مغروور قطر
18-06-2008, 04:43 PM
أبو شادي: كبار الملاك يرفعون بعض الأسهم استعدادا لإغلاق ميزانيات النصف الأول
أسهم صغيرة ترفع بورصة الكويتية إلى مستوى قياسي وجني أرباح يطال "الكبرى"
مقياس حقيقي
مؤشرات الزخم
دبي-شواق محمد
تباين أداء الأسهم الكويتية في تعاملات اليوم الثلاثاء ، فبينما شهدت أسهم صغيرة (أقل من 500 فلس) عمليات شراء دفعت أسعارا لتحقيق مزيد من المكاسب، تعرضت بعض الأسهم "الدينارية" لعمليات جني أرباح جرت أسعارها لانخفاضات محدودة؛ إلا أن أسهم البنوك أفلتت من هذا الانخفاض لترتفع لليوم الثالث على التوالي بفضل توجه محافظ مالية وصناديق استثمارية للشراء فيها، فيما لا يزال الأفراد يتخوفون من تأثر أرباح البنوك بما أصدره البنك المركزي من قرارات تقييد عمليات الإقراض مما سينعكس على إيرادات هذه البنوك من هذا النشاط الذي يمثل أحد المجالات الرئيسة في عمل المصارف.
مقياس حقيقي
المكاسب التي يحققها المؤشر الوزني تعتبر المقياس الحقيقي والفعلي للأداء للسوق
هشام أبو شادي
من جانبه أكد الصحفي المتخصص في أسواق المال بجريدة "الأنباء" الكويتية هشام أبو شادي على أن الحركة النشطة التي شهدها عدد من الشركات تأتي في إطار التصعيد استعدادا لإغلاق ميزانيات النصف الأول من العام الحالي.
وأوضح أنه مع قرب نهاية الربع الثاني من العام تشهد السوق رفع أسعار بعض الأسهم، خاصة تلك المرتبطة ببعضها من حيث الملكية، وهذا الارتباط يدفع الملاك لرفع قيم أسهم شركاتهم بهدف زيادة معدلات الأرباح التي تظهر في بند الأرباح غير المحققة.
ويرى أبو شادي أن المكاسب التي حققها المؤشر السعري منذ بداية تعاملات الأسبوع جاءت في الثواني الأخيرة من فترة التداول، لافتا إلى أن المكاسب التي يحققها المؤشر الوزني تعتبر المقياس الحقيقي والفعلي لأداء السوق، وذلك جراء ارتفاع أسعار أغلب أسهم الشركات الثقيلة التي ازدادت عمليات الشراء عليها، ما دفع أغلبها لتحقيق مكاسب سوقية ملحوظة.
وأوضح أن الارتفاع الكبير في تداولات بعض الأسهم مع استقرار سعرها جاء نتيجة عمليات النقل بين كبار الملاك، حيث تشهد هذه الأسهم من وقت لآخر عمليات إعادة ترتيب الملكيات بين محافظ مالية تابعة لكبار الملاك في الشركة.
مؤشرات الزخم
وارتفع المؤشر السعري بنحو 21 نقطة، مسجلا 15540.3 نقطة، فيما تراجع "الوزني" بـ2.01 نقطة، إلى 784.59 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 419.6 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 10.3 آلاف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 184 مليون دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار).
قال تقرير لشركة الساحل للتنمية والاستثمار: إن مؤشرات الزخم مع كميات الشراء المرتفعة عززت من ارتفاع المؤشر السعري وكسره لحاجز المقاومة، ومن المتوقع أن يكمل المؤشر السعري ارتفاعه مدعوما بتفاؤل المستثمرين بعمليات جني الأرباح.
وأوضحت أن المؤشر السعري للسوق أفضل عند مستوى 15509 نقطة، ويقع مستوى دعم جديد عند 15400 نقطة.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق لليوم الثاني على التوالي سهم "داماك كويت" بنسبة 8.8% مسجلا 325 فلسا، تلاه "وط للمسالخ" بنسبة 8.3% بسعر 300 فلس، ثم "صفاة عالمي" بنسبة 8.2% إلى سعر 660 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة "بيان" بنسبة 6.7% مسجلا 345 فلسا، تلاه "المعدات" 6.25% بسعر 375 فلسا، ثم "هيتس تلكوم" بنسبة 6.25% إلى سعر 375 فلسا.
أسهم صغيرة ترفع بورصة الكويتية إلى مستوى قياسي وجني أرباح يطال "الكبرى"
مقياس حقيقي
مؤشرات الزخم
دبي-شواق محمد
تباين أداء الأسهم الكويتية في تعاملات اليوم الثلاثاء ، فبينما شهدت أسهم صغيرة (أقل من 500 فلس) عمليات شراء دفعت أسعارا لتحقيق مزيد من المكاسب، تعرضت بعض الأسهم "الدينارية" لعمليات جني أرباح جرت أسعارها لانخفاضات محدودة؛ إلا أن أسهم البنوك أفلتت من هذا الانخفاض لترتفع لليوم الثالث على التوالي بفضل توجه محافظ مالية وصناديق استثمارية للشراء فيها، فيما لا يزال الأفراد يتخوفون من تأثر أرباح البنوك بما أصدره البنك المركزي من قرارات تقييد عمليات الإقراض مما سينعكس على إيرادات هذه البنوك من هذا النشاط الذي يمثل أحد المجالات الرئيسة في عمل المصارف.
مقياس حقيقي
المكاسب التي يحققها المؤشر الوزني تعتبر المقياس الحقيقي والفعلي للأداء للسوق
هشام أبو شادي
من جانبه أكد الصحفي المتخصص في أسواق المال بجريدة "الأنباء" الكويتية هشام أبو شادي على أن الحركة النشطة التي شهدها عدد من الشركات تأتي في إطار التصعيد استعدادا لإغلاق ميزانيات النصف الأول من العام الحالي.
وأوضح أنه مع قرب نهاية الربع الثاني من العام تشهد السوق رفع أسعار بعض الأسهم، خاصة تلك المرتبطة ببعضها من حيث الملكية، وهذا الارتباط يدفع الملاك لرفع قيم أسهم شركاتهم بهدف زيادة معدلات الأرباح التي تظهر في بند الأرباح غير المحققة.
ويرى أبو شادي أن المكاسب التي حققها المؤشر السعري منذ بداية تعاملات الأسبوع جاءت في الثواني الأخيرة من فترة التداول، لافتا إلى أن المكاسب التي يحققها المؤشر الوزني تعتبر المقياس الحقيقي والفعلي لأداء السوق، وذلك جراء ارتفاع أسعار أغلب أسهم الشركات الثقيلة التي ازدادت عمليات الشراء عليها، ما دفع أغلبها لتحقيق مكاسب سوقية ملحوظة.
وأوضح أن الارتفاع الكبير في تداولات بعض الأسهم مع استقرار سعرها جاء نتيجة عمليات النقل بين كبار الملاك، حيث تشهد هذه الأسهم من وقت لآخر عمليات إعادة ترتيب الملكيات بين محافظ مالية تابعة لكبار الملاك في الشركة.
مؤشرات الزخم
وارتفع المؤشر السعري بنحو 21 نقطة، مسجلا 15540.3 نقطة، فيما تراجع "الوزني" بـ2.01 نقطة، إلى 784.59 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 419.6 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 10.3 آلاف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 184 مليون دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار).
قال تقرير لشركة الساحل للتنمية والاستثمار: إن مؤشرات الزخم مع كميات الشراء المرتفعة عززت من ارتفاع المؤشر السعري وكسره لحاجز المقاومة، ومن المتوقع أن يكمل المؤشر السعري ارتفاعه مدعوما بتفاؤل المستثمرين بعمليات جني الأرباح.
وأوضحت أن المؤشر السعري للسوق أفضل عند مستوى 15509 نقطة، ويقع مستوى دعم جديد عند 15400 نقطة.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق لليوم الثاني على التوالي سهم "داماك كويت" بنسبة 8.8% مسجلا 325 فلسا، تلاه "وط للمسالخ" بنسبة 8.3% بسعر 300 فلس، ثم "صفاة عالمي" بنسبة 8.2% إلى سعر 660 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة "بيان" بنسبة 6.7% مسجلا 345 فلسا، تلاه "المعدات" 6.25% بسعر 375 فلسا، ثم "هيتس تلكوم" بنسبة 6.25% إلى سعر 375 فلسا.