رايق
17-06-2008, 01:35 PM
أنقرة: سوريا وإسرائيل ستجتمعان دورياً
وساطة قطرية وراء انفراج العلاقات الفرنسية ـ السورية
الرياض، أنقرة: محمد الملفي، أحمد ياسين
أكد مسؤول في حزب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن وساطة قطرية كانت وراء انفراج العلاقات الفرنسية ـ السورية.
وقال مسؤول حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" في الخليج العربي غي مكي لـ "الوطن" إن ضغوطا مارسها أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في هذا الصدد خلال زيارته العام الماضي لتهنئة ساركوزي بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية.
وأكد أن أجندة لقاء الرئيسين تتركز على إقامة علاقات تمثيل دبلوماسي بين سوريا ولبنان، موضحاً أن المسؤولين الفرنسيين اللذين كانا في دمشق اليومين الماضيين عملا مع نظرائهما السوريين على وضع أطر هذه الأجندة التي تركز على الموضوع اللبناني
إلى ذلك، أعلنت تركيا أمس أن إسرائيل وسوريا اتفقتا بعد يومين من المحادثات غير المباشرة التي جرت بواسطتها، على مواصلة المفاوضات بصورة دورية، وقال بيان لوزارة الخارجية التركية إن المفاوضات "جرت في أجواء بناءة وإيجابية".
--------------------------------------------------------------------------------
كشفت فرنسا عن دور مارسته قطر منذ أكثر من عام نتج عنه انفراج علاقات باريس بدمشق في الآونة الأخيرة الذي شكل تحولا كبيراً في العلاقات بين البلدين منذ ما يزيد على ثلاثة أعوام مضت.
وبدأت هذه الضغوط عبر أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني خلال زيارته العام الماضي لتهنئة الرئيس ساركوزي فور فوزه بالانتخابات الرئاسية.
وقال مسؤول حزب"الاتحاد من أجل حركة شعبية" في الخليج العربي غي مكي (حزب الرئيس نيكولا ساركوزي) لـ"الوطن" إن المحاولات القطرية تكررت مراراً بعد المحادثات التي تمت بين أمير قطر والرئيس الفرنسي بهذا الشأن في باريس العام الماضي، وامتنع مكي عن ذكر ما قدمته قطر لفرنسا نظير قبولها بالعرض القطري، مضيفاً أنه نتج عن هذه الوساطة توجيه دعوة من الرئيس ساركوزي إلى نظيره السوري لزيارة باريس حدد موعدها الشهر القادم.
وأكد في الوقت ذاته أن أجندة لقاء الرئيسين تتركز على إقامة علاقات تمثيل دبلوماسي بين سوريا ولبنان، موضحاً أن المسؤولين الفرنسيين اللذين كانا في دمشق اليومين الماضيين عملا مع نظرائهما السوريين على وضع أطر هذه الأجندة التي تركز على الموضوع اللبناني بشكل خاص وتتم مناقشتها في باريس الشهر المقبل.
وشدد مكي الذي عمل مستشارا للرئيس ساركوزي في المنطقة العربية أثناء حملة ترشحه الرئاسية على أهمية التقارب السعودي السوري موضحاً أنه طالب حكومة بلاده بالقيام بدور وساطة لتقريب وجهات النظر بين المملكة وسوريا، مشدداً على أن هذه المطالبة لاقت حماسة مسؤولين كبار في الحكومة الفرنسية لها مطالبا بعدم ذكر أسمائهم، مضيفاً أن التقارب بين السعودية وسوريا يحل مواضيع سياسية كثيرة في المنطقة، مؤكداً على ضرورة أن تلعب فرنسا هذا الدور.
وقال مكي وهو مستشار منتخب للمواطنين الفرنسيين في الخليج إنه تحدث مع مسؤولين كبار في قصر الأليزيه ووزارة الخارجية الفرنسية الشهر الماضي حول قيام فرنسا بهذا الدور بين السعودية وسوريا.
وأوضح أن هناك مؤشرات إيجابية لانطلاق فرنسا في هذا المسعى، مضيفاً أن الحديث تطرق إلى اتفاق الدوحة بين الفرقاء اللبنانيين وما نتج عنه، بعد فشل المبادرات الفرنسية التي كان يجب ألا تفشل حسب تعبيره، مبررا نجاح قطر في هذا الاتفاق بأنها استطاعت أن تضع
النقاط التي رأت أنه يمكن الاتفاق عليها في مقدمة المفاوضات وأرجعت النقاط المختلف عليها بشدة إلى مباحثات إقليمية ودولية لحلها
وساطة قطرية وراء انفراج العلاقات الفرنسية ـ السورية
الرياض، أنقرة: محمد الملفي، أحمد ياسين
أكد مسؤول في حزب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن وساطة قطرية كانت وراء انفراج العلاقات الفرنسية ـ السورية.
وقال مسؤول حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" في الخليج العربي غي مكي لـ "الوطن" إن ضغوطا مارسها أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في هذا الصدد خلال زيارته العام الماضي لتهنئة ساركوزي بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية.
وأكد أن أجندة لقاء الرئيسين تتركز على إقامة علاقات تمثيل دبلوماسي بين سوريا ولبنان، موضحاً أن المسؤولين الفرنسيين اللذين كانا في دمشق اليومين الماضيين عملا مع نظرائهما السوريين على وضع أطر هذه الأجندة التي تركز على الموضوع اللبناني
إلى ذلك، أعلنت تركيا أمس أن إسرائيل وسوريا اتفقتا بعد يومين من المحادثات غير المباشرة التي جرت بواسطتها، على مواصلة المفاوضات بصورة دورية، وقال بيان لوزارة الخارجية التركية إن المفاوضات "جرت في أجواء بناءة وإيجابية".
--------------------------------------------------------------------------------
كشفت فرنسا عن دور مارسته قطر منذ أكثر من عام نتج عنه انفراج علاقات باريس بدمشق في الآونة الأخيرة الذي شكل تحولا كبيراً في العلاقات بين البلدين منذ ما يزيد على ثلاثة أعوام مضت.
وبدأت هذه الضغوط عبر أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني خلال زيارته العام الماضي لتهنئة الرئيس ساركوزي فور فوزه بالانتخابات الرئاسية.
وقال مسؤول حزب"الاتحاد من أجل حركة شعبية" في الخليج العربي غي مكي (حزب الرئيس نيكولا ساركوزي) لـ"الوطن" إن المحاولات القطرية تكررت مراراً بعد المحادثات التي تمت بين أمير قطر والرئيس الفرنسي بهذا الشأن في باريس العام الماضي، وامتنع مكي عن ذكر ما قدمته قطر لفرنسا نظير قبولها بالعرض القطري، مضيفاً أنه نتج عن هذه الوساطة توجيه دعوة من الرئيس ساركوزي إلى نظيره السوري لزيارة باريس حدد موعدها الشهر القادم.
وأكد في الوقت ذاته أن أجندة لقاء الرئيسين تتركز على إقامة علاقات تمثيل دبلوماسي بين سوريا ولبنان، موضحاً أن المسؤولين الفرنسيين اللذين كانا في دمشق اليومين الماضيين عملا مع نظرائهما السوريين على وضع أطر هذه الأجندة التي تركز على الموضوع اللبناني بشكل خاص وتتم مناقشتها في باريس الشهر المقبل.
وشدد مكي الذي عمل مستشارا للرئيس ساركوزي في المنطقة العربية أثناء حملة ترشحه الرئاسية على أهمية التقارب السعودي السوري موضحاً أنه طالب حكومة بلاده بالقيام بدور وساطة لتقريب وجهات النظر بين المملكة وسوريا، مشدداً على أن هذه المطالبة لاقت حماسة مسؤولين كبار في الحكومة الفرنسية لها مطالبا بعدم ذكر أسمائهم، مضيفاً أن التقارب بين السعودية وسوريا يحل مواضيع سياسية كثيرة في المنطقة، مؤكداً على ضرورة أن تلعب فرنسا هذا الدور.
وقال مكي وهو مستشار منتخب للمواطنين الفرنسيين في الخليج إنه تحدث مع مسؤولين كبار في قصر الأليزيه ووزارة الخارجية الفرنسية الشهر الماضي حول قيام فرنسا بهذا الدور بين السعودية وسوريا.
وأوضح أن هناك مؤشرات إيجابية لانطلاق فرنسا في هذا المسعى، مضيفاً أن الحديث تطرق إلى اتفاق الدوحة بين الفرقاء اللبنانيين وما نتج عنه، بعد فشل المبادرات الفرنسية التي كان يجب ألا تفشل حسب تعبيره، مبررا نجاح قطر في هذا الاتفاق بأنها استطاعت أن تضع
النقاط التي رأت أنه يمكن الاتفاق عليها في مقدمة المفاوضات وأرجعت النقاط المختلف عليها بشدة إلى مباحثات إقليمية ودولية لحلها