النعيمي وبس
17-06-2008, 12:21 PM
المعلومة الأولى : ما ورد في كتاب ( التبيين في نسب القرشيين ) وقد نسيت اسم صاحبه ولكن لمن أراد التثبت منه فهو موجود في مكتبة جامعة مؤتة في الأردن وهو كتاب قديم وجدت فيه في باب ذكر بني عويج بن عدي بن كعب ما يلي :
* نُعيم (بضم النون ) بن عبد الله بن أسيد بن عبد بن عوف بن عبيد بن عويج بن كعب المعروف بالنحام (يقصد نعيم الملقب بالنحام ) وإنما سمي النحام لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( دخلت الجنة فسمعت نحمة من نعيم فيها ) , { وفي الحاشية تعليق يقول :ورد الحديث في المراجع السابقة، والذي في السيرة النبوية، قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (لقد سمعت نحمة في الجنة ).} وهي السعلة ، وقيل : هي النحنحة الممدود آخرها ، وكان قديم الإسلام ( أي نعيم النحام ). يقال أنه أسلم بعد عشرة أنفس، وهو الذي لقي عمر وهو يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقتله فرده ( أي أن نعيم رد عمر بن الخطاب قبل إسلامه عن قتل الرسول صلى الله عليه وسلم ) ، وكان شريفاً في قومه ، وكان ينفق على أرامل بني عدي وأيتامهم ويمونهم ، فلما أراد الهجرة قال له قومه : أقم عندنا على أي دين أحببت وأقم في ربعك ، واكفنا ما أنت كافٍ من أراملنا ، فوالله لا يتعرض لك أحد إلا ذهبت أنفسنا جميعاً دونك ، ثم هاجر بعد عام خيبر ، وقيل : بل هاجر في أيام الحديبية ، وزعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حين قدم عليه : ( قومك يا نعيم كانوا خيرٌ لك من قومي لي ) قال : بل قومك خيرٌ يا رسول الله ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قومك أقروك وقومي أخرجوني ) فقال نعيم : يا رسول الله قومك أخرجوك إلى الهجرة وقومي حبسوني عنها .
ونعيم هو الذي اشترى العبد المدبر من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقتل نعيم شهيداً بالشام ، فقيل : يوم أجنادين ، وقيل يوم اليرموك . انتهى كلام المؤلف .
ملاحظة: في بداية الكتاب يذكر الكاتب نسب النبي صلى الله عليه وسلم وهو : محمد بن عبد الله بن عبدا لمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .
وقريش هم بنو النضر بن كنانة على ما قال عليه السلام : ( نحن بني النضر بن كنانة ) . انتهى كلام المؤلف.
هنا أقول : بأن نعيم الذي ذكره المؤلف يلتقي نسبه مع نسب النبي صلى الله عليه وسلم عند كعب ين لؤي بن غالب ين فهر ...الخ ، وبناءاً على حديث النبي صلى الله عليه وسلم المذكور أعلاه يثبت أن نُعيم المذكور قرشي النسب.
المعلومة الثانية : وهي تخص بالدرجة الأولى قبيلة النعيمات في المملكة الأردنية الهاشمية وهي مستقاة من كتاب اسمه ( دراسة في التاريخ العشائري ) للباحث الأردني محمد إسماعيل الرواشدة وقد ورد فيها: انه في القرن السادس الهجري قامت عدة هجرات من الجزيرة العربية والحجاز لعدد كبير من القبائل العربية وقد اتجهت هذه القبائل إلى بلاد الشام وباديتها ومن ضمن هذه القبائل قبيلة الولي الشهير عز الدين أبو حمرا فقد قدم هو وعشيرته من منطقة الطائف من منطقة ( العارض المنقاد ) وهي سلسلة جبلية في منطقة الطائف وقد سلكت هذه العشيرة طريق الحاج متجهة نحو بلاد الشام مارةً بمنطقة وادي موسى وجبال الشراة ( مناطق في جنوب الأردن في محافظة معان ) وقد تابعت تلك العشيرة سيرها إلى بلاد الشام ومنطقة حمص بالذات .
وأثناء مرور هذه العشيرة بمنطقة وادي موسى تخلف هناك أحد أبناء عز الدين أبو حمرا ويدعى منصور الملقب بالأعمى حيث ربطته صلة النسب مع أمير وادي موسى ( الحارثي ) فقد زوج منصور الأعمى إحدى بناته لذلك الأمير ، كذلك تزوج منصور الأعمى إحدى بنات الأمير الحارثي ، ومن هناك توجه منصور الأعمى إلى منطقة الشراة وللشوبك بالذات.انتهى الاقتباس .
و يذكر الكاتب عقب منصور الأعمى الذين أنجبهم هناك ويذكر عقبهم وتفرعاتهم لذلك أتجاوز عن ذكرها لبعدها عن جوهر الموضوع وهو قبيلة النعيم حيث يقول الكاتب : ( أما بالنسبة لعشيرة النعيمات فقد راج خطا بأنهم أبناء عز الدين أبو حمرا والصحيح أن السيد نعيم هو شقيق عزالدين أبوحمرا , وعشيرة النعيمات في جبال الشراة وجميع أنحاء الأردن وأكثرهم في بلاد الشام. ويرجع نسب الشيخ عز الدين أبوحمرا وأخيه نُعيم إلى الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وأمه فاطمة الزهراء ابنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وتوفي الشيخ عزالدين أبوحمرا سنة 686هـ وهو مدفون في قرية عزالدين منطقة حمص والقرية تحمل اسمه ). انتهى كلام المؤلف.
وفي الحاشية تعليق يقول : ( نسب الشيخ عزالدين أبو حمرا موجود في السجادة الرفاعية عند خادم الأشراف الأستاذ محمد حريص حامل أنساب الرفاعية وقد اطلعت عليه وعليه أختام السلاطين العثمانيين وكثير من رجال الدين الإسلامي قديماً ) . انتهى.
معلومات مختصرة من كاتب هذا المقال حول قبيلة النعيمات / جبال الشراة في الأردن:
- يسكن أفراد هذه القبيلة منطقة جبال الشراة في محافظة معان في خمس قرى ( راشد، بئر أبو دنه ، بسطه ، إيل ، الفرذخ ). النعيمات إحدى القبائل البدوية في الأردن وهم أهل ضرع بعمومهم إلا أن هناك العديد من العوائل منهم خاصة في شمال الأردن أهل زرع وليسوا أهل ضَرع .
- تنقسم هذه القبيلة إلى ثلاثة أفخاذ رئيسية وهي : السليمات ، العلادية ، والسلالمة . وهذه الأفخاذ أيضاً تنحدر منها عشائر وعائلات وفصائل على سبيل المثال : وينحدر من فخذ السليمات( السحاليل نسبة إلى سحلول ، العراقدة نسبة الى عريقد ، السبوع نسبة إلى سبع ، والسعادنة نسبة إلى سعدون ) .ويقدر عدد أفراد هذه القبيلة بـ (8000 ) نسمة وقد انتمت إلى هذه القبيلة عوائل كثيرة هي في الأصل ليست من هذه القبيلة ولأسبابٍ كثيرة قد عفا على ذكرها الزمان.
- تعرف هذه القبيلة بالتقوى والورع حتى في أيام الجهل والأمية . وهناك رواية شفهية مشهورة سمعتها من كبار هذه القبيلة وتتردد كثيراً وهي أن هذه القبيلة كانت إذا نزلت بأرض ( أو عرب كما نقول ) جاءهم الجيران من (العربان) الأخرى يستشفون بـ ( عجينة النعيمات ) اعتقاداً منهم أن هذا العجين يشفي من مرض الصرع – والشافي هو الله . وكان النعيمات في الماضي لا يزوجون ولا يتزوجون من غيرهم لكن في الوقت الحاضر تغيرت الأمور كثيراً وأصبحوا يعطون ويأخذون من غيرهم
- يقول كبار هذه القبيلة أن جدهم الجامع ( في الشراة حسب اعتقادي) هو منصور (لكن لا أدري إذا كان هو منصور ابن عزالدين أبوحمرا أو غيره ) .
- ليس لهذه القبيلة عداوات ولا أعداء وهي تحظى باحترام وشعبية واسعة بين القبائل الكريمة الأخرى .
- أكثر الناس تشابهاً مع النعيمات / الشراة هم عشائر النعيمات في محافظة الكرك ( في الأردن أيضاً ) ، فهناك تشابه بل تطابق في العادات والتقاليد واللهجة وفي الأسماء وأيضاً فيما يروى من قصص . ومن عشائر النعيمات في الكرك : الجعافرة ، العبادلة ، الهواري ، العواسا ، البريكات ، الشلوح ..وغيرها .
- حسب تقديري فإن وجود عشائر النعيمات- سواء في الشراة أو في الكرك– منذ عام 1025 هـ/1604م أي منذ أربعمائة عام تزيد أو تنقص ثلاثون عاماً .
وصلني من احد افراد قبيلة النعيمات للعلم ......
* نُعيم (بضم النون ) بن عبد الله بن أسيد بن عبد بن عوف بن عبيد بن عويج بن كعب المعروف بالنحام (يقصد نعيم الملقب بالنحام ) وإنما سمي النحام لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( دخلت الجنة فسمعت نحمة من نعيم فيها ) , { وفي الحاشية تعليق يقول :ورد الحديث في المراجع السابقة، والذي في السيرة النبوية، قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (لقد سمعت نحمة في الجنة ).} وهي السعلة ، وقيل : هي النحنحة الممدود آخرها ، وكان قديم الإسلام ( أي نعيم النحام ). يقال أنه أسلم بعد عشرة أنفس، وهو الذي لقي عمر وهو يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقتله فرده ( أي أن نعيم رد عمر بن الخطاب قبل إسلامه عن قتل الرسول صلى الله عليه وسلم ) ، وكان شريفاً في قومه ، وكان ينفق على أرامل بني عدي وأيتامهم ويمونهم ، فلما أراد الهجرة قال له قومه : أقم عندنا على أي دين أحببت وأقم في ربعك ، واكفنا ما أنت كافٍ من أراملنا ، فوالله لا يتعرض لك أحد إلا ذهبت أنفسنا جميعاً دونك ، ثم هاجر بعد عام خيبر ، وقيل : بل هاجر في أيام الحديبية ، وزعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حين قدم عليه : ( قومك يا نعيم كانوا خيرٌ لك من قومي لي ) قال : بل قومك خيرٌ يا رسول الله ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قومك أقروك وقومي أخرجوني ) فقال نعيم : يا رسول الله قومك أخرجوك إلى الهجرة وقومي حبسوني عنها .
ونعيم هو الذي اشترى العبد المدبر من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقتل نعيم شهيداً بالشام ، فقيل : يوم أجنادين ، وقيل يوم اليرموك . انتهى كلام المؤلف .
ملاحظة: في بداية الكتاب يذكر الكاتب نسب النبي صلى الله عليه وسلم وهو : محمد بن عبد الله بن عبدا لمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .
وقريش هم بنو النضر بن كنانة على ما قال عليه السلام : ( نحن بني النضر بن كنانة ) . انتهى كلام المؤلف.
هنا أقول : بأن نعيم الذي ذكره المؤلف يلتقي نسبه مع نسب النبي صلى الله عليه وسلم عند كعب ين لؤي بن غالب ين فهر ...الخ ، وبناءاً على حديث النبي صلى الله عليه وسلم المذكور أعلاه يثبت أن نُعيم المذكور قرشي النسب.
المعلومة الثانية : وهي تخص بالدرجة الأولى قبيلة النعيمات في المملكة الأردنية الهاشمية وهي مستقاة من كتاب اسمه ( دراسة في التاريخ العشائري ) للباحث الأردني محمد إسماعيل الرواشدة وقد ورد فيها: انه في القرن السادس الهجري قامت عدة هجرات من الجزيرة العربية والحجاز لعدد كبير من القبائل العربية وقد اتجهت هذه القبائل إلى بلاد الشام وباديتها ومن ضمن هذه القبائل قبيلة الولي الشهير عز الدين أبو حمرا فقد قدم هو وعشيرته من منطقة الطائف من منطقة ( العارض المنقاد ) وهي سلسلة جبلية في منطقة الطائف وقد سلكت هذه العشيرة طريق الحاج متجهة نحو بلاد الشام مارةً بمنطقة وادي موسى وجبال الشراة ( مناطق في جنوب الأردن في محافظة معان ) وقد تابعت تلك العشيرة سيرها إلى بلاد الشام ومنطقة حمص بالذات .
وأثناء مرور هذه العشيرة بمنطقة وادي موسى تخلف هناك أحد أبناء عز الدين أبو حمرا ويدعى منصور الملقب بالأعمى حيث ربطته صلة النسب مع أمير وادي موسى ( الحارثي ) فقد زوج منصور الأعمى إحدى بناته لذلك الأمير ، كذلك تزوج منصور الأعمى إحدى بنات الأمير الحارثي ، ومن هناك توجه منصور الأعمى إلى منطقة الشراة وللشوبك بالذات.انتهى الاقتباس .
و يذكر الكاتب عقب منصور الأعمى الذين أنجبهم هناك ويذكر عقبهم وتفرعاتهم لذلك أتجاوز عن ذكرها لبعدها عن جوهر الموضوع وهو قبيلة النعيم حيث يقول الكاتب : ( أما بالنسبة لعشيرة النعيمات فقد راج خطا بأنهم أبناء عز الدين أبو حمرا والصحيح أن السيد نعيم هو شقيق عزالدين أبوحمرا , وعشيرة النعيمات في جبال الشراة وجميع أنحاء الأردن وأكثرهم في بلاد الشام. ويرجع نسب الشيخ عز الدين أبوحمرا وأخيه نُعيم إلى الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وأمه فاطمة الزهراء ابنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وتوفي الشيخ عزالدين أبوحمرا سنة 686هـ وهو مدفون في قرية عزالدين منطقة حمص والقرية تحمل اسمه ). انتهى كلام المؤلف.
وفي الحاشية تعليق يقول : ( نسب الشيخ عزالدين أبو حمرا موجود في السجادة الرفاعية عند خادم الأشراف الأستاذ محمد حريص حامل أنساب الرفاعية وقد اطلعت عليه وعليه أختام السلاطين العثمانيين وكثير من رجال الدين الإسلامي قديماً ) . انتهى.
معلومات مختصرة من كاتب هذا المقال حول قبيلة النعيمات / جبال الشراة في الأردن:
- يسكن أفراد هذه القبيلة منطقة جبال الشراة في محافظة معان في خمس قرى ( راشد، بئر أبو دنه ، بسطه ، إيل ، الفرذخ ). النعيمات إحدى القبائل البدوية في الأردن وهم أهل ضرع بعمومهم إلا أن هناك العديد من العوائل منهم خاصة في شمال الأردن أهل زرع وليسوا أهل ضَرع .
- تنقسم هذه القبيلة إلى ثلاثة أفخاذ رئيسية وهي : السليمات ، العلادية ، والسلالمة . وهذه الأفخاذ أيضاً تنحدر منها عشائر وعائلات وفصائل على سبيل المثال : وينحدر من فخذ السليمات( السحاليل نسبة إلى سحلول ، العراقدة نسبة الى عريقد ، السبوع نسبة إلى سبع ، والسعادنة نسبة إلى سعدون ) .ويقدر عدد أفراد هذه القبيلة بـ (8000 ) نسمة وقد انتمت إلى هذه القبيلة عوائل كثيرة هي في الأصل ليست من هذه القبيلة ولأسبابٍ كثيرة قد عفا على ذكرها الزمان.
- تعرف هذه القبيلة بالتقوى والورع حتى في أيام الجهل والأمية . وهناك رواية شفهية مشهورة سمعتها من كبار هذه القبيلة وتتردد كثيراً وهي أن هذه القبيلة كانت إذا نزلت بأرض ( أو عرب كما نقول ) جاءهم الجيران من (العربان) الأخرى يستشفون بـ ( عجينة النعيمات ) اعتقاداً منهم أن هذا العجين يشفي من مرض الصرع – والشافي هو الله . وكان النعيمات في الماضي لا يزوجون ولا يتزوجون من غيرهم لكن في الوقت الحاضر تغيرت الأمور كثيراً وأصبحوا يعطون ويأخذون من غيرهم
- يقول كبار هذه القبيلة أن جدهم الجامع ( في الشراة حسب اعتقادي) هو منصور (لكن لا أدري إذا كان هو منصور ابن عزالدين أبوحمرا أو غيره ) .
- ليس لهذه القبيلة عداوات ولا أعداء وهي تحظى باحترام وشعبية واسعة بين القبائل الكريمة الأخرى .
- أكثر الناس تشابهاً مع النعيمات / الشراة هم عشائر النعيمات في محافظة الكرك ( في الأردن أيضاً ) ، فهناك تشابه بل تطابق في العادات والتقاليد واللهجة وفي الأسماء وأيضاً فيما يروى من قصص . ومن عشائر النعيمات في الكرك : الجعافرة ، العبادلة ، الهواري ، العواسا ، البريكات ، الشلوح ..وغيرها .
- حسب تقديري فإن وجود عشائر النعيمات- سواء في الشراة أو في الكرك– منذ عام 1025 هـ/1604م أي منذ أربعمائة عام تزيد أو تنقص ثلاثون عاماً .
وصلني من احد افراد قبيلة النعيمات للعلم ......