سهم عربي
17-06-2008, 01:15 PM
الميدان التعليمي والتربوي
10/17/2005
http://up105.arabsh.com/my/c34f8ab.jpg (http://up105.arabsh.com)
1/3/5- إن من أخطر ما تعرض له الميدان التعليمي والتربوي هو تسليم كافة مؤسسات التعليم
العالي في دولة الإمارات للمؤسسات الأمريكية تفعل بها ما تشاء!! ووفق اتفاقيات مبرمة تسلم
الأمريكان سلسلة جامعات تضم الآلاف من أبناء وبنات الإمارات من الجيل الجديد وليس
للإماراتيين شيئا يفعلونه في هذا الميدان غير اعتماد الميزانيات السنوية لتلك المؤسسات
التعليمية الهامة فالأمريكان يعينون حراس بوابات الجامعات كما يعينون أساتذتها وتلك
السلسلة من الجامعات تمثلت في كليات التقينة العليا قطاع البنين وقطاع البنات وسلسة جامعة
زايد للبنات وتم حصر تلك الكليات على أجواء الأمريكان ومن لف لفهم بحيث تكون الكليات
محاضن مغلقة تضمن نوعيات ومخرجات محددة من هذا التعليم، وحتى
الرحلات الترفيهية سواء كانت على شواطئ بحار الامارات أو في باريس فالذي يقودها أمريكان
رجالا ونساء والذي يسلم شهادات التقدير ويمنح الجوائز أمريكي والذي يعلن الإجازات
السنوية والموسمية في رمضان وغيره أمريكي وتم وضع بعض حملة العقال والغترة في
الواجهة ذرا للرماد في العيون (كتفق برزة) كما يقول أهل الإمارات بالعامية أي بندقية زينة.2/3/5-
وقد تعرضت جامعة الإمارات لحملات من الضغوط والمحاصرة لمنع أي مستوى من التأثير
الإسلامي على الأجيال فقد جمد عدد وافر من الأساتذة المواطنين على رأسهم الدكتور محمد
الركن نقيب المحامين والقانوني الأول في البلاد وغيره وتم تطهير الجامعة من كل أثر للأساتذة
العرب إلا من يسير في الركاب الأمريكي وتم إخراج كل المواطنين الغيورين من الإدارة العليا
للجامعة وتم محاصرة النشاط الطلابي الحر وعما قريب سيستلم الأمريكان جامعة الإمارات كما
تسلمواالكليات والجامعات المشار إليها أعلاه.
3/3/5- تم فتح أبواب الإمارات لسلسلة من الجامعات الخاصة التجارية والتي تأتي في مقدمتها
الجامعات الأمريكية بكل ألوانها وتم السماح لتلك الجامعات بأن تستورد كافة نظمها التعليمية
والأخلاقية والبشرية من بلادها وفي ظل الاعجاب الشديد الذي وقع فيه المسلمون بالتعليم
الغربي فقد توارد على هذه الجامعات أعداد كبيرة من أبناء الإمارات والخليج دون أدنى تدخل
من السلطات الرسمية في شؤون تلك الجامعات.
4/3/5- وتنبئ الأوضاع التي تم وصفها سابقا في مجال التعليم العالي بمخرجات تعليمية خطرة
تهدد مستقبل الأجيال والبلاد كلها فقد شاهد العرب كيف أخرجت الجامعة الأمريكية في بيروت
طوال الستينيات والسبعينيات من القرن المنصرم قيادات الفكر الشيوعي والبعثي والقومي
العلماني ومن الداعين إلى تحرير المرأة المسلمة من دينها بزعمهم من الذين تم عزلهم تماما
عن مسيرة أمتهم وتاريخها ودينها وكيف أذاقت تلك الأفكار العرب والمسلمين الهوان ألوانا
طوال العقود المنصرمة ففي ظل تلك الأفكار وتطبيقاتها في الحكم سقط المسجد الأقصى وفي
ظلها قامت الحروب المختلفة في المنطقة من حروب اليمن إلى حروب لبنان إلى حروب الخليج
وفي ظلها سقطت بغداد مؤخرا وليس آخرا.
فكيف بمخرجات هذه الأجواء في الإمارات فهي ليست جامعة ولا جامعتان بل جامعات؟؟
5/3/5- وقد بدأت مخرجات التعليم العالي السيئة بالظهور لأول مرة في تاريخ هذه البقعة من
بقاع العرب والمسلمين فقد بدأ بدفع البنين والبنات إلى البنوك الربوية للعمل فيها ضاربين
عرض الحائط بكل ما ورد من تحريم الربا ولعن العاملين والمشتغلين به وتم الدفع ببنات
الإمارات وأعراضهم للعمل في المشاريع السياحية والشركات الأجنبية وعما قريب سيدفع ببنت
الإمارات للعمل في مجال الطيران كمضيفات وهذا ما لم يتخيله أهل الإمارات الغيورين ولا
الآباء المؤسسين لهذه الدولة يوما أن يحل ببناتهم لكنه نفس المسلسل الذي طبق في مصر وفي
بلاد الشام وفي شمال إفريقيا في عقود ماضية.
6/3/5- وقد عانى قطاع التعليم العام خلال السنوات الأخيرة من سلسلة من الضغوط ومحاولة
إفراغه من محتوياته الأصيلة عبر عدة إجراءات كان من أهمها إبعاد الكوادر الوطنية من
مناصبها وإجراء عملية تطهير واسعة بدأت بالميدان التعليمي المباشر في المدرسة فكل من
يشتم فيه رائحة الالتزام الديني مطلوب إبعاده عن الميدان حتى لا يمارس أي تأثير على الجيل
الجديد وقد طال هذا الأمر الرجال والنساء من المعلمين والمعلمات على حد سواء ثم اتجه
الأمر إلى إفراغ المناهج من محتوياتها حسب الخطة الأمريكية التي تهدف إلى تجفيف منابع
الإسلام في أوساط الأجيال المستجدة في الأمة إضافة إلى حشو المناهج بكم من المواد
التفصيلية الكثيرة والتي تهدف إلى إشغال المربين والطلاب بماكينة لا تقف من العمل اليومي
المكثف والتي تهدف إلى زيادة الكلفة والإرهاق في هذا القطاع فيتم استبداله بالقطاع الخاص
المتحكم فيه تماما ومنعت أي زيادة حقيقة في الرواتب لهذا القطاع تتناسب وحجم ما يؤديه
المعلم من دور فيه، وكان من أخطر الإضافات ما طال اللغة العربية فقد أصبحت الرطانة
الانجليزية هي المفضلة على كل الأصعدة.
7/3/5- وتعاني الإمارات من وضع تعليمي لا يوجد شبيه له في العالم من حيث كثافة المدارس
الخاصة في البلاد والتي أصبحت بذلك تتفوق على المدارس الحكومية من حيث كثرتها وكثافة
طلابها والأخطر من ذلك هو موضوع الألوان الغريبة لمناهج وإدارات
وسياسات تلك المدارس فمنها ما يتبع السفارات الأجنبية مباشرة ومنها ما يتبع الجاليات ومنها
ما يتبع المذاهب والأفكار كمدرسة الشويفات اللبنانية والتي أنتجت في السبعينيات أكثر الأحزاب
النصرانية تطرفا في المنطقة وهو حزب الكتائب العنصري ولا يلقى هذا الخلط العجيب من الأداء
التعليمي أي رؤية محلية في تصريف شؤونه فالحبل متروك له على غاربه.
http://www.emiratespro.com/default.asp?page1=v_edu&id=13&FlagS=E
10/17/2005
http://up105.arabsh.com/my/c34f8ab.jpg (http://up105.arabsh.com)
1/3/5- إن من أخطر ما تعرض له الميدان التعليمي والتربوي هو تسليم كافة مؤسسات التعليم
العالي في دولة الإمارات للمؤسسات الأمريكية تفعل بها ما تشاء!! ووفق اتفاقيات مبرمة تسلم
الأمريكان سلسلة جامعات تضم الآلاف من أبناء وبنات الإمارات من الجيل الجديد وليس
للإماراتيين شيئا يفعلونه في هذا الميدان غير اعتماد الميزانيات السنوية لتلك المؤسسات
التعليمية الهامة فالأمريكان يعينون حراس بوابات الجامعات كما يعينون أساتذتها وتلك
السلسلة من الجامعات تمثلت في كليات التقينة العليا قطاع البنين وقطاع البنات وسلسة جامعة
زايد للبنات وتم حصر تلك الكليات على أجواء الأمريكان ومن لف لفهم بحيث تكون الكليات
محاضن مغلقة تضمن نوعيات ومخرجات محددة من هذا التعليم، وحتى
الرحلات الترفيهية سواء كانت على شواطئ بحار الامارات أو في باريس فالذي يقودها أمريكان
رجالا ونساء والذي يسلم شهادات التقدير ويمنح الجوائز أمريكي والذي يعلن الإجازات
السنوية والموسمية في رمضان وغيره أمريكي وتم وضع بعض حملة العقال والغترة في
الواجهة ذرا للرماد في العيون (كتفق برزة) كما يقول أهل الإمارات بالعامية أي بندقية زينة.2/3/5-
وقد تعرضت جامعة الإمارات لحملات من الضغوط والمحاصرة لمنع أي مستوى من التأثير
الإسلامي على الأجيال فقد جمد عدد وافر من الأساتذة المواطنين على رأسهم الدكتور محمد
الركن نقيب المحامين والقانوني الأول في البلاد وغيره وتم تطهير الجامعة من كل أثر للأساتذة
العرب إلا من يسير في الركاب الأمريكي وتم إخراج كل المواطنين الغيورين من الإدارة العليا
للجامعة وتم محاصرة النشاط الطلابي الحر وعما قريب سيستلم الأمريكان جامعة الإمارات كما
تسلمواالكليات والجامعات المشار إليها أعلاه.
3/3/5- تم فتح أبواب الإمارات لسلسلة من الجامعات الخاصة التجارية والتي تأتي في مقدمتها
الجامعات الأمريكية بكل ألوانها وتم السماح لتلك الجامعات بأن تستورد كافة نظمها التعليمية
والأخلاقية والبشرية من بلادها وفي ظل الاعجاب الشديد الذي وقع فيه المسلمون بالتعليم
الغربي فقد توارد على هذه الجامعات أعداد كبيرة من أبناء الإمارات والخليج دون أدنى تدخل
من السلطات الرسمية في شؤون تلك الجامعات.
4/3/5- وتنبئ الأوضاع التي تم وصفها سابقا في مجال التعليم العالي بمخرجات تعليمية خطرة
تهدد مستقبل الأجيال والبلاد كلها فقد شاهد العرب كيف أخرجت الجامعة الأمريكية في بيروت
طوال الستينيات والسبعينيات من القرن المنصرم قيادات الفكر الشيوعي والبعثي والقومي
العلماني ومن الداعين إلى تحرير المرأة المسلمة من دينها بزعمهم من الذين تم عزلهم تماما
عن مسيرة أمتهم وتاريخها ودينها وكيف أذاقت تلك الأفكار العرب والمسلمين الهوان ألوانا
طوال العقود المنصرمة ففي ظل تلك الأفكار وتطبيقاتها في الحكم سقط المسجد الأقصى وفي
ظلها قامت الحروب المختلفة في المنطقة من حروب اليمن إلى حروب لبنان إلى حروب الخليج
وفي ظلها سقطت بغداد مؤخرا وليس آخرا.
فكيف بمخرجات هذه الأجواء في الإمارات فهي ليست جامعة ولا جامعتان بل جامعات؟؟
5/3/5- وقد بدأت مخرجات التعليم العالي السيئة بالظهور لأول مرة في تاريخ هذه البقعة من
بقاع العرب والمسلمين فقد بدأ بدفع البنين والبنات إلى البنوك الربوية للعمل فيها ضاربين
عرض الحائط بكل ما ورد من تحريم الربا ولعن العاملين والمشتغلين به وتم الدفع ببنات
الإمارات وأعراضهم للعمل في المشاريع السياحية والشركات الأجنبية وعما قريب سيدفع ببنت
الإمارات للعمل في مجال الطيران كمضيفات وهذا ما لم يتخيله أهل الإمارات الغيورين ولا
الآباء المؤسسين لهذه الدولة يوما أن يحل ببناتهم لكنه نفس المسلسل الذي طبق في مصر وفي
بلاد الشام وفي شمال إفريقيا في عقود ماضية.
6/3/5- وقد عانى قطاع التعليم العام خلال السنوات الأخيرة من سلسلة من الضغوط ومحاولة
إفراغه من محتوياته الأصيلة عبر عدة إجراءات كان من أهمها إبعاد الكوادر الوطنية من
مناصبها وإجراء عملية تطهير واسعة بدأت بالميدان التعليمي المباشر في المدرسة فكل من
يشتم فيه رائحة الالتزام الديني مطلوب إبعاده عن الميدان حتى لا يمارس أي تأثير على الجيل
الجديد وقد طال هذا الأمر الرجال والنساء من المعلمين والمعلمات على حد سواء ثم اتجه
الأمر إلى إفراغ المناهج من محتوياتها حسب الخطة الأمريكية التي تهدف إلى تجفيف منابع
الإسلام في أوساط الأجيال المستجدة في الأمة إضافة إلى حشو المناهج بكم من المواد
التفصيلية الكثيرة والتي تهدف إلى إشغال المربين والطلاب بماكينة لا تقف من العمل اليومي
المكثف والتي تهدف إلى زيادة الكلفة والإرهاق في هذا القطاع فيتم استبداله بالقطاع الخاص
المتحكم فيه تماما ومنعت أي زيادة حقيقة في الرواتب لهذا القطاع تتناسب وحجم ما يؤديه
المعلم من دور فيه، وكان من أخطر الإضافات ما طال اللغة العربية فقد أصبحت الرطانة
الانجليزية هي المفضلة على كل الأصعدة.
7/3/5- وتعاني الإمارات من وضع تعليمي لا يوجد شبيه له في العالم من حيث كثافة المدارس
الخاصة في البلاد والتي أصبحت بذلك تتفوق على المدارس الحكومية من حيث كثرتها وكثافة
طلابها والأخطر من ذلك هو موضوع الألوان الغريبة لمناهج وإدارات
وسياسات تلك المدارس فمنها ما يتبع السفارات الأجنبية مباشرة ومنها ما يتبع الجاليات ومنها
ما يتبع المذاهب والأفكار كمدرسة الشويفات اللبنانية والتي أنتجت في السبعينيات أكثر الأحزاب
النصرانية تطرفا في المنطقة وهو حزب الكتائب العنصري ولا يلقى هذا الخلط العجيب من الأداء
التعليمي أي رؤية محلية في تصريف شؤونه فالحبل متروك له على غاربه.
http://www.emiratespro.com/default.asp?page1=v_edu&id=13&FlagS=E