آبن السبيل
18-06-2008, 02:37 PM
بسم الله،
يظن بعض الناس أن الأسماء أو الأحجام أو الرسوم والتعابير هي التي تعرف الإنسان بكونه إنسان وهذا طرف القصه أما القصه والصوره الحقيقيه فهي غير ذلك ، ولنبداء منذ البدايه وأقصد أصل الخلقه :
خلقنا من تراب ، نطفه ، علقه ثم مضغه . طيب هل تمعنت جيداً في تلك الأطوار وأسماؤها والذي أعنيه أنك لما تجمع الحروف الأولى من تلكم الأسماء تحصل على كلمة ت ن ع م= تنعم
نعم تنعم في هذه الحياة بمعرفة الله وفي الأخرة تنعم برؤيته سبحانه وتعالى ومما يعينك على ذلك أولاً: الفطره السليمه ( فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم )
وثانيها : الوالدين وأذانهما أو إحداهما في أذنك اليمنى والإقامه في أذنك اليسرى . ولقد أشار العلامه شيخ الإسلام إبن تيمية لشيء من هذا عندما قرر أن العلم بالله والأنس به هي نعمه لو علم بها الملوك وأبناء الملوك لقاتلونا عليها بالسيوف .
هل تعلم أخي وأختي أننا الوحيدون في الدنيا الذين خطط لهم سماوياً فيما يقال وفيما يفعل، فعلى سبيل المثال لا الحصر غالب الشركات والمؤسسات وخصوصاً الماليه والإستثمارية منها كالبنوك وشركات النفط والعقار والتمويل خططها المستقبليه تقف عند مشارف العام 2040 بالكثير أما أنت فتخطيطك المستقبلي لا يحط رحله إلا على عتبات الجنه .
وفي الدنيا فوقت الناس لا يعرفون كيفية إستغلاله وخصوصاً العاطلون عن العمل أما أنت فلقد شغلت بالصلاة من الفجر 3:15 ( وأنت تعلم أنه من صلى الصبح فهو في ذمة الله ,, يعنى في حرزه وحفظه .....وحتى العشاء الساعه 7:56 وهناك مثالٌ عامي الكل يحفظه " اللي في قلبه الصلاه ما تفوته " والصلاه صلةٌ بين العبد وربه فكيف بالله عليك يرغب إنسان عن قطع صلته بربه والعياذ بالله. بل وأنت في إتنظار الصلاه تؤتى أجر المرابط وما زلت في صلاه ما كنت منتظراً للصلاه والملائكه كما جاء في الحديث ( تستغفر لك وتقول اللهم اغفر الله وارحمه ) بل وحتى خارج الصلاه الملائكه وليسوا بالملائكه الذين نعرف بل من أعلى مقامات الملائكه وهم حملت العرش كما في قوله تعالى ( الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين أمنوا )
وفي الحديث القدسي " مازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ولئن إستعاذني لأعيذنه ولئن سئلني لأعطينه .
الله ربي ، رعايه وحفظ في كنف ملك الملوك العلي الأعلى الحليم الكريم من قبل أن تأتي إلى الأرض والرحمة المهداه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصي والداك بقوله " فاظفر بذات الدين تربت يداك ثم بعد أن تأتي حتى تشب وتكبر وحتى عند وفاتك . الله ربي ما أعظم هذا الدين وأنصفه ولكن هل يعي الإنسان ويفهم من هو ؟
هذه قطرة من محيط وغيض من فيض للتعريف بهذا المخلوق ,,, الإنسان ولكن الأنسان المؤمن بالله الواحد والمؤمن بلقاءه
ودمتم بخير وعافيه ولا تنسونا من صالح دعائكم فنحن في إفتقار إليه
يظن بعض الناس أن الأسماء أو الأحجام أو الرسوم والتعابير هي التي تعرف الإنسان بكونه إنسان وهذا طرف القصه أما القصه والصوره الحقيقيه فهي غير ذلك ، ولنبداء منذ البدايه وأقصد أصل الخلقه :
خلقنا من تراب ، نطفه ، علقه ثم مضغه . طيب هل تمعنت جيداً في تلك الأطوار وأسماؤها والذي أعنيه أنك لما تجمع الحروف الأولى من تلكم الأسماء تحصل على كلمة ت ن ع م= تنعم
نعم تنعم في هذه الحياة بمعرفة الله وفي الأخرة تنعم برؤيته سبحانه وتعالى ومما يعينك على ذلك أولاً: الفطره السليمه ( فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم )
وثانيها : الوالدين وأذانهما أو إحداهما في أذنك اليمنى والإقامه في أذنك اليسرى . ولقد أشار العلامه شيخ الإسلام إبن تيمية لشيء من هذا عندما قرر أن العلم بالله والأنس به هي نعمه لو علم بها الملوك وأبناء الملوك لقاتلونا عليها بالسيوف .
هل تعلم أخي وأختي أننا الوحيدون في الدنيا الذين خطط لهم سماوياً فيما يقال وفيما يفعل، فعلى سبيل المثال لا الحصر غالب الشركات والمؤسسات وخصوصاً الماليه والإستثمارية منها كالبنوك وشركات النفط والعقار والتمويل خططها المستقبليه تقف عند مشارف العام 2040 بالكثير أما أنت فتخطيطك المستقبلي لا يحط رحله إلا على عتبات الجنه .
وفي الدنيا فوقت الناس لا يعرفون كيفية إستغلاله وخصوصاً العاطلون عن العمل أما أنت فلقد شغلت بالصلاة من الفجر 3:15 ( وأنت تعلم أنه من صلى الصبح فهو في ذمة الله ,, يعنى في حرزه وحفظه .....وحتى العشاء الساعه 7:56 وهناك مثالٌ عامي الكل يحفظه " اللي في قلبه الصلاه ما تفوته " والصلاه صلةٌ بين العبد وربه فكيف بالله عليك يرغب إنسان عن قطع صلته بربه والعياذ بالله. بل وأنت في إتنظار الصلاه تؤتى أجر المرابط وما زلت في صلاه ما كنت منتظراً للصلاه والملائكه كما جاء في الحديث ( تستغفر لك وتقول اللهم اغفر الله وارحمه ) بل وحتى خارج الصلاه الملائكه وليسوا بالملائكه الذين نعرف بل من أعلى مقامات الملائكه وهم حملت العرش كما في قوله تعالى ( الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين أمنوا )
وفي الحديث القدسي " مازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ولئن إستعاذني لأعيذنه ولئن سئلني لأعطينه .
الله ربي ، رعايه وحفظ في كنف ملك الملوك العلي الأعلى الحليم الكريم من قبل أن تأتي إلى الأرض والرحمة المهداه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصي والداك بقوله " فاظفر بذات الدين تربت يداك ثم بعد أن تأتي حتى تشب وتكبر وحتى عند وفاتك . الله ربي ما أعظم هذا الدين وأنصفه ولكن هل يعي الإنسان ويفهم من هو ؟
هذه قطرة من محيط وغيض من فيض للتعريف بهذا المخلوق ,,, الإنسان ولكن الأنسان المؤمن بالله الواحد والمؤمن بلقاءه
ودمتم بخير وعافيه ولا تنسونا من صالح دعائكم فنحن في إفتقار إليه