المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خطورة انتشار ظاهرة اللعن والسب بين الناس



غزلان
19-06-2008, 02:11 PM
من المصائب المنتشرة اليوم انتشار اللعن،
واللعن هو الطرد والإبعاد من رحمة الله تعالى، وهو منتشر كثيراً على ألسنة الناس،
وقد أخرج البخاري و مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لعن المؤمن كقتله) قال العلماء: "يحرم لعن إنسان بعينه أو دابة".
وأخرج أبو داود عن أبي الدرداء رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن العبد إذا لعن شيئاً صعدت اللعنة إلى السماء، فتغلق أبواب السماء دونها، ثم تهبط إلى الأرض، فتغلق أبواب الأرض دونها، ثم تأخذ يميناً وشمالاً، فإن لم تجد مساغاً- أي: مسلكاً- رجعت إلى الذي لعن، فإن كان أهلاً وإلا رجعت إلى قائلها) إذا كان الملعون يستحق اللعن وقعت اللعنة، أو كان ممن لعنه الله تعالى أو رسوله، أو كان لعن الجنس كلعن اليهود والنصارى، أو لعن الفاسقين والمتبرجات، أو لعن النامصات والمتنمصات .. ونحو ذلك مما يجوز لعنه على وجه العموم، وإلا رجعت على صاحبها.
حتى الدواب والبهائم والجمادات لا يجوز لعنها، فقد أخرج مسلم عن عمران بن حصين رضي الله عنه، قال: (بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، فضجرت امرأة من الناقة، فلعنتها، فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: خذوا ما عليها من المتاع، ودعوها، فإنها ملعونة) لا يمكن أن يصحبنا ملعون في السفر، قال عمران : فإني أراها الآن تمشي في الناس ما يعرض لها أحد، الدابة مهملة ولا أحد اقترب منها، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (دعوها) فتركوها،
(لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة) حديث صحيح.
إذاً: أيها المسلمون هذا اللعن المنتشر بين الناس حرامٌ في حرام، ويرجع على قائله في العموم والغالب، وحتى قضية السباب والشتام إذا جاوز الإنسان المسبوب والمشتوم، فإنه يأثم (لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ ) [النساء:148]،
فعن أبي هريرة أن رجلاً شتم أبا بكر والنبي صلى الله عليه وسلم جالس، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعجب ويتبسم، و أبو بكر ساكت، فلما أكثر رد عليه بعض قوله، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقام، فلحقه أبو بكر فقال: يا رسول الله! كان يشتمني وأنت جالس، فلما رددت عليه بعض قوله غضبت وقمت! قال: (إنه كان معك ملك يرد عنك، فلما رددت عليه بعض قوله، وقع الشيطان، فلم أكن لأقعد مع الشيطان، ثم قال: يا أبا بكر ! ثلاثٌ كلهن حق: ما من عبد ظلم بمظلمة فيغضي عنها لله عز وجل إلا أعزه الله بها ونصره... الحديث) رواه الإمام أحمد رحمه الله تعالى. ولهذا ينبغي الامتناع والكف عن ذلك، وقد ضرب الصحابة المثل الرائع في هذا، فعن جابر بن سليم قال: (قلت: اعهد إليّ يا رسول الله- أوصني- قال: لا تسبن أحداً، قال: فما سببت بعده حراً ولا عبداً، ولا بعيراً ولا شاة) أخرجه أبو داود بإسناد حسن.
كم بين هذا وبين ما يحدث الآن من السب والشتم واللعن في المجالس والهواتف، والدكاكين والمحلات، ومجتمعات الناس ظاهرة سيئة، ويسب الرجل زوجته، ويلعن أولاده، وحتى أقرب الناس إليه. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يطهر ألسنتنا وقلوبنا،

منقول فالذكرى تنفع المؤمنين:)

زقرتي ومزاجي
19-06-2008, 06:01 PM
لا اله الا الله

تسلمين اخت غزلان على الموضوع
والنصايح
:)


:)

lalamar
19-06-2008, 06:54 PM
أن أعرف واحد كل مااقعد معاه طول اليلسه يلعن

امـ عبدالله
19-06-2008, 07:17 PM
تسلمين غزلاااااان على التذكير

والله انا ماحب الي ايلعنووون

ولي سمعتهم لعنووا نصحتهم

والحين الشتاايم مكثرهاا

من تلعن وكلاااااام وصخ


واقات الواحد يسمع كلاام بالنسبه له من الكباائر و همه في حلجهم مثل علوووج

استغفر الله العظيم

النجلا
19-06-2008, 07:20 PM
يعطيج العافية عالنقل المفيييد ,,

جزاج الله خير.. والمشكلة الحين حتى اليهال صارت اللعنة على لسانهم .. الله يكافينا الشر..

الرايقه
19-06-2008, 07:24 PM
جزاك الله خير على النقل

سراب الامل
19-06-2008, 08:12 PM
جـــــــــزاك الله كل خير اختي العزيزة على هذا الموضوع الهام وجعله ان شاءالله في ميزان حسناتك ولكِ مني هذه الاضافة

عندما سئُل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز -ر حمه الله - لدي أخ وهو أكبر إخوتي - أسأل الله أن يهديه - كثيراً ما يسب ويشتم ويلعن -والعياذ بالله-، حتى سار أولاده على نهجه ولا حول ولا قوة إلا بالله، لكن ليته وقف عند هذا الحد، بل يسب ويلعن ويشتم والديه، ولا يحترمهم، ولا يلقي لهم بالاً، ثم تسأل سماحتكم وتقول: كيف يكون تصرفي معه، هل أهجره وأترك زيارته، ولاسيما وقد غضب مني عندما نصحته

أجــــاب فضيلته هذا قد أتى منكراً عظيماً -والعياذ بالله-، فالواجب نصيحته وحثه على التوبة والرجوع إلى الله والندم على ما فعل، وأن يحفظ لسانه عن هذا السب لا مع والديه ولا مع غيرهم، هذا هو الواجب أن تنصحوه وينصحه والداه وغيرهم ، يجب أن ينصح ويوجه إلى الخير ، ولوالديه أن يرفعا بأمره إلى الهيئة أو إلى المحكمة حتى يؤدب ؛ لأنه أتى منكراً عظيماً، وأنتِ وغيرك من أخواتك ينبغي أن تهجرنه إذا لم ينفع فيه النصح، إذا هجرتموه يكون حسن؛ لأنه أتى منكراً عظيماً فهجره من أهم المهمات ، ومن أفضل القربات؛ لعله يتأثر بذلك.

http://www.qatarshares.com.qa/data/23/25/storm_1592347047_194547780.gif

غزلان
19-06-2008, 10:03 PM
جزاكم الله كل خير على المشاركه

والله يحفظ ألسنتنا من الزلل

الأخت الغاليه سراب الأمل لكل كل الشكر على الأضافه

والله يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه

k__
23-06-2008, 12:30 PM
جزاج الله خير غزلان

عبد الرحمن القحطاني
25-06-2008, 02:09 PM
جزاك الله خيرا وبارك فيك وجعل مشاركتك في ميزان حسناتك

صافي القلب
25-06-2008, 02:34 PM
جزاك الله خير على النقل