية المتاحة في كافة القطاعات، ومنها قطاع الطاقة الذي يعد من القطاعات الواعدة في المنطقة.
وبالنظر إلي الطلب المتزايد علي الطاقة، فإننا في المصرف العالمي نري إمكانيات وفرصاً هائلة في هذا القطاع يمكن للمصرف الاستفادة منها.
ومن هذا المنطلق فقد برزت الحاجة إلي هيئة متخصصة يديرها خبراء في القطاع، تساعد في تنفيذ مشاريع المصرف العالمي في كافة المجالات المرتبطة بصناعة الهيدروكربونات ، بدءاً من عمليات التنقيب والإنتاج والتكرير، وصناعة البتروكيماويات، وتوليد الطاقة، وتسويق المنتجات المكررة، والغاز الطبيعي والكهرباء.
ولتحقيق هذا الهدف، عقد المصرف العالمي شراكة استراتيجية مع شركة تيلور ديونج، وهي مؤسسة مصرفية استثمارية تمتلك خبرة كبيرة في قطاع الطاقة ومقرها واشنطن دي سي.
وتعتبر هذه الشراكة الإستراتيجية الخطوة الأولي نحو بناء محفظة متكاملة من المنتجات المتوافقة مع أحكام الشريعة. إننا معا نتمتع بخبرة تمتد إلي عدة عقود، مما سيمكننا من التعرف علي وتحليل وتقييم وتنفيذ مشاريع المصرف العالمي في مجال الطاقة، الأمر الذي سيتيح توسيع منتجاتنا التي نقدمها بأسلوب متوازن ومدروس.
# هل يمكنك أن تطلعنا باختصار علي الوضع الحالي لقطاع الطاقة، وعلي الأهداف المتوقعة لهذه الشراكة؟
- تواصل صناعة الطاقة بتسجيل معدلات قوية للنمو مع التوقع بارتفاع الطلب الإجمالي علي الطاقة في العالم بنسبة 40% بحلول عام 2030. إن الغالبية العظمي من هذه الزيادة ستشهدها الدول النامية التي تشهد نمواً اقتصادياً و ديموغرافيا سريعاً، وستبقي إمدادات الطاقة سلعة نادرة إلي الملايين من السكان. هذه العوامل أدت إلي تعزيز نمو الشركات العاملة في مجال البنية التحتية للطاقة، مما أدي إلي خلق سوق قوي لصفقات الأسهم الخاصة المهيكلة بشكل جيد.
وبالنظر إلي هذا الوضع، إلي جانب الأهداف المتوقعة من إطلاق شركة من هذا النوع، فقد كان لابد من عقد شراكات استراتيجية تتيح تحقيق هذه الأهداف. حيث ستساهم الشراكة بين المصرف العالمي وشركة تيلور ديونج في تلبية الحاجة المتزايدة في قطاع الطاقة بالمنطقة إلي شركة متخصصة تتمتع بفهم عميق لديناميكية السوق وبالقدرة علي توفير مجموعة متكاملة من الخدمات الاستشارية ضمن بيئة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.
# وما هي الفرص والتحديات التي يواجهها قطاع الطاقة؟ وما هي الأهداف التي تخططون لتحقيقها من خلال هذه الشركة الجديدة؟
- يشهد قطاع الطاقة تحولات كبيرة من حيث الطلب علي مصادر الطاقة، هذا بالإضافة إلي تطور الأسواق الناشئة كالصين والهند إلي بعض أكثر دول العالم استهلاكاً للطاقة، مما رفع الضغوط علي إمدادات الطاقة العالمية وزاد الحاجة إلي مزيد من الاستثمارات في مجال البني التحتية لمشاريع الطاقة. وهذا يعني فرصاً استثمارية جديدة في مختلف أنحاء العالم، مما يتيح للشركة فرصة تنويع استثماراتها في الأسواق سريعة النمو.
وستسعي الشركة العالمية لخدمات الطاقة المالية إلي الاستفادة من التطورات التي يشهدها القطاع من خلال تعزيز تجربة شركائها في الدول التي تشهد ظروفاً سياسية صعبة، ودعمهم لتبني إجراءات تقليل المخاطر وتحديد وتطوير مشاريع للاستفادة من ارتفاع الأسعار، حيث يتوقع عدد من المحللون ارتفاع أسعار النفط لتبلغ 200 دولار امريكي للبرميل الواحد خلال العامين المقبلين. ومن هذا المنطلق، تسعي شركة الشركة العالمية لخدمات الطاقة المالية إلي تحقيق عوائد مرتفعة لمساهميها.