ماذا تفعل لو كنت مسؤولاً في أشغال؟ [الأرشيف] - منتديات شبكة الأسهم القطرية

العبيـدلي

17-06-2008, 09:28 AM

دعوا لمواجهة مخالفات الشركات الأجنبية.. المواطنون:

المشروعات المتأخرة وحفريات الشوارع.. أهم تحديات أشغال

يحظي قطاع البنية التحتية في الدولة باهتمام خاص من جانب الحكومة ومن هذا المنطلق جاء القرار الأميري رقم 1 لسنة 2004م بإنشاء هيئة الأشغال العامة أشغال ليدشن مرحلة جديدة، وليعلن عن بدء عصر جديد لمشاريع البنية التحتية والمرافق العامة، يكون عنوانه الجودة والاتقان، بما يتماشي مع المواصفات والمعايير العالمية، من أجل تحقيق حياة أفضل للمواطن والمقيم علي هذه الأرض الطيبة، صدر قانون إنشاء أشغال في 20-1-2004 وفي صيف ذلك العام بدأ تعيين مديري الادارات، ومن ثم بدأ العمل علي استقطاب الكفاءات الإدارية والفنية للعمل في ادارات الهيئة، كما تم تحويل تبعية الإدارات الهندسية بكوادرها من وزارة الشؤون البلدية والزراعة إلي الهيئة.

وفي السنة المالية 2005-2006 وقعت هيئة الأشغال العامة أشغال 212 عقداً بلغت قيمتها الإجمالية 673.069.543.5 ريالات قطرية، وتقسم هذه العقود إلي عقود أعمال تنفيذية وعقود أعمال استشارية، واستحوذت الأولي علي الجزء الأكبر إذ تم توقيع 125 عقداً بقيمة 649.383.419.5 ريالات قطرية، بينما يتم توقيع 87 عقد أعمال استشارية بقيمة 023.677.123 ريال قطري.

في قطاع الطرق تم توقيع 51عقدا منها 35عقدا لأعمال تنفيذية و16 عقداً لأعمال استشارية بقيمة بلغت 358.239.314.3 ريالاً قطرياً، وفي قطاع الصرف الصحي تم توقيع 65عقداً منها 29 عقداً لأعمال تنفيذية و36 عقداً لأعمال استشارية بقيمة 751.137.602.1 ريال قطري، وفي قطاع المباني وقعت أشغال 96 عقداً منها 61 عقداً لأعمال تنفيذية و 35عقداً لأعمال استشارية بلغت قيمتها 564.692.599 ريالاً قطرياً.

وخلال السنة المالية الأولي قامت أشغال بالتوقيع علي عدد من العقود للعديد من القطاعات المختلفة مثل الطرق والمباني والصرف الصحي وغيره من القطاعات وكذلك توقيع العقود التنفيذية والاستشارية ومن أهم عقود الأعمال التنفيذية في مجال قطاع الطرق: فحص وتشغيل أعمدة شوارع الخريطيات، أعمال تحسين طرق في المنطقة 42و44، شارع الخفجي، طرق داخلية في المناصير، طريق أم بركة من تقاطع الزبارة إلي أبو صليلة، مشروع طريق الشمال مرحلة(1)، أعمال تحسين طرق في منطقة 64، أعمال تحسين طرق في المطار القديم، مشروع تطوير طريق المطار، إنشاء شارع سحيم بن حمد ودوار الشوري، طريق دخان من الشحانية إلي زكريت، أعمال تحسين طرق غرب المرة، شارع أحمد بن علي، أعمال طرق وبنية تحتية للخليج الغربي، أعمال تحسين طرق للمنطقة 60 إلي 69، أعمال البنية التحتية في الخليج الغربي، أعمال طرق وبنية تحتية للخليج الغربي، أعمال طرق والبنية التحتية للمنطقة 66، أعمال تحسين طرق في منطقة الأمير ومريخ، أعمال تحسين طرق بلديات الخور مرحلة 2، صيانة وتأهيل شارع الوعب، شارع صلاح الدين، أعمال تحسين طرق بلدية الشمال، اعادة إنشاء شارع كورنيش الخور، مشروع الخليج الغربي أعمال طرق وبنية، تقاطع شارع 22 فبراير وشارع الأمير، أعمال تحسين طرق الوكرة مرحلة 1، وعقود أخري متفرقة.

وكذلك تطوير لؤلؤة الخليج دراسة وتصميم الطرق، خدمات استشارية المنطقة رقم 64،خ استشارية لأعمال تحسين طرق المنطقة رقم 40-49، خدمات مسح كميات لمشروع شارع سحيم بن حمد، خدمات مسح كميات لمشروع شارع المطار، أعمال تحسين طرق في الخليج الغربي، شارع الخفجي تقاطع رقم 8،خ. استشارية لمشروع الخليج الغربي،خ استشارية لأعمال طرق في الريان،خ استشارية لطرق أم بركة، خ. استشارية لتصميم أنفاق في شارع الكورنيش، وعقود أخري متفرقة.

وهناك توصيلات منطقة 34 الريان القديم، أعمال توصيلات المنازل 80-14، أعمال توصيلات المنازل 80-31، إنشاء توحيد نظام المعالجة، استندات عقد أعمال توصيلات المنازل، أعمال شبكة الصرف الصحي لمنطقة الخور، محطتا ضخ 2و7 ومجاري المنطقة 411، أعمال الصرف الصحي للمنطقة الصناعية، مجاري منطقة المعمورة، مجاري الدوحة والريان، قناة مجاري الغرافة مرحلة 1، أعمال الصرف الصحي للمنطقة الصناعية، مخطط المياه لمدينة حمد، توصيلات للمنازل، توصيلات للمنازل مدني 80-16، توصيلات للمنازل في السيلية، إنشاء محطة معالجة مجاري الصناعية، ترميم برج المياه المعالجة بالخور 692، أعمال معالجة مجاري غرب الدوحة، توصيلات المنازل في منطقة الأمير، شبكة الصرف الصحي لمنطقة الخور 517، جهاز تحكم بسرعة تدفق مياه الأمطار، معالجة الحمأة للمنطقة الصناعية مدني 698 وعقود أخري متفرقة.

أما فيما يتعلق بعقود قطاع المباني فبلغت ميزانية هذا القطاع في العام المالي 2006- 2007 ما يفوق 4 مليارات ريال قطري علما أن أهم المشاريع التي تم الالتزام بها هي مستشفي الوكرة الذي ينتهي العمل به عام 2010 وتطوير مرفأ الرويس وإنشاء عدد 16 مدرسة و10 رياض أطفال ومراكز صحية واسعاف وغيرها من المشروعات الكبيرة.

وبلغ عدد المشاريع التي تم انجازها خلال عام 2005-2006 حوالي 53 مشروعاً بقيمة 343.

أما قطاع الصرف الصحي فهو يحظي باهتمام كبير ضمن الخطة الخمسية للهيئة بوجود 16 مشروعا رئيسياً لتزويد مناطق متعددة وخاصة الخارجية بشبكة الصرف الصحي، وتوسعة وإنشاء محطات معالجة، ومشاريع خاصة بشبكات المياه الجوفية والسطحية، وإنشاء محطات ضخ جديدة، وصيانة وإعادة تأهيل محطات ضخ قائمة.

وتبلغ قيمة تنفيذ المشاريع الرئيسية والثانوية خلال هذه الخطة التي تستمر حتي عام 2009ما يعادل 7 مليارات ريال قطري.

وهناك رؤية مستقبلية للمشروعات وبناء مدن جديدة خارج الدوحة وتوصيل شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء للأماكن والمناطق المحرومة ورقابة الشركات وصيانة الطرق المتهالكة وتوسيع الشوارع وانشاء مواقف جديدة والتنسيق مع الجهات الأخري فيما يتعلق بالطرق والمشروعات والحدائق والصرف الصحي وانشاء مترو للانفاق والتعاقد مع شركات عالمية لتنفيذ المشروعات.

من جانبهم يطالب المواطنون بضرورة التنسيق بين أشغال والهيئات والمؤسسات الخدمية الأخري خلال تنفيذ أعمال الصيانة والحفريات، ووضع استراتيجية شاملة لصيانة الطرق وانجاز مشروعات المياه والصرف الصحي المؤجلة والمتأخر تنفيذها، وكذلك التوسع في بناء مساكن جديدة خارج الدوحة، وتشديد الرقابة علي الشركات الأجنبية المنفذة لعدد من مشروعات الطرق والبنية التحتية.

المهندس عيسي الكواري:إعلان أسماء الشركات غير الملتزمة بمواعيد التنفيذ

يؤكد المهندس عيسي أحمد الكواري أهمية التوسع في بناء الوحدات السكنية وبناء مدن جديدة خارج الدوحة لمواجهة تحديات المستقبل والزيادة السكانية، وكذلك صيانة وإعادة رصف الشوارع المتهالكة، وسرعة تنفيذ مشروعات توصيل شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي للمناطق المحرومة.

ويطالب بتشديد الغرامات ضد الشركات الأجنبية غير الملتزمة بمواعيد التنفيذ وكشف أسمائها لتحقيق الردع المطلوب، فضلاً عن عدم إسناد أي مشروعات مستقبلية.

ويضيف: كما يجب إعادة تخطيط وتنظيم المنطقة الصناعية وإنارة الشوارع المحرومة مثل المطار القديم وغيرها من مناطق الدوحة، وبناء طرق ومواقف جديدة للتخلص من الحفر والحفريات.

يوسف المفتاح:غياب التنسيق وراء إعادة حفر الشوارع بعد رصفها

يقول السيد يوسف المفتاح رئيس المؤسسة القطرية لرعاية المسنين: هناك انجازات كبيرة حققتها أشغال ، لكن المشكلة هي عدم التنسيق الكافي مع الجهات الأخري فمثلاً اليوم رصفوا طريقاً وبعدها بأسبوع أو أسبوعين تجدهم يحفرونه من جديد لوضع انابيب المياه أو خطوط الكهرباء فلماذا لا يكون هناك تنسيق بين أشغال والجهات الأخري حتي لا تقع في نفس الخطأ والأهم من ذلك لماذا لا يتم الانتهاء من جميع الأعمال مرة واحدة مثل الكهرباء والمياه وغيرها ثم يتم رصف الشارع مرة واحدة أيضاً. هناك جزيرة بالدائري الخامس اقاموها وزينوها بالورود وبعد أسبوع حفروها.

ويضيف: هناك وعود بتوسيع الطرق وتنسيقها للقضاء علي الاختناقات والزحام والقضاء علي الحفر والحفريات وإصلاح وصيانة وتوسيع طريق الشمال ولم ينفذ كثير منها لذلك، يجب اعلان استراتيجية شاملة ودقيقة للتنفيذ وكذلك الرقابة علي الشركات الاجنبية وإلزامها بالمواعيد المحددة والجودة في العمل.

ثالثا: وضع حلول دائمة وليست مؤقتة لمشاكل الطرق والصرف الصحي والمياه والكهرباء.

ويطالب المفتاح بإنارة المناطق المحرومة وتوصيل المياه والصرف الصحي لها.

ويشير الي أن المنطقة الصناعية تحتاج الي إعادة النظر من حيث التخطيط وإصلاح الطرق المتهالكة وصيانتها، وكذلك التوسع في بناء مدن جديدة خارج الدوحة لمواجهة تحديات الزيادة السكانية وتكون كاملة المرافق والخدمات من مدارس وطرق وصرف صحي ومياه وكهرباء ومجمعات استهلاكية وأسواق ومجمعات سكنية وعقارات وأبراج وأدوات ترفيهية.

عبد اللَّه حمد المري:لقاءات جماهيرية مع قيادات الهيئة

ويري عبد اللَّه حمد المري ان برنامج عمل أشغال يحتاج إلي تطوير، فضلاً عن ضرورة تحقيق الشفافية وعقد لقاءات جماهيرية بين قيادات أشغال والجمهور للرد علي استفساراتهم وكشف الحقائق حول وجود مشاكل في بعض الطرق والتقاطعات.

ويطالب بوضع استراتيجية واضحة المعالم لا تتغير بتغير الأشخاص والرقابة علي الشركات التي تنفذ مشروعات أشغال وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب ضدها حتي تلتزم بمعايير الجودة والوقت والزمن المحدد، والتركيز علي التنظيم والسرعة ودقة العمل وجودته.

ويضيف: كما يجب اعداد الدراسات والأبحاث حول المشروعات المستقبلية والمتابعة الدقيقة لكل مواقع العمل علي مستوي الدولة، وإنهاء معاناة الناس مع الحفر والحفريات الموجودة في شوارع الدوحة وخارجها وخاصة طريق الشمال وإنارة الشوارع الداخلية والاماكن المظلمة التي تحتاج إلي إنارة.

علي المري:سرعة إنجاز مشروعات المياه والكهرباء والصرف الصحي

يشير علي راشد المري الي ان أشغال حققت طفرة كبيرة في تطوير وصيانة وتأهيل البنية التحتية من خلال مشروعات المياه والصرف الصحي والكهرباء والطرق.. وننتظر منها المزيد من خلال تشديد الرقابة والمتابعة علي الشركات العاملة التي تنفذ مشروعات أشغال، والتي تتسبب في تأخير التنفيذ أو عدم التنفيذ وفقا للضوابط والمعايير الفنية والهندسية.

ويضيف: كما يجب توسيع الشوارع الي 4 حارات في بعض الأماكن وبناء طرق جديدة وسرعة انجاز مشروعات الصرف الصحي والمياه والكهرباء للأماكن والمناطق المحرومة سواء بالدوحة أو في المناطق الخارجية.

وكذلك توسيع طريق الشمال وتنسيقه للقضاء علي الحوادث والزحام، ووضع خطة لضمان سرعة تنفيذ مشروعات الطرق للقضاء علي الحفر والحفريات وصيانة الطرق القديمة والمتهالكة ورصف وتنسيق الشوارع والدوارات وتشجيرها.

عبدالله محمد المري : جسور وأنفاق جديدة لمواجهة أزمة المرور

يقول عبدالله محمد المري: أشغال مؤهلة للقيام بدور أكبر وتنفيذ المزيد من المشروعات العملاقة، ومضاعفة جهدها لصيانة وتوسيع الشوارع وتنسيقها لمواكبة التطور والقضاء علي الزحام والاختناقات المرورية، وحل مشكلة المواقف ببناء المزيد من المواقف والساحات وبناء جسور وأنفاق جديدة لحل أزمة المرور.

ويضيف: نحن مقبلون علي تطورات ومشروعات ضخمة جديدة ولا بد من الاحتياج لأيد عاملة فضلاً عن الزيادة السكانية المستقبلية المتوقعة وبالتالي لا بد من التوسع في الطرق وفي بناء العقارات وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والمواصلات والمستشفيات والمدارس.

ويطالب بالرقابة علي الشركات التي تنفذ مشروعات أشغال ومحاسبتها علي التأخير والخطأ، والتعاقد مع شركات عالمية لتنفيذ مشروعات أشغال العملاقة.

فهد الخاطر:القضاء علي حفريات الشوارع

ويقول فهد الخاطر: لا أحد ينكر انأشغال حققت انجازات كثيرة علي مستوي الطرق والعقارات والصرف الصحي والمياه والكهرباء والمشروعات العملاقة مثل بناء الأبراج وغيرها من المشروعات الضخمة لكن أشغال شأنها شأن أي هيئة حيوية في الدولة مطالبة دائماً بتحقيق الأفضل، من خلال تطوير استراتيجتها والتقاعد مع أفضل الشركات لتنفيذ مشروبات أشغال والقضاء علي الحفر والحفريات تماماً علي مستوي الدولة وليس الدوحة فقط بصيانة طريق الشمال وتوسعته للقضاء علي الحوادث ومتابعة ورقابة الشركات العاملة والتي تنفذ مشروعات أشغال وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب ضد هذه الشركات وإلزامها بالجدول الزمني المتفق عليه مع سرعة الانجاز والجودة في العمل وتوسيع الشوارع وصيانة الطرق المتهالكة وتوصيل شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي للمناطق المحرومة وبناء مساكن وعقارات ومدن جديدة خارج الدوحة لمواجهة الزيادة السكانية وتحديات المستقبل وكذلك بناء المزيد من المدارس والمرافق والخدمات الضرورية والأساسية التي تهم المواطن والمقيم خاصة اننا أمام نهضة حضارية كبيرة تشهدها دولة قطر الآن حولت البلاد إلي ورشة عمل كبيرة بحاجة إلي أيدي عاملة من الخارج ولابد من توفير كافة الخدمات الأساسية والضرورية لهذه العمالة من مساكن ومدارس وطرق ومواصلات ومياه كهرباء وصرف صحي وأسواق ومجمعات وأدوات ترفيهية.