(الفيصل)
16-06-2008, 09:01 PM
بسم الله والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،
أي تراخ يليه حسرة وندامة وأي عدو ضربته من أول مرة ينخرس إلى الأبد. والذيب ما يهرول عبث. كتب المدعو جوزيف يعقوب في جريدة العرب تحت عنوان: من هو إسحاق القطري وما أهميته اليوم. أرسل مقاله من فرنسا حريصا على أن ينشر في الصحف القطرية مستغلاً ما أسماه بالانفتاح والتسامح وأخذ يثني على دولة قطر بالثناء على مبادراتها ودبلوماسيتها ليدخلنا فيما يريد وهو فرض من أسماه بإسحاق القطري النصراني الذي وصفه بأنه مفكر مشهور في القرن السابع. يقول: «لكن ما نجهله هو أن هذا البلد قدم مساهمته إلى حد كبير في الماضي عن طريق إبراز المفكرين المشهود لهم بالروحانية والتسامح ومن بين هذه الأسماء اللامعة ينبغي أن يذكر إسحاق القطري» ثم زعم وجود الكنيسة المشرقية في الخليج من الكويت إلى مضيق هرمز وخص قطر بالاسم فقال: بما فيها قطر المعروفة باللغة السريانية بـ «بيت قطاريا» يعني بيت القطريين وزعم أن الغرو إسحاق مولود في قطر على شواطئ الخليج، وكان أول راهب ومعلم في مقاطعة قطر. يقول: «وتقول القصص إن إسحاق كان معروفاً بين أبناء شعبه القطريين. وأن قطر وشعبها المنفتح والسخي يتشرفون بإعلاء رسالة هذا الابن النبيل لهذه الأرض المضحية، يتشرفون بالاحتفاء بهذا القطري الذي طالما أثرى الفكر العالمي. انتهى كلامه ويتمنى افتتاح مركز ثقافي عالمي في الدوحة يحمل اسم ابن هذا البلد. يا جوزيف يعقوب: لماذا لا تقول ان قطر دولة نصرانية؟ ما الذي يمنعك من هذا؟ فماذا بعد هذا التقديم؟ لماذا لم تقل ان قطر كانت أصلا جزءا من أوروبا النصرانية فانتزعها القطريون المسلمون. بالله عليكم هل سمعتم تاريخاً عند الجن قبل الإنس يقول بهذه المعلومات عن دولة قطر. وإذا كانت قطر بهذا الحال فهل احتل القطريون دولة قطر وقلبوها مسلمة حنيفية؟ أكاذيب وأباطيل وافتراءات وخرافات وأساطير الأولين والمخرفين. ودخل علينا من بوابة ما يسمى بالحوار بين الديانات ليقول لنا ان قطر كانت مسيحية وفيها اديرة وكنائس للنصارى وعباد الصليب!
لقد تكرر هذا الأمر يا أهلي: ويبدو أن عبدة الصليب يريدون فرضه بالقوة حتى يكون واقعاً وأقول للمدعو جوزيف يعقوب: لست أول من كتب عن هذه الفرية فقد كتب قبلك من بني جنسك وجاء بالبحوث من أقاصي الأرض الفرنسية ليقول لنا ما تنقله أنت اليوم وها أنت ترسل لنا مقالك المفترى والذي امتلأ من الأقاويل والأكاذيب والأساطير.
إن الكتابة في الصحف عن قطر بأنها ديار للنصرانية والنصارى في يوم من الأيام هو الكذب والبهتان المركب. وإن المدعو اسحاق هذه خرافة وأسطورة ابتدعتموها وصورتموها لعلكم تفلحون بموضع قدم لكم في قطر. إن من سبقك بالكتابة عن هذا المزعوم كان يسميه «النينوي» وأنت اليوم تسميه «القطري» ونحن في انتظار اسم ثالث وفرية ثالثة وبهتان فلماذا لا ترشح نفسك لتكون القطري الثالث الذي عاش في القرن السابع الذي ولد في «أم غويلينه» أو في «فريق سلطه» وإلا «البدع» أحسن لك. يمكن يصدقك القطريون ويمنحونك شيئاً من المال لما سمعت عن سخاء دولة قطر.
يبدو أن لعابك سال عندما سمع ورأى الملايين القطرية ففكرت في طريقة تتقرب بها إلى القطريين لعلهم يمنحونك صرة أو صرتين من الدراهم القطرية. إنما اللعبة والفوضى والاعتقاد المترهل التي اعتقدتها أنت وأشكالك ممن أفلسوا وخاب أملهم والتي تصورت أنها يمكن أن تنطلي على القطريين وتتقرب إليهم فتنال شيئاً من الريالات القطرية أو يبيعوا بلادهم عليك.
يا مستر جوزيف: إن المكر والمخادعة والمحاولة لإثبات الكذب والتزوير طريق مكشوف. يا قومي: إن هذه المسألة لا يسكت عليها ووالله إنها التبشير بالصليب والدعوة لعبادة غير الله، وليست القضية قضية غرو يزعم أنه عاش أو ولد في قطر. والعجب كله من صحفنا التي تسارع إلى النشر لمثل هؤلاء المغرضين والأعداء فهل هذه القضية يا صحيفتنا العربية من الرأي والرأي الآخر؟ وحتى لو كان على حساب ديننا وأمننا وبلادنا وديارنا؟ إنني مازلت أذكر نفسي وإياكم إخواني بأن حرية الرأي وحرية التعبير والرأي الآخر ليست على إطلاقها ولكن بالضوابط والحدود، إنها قضية خطيرة على البلاد والعباد وتضرب في أمن البلاد تحتاج إلى استئصال من الجذور بمنع الكتابة فيها وإخراس الألسن ووأدها لتموت وتنتهي «يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم فانفروا ثباتٍ أو انفروا جميعاً» نعم إنها بهذه الخطورة. وإن من استنار فكره وأبصرت بصيرته نظر إلى خطورة القضية بكل معنى الخطورة ومن سذجت فطرته وعميت بصيرته وتلبد إحساسه نظر إليها بأنها من حرية الرأى «إن الكافرين كانوا لكم عدواً مبيناً» وما يقال لك يا جوزيف إلا ما قد قيل لمن سبقك ممن هو على شاكلتك. إخسأ فلن تعدو قدرك ولئن أدبرت ليعقرنك الله. وليس للمدعو اسحاق النكرة ولا لك نصيب في قطر ومكانك ومستقرك تعرفه جيداً. وقطر للقطريين المسلمين الحنفاء فقط وما كانت قطر «قطاريا» كما تزعم ولا ولد فيها من تزعم ولا عرفت شواطئها «الغرو إسحاق» المذكور ولا عرفت قطر الطاهرة النصرانية ولا الصليب ولا الشرك ولا الكفر منذ أذن الله تعالى لها بالظهور فلا أثر للكنائس ولا قامت على ثرى ترابها الطاهر صومعة ولا كنيسة في يوم من الأيام ولا وجود لعظم نصراني ولا للصليب في ديارنا وبلادنا. لقد كانت قطر ديار الإسلام الطاهرة وستبقى ولا يغرنك السقف المبني فإن الأسقف التي تبنى على غير التوحيد لابد أن تسقط على الرؤوس لأن الله تعالى قال عن أقوام مكروا «قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون» ووالله إن القطريين لا يشرفهم الغرو المزعوم إسحاق ولقد كذبت فإن قطر وشعبها المتفتح على العالم والسخي لا يبرها فاجر كفار ولا تتشرف قطر بالرسالة المزعومة معاذ الله أن ندخل في ملتكم بعد أن نجانا الله منها. ولا يوجد قطري أصيل يرضى بما تقول وإذا ظهر فليس من القطرية في شيء وإنما هو دخيل. والله إنه لا يعرف في تاريخ قطر الطويل حتى في العهد الإسلامي الأول وقبل الإسلام أن قطر بها عظم لنصراني وما تزعمه كلام لا دليل عليه وما عندكم من مصادر فإنها التزوير بعينه. وإذا كنتم تزورون على الله تعالى فكيف بالناس. معاذ الله أن نكون من الجاهلين - قطر وشعبها المسلم يتبرؤون من هذا المزعوم ورسالته ويبرؤون لله تعالى منه إلى يوم الدين. ولا يغرنك ما تسميه بالانفتاح فإنه ليس لتطيل لسانك وتتجرأ علينا وتزور الحقائق. كان عليك أن تحترم نفسك وتحفظ لسانك وتعرف قدرك أنت ومن معك من أزلامك وتتكلم عن شخصك ولا تتكلم باسم القطريين.
من أين لك أن شعب قطر يفخر بمشرك كافر هالك. وتخلص بفرض هذا الغرو علينا فرضاً وتنتهي بأن يتحقق حلمك بوجود مركز ثقافي كفري عالمي في الدوحة يحمل اسم هذا الغرو. أف لكم ولجرأتكم وكبرت كلمة خبيثة تخرج من أفواهكم.
والله لو سألتمونا عوداً ما أعطيناكم إياه وهذه رسالتي ترد عليك افتراءاتك وأكاذيبك، أرجو أن تصلك لتعرف حقيقة القطريين حقاً.
محمد بن حسن المريخي
لمن يريد الاطلاع او الرد على محاولة تمرير هذه الرسالة الخبيثة (التبشيرية )
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=14919&issueNo=162&secId=18
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،
أي تراخ يليه حسرة وندامة وأي عدو ضربته من أول مرة ينخرس إلى الأبد. والذيب ما يهرول عبث. كتب المدعو جوزيف يعقوب في جريدة العرب تحت عنوان: من هو إسحاق القطري وما أهميته اليوم. أرسل مقاله من فرنسا حريصا على أن ينشر في الصحف القطرية مستغلاً ما أسماه بالانفتاح والتسامح وأخذ يثني على دولة قطر بالثناء على مبادراتها ودبلوماسيتها ليدخلنا فيما يريد وهو فرض من أسماه بإسحاق القطري النصراني الذي وصفه بأنه مفكر مشهور في القرن السابع. يقول: «لكن ما نجهله هو أن هذا البلد قدم مساهمته إلى حد كبير في الماضي عن طريق إبراز المفكرين المشهود لهم بالروحانية والتسامح ومن بين هذه الأسماء اللامعة ينبغي أن يذكر إسحاق القطري» ثم زعم وجود الكنيسة المشرقية في الخليج من الكويت إلى مضيق هرمز وخص قطر بالاسم فقال: بما فيها قطر المعروفة باللغة السريانية بـ «بيت قطاريا» يعني بيت القطريين وزعم أن الغرو إسحاق مولود في قطر على شواطئ الخليج، وكان أول راهب ومعلم في مقاطعة قطر. يقول: «وتقول القصص إن إسحاق كان معروفاً بين أبناء شعبه القطريين. وأن قطر وشعبها المنفتح والسخي يتشرفون بإعلاء رسالة هذا الابن النبيل لهذه الأرض المضحية، يتشرفون بالاحتفاء بهذا القطري الذي طالما أثرى الفكر العالمي. انتهى كلامه ويتمنى افتتاح مركز ثقافي عالمي في الدوحة يحمل اسم ابن هذا البلد. يا جوزيف يعقوب: لماذا لا تقول ان قطر دولة نصرانية؟ ما الذي يمنعك من هذا؟ فماذا بعد هذا التقديم؟ لماذا لم تقل ان قطر كانت أصلا جزءا من أوروبا النصرانية فانتزعها القطريون المسلمون. بالله عليكم هل سمعتم تاريخاً عند الجن قبل الإنس يقول بهذه المعلومات عن دولة قطر. وإذا كانت قطر بهذا الحال فهل احتل القطريون دولة قطر وقلبوها مسلمة حنيفية؟ أكاذيب وأباطيل وافتراءات وخرافات وأساطير الأولين والمخرفين. ودخل علينا من بوابة ما يسمى بالحوار بين الديانات ليقول لنا ان قطر كانت مسيحية وفيها اديرة وكنائس للنصارى وعباد الصليب!
لقد تكرر هذا الأمر يا أهلي: ويبدو أن عبدة الصليب يريدون فرضه بالقوة حتى يكون واقعاً وأقول للمدعو جوزيف يعقوب: لست أول من كتب عن هذه الفرية فقد كتب قبلك من بني جنسك وجاء بالبحوث من أقاصي الأرض الفرنسية ليقول لنا ما تنقله أنت اليوم وها أنت ترسل لنا مقالك المفترى والذي امتلأ من الأقاويل والأكاذيب والأساطير.
إن الكتابة في الصحف عن قطر بأنها ديار للنصرانية والنصارى في يوم من الأيام هو الكذب والبهتان المركب. وإن المدعو اسحاق هذه خرافة وأسطورة ابتدعتموها وصورتموها لعلكم تفلحون بموضع قدم لكم في قطر. إن من سبقك بالكتابة عن هذا المزعوم كان يسميه «النينوي» وأنت اليوم تسميه «القطري» ونحن في انتظار اسم ثالث وفرية ثالثة وبهتان فلماذا لا ترشح نفسك لتكون القطري الثالث الذي عاش في القرن السابع الذي ولد في «أم غويلينه» أو في «فريق سلطه» وإلا «البدع» أحسن لك. يمكن يصدقك القطريون ويمنحونك شيئاً من المال لما سمعت عن سخاء دولة قطر.
يبدو أن لعابك سال عندما سمع ورأى الملايين القطرية ففكرت في طريقة تتقرب بها إلى القطريين لعلهم يمنحونك صرة أو صرتين من الدراهم القطرية. إنما اللعبة والفوضى والاعتقاد المترهل التي اعتقدتها أنت وأشكالك ممن أفلسوا وخاب أملهم والتي تصورت أنها يمكن أن تنطلي على القطريين وتتقرب إليهم فتنال شيئاً من الريالات القطرية أو يبيعوا بلادهم عليك.
يا مستر جوزيف: إن المكر والمخادعة والمحاولة لإثبات الكذب والتزوير طريق مكشوف. يا قومي: إن هذه المسألة لا يسكت عليها ووالله إنها التبشير بالصليب والدعوة لعبادة غير الله، وليست القضية قضية غرو يزعم أنه عاش أو ولد في قطر. والعجب كله من صحفنا التي تسارع إلى النشر لمثل هؤلاء المغرضين والأعداء فهل هذه القضية يا صحيفتنا العربية من الرأي والرأي الآخر؟ وحتى لو كان على حساب ديننا وأمننا وبلادنا وديارنا؟ إنني مازلت أذكر نفسي وإياكم إخواني بأن حرية الرأي وحرية التعبير والرأي الآخر ليست على إطلاقها ولكن بالضوابط والحدود، إنها قضية خطيرة على البلاد والعباد وتضرب في أمن البلاد تحتاج إلى استئصال من الجذور بمنع الكتابة فيها وإخراس الألسن ووأدها لتموت وتنتهي «يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم فانفروا ثباتٍ أو انفروا جميعاً» نعم إنها بهذه الخطورة. وإن من استنار فكره وأبصرت بصيرته نظر إلى خطورة القضية بكل معنى الخطورة ومن سذجت فطرته وعميت بصيرته وتلبد إحساسه نظر إليها بأنها من حرية الرأى «إن الكافرين كانوا لكم عدواً مبيناً» وما يقال لك يا جوزيف إلا ما قد قيل لمن سبقك ممن هو على شاكلتك. إخسأ فلن تعدو قدرك ولئن أدبرت ليعقرنك الله. وليس للمدعو اسحاق النكرة ولا لك نصيب في قطر ومكانك ومستقرك تعرفه جيداً. وقطر للقطريين المسلمين الحنفاء فقط وما كانت قطر «قطاريا» كما تزعم ولا ولد فيها من تزعم ولا عرفت شواطئها «الغرو إسحاق» المذكور ولا عرفت قطر الطاهرة النصرانية ولا الصليب ولا الشرك ولا الكفر منذ أذن الله تعالى لها بالظهور فلا أثر للكنائس ولا قامت على ثرى ترابها الطاهر صومعة ولا كنيسة في يوم من الأيام ولا وجود لعظم نصراني ولا للصليب في ديارنا وبلادنا. لقد كانت قطر ديار الإسلام الطاهرة وستبقى ولا يغرنك السقف المبني فإن الأسقف التي تبنى على غير التوحيد لابد أن تسقط على الرؤوس لأن الله تعالى قال عن أقوام مكروا «قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون» ووالله إن القطريين لا يشرفهم الغرو المزعوم إسحاق ولقد كذبت فإن قطر وشعبها المتفتح على العالم والسخي لا يبرها فاجر كفار ولا تتشرف قطر بالرسالة المزعومة معاذ الله أن ندخل في ملتكم بعد أن نجانا الله منها. ولا يوجد قطري أصيل يرضى بما تقول وإذا ظهر فليس من القطرية في شيء وإنما هو دخيل. والله إنه لا يعرف في تاريخ قطر الطويل حتى في العهد الإسلامي الأول وقبل الإسلام أن قطر بها عظم لنصراني وما تزعمه كلام لا دليل عليه وما عندكم من مصادر فإنها التزوير بعينه. وإذا كنتم تزورون على الله تعالى فكيف بالناس. معاذ الله أن نكون من الجاهلين - قطر وشعبها المسلم يتبرؤون من هذا المزعوم ورسالته ويبرؤون لله تعالى منه إلى يوم الدين. ولا يغرنك ما تسميه بالانفتاح فإنه ليس لتطيل لسانك وتتجرأ علينا وتزور الحقائق. كان عليك أن تحترم نفسك وتحفظ لسانك وتعرف قدرك أنت ومن معك من أزلامك وتتكلم عن شخصك ولا تتكلم باسم القطريين.
من أين لك أن شعب قطر يفخر بمشرك كافر هالك. وتخلص بفرض هذا الغرو علينا فرضاً وتنتهي بأن يتحقق حلمك بوجود مركز ثقافي كفري عالمي في الدوحة يحمل اسم هذا الغرو. أف لكم ولجرأتكم وكبرت كلمة خبيثة تخرج من أفواهكم.
والله لو سألتمونا عوداً ما أعطيناكم إياه وهذه رسالتي ترد عليك افتراءاتك وأكاذيبك، أرجو أن تصلك لتعرف حقيقة القطريين حقاً.
محمد بن حسن المريخي
لمن يريد الاطلاع او الرد على محاولة تمرير هذه الرسالة الخبيثة (التبشيرية )
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=14919&issueNo=162&secId=18