مغروور قطر
17-06-2008, 04:39 PM
صفوان: شراء مكثفة على "الصغيرة" وانتقائية على "القيادية" وراء النشاط القوي
سيولة تجاوزت 220 مليون دينار ترفع بورصة الكويت لمستوى قياسي جديد
الانتقائية
ضغوط بيعية
دبي-شواق محمد
دفع نشاطُ عددٍ من الأسهم الكبرى قيمة التداولات في البورصة الكويتية لتخطى الـ220 مليون دينار في معاملات اليوم الثلاثاء ، تزامن معها تسجيل المؤشر الرئيس للسوق لمستوى قياسي جديد باختراقه حاجز الـ15500 نقطة، مدعومًا بموجة شراء قوية تركزت بشكلٍ واضح على أسهم قطاع الخدمات، فيما حققت أسهم البنوك مكاسب جيدة لليوم الثاني على التوالي، الأمر الذي يرده المحللون إلى حدوث تحول إيجابي في نظرة المتداولين لأسهم القطاع بعد الأداء السلبي لها على مدار عدة أسابيع ماضية.
من جانبه يقول المحللُ الفني خالد صفوان إن عمليات الشراء المكثفة، خاصةً على الأسهم الصغيرة القيمة تمثل العامل الأساسي وراء المستويات القياسية التي يحققها المؤشر الرئيس للسوق، إلى جانب مشتريات أقل كثافة على أسهم قيادية منتقاة، خاصةً في ظل ترقب نتائج الربع الثاني من العام الجاري 2008 الذي قارب على نهايته.
الانتقائية
على المتداولين توخي الحذر في توجهاتهم الاستثمارية خاصة نحو الأسهم الرخيصة والتي وصل بعضها إلى أسعار متضخمة خلال نتيجة عمليات المضاربة المحمومة عليها
خالد صفوان
ويرى أن حركة السوق تتفاعل بشكلٍ عام مع حالة التفاؤل والنشاط التي تقود دفتها محافظ وصناديق استثمارية على وقع توقعات إيجابية بشأن تحقيق الشركات معدلات نمو قوية في أرباح الربع الثاني.
ويضيف صفوان أن "الانتقائية" هي السمة الغالبة على توجه المتداولين نحو الشركات القيادية، على أساس ما يتوقع بشأن أرباح هذه الشركات للربع الثاني، لافتًا إلى أن أسهم البنوك تتحرك على "صفيح ساخن" نتيجة مخاوف تباطؤ معدلات نمو أرباحها بعد القيود التي فرضها البنك المركزي على نشاط الإقراض.
ويوضح أن انخفاض أسهم البنوك بمستويات كبيرة خلال الفترة الماضية شجع بعض المحافظ والصناديق الاستثمارية على اقتناص هذه الأسهم بأرخص الأسعار، خاصةً في ظل تصريحات بعض المسؤولين في هذه البنوك بتحقيق معدلات نمو جيدة عن الربع الثاني.
ونصح المحللُ الفني المتداولين بتوخي الحذر في توجهاتهم الاستثمارية، خاصةً نحو الأسهم الرخيصة والتي وصلت أسعار بعضها إلى مستويات متضخمة خلال الفترة الماضية نتيجة عمليات المضاربة المحمومة عليها من قِبل مجاميع وملاك لهذه الشركات، فيما يوجد العديد من الشركات الكبرى لاتزال أسعارها عند مستويات جاذبة للاستثمار، حيث إنها لم تستفد من المكاسب الكبيرة التي حققتها السوق على مدار الفترة الماضية.
ضغوط بيعية
وارتفع المؤشرُ السعري بنحو 81.6 نقطة، مسجلاً 15509.4 نقطة، و"الوزني" بـ6.41 نقطة، إلى 786.6 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 442.3 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 10.4 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 223.5 مليون دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار).
من جهتها توقعت شركةُ الساحل للتنمية والاستثمار أن يواجه المؤشر الرئيس للبورصة الكويتية ضغطًا يدفعه إلى النزول، مشيرةً إلى أن مستوى الدعم الأول عند معدل السعر المتحرك 15 ألف نقطة، والثاني عند 15.100 فيما تلمح مؤشرات الزخم إلى ترجيح الشراء.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "داماك كويت" بنسبة 9.6% مسجلاً 285 فلسًا، تلاه "وط للمسالخ" بنسبة 9.091% بسعر 300 فلسٍ، ثم "صفاة عالمي" بنسبة 8.9% إلى سعر 610 فلوس.
وقاد الأسهم الخاسرة "أولى تكافل" بنسبة 14.9% مسجلاً 400 فلسٍ، تلاه
"الجبس" 6.6% بسعر 355 فلسًا، ثم "وطنية" بنسبة 4.7% إلى سعر 610 فلوس.
سيولة تجاوزت 220 مليون دينار ترفع بورصة الكويت لمستوى قياسي جديد
الانتقائية
ضغوط بيعية
دبي-شواق محمد
دفع نشاطُ عددٍ من الأسهم الكبرى قيمة التداولات في البورصة الكويتية لتخطى الـ220 مليون دينار في معاملات اليوم الثلاثاء ، تزامن معها تسجيل المؤشر الرئيس للسوق لمستوى قياسي جديد باختراقه حاجز الـ15500 نقطة، مدعومًا بموجة شراء قوية تركزت بشكلٍ واضح على أسهم قطاع الخدمات، فيما حققت أسهم البنوك مكاسب جيدة لليوم الثاني على التوالي، الأمر الذي يرده المحللون إلى حدوث تحول إيجابي في نظرة المتداولين لأسهم القطاع بعد الأداء السلبي لها على مدار عدة أسابيع ماضية.
من جانبه يقول المحللُ الفني خالد صفوان إن عمليات الشراء المكثفة، خاصةً على الأسهم الصغيرة القيمة تمثل العامل الأساسي وراء المستويات القياسية التي يحققها المؤشر الرئيس للسوق، إلى جانب مشتريات أقل كثافة على أسهم قيادية منتقاة، خاصةً في ظل ترقب نتائج الربع الثاني من العام الجاري 2008 الذي قارب على نهايته.
الانتقائية
على المتداولين توخي الحذر في توجهاتهم الاستثمارية خاصة نحو الأسهم الرخيصة والتي وصل بعضها إلى أسعار متضخمة خلال نتيجة عمليات المضاربة المحمومة عليها
خالد صفوان
ويرى أن حركة السوق تتفاعل بشكلٍ عام مع حالة التفاؤل والنشاط التي تقود دفتها محافظ وصناديق استثمارية على وقع توقعات إيجابية بشأن تحقيق الشركات معدلات نمو قوية في أرباح الربع الثاني.
ويضيف صفوان أن "الانتقائية" هي السمة الغالبة على توجه المتداولين نحو الشركات القيادية، على أساس ما يتوقع بشأن أرباح هذه الشركات للربع الثاني، لافتًا إلى أن أسهم البنوك تتحرك على "صفيح ساخن" نتيجة مخاوف تباطؤ معدلات نمو أرباحها بعد القيود التي فرضها البنك المركزي على نشاط الإقراض.
ويوضح أن انخفاض أسهم البنوك بمستويات كبيرة خلال الفترة الماضية شجع بعض المحافظ والصناديق الاستثمارية على اقتناص هذه الأسهم بأرخص الأسعار، خاصةً في ظل تصريحات بعض المسؤولين في هذه البنوك بتحقيق معدلات نمو جيدة عن الربع الثاني.
ونصح المحللُ الفني المتداولين بتوخي الحذر في توجهاتهم الاستثمارية، خاصةً نحو الأسهم الرخيصة والتي وصلت أسعار بعضها إلى مستويات متضخمة خلال الفترة الماضية نتيجة عمليات المضاربة المحمومة عليها من قِبل مجاميع وملاك لهذه الشركات، فيما يوجد العديد من الشركات الكبرى لاتزال أسعارها عند مستويات جاذبة للاستثمار، حيث إنها لم تستفد من المكاسب الكبيرة التي حققتها السوق على مدار الفترة الماضية.
ضغوط بيعية
وارتفع المؤشرُ السعري بنحو 81.6 نقطة، مسجلاً 15509.4 نقطة، و"الوزني" بـ6.41 نقطة، إلى 786.6 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 442.3 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 10.4 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 223.5 مليون دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار).
من جهتها توقعت شركةُ الساحل للتنمية والاستثمار أن يواجه المؤشر الرئيس للبورصة الكويتية ضغطًا يدفعه إلى النزول، مشيرةً إلى أن مستوى الدعم الأول عند معدل السعر المتحرك 15 ألف نقطة، والثاني عند 15.100 فيما تلمح مؤشرات الزخم إلى ترجيح الشراء.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "داماك كويت" بنسبة 9.6% مسجلاً 285 فلسًا، تلاه "وط للمسالخ" بنسبة 9.091% بسعر 300 فلسٍ، ثم "صفاة عالمي" بنسبة 8.9% إلى سعر 610 فلوس.
وقاد الأسهم الخاسرة "أولى تكافل" بنسبة 14.9% مسجلاً 400 فلسٍ، تلاه
"الجبس" 6.6% بسعر 355 فلسًا، ثم "وطنية" بنسبة 4.7% إلى سعر 610 فلوس.