مغروور قطر
16-06-2008, 04:36 PM
أشكناني: السوق بدأت تصحح أسعار القطاع المصرفي بعد الخسائر
أسهم البنوك الكويتية تتعافى جزئيا من كبوتها والمؤشر يواصل ارتفاعاته القياسية
تصحيح أوضاع
مخاطر المضاربات
دبي-شواق محمد
قادت أسهم البنوك والخدمات المؤشرَ الرئيس للبورصة الكويتية إلى مستوى قياسي جديد في معاملات اليوم الإثنين ، بفضل عمليات شراء مركزة على هذين القطاعين، وتأتي مكاسب أسهم البنوك اليوم عقب موجة خسائر فادحة تكبدتها على مدار الأسابيع الماضية، بسبب عزوف المتداولين عنها جراء تخوفهم من تأثر أرباحها بما أصدره البنك المركزي مؤخرا من قرارات تقيد نشاط الإقراض الموجه إلى قطاعي العقار وتجارة الأسهم، فيما قال مدير الأصول في شركة "إن بي كي" كابيتال -علي أشكناني-: "السوق بدأت تصحح أسعار أسهم البنوك بعد الانخفاضات الحادة التي شهدتها خلال الفترة الماضية".
تصحيح أوضاع
السيولة تتجه بشكل مركز على اسهم شركات لديها عقود، أو التي حققت ارباحا استثنائية من تخارجات أو تلك التي اعلنت عن انها بصدد الخروج من بعض الاستثمارات
هشام أبوشادي
وأوضح في حديثه للزميلة صبا عودة ضمن برنامج "الأسواق العربية" من قناة العربية، أن أسهم القطاع البنكي تعرضت لضغوط عنيفة على مدار عدة جلسات، وهبطت أسعار بشكل مبالغ فيها نتيجة تخوف المتعاملين من تداعيات قرارات البنك المركزي على ميزانيات هذه البنوك.
وأضاف: "فيما يبدو أن السوق بدأت تستوعب قرارات "المركزي" فيما يخص نشاط الإقراض، أسهم البنوك عادت لتصحيح أوضاعها السعرية التي وصلت جراء الانخفاض إلى مستويات دنيا".
وارتفع المؤشر السعري بنحو 47.3 نقطة، مسجلا 15427.8 نقطة، و"الوزني" بـ3.56 نقاط، إلى 780.19 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 307.5 ملايين سهم تقريبا من خلال تنفيذ حوالي 9152 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 143.6 مليون دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار).
ويرى الصحفي المتخصص في أسواق المال بصحيفة "الأنباء" الكويتية هشام أبو شادي أن السيولة في السوق تتجه بشكل مركز وأساسي على أسهم الشركات التي لديها عقود، أو التي حققت أرباحا استثنائية من تخارجات استثمارية لها، وكذلك تلك التي أعلنت عن أنها بصدد الخروج من بعض الاستثمارات.
وقال: "من المتوقع أن تستمر هذه الفئة من الأسهم في قيادة حركة النشاط في الفترة القادمة، بشكل عام فإنه رغم سيطرة عمليات المضاربة على حركة التداول؛ إلا أنها لا تعتبر مضاربات وهمية، بل إنها مدعومة بأرباح أكثر من جيدة".
مخاطر المضاربات
وأشار أبو شادي إلى أنه رغم سيطرة عمليات المضاربات على آلية التداول والسرعة في جني الأرباح؛ إلا أن مخاطر هذه المضاربات محدودة، حيث إن أسعار العديد من الأسهم ما زالت رخيصة قياسا بالأرباح المتوقعة في النصف الأول من العام الحالي.
وتابع: إن هناك تدفقات مالية تتجه نحو السوق للاستفادة من الفرص المواتية الموجودة خاصة على مجموعة الشركات التي تقودها أجيليتي، فيما هناك مجاميع استثمارية بدأت أسهمها في التحرك، ويتوقع أن تزداد حركتها قوة في الفترة القادمة لرفع قيم أسعارها السوقية لتحسين ميزانياتها في النصف الأول الذي شارف على الانتهاء، الأمر الذي يشير إلى أن الفترة المتبقية من نهاية الربع الثاني ستشهد نشاطا قويا.
ولفت أبو شادي إلى أنه من الواضح أن أسهم البنوك تشهد عمليات تجميع بأقل الأسعار الممكنة من قبل الصناديق والمحافظ المالية لتأكدها أن أرباح البنوك في النصف الأول لن تتأثر بالإجراءات الأخيرة للبنك المركزي، بل على العكس يتوقع أن تحقق البنوك نموا جيدا، بل الأهم أن هذه الأرباح مضمونة وليست عرضة للتقلبات، وخاصة البنوك التي لها توسعات استراتيجية خارجية.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق لليوم الثاني على التوالي سهم "وط للمسالخ" بنسبة 10% مسجلا 275 فلسا، تلاه "مينا" بنسبة 9.4% بسعر 290 فلسا، ثم "الدولي" بنسبة 8.8% إلى سعر 620 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة "الجبس" بنسبة 11.6% مسجلا 270 فلسا، تلاه "تبريد" 5.9% بسعر 395 فلسا، ثم "صلبوخ" بنسبة 5.2% إلى سعر 275 فلسا.
أسهم البنوك الكويتية تتعافى جزئيا من كبوتها والمؤشر يواصل ارتفاعاته القياسية
تصحيح أوضاع
مخاطر المضاربات
دبي-شواق محمد
قادت أسهم البنوك والخدمات المؤشرَ الرئيس للبورصة الكويتية إلى مستوى قياسي جديد في معاملات اليوم الإثنين ، بفضل عمليات شراء مركزة على هذين القطاعين، وتأتي مكاسب أسهم البنوك اليوم عقب موجة خسائر فادحة تكبدتها على مدار الأسابيع الماضية، بسبب عزوف المتداولين عنها جراء تخوفهم من تأثر أرباحها بما أصدره البنك المركزي مؤخرا من قرارات تقيد نشاط الإقراض الموجه إلى قطاعي العقار وتجارة الأسهم، فيما قال مدير الأصول في شركة "إن بي كي" كابيتال -علي أشكناني-: "السوق بدأت تصحح أسعار أسهم البنوك بعد الانخفاضات الحادة التي شهدتها خلال الفترة الماضية".
تصحيح أوضاع
السيولة تتجه بشكل مركز على اسهم شركات لديها عقود، أو التي حققت ارباحا استثنائية من تخارجات أو تلك التي اعلنت عن انها بصدد الخروج من بعض الاستثمارات
هشام أبوشادي
وأوضح في حديثه للزميلة صبا عودة ضمن برنامج "الأسواق العربية" من قناة العربية، أن أسهم القطاع البنكي تعرضت لضغوط عنيفة على مدار عدة جلسات، وهبطت أسعار بشكل مبالغ فيها نتيجة تخوف المتعاملين من تداعيات قرارات البنك المركزي على ميزانيات هذه البنوك.
وأضاف: "فيما يبدو أن السوق بدأت تستوعب قرارات "المركزي" فيما يخص نشاط الإقراض، أسهم البنوك عادت لتصحيح أوضاعها السعرية التي وصلت جراء الانخفاض إلى مستويات دنيا".
وارتفع المؤشر السعري بنحو 47.3 نقطة، مسجلا 15427.8 نقطة، و"الوزني" بـ3.56 نقاط، إلى 780.19 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 307.5 ملايين سهم تقريبا من خلال تنفيذ حوالي 9152 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 143.6 مليون دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار).
ويرى الصحفي المتخصص في أسواق المال بصحيفة "الأنباء" الكويتية هشام أبو شادي أن السيولة في السوق تتجه بشكل مركز وأساسي على أسهم الشركات التي لديها عقود، أو التي حققت أرباحا استثنائية من تخارجات استثمارية لها، وكذلك تلك التي أعلنت عن أنها بصدد الخروج من بعض الاستثمارات.
وقال: "من المتوقع أن تستمر هذه الفئة من الأسهم في قيادة حركة النشاط في الفترة القادمة، بشكل عام فإنه رغم سيطرة عمليات المضاربة على حركة التداول؛ إلا أنها لا تعتبر مضاربات وهمية، بل إنها مدعومة بأرباح أكثر من جيدة".
مخاطر المضاربات
وأشار أبو شادي إلى أنه رغم سيطرة عمليات المضاربات على آلية التداول والسرعة في جني الأرباح؛ إلا أن مخاطر هذه المضاربات محدودة، حيث إن أسعار العديد من الأسهم ما زالت رخيصة قياسا بالأرباح المتوقعة في النصف الأول من العام الحالي.
وتابع: إن هناك تدفقات مالية تتجه نحو السوق للاستفادة من الفرص المواتية الموجودة خاصة على مجموعة الشركات التي تقودها أجيليتي، فيما هناك مجاميع استثمارية بدأت أسهمها في التحرك، ويتوقع أن تزداد حركتها قوة في الفترة القادمة لرفع قيم أسعارها السوقية لتحسين ميزانياتها في النصف الأول الذي شارف على الانتهاء، الأمر الذي يشير إلى أن الفترة المتبقية من نهاية الربع الثاني ستشهد نشاطا قويا.
ولفت أبو شادي إلى أنه من الواضح أن أسهم البنوك تشهد عمليات تجميع بأقل الأسعار الممكنة من قبل الصناديق والمحافظ المالية لتأكدها أن أرباح البنوك في النصف الأول لن تتأثر بالإجراءات الأخيرة للبنك المركزي، بل على العكس يتوقع أن تحقق البنوك نموا جيدا، بل الأهم أن هذه الأرباح مضمونة وليست عرضة للتقلبات، وخاصة البنوك التي لها توسعات استراتيجية خارجية.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق لليوم الثاني على التوالي سهم "وط للمسالخ" بنسبة 10% مسجلا 275 فلسا، تلاه "مينا" بنسبة 9.4% بسعر 290 فلسا، ثم "الدولي" بنسبة 8.8% إلى سعر 620 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة "الجبس" بنسبة 11.6% مسجلا 270 فلسا، تلاه "تبريد" 5.9% بسعر 395 فلسا، ثم "صلبوخ" بنسبة 5.2% إلى سعر 275 فلسا.