مغروور قطر
03-11-2005, 08:00 AM
المركزى» يدرس رفع الفائدة على الريال والكويت تزيدها 25 نقطة
تاريخ النشر: الخميس 3 نوفمبر 2005, تمام الساعة 03:30 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
الدوحة - الشرق - الكويت - وكالات :
يدرس مصرف قطر المركزى خططا لرفع الفائدة الأساس على الريال القطرى بنسبة محدودة عشية قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي «البنك المركزي» أمس رفع معدلات الفائدة للمرة الثانية عشرة على التوالي بعد أن أثبت الاقتصاد الأمريكي قوته رغم الأعاصير التي ضربت البلاد وارتفاع أسعار البنزين. وفي قرار جاء مطابقا للتوقعات في وول ستريت، قررت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية برئاسة آلان جرينسبان رفع معدلات الفائدة بنسبة ربع نقطة مئوية لتصل إلى4 %. وقالت اللجنة إنها ستنفذ السياسة النقدية بخطوات "مدروسة" ملمحة بذلك إلى احتمال رفع أسعار الفائدة إلى معدلات أعلى. كما قرر مجلس الاحتياطي الاتحادي أيضا رفع سعر الخصم ربع نقطة مئوية إلى5 %، تجنبا للآثار التراكمية في تكلفة الطاقة وتكاليف أخرى قد تزيد الضغوط التضخمية، إضافة لآثار إعصاري كاترينا وريتا اللذين ضربا عددا من الولايات الأمريكية خلال الفترة الماضية.
ويأتي رفع الفائدة الأمريكية أيضا في إطار سياسة جرينسبان، الذي سيترك موقعه في ديسمبر المقبل بعد18 عاما قضاها في منصبه، الهادفة إلى إعادة التوازن للاقتصاد الأمريكي، وتقليص العجز في الميزانية العامة للولايات المتحدة.
وفي الكويت رفع بنك الكويت المركزي سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس امس الاربعاء للمحافظة على جاذبية عملته المرتبطة بالدولار بعد الزيادة الاخيرة في أسعار الفائدة الامريكية. وقال محافظ البنك المركزي الشيخ سالم عبد العزيز ان الزيادة التي ترفع سعر الخصم على ودائع الدينار الى 6% تستهدف ايضا الحد من الضغوط التضخمية في الكويت التي تشهد سيولة مالية هائلة بفضل ايرادات قياسية من النفط. وقال الشيخ سالم لكونا ان الزيادة العاشرة في الفائدة الكويتية منذ منتصف عام 2004 تأتي "في اطار مساعي البنك المركزي الرامية لترسيخ الاجواء الداعمة للاستقرار النقدي في الاقتصاد الوطني." ولدى الكويت نحو عشر احتياطيات النفط العالمية ويعني ارتفاع أسعار النفط تنامي مستويات السيولة في الكويت. ويقدر بعض الاقتصاديين ان البلاد ستحقق فائضا قياسيا في الموازنة قدره 26 مليار دولار في السنة المالية التي تنتهي في مارس 2006. الي ذلك قالت الشركة الدولية للتمويل الكويتية امس الاربعاء ان أرباح الربع الثالث زادت 233% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي لتصل الى أربعة ملايين دينار «70.13 مليون دولار». وقالت الشركة في بيان ان نصيب السهم من الارباح زاد الى 99.11 فلس من 52.5 فلس. والدينار الكويتي به 1000 فلس. وزادت أرباح أول تسعة أشهر من العام الى ستة ملايين دينار بارتفاع 8.42% عن نفس الفترة من العام الماضي في حين هبط نصيب السهم من الارباح الى 99.17 فلس من 08.19 فلس. وتتضمن أرقام الشهور التسعة أرباحا غير محققة قدرها 9.2 مليون دينار. وارتفعت أسهم الشركة 41.5% الى 390 فلسا للسهم في حين صعد المؤشر العام للبورصة 62.0% الى 50.11598 نقطة.
تاريخ النشر: الخميس 3 نوفمبر 2005, تمام الساعة 03:30 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
الدوحة - الشرق - الكويت - وكالات :
يدرس مصرف قطر المركزى خططا لرفع الفائدة الأساس على الريال القطرى بنسبة محدودة عشية قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي «البنك المركزي» أمس رفع معدلات الفائدة للمرة الثانية عشرة على التوالي بعد أن أثبت الاقتصاد الأمريكي قوته رغم الأعاصير التي ضربت البلاد وارتفاع أسعار البنزين. وفي قرار جاء مطابقا للتوقعات في وول ستريت، قررت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية برئاسة آلان جرينسبان رفع معدلات الفائدة بنسبة ربع نقطة مئوية لتصل إلى4 %. وقالت اللجنة إنها ستنفذ السياسة النقدية بخطوات "مدروسة" ملمحة بذلك إلى احتمال رفع أسعار الفائدة إلى معدلات أعلى. كما قرر مجلس الاحتياطي الاتحادي أيضا رفع سعر الخصم ربع نقطة مئوية إلى5 %، تجنبا للآثار التراكمية في تكلفة الطاقة وتكاليف أخرى قد تزيد الضغوط التضخمية، إضافة لآثار إعصاري كاترينا وريتا اللذين ضربا عددا من الولايات الأمريكية خلال الفترة الماضية.
ويأتي رفع الفائدة الأمريكية أيضا في إطار سياسة جرينسبان، الذي سيترك موقعه في ديسمبر المقبل بعد18 عاما قضاها في منصبه، الهادفة إلى إعادة التوازن للاقتصاد الأمريكي، وتقليص العجز في الميزانية العامة للولايات المتحدة.
وفي الكويت رفع بنك الكويت المركزي سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس امس الاربعاء للمحافظة على جاذبية عملته المرتبطة بالدولار بعد الزيادة الاخيرة في أسعار الفائدة الامريكية. وقال محافظ البنك المركزي الشيخ سالم عبد العزيز ان الزيادة التي ترفع سعر الخصم على ودائع الدينار الى 6% تستهدف ايضا الحد من الضغوط التضخمية في الكويت التي تشهد سيولة مالية هائلة بفضل ايرادات قياسية من النفط. وقال الشيخ سالم لكونا ان الزيادة العاشرة في الفائدة الكويتية منذ منتصف عام 2004 تأتي "في اطار مساعي البنك المركزي الرامية لترسيخ الاجواء الداعمة للاستقرار النقدي في الاقتصاد الوطني." ولدى الكويت نحو عشر احتياطيات النفط العالمية ويعني ارتفاع أسعار النفط تنامي مستويات السيولة في الكويت. ويقدر بعض الاقتصاديين ان البلاد ستحقق فائضا قياسيا في الموازنة قدره 26 مليار دولار في السنة المالية التي تنتهي في مارس 2006. الي ذلك قالت الشركة الدولية للتمويل الكويتية امس الاربعاء ان أرباح الربع الثالث زادت 233% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي لتصل الى أربعة ملايين دينار «70.13 مليون دولار». وقالت الشركة في بيان ان نصيب السهم من الارباح زاد الى 99.11 فلس من 52.5 فلس. والدينار الكويتي به 1000 فلس. وزادت أرباح أول تسعة أشهر من العام الى ستة ملايين دينار بارتفاع 8.42% عن نفس الفترة من العام الماضي في حين هبط نصيب السهم من الارباح الى 99.17 فلس من 08.19 فلس. وتتضمن أرقام الشهور التسعة أرباحا غير محققة قدرها 9.2 مليون دينار. وارتفعت أسهم الشركة 41.5% الى 390 فلسا للسهم في حين صعد المؤشر العام للبورصة 62.0% الى 50.11598 نقطة.