المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاختلاس والرشوة يقودان سهم «بنك دبي الإسلامي» وسهم «ديار» إلى أدنى مستوى لهما



السامر الأسود™
21-06-2008, 08:01 AM
بورصة دبي: الاختلاس والرشوة يقودان سهم «بنك دبي الإسلامي» وسهم «ديار» إلى أدنى مستوى لهما

جريدة الوطن القطرية
http://www.al-watan.com/data/20080621/innercontent.asp?val=ecs1_3



يشهد سهم بنك دبي الاسلامي أكبر بنك اسلامي مدرج في سوق دبي المالي وسهم شركته التابعة ديار للتطوير العقاري انخفاضاً متدرجاً منذ شهر أبريل الماضي، قادهما الى تسجيل ادنى مستوى اقفال خلال العام الحالي، حيث انخفض سهم بنك دبي الاسلامي خلال جلسة الخميس 19يونيو الى أدنى مستوى اغلاق له منذ شهر أكتوبر الماضي عند 15,8 درهم، كما تراجع سهم شركة ديار خلال نفس الجلسة الى أدنى مستوى له منذ شهر أكتوبر الماضي عند 16,2 درهم.

وكان سهم بنك دبي الاسلامي قد ارتفع خلال شهر فبراير الماضي الى أعلى مستوى له منذ شهر مايو 2006 عند 87,10 درهم، ليشهد بعدها انخفاضا متدرجا بلغت نسبته مقارنة مع اخر اقفال أكثر من 25%، في حين ان سهم ديار سجل خلال شهر ديسمبر الماضي أعلى مستوى له منذ الادراج عند 97,2 درهم، ليشهد بعدها انخفاضا متدرجا بلغت نسبته مقارنة مع آخر اقفال أكثر من 26%.

ويرجع انخفاض السهمين الى العديد من الاسباب منها الاداء العام لسوق دبي خلال الأشهر الاخيرة والتي اتصفت بالانخفاض عموماً، الا ان السبب الرئيسي لتراجع السهمين خصوصاً منذ شهر ابريل الماضي يرجع الى قضية الاختلاسات في شركة ديار، وقضية الرشوة في بنك دبي الاسلامي.

وترجع تفاصيل القضية الاولى الى شهر أبريل الماضي بعد ان تم تعيين ناصر الشيخ كرئيس لمجلس ادارة شركة ديار، ليكشف بعدها بأيام عن اعتقال المدير التنفيذي السابق للشركة ديار « زاك شاهين» من طرف شرطة دبي بتهمة الاختلاس وخيانة الثقة وتورط العديد من الاشخاص معه - « شربل بطرس»، مدير المبيعات في ديار للوساطة، و«كريشنا كومار»، مدير شركة ماستر براند الشرق الأوسط المحدودة، و«خوسيه ميبار».

وقد تم الكشف عن القضية لأول مرة بتاريخ الـ 16 ابريل 2008، وقد بلغت نسبة تراجع سهم شركة ديار منذ ذلك التاريخ الى أكثر من 7%، وبلغت نسبة انخفاض بنك دبي الاسلامي - الذي اشار ميريل لينش الى احتمال تأثره بقضية ديار من ناحية نفسية على الأقل- الى حوالي 14%.

وبرزت القضية الثانية (قضية الرشوة) للوجود بداية الشهر الحالي حين اعلن عن اعتقال رفعت الاسلام عثماني نائب رئيس بنك دبي الاسلامي السابق لدى شرطة دبي بتهمة تقاضي الرشوة وأدت التحقيقات معه إلى اعتقال عدة أشخاص آخرين، أحدهم بريطاني الجنسية «تشارلز رايلي»،وآخر يشغل منصب المدير الاداري ورئيس المصرفية الاسلامية في بنك جي بي مورغان الشرق الاوسط «عمير موراج» باكستاني الجنسية.

وتتعلق قضية بنك دبي الاسلامي بعمولات حصل عليها رفعت الإسلام عثماني المتهم الرئيسي في القضة، وآخرون مقابل تقديم تسهيلات لـ «سي سي إتش إنترناشيونال»، الذي يبدو أنه شريك أعمال لدبي الإسلامي في تركيا، وذلك بغرض إعادة إقراضها لمؤسسات ومستثمرين أفراد في تركيا بفوائد عالية، وهو ما يخالف الأنظمة التركية.

وتم الكشف عن القضية الثانية بتاريخ 5 يونيو 2008، وتراجع سهم بنك دبي الاسلامي منذ ذلك التاريخ بأكثر من 11% مع ارتفاع واحد خلال 9 جلسات، وانخفض سهم شركة ديار بـ 4%، ودون اي ارتفاع خلال 9 جلسات.