مغروور قطر
03-11-2005, 08:06 AM
المركزي الأمريكي يرفع أسعار الفائدة إلى 4%
واشنطن: رويترز
رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة مساء أول من أمس للمرة الثانية عشرة على التوالي لتصل إلى أعلى مستوياتها في أكثر من 4 سنوات مما أشار إلى أنه ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الرفع لإبقاء التضخم تحت السيطرة.
وفي إعراب عن القلق بشأن الضغوط التضخمية المحتملة صوتت لجنة السوق المفتوحة المعنية بوضع السياسات النقدية بالإجماع على رفع سعر فائدة الأموال الاتحادية لقروض ليلة واحدة فيما بين البنوك بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 4% مواصلة سلسلة رفع بدأت في منتصف عام 2004.
وكانت آخر مرة بلغت فيها أسعار الفائدة 4% في يونيو 2001.
وفي بيان يوجز القرار الذي كان متوقعا على نطاق واسع وصف مجلس الاحتياطي الاتحادي السياسات النقدية بأنها متوائمة وهو المصطلح الذي يستخدمه للإشارة إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من الرفع وقال إن الأعاصير الأخيرة من غير المرجح أن تخرج الاقتصاد عن مسار النمو.
وأضاف أن "أسعار الطاقة المرتفعة وتعطل أنشطة اقتصادية بسبب الأعاصير هبطا مؤقتا بالإنتاج والتوظيف".
ومرة أخرى أعرب مجلس الاحتياطي الاتحادي عن قلقه من أن أسعار الطاقة المرتفعة قد تزيد من الضغوط التضخمية رغم أنه قال إن التضخم باستثناء أسعار الغذاء والطاقة وتوقعات التضخم المستقبلية في المدى الطويل ما زالت قيد السيطرة.
ويهدف المركزي الأمريكي إلى الوصول بأسعار الفائدة قصيرة الأجل إلى نقطة تعادل وهي المستوى الذي لا تعوق الفائدة عنده النمو ولا تثير التضخم بغية الحفاظ على النمو الاقتصادي.
ومن غير الواضح أن تقع تحديدا هذه النقطة لكن محللين في القطاع المالي يتكهنون بأنها عند نحو 4.5%.
وتشير تصريحات مجلس الاحتياطي الاتحادي الأخيرة إلى أنه ما زال أمامه فرصة للتحرك قبل أن يشعر بارتياح لوقف حملة رفع أسعار الفائدة التي بدأها في يونيو 2004.
ورفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أيضا سعر الخصم بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 5%.
ويتوقع على نطاق واسع أن يواصل مجلس الاحتياطي الاتحادي رفع أسعار الفائدة على الأقل طوال الفترة المتبقية في ولاية رئيسه ألان جرينسبان التي تنتهي في يناير. والاجتماعان القادمان في ظل رئاسة جرينسبان سيعقدان في 31 ديسمبر وفي 31 يناير المقبلين.
واشنطن: رويترز
رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة مساء أول من أمس للمرة الثانية عشرة على التوالي لتصل إلى أعلى مستوياتها في أكثر من 4 سنوات مما أشار إلى أنه ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الرفع لإبقاء التضخم تحت السيطرة.
وفي إعراب عن القلق بشأن الضغوط التضخمية المحتملة صوتت لجنة السوق المفتوحة المعنية بوضع السياسات النقدية بالإجماع على رفع سعر فائدة الأموال الاتحادية لقروض ليلة واحدة فيما بين البنوك بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 4% مواصلة سلسلة رفع بدأت في منتصف عام 2004.
وكانت آخر مرة بلغت فيها أسعار الفائدة 4% في يونيو 2001.
وفي بيان يوجز القرار الذي كان متوقعا على نطاق واسع وصف مجلس الاحتياطي الاتحادي السياسات النقدية بأنها متوائمة وهو المصطلح الذي يستخدمه للإشارة إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من الرفع وقال إن الأعاصير الأخيرة من غير المرجح أن تخرج الاقتصاد عن مسار النمو.
وأضاف أن "أسعار الطاقة المرتفعة وتعطل أنشطة اقتصادية بسبب الأعاصير هبطا مؤقتا بالإنتاج والتوظيف".
ومرة أخرى أعرب مجلس الاحتياطي الاتحادي عن قلقه من أن أسعار الطاقة المرتفعة قد تزيد من الضغوط التضخمية رغم أنه قال إن التضخم باستثناء أسعار الغذاء والطاقة وتوقعات التضخم المستقبلية في المدى الطويل ما زالت قيد السيطرة.
ويهدف المركزي الأمريكي إلى الوصول بأسعار الفائدة قصيرة الأجل إلى نقطة تعادل وهي المستوى الذي لا تعوق الفائدة عنده النمو ولا تثير التضخم بغية الحفاظ على النمو الاقتصادي.
ومن غير الواضح أن تقع تحديدا هذه النقطة لكن محللين في القطاع المالي يتكهنون بأنها عند نحو 4.5%.
وتشير تصريحات مجلس الاحتياطي الاتحادي الأخيرة إلى أنه ما زال أمامه فرصة للتحرك قبل أن يشعر بارتياح لوقف حملة رفع أسعار الفائدة التي بدأها في يونيو 2004.
ورفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أيضا سعر الخصم بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 5%.
ويتوقع على نطاق واسع أن يواصل مجلس الاحتياطي الاتحادي رفع أسعار الفائدة على الأقل طوال الفترة المتبقية في ولاية رئيسه ألان جرينسبان التي تنتهي في يناير. والاجتماعان القادمان في ظل رئاسة جرينسبان سيعقدان في 31 ديسمبر وفي 31 يناير المقبلين.