سيف قطر
22-06-2008, 09:07 AM
مضاربات حذرة ونشاط يميز أداء السوق المالي ..
محللون ماليون: عملية التصحيح ضرورية لانطلاقة جديدة للأسهم
| تاريخ النشر:يوم الأحد ,22 يُونْيُو 2008 2:31 أ.م.
ارتفاع مؤشر بعض القطاعات لم يكن مدروسا
العربى الصامتي – تغريد السليمان :
فى ظل عمليات النزول المتتالية للمؤشر العام لسوق الدوحة للاوراق المالية بعد الارتفاعات التي حققها خلال جلسات الأسبوع المنقضي يرى عدد من الخبراء والمحللين الماليين ان عملية نزول المؤشر العام هي علامة صحية على مدى معقولية اسعار الأسهم وتماشيها مع النشاط الاقتصادي وارباح الشركات المدرجة في السوق وان عملية النزول ماهي إلا حركة تصحيحية لانطلاقات جديدة للمؤشر العام ولقد التقت "الشرق " بعدد من المحللين والمستثمرات لتأخذ اراءهم حول كيف كان اداء سوق الدوحة للاوراق المالية
ارتفاعات متوقعة
أكد المحلل المالي السيد خالد عزام ان جلسات التداول خلال الأسبوع المنقضي تميزت بعمليات جني أرباح واكد أن السوق بخير ومن المنتظر ان يتحسن اداء السوق خلال الأسبوع القادم وقد كان التركيز على قطاع البنوك الذي عرف مؤشره تراجعا مما ادى إلى نزول المؤشر العام بصفة عامة ومن الشركات الأكثر انخفاضا الإسمنت والخليج القابضة ويرى انه من الصعب ان يستمر النزول وان وجد خلال الأسبوع القادم لن يكون بنفس الحدة التى كان عليها خلال الأسبوع المنصرم لذلك فإن تحسن اداء السوق وارد كما ان الانخفاض بدرجة خفيفة ممكن ان يحدث واسباب التأكد من حصول ارتفاع فى المؤشر العام هو موعد الاقتراب من اعلان نتائج الربع الثانى ويؤكد ان اى عملية جني ارباح ما هي إلا فرصة للشراء واعادة تكوين مراكز سعرية تتحقق على مدى قصير ومتوسط وذي عائد مربح ومن المتوقع ان يكون الارتداد قوي خلال الأسبوع القادم فى ظل وجود عدة مؤشرات ايجابية وهو ان حركة التصحيح يمكن القول انها انتهت بعد ان تراجع المؤشر العام إلى مستوى معقول كما ان بعض الشركات بدأت تعقد اجتماعات لدراسة الأرباح وهو مايمكن ان يرفع اسعار اسهمها.
مضاربة حذرة
وأكد السيد محمد شمعون مستثمر ان سوق الدوحة للاوراق المالية شهد عملية جني ارباح قوية وتدوير المحافظ ويرى حسب رأيه ان حركة التداول طبيعية حيث ان عملية النزول جزء من حركية السوق ليحافظ على توازنه ويرى ان هناك خوفا ادى إلى البيع كذلك الإجازات الصيفية ساهمت فى الرفع من وتير ة البيع لذلك كان النزول فيه نوع من القوة ويتوقع الارتداد من جديد واهم الشركات المنخفضة المصرف فيما حافظ الريان على توازنه ولم يتأثر كثيرا بحركة السوق وشهد سوق الدوحة للاوراق المالية عمليات مضاربة خلال اليومين الأولين من الجلسات وكانت مضاربات حذرة تميزت فيها عمليات دخول وخروج سريعة ويضيف ان عملية التصحيح طبيعية تعطي مؤشرا ايجابيا للآن يحقق سوق لدوحة للاوراق المالية ارتفاعات خلال الجلسات القادمة ستكون مرتبطة بما يتداول من اخبار حول نتائج الشركات.
ارتفاع اسهم بعض القطاعات
يقول السيد امجد روحي الرشق المدير العام للشركة العالمية للاوراق المالية ان هناك تراجعا في سوق الدوحة للاوراق المالية منذ بداية الأسبوع مرده عملية تصحيح بعد الارتفاعات التي شهدها السوق و يرى انها غير مدروسة حيث ارتفعت قطاعات دون سبب ويعتقد ان هناك امكانية ارتفاع المؤشر العام خاصة مع اقتراب موعد الإعلان عن نتائج الربع الثانى فأسعار الأسهم عادت إلى ما كانت عليه منذ اسبوعين لذلك ستكون هناك انطلاقة جديدة فى الأيام القادمة وفيما يتعلق بالجزم فى عملية الارتفاع أكد انه لا يمكن التكهن بنتائج القطاعات ولا الحكم على اسعار الأسهم قبل بد ء المداولات.
الخليج القابضة نحو الأفضل
ومن البورصة النسائية التقت "الشرق" العديد من المستثمرات اللواتي اصابهن الاحباط بعد الخسائر المتوالية التي جاءت من قبل القطاعات البنكية بشكل غير متوقع، حيث اوضحت السيدة مشاعل الشاوي ان الارتياح الذي ساد خلال الاسابيع الماضية تبددت امام الخسائر الكبيرة التي تسببت بها البنوك، بالرغم من تصحيحها مسار الاسهم في وقت سابق وليس بالبعيد، وهذا ماافتقدناه منذ عام 2005 ولكن نتفاجأ هذا الاسبوع بانحداره وتأثيره على المؤشر العام للسوق، ولكن هناك بعض اسهم الشركات التي باتت تتحسن نوعاً نحو الافضل اولها الخليج القابضة التي جاءت مؤشراتها مطمئنة، حيث صعدت إلى 3.9% وهذا امر يبشر بالخير، ولم اتردد حقيقة في بيع اسهم الخليج القابضة، لان في رأيي لن يرتفع عن 40 ريالاً، خاصة وان وضع السوق حالياً يشهد تذبذباً كبيراً، وارى ان اسهم الرعاية والإجارة من الاسهم التي باتت تتحسن بعد الهبوط الذي اصابها في السوق .
وتؤيدها الرأي السيدة موضى حمد حيث ترى ان الخليج القابضة واسهم الريان والاجارة من الاسهم التي اصبحت حديث السوق بعدما كانت الصدارة لاسهم الخليج للخدمات البترولية والتي خيبت آمال الكثيرين ممن كانوا يطمحون بزيادة مؤشراتها السوقية، تقول: يجب علينا كمستثمرات في الاسهم ان نتوقع غير المتوقع، فالاسهم لعبة الهوامير وعلينا ان ندرك جيداً ان الاسهم كضربة حظ ومعرفة عميقة بأسرار السوق، فالكثيرات انسحبن بعد الخسائر التي لحقتهن، اما بخصوص وضع الاسهم هذا الاسبوع فأرى انها تعافت نوعاً ما بعد الحركة التصحيحية التي حدثت في السوق، لذلك ارى ان السيادة لشركة الخليج القابضة تليها الريان ثم الاجارة بحسب رأيي، ونأمل ان تتحسن اوضاع السوق بعد الخسائر التي وقعت والتي اثرت على لوحة المؤشرات .
الرعاية انطلاقة مثالية
تفاؤل واسع بين السيدات المستثمرات من مؤشر سهم الرعاية الطبية الذي ارتفع بنحو 3.8 ملايين سهم، صاعداً بنسبة 4% مسجلاً 21.8 ريالاً، تقول السيدة نجاح الرضا: ارى ان الرعاية الطبية تسير على خطى ايجابية فلقد ارتفعت بنسبة 4% وهذا أمر مشجع ومحفز للمتداولين بعد الضربات المفاجئة التي جاءت من بعض الاسهم التي كنا نتوقع لها مستقبلاً جيداً، كأسهم الخليج البترولية التي انحدرت مؤشراتها بشكل كبير، وارى ان القطاعات البنكية والمالية هي التي اثرت بشكل كبير على وضع السوق واستقراره العام، ونطمح ان يتم تصحيح مسار تحركات السوق خلال الفترة المقبلة .
وتوافقها الرأي السيدة نضال احمد تقول: ارى ان الصدارة اصبحت لاسهم الرعاية الطبية عدلت من وضع السوق هذا الاسبوع، بعدما كان التركيز على الريان والخليج البترولية، ونتمنى ان يزداد مؤشر رعاية 6%، لتعويض الخسائر التي تسببت بها المصارف والمؤسسات المالية، كذلك فإن الخليج القابضة حققت ارباح جيدة للمستثمرين، في وسط الانخفاضات الحادة التي اصابت السوق مؤخراً دون مبرر واضح، وان كانت كل التحليلات الاقتصادية تشير إلى ان البنوك كان لها تأثير كبير على هذا الهبوط الحاد حيث تسبب في فقدان 103 نقاط دفعة واحدة.
الاسهم تعاني من انخفاض حاد
أما السيدة نور بنت ناصر فترى ان الاسهم مريضة بسبب الانخفاض الحاصل في مؤشرات الشركات المتداولة، ولذلك فهي تكتفي للمتابعة دون ان تحاول بيع ما لديها من اسهم متبقية، تقول: وضع الاسهم حالياً متذبذب بشكل كبير ولا يشجع المستثمرين على البيع اطلاقاً، ففي تقرير سوق المال لهذا الاسبوع نرى ان قطاعات التأمين تخلت مؤشراتها عن حوالي 300 نقطة، كما انخفضت مؤشرات القطاعات المصرفية والمؤسسات المالية بأكثر من 70 نقطة، وحتى مع ارتفاع مؤشرات بعض الشركات الا ان الحال يمكن وصفه بالسيئ للغاية، ونتمنى ان تتحسن الاوضاع خلال الاسابيع القادمة.
وتشير السيدة سناء الابراهيم الى ان الانخفاض في الاسهم يمكن ان يتراجع امام ارتفاعات المؤشرات المتتالية التي قلت بشكل كبير خلال الاسبوع الماضي تقول: علينا ان نكون اكثر تحملاً فالاسهم تحتاج إلى الصبر فهي كاللغز الذي يصعب فك شفراته وغموضه، وكلنا أمل ان ترتفع مؤشرات السوق بشكل متوالي حتى تتعافى الاسهم ويتعافى معها المستثمرين المتوترين، فكل ما نريده الآن زيادة الخطوط الهاتفية الخاصة بالوسطاء، فالكثيرات يجهلن امور السوق ووضع الاسهم، وتحتاج الواحدة منهن للمشورة والاستشارة، فتوفير الخطوط الكافية ستخفض من نسبة الخسائر التي يمكن ان يتجنبنها من خلال الاتصال بالوسيط.
وتضيف منال عبدالكريم ان السبب الاساسي وراء الانخفاضات الحادة للسوق هي افتقاد الوعي والمعرفة الجيدتين في وضع السوق القطري المتذبذب والذي عكس بنتائجه السلبية حجم التداولات وتراجع المؤشرات بشكل كبير، وترى ان الحل الامثل هو تقديم تحليلات اقتصادية منتظمة يقوم عليها محلل فني معتمد لدى السوق لتبصير المستمثر والاخذ بيده، الى جانب عقد الندوات وورش العمل واعطاء المحاضرات حول الاستثمار الصحيح في الاسهم وطرح السلبيات والايجابيات من خلالها وطريقة التعامل معها لتجنب الخسائر التي كثيراً ما تكون وراء عجلة او تباطؤ المستثمر نفسه لعدم وعيه
محللون ماليون: عملية التصحيح ضرورية لانطلاقة جديدة للأسهم
| تاريخ النشر:يوم الأحد ,22 يُونْيُو 2008 2:31 أ.م.
ارتفاع مؤشر بعض القطاعات لم يكن مدروسا
العربى الصامتي – تغريد السليمان :
فى ظل عمليات النزول المتتالية للمؤشر العام لسوق الدوحة للاوراق المالية بعد الارتفاعات التي حققها خلال جلسات الأسبوع المنقضي يرى عدد من الخبراء والمحللين الماليين ان عملية نزول المؤشر العام هي علامة صحية على مدى معقولية اسعار الأسهم وتماشيها مع النشاط الاقتصادي وارباح الشركات المدرجة في السوق وان عملية النزول ماهي إلا حركة تصحيحية لانطلاقات جديدة للمؤشر العام ولقد التقت "الشرق " بعدد من المحللين والمستثمرات لتأخذ اراءهم حول كيف كان اداء سوق الدوحة للاوراق المالية
ارتفاعات متوقعة
أكد المحلل المالي السيد خالد عزام ان جلسات التداول خلال الأسبوع المنقضي تميزت بعمليات جني أرباح واكد أن السوق بخير ومن المنتظر ان يتحسن اداء السوق خلال الأسبوع القادم وقد كان التركيز على قطاع البنوك الذي عرف مؤشره تراجعا مما ادى إلى نزول المؤشر العام بصفة عامة ومن الشركات الأكثر انخفاضا الإسمنت والخليج القابضة ويرى انه من الصعب ان يستمر النزول وان وجد خلال الأسبوع القادم لن يكون بنفس الحدة التى كان عليها خلال الأسبوع المنصرم لذلك فإن تحسن اداء السوق وارد كما ان الانخفاض بدرجة خفيفة ممكن ان يحدث واسباب التأكد من حصول ارتفاع فى المؤشر العام هو موعد الاقتراب من اعلان نتائج الربع الثانى ويؤكد ان اى عملية جني ارباح ما هي إلا فرصة للشراء واعادة تكوين مراكز سعرية تتحقق على مدى قصير ومتوسط وذي عائد مربح ومن المتوقع ان يكون الارتداد قوي خلال الأسبوع القادم فى ظل وجود عدة مؤشرات ايجابية وهو ان حركة التصحيح يمكن القول انها انتهت بعد ان تراجع المؤشر العام إلى مستوى معقول كما ان بعض الشركات بدأت تعقد اجتماعات لدراسة الأرباح وهو مايمكن ان يرفع اسعار اسهمها.
مضاربة حذرة
وأكد السيد محمد شمعون مستثمر ان سوق الدوحة للاوراق المالية شهد عملية جني ارباح قوية وتدوير المحافظ ويرى حسب رأيه ان حركة التداول طبيعية حيث ان عملية النزول جزء من حركية السوق ليحافظ على توازنه ويرى ان هناك خوفا ادى إلى البيع كذلك الإجازات الصيفية ساهمت فى الرفع من وتير ة البيع لذلك كان النزول فيه نوع من القوة ويتوقع الارتداد من جديد واهم الشركات المنخفضة المصرف فيما حافظ الريان على توازنه ولم يتأثر كثيرا بحركة السوق وشهد سوق الدوحة للاوراق المالية عمليات مضاربة خلال اليومين الأولين من الجلسات وكانت مضاربات حذرة تميزت فيها عمليات دخول وخروج سريعة ويضيف ان عملية التصحيح طبيعية تعطي مؤشرا ايجابيا للآن يحقق سوق لدوحة للاوراق المالية ارتفاعات خلال الجلسات القادمة ستكون مرتبطة بما يتداول من اخبار حول نتائج الشركات.
ارتفاع اسهم بعض القطاعات
يقول السيد امجد روحي الرشق المدير العام للشركة العالمية للاوراق المالية ان هناك تراجعا في سوق الدوحة للاوراق المالية منذ بداية الأسبوع مرده عملية تصحيح بعد الارتفاعات التي شهدها السوق و يرى انها غير مدروسة حيث ارتفعت قطاعات دون سبب ويعتقد ان هناك امكانية ارتفاع المؤشر العام خاصة مع اقتراب موعد الإعلان عن نتائج الربع الثانى فأسعار الأسهم عادت إلى ما كانت عليه منذ اسبوعين لذلك ستكون هناك انطلاقة جديدة فى الأيام القادمة وفيما يتعلق بالجزم فى عملية الارتفاع أكد انه لا يمكن التكهن بنتائج القطاعات ولا الحكم على اسعار الأسهم قبل بد ء المداولات.
الخليج القابضة نحو الأفضل
ومن البورصة النسائية التقت "الشرق" العديد من المستثمرات اللواتي اصابهن الاحباط بعد الخسائر المتوالية التي جاءت من قبل القطاعات البنكية بشكل غير متوقع، حيث اوضحت السيدة مشاعل الشاوي ان الارتياح الذي ساد خلال الاسابيع الماضية تبددت امام الخسائر الكبيرة التي تسببت بها البنوك، بالرغم من تصحيحها مسار الاسهم في وقت سابق وليس بالبعيد، وهذا ماافتقدناه منذ عام 2005 ولكن نتفاجأ هذا الاسبوع بانحداره وتأثيره على المؤشر العام للسوق، ولكن هناك بعض اسهم الشركات التي باتت تتحسن نوعاً نحو الافضل اولها الخليج القابضة التي جاءت مؤشراتها مطمئنة، حيث صعدت إلى 3.9% وهذا امر يبشر بالخير، ولم اتردد حقيقة في بيع اسهم الخليج القابضة، لان في رأيي لن يرتفع عن 40 ريالاً، خاصة وان وضع السوق حالياً يشهد تذبذباً كبيراً، وارى ان اسهم الرعاية والإجارة من الاسهم التي باتت تتحسن بعد الهبوط الذي اصابها في السوق .
وتؤيدها الرأي السيدة موضى حمد حيث ترى ان الخليج القابضة واسهم الريان والاجارة من الاسهم التي اصبحت حديث السوق بعدما كانت الصدارة لاسهم الخليج للخدمات البترولية والتي خيبت آمال الكثيرين ممن كانوا يطمحون بزيادة مؤشراتها السوقية، تقول: يجب علينا كمستثمرات في الاسهم ان نتوقع غير المتوقع، فالاسهم لعبة الهوامير وعلينا ان ندرك جيداً ان الاسهم كضربة حظ ومعرفة عميقة بأسرار السوق، فالكثيرات انسحبن بعد الخسائر التي لحقتهن، اما بخصوص وضع الاسهم هذا الاسبوع فأرى انها تعافت نوعاً ما بعد الحركة التصحيحية التي حدثت في السوق، لذلك ارى ان السيادة لشركة الخليج القابضة تليها الريان ثم الاجارة بحسب رأيي، ونأمل ان تتحسن اوضاع السوق بعد الخسائر التي وقعت والتي اثرت على لوحة المؤشرات .
الرعاية انطلاقة مثالية
تفاؤل واسع بين السيدات المستثمرات من مؤشر سهم الرعاية الطبية الذي ارتفع بنحو 3.8 ملايين سهم، صاعداً بنسبة 4% مسجلاً 21.8 ريالاً، تقول السيدة نجاح الرضا: ارى ان الرعاية الطبية تسير على خطى ايجابية فلقد ارتفعت بنسبة 4% وهذا أمر مشجع ومحفز للمتداولين بعد الضربات المفاجئة التي جاءت من بعض الاسهم التي كنا نتوقع لها مستقبلاً جيداً، كأسهم الخليج البترولية التي انحدرت مؤشراتها بشكل كبير، وارى ان القطاعات البنكية والمالية هي التي اثرت بشكل كبير على وضع السوق واستقراره العام، ونطمح ان يتم تصحيح مسار تحركات السوق خلال الفترة المقبلة .
وتوافقها الرأي السيدة نضال احمد تقول: ارى ان الصدارة اصبحت لاسهم الرعاية الطبية عدلت من وضع السوق هذا الاسبوع، بعدما كان التركيز على الريان والخليج البترولية، ونتمنى ان يزداد مؤشر رعاية 6%، لتعويض الخسائر التي تسببت بها المصارف والمؤسسات المالية، كذلك فإن الخليج القابضة حققت ارباح جيدة للمستثمرين، في وسط الانخفاضات الحادة التي اصابت السوق مؤخراً دون مبرر واضح، وان كانت كل التحليلات الاقتصادية تشير إلى ان البنوك كان لها تأثير كبير على هذا الهبوط الحاد حيث تسبب في فقدان 103 نقاط دفعة واحدة.
الاسهم تعاني من انخفاض حاد
أما السيدة نور بنت ناصر فترى ان الاسهم مريضة بسبب الانخفاض الحاصل في مؤشرات الشركات المتداولة، ولذلك فهي تكتفي للمتابعة دون ان تحاول بيع ما لديها من اسهم متبقية، تقول: وضع الاسهم حالياً متذبذب بشكل كبير ولا يشجع المستثمرين على البيع اطلاقاً، ففي تقرير سوق المال لهذا الاسبوع نرى ان قطاعات التأمين تخلت مؤشراتها عن حوالي 300 نقطة، كما انخفضت مؤشرات القطاعات المصرفية والمؤسسات المالية بأكثر من 70 نقطة، وحتى مع ارتفاع مؤشرات بعض الشركات الا ان الحال يمكن وصفه بالسيئ للغاية، ونتمنى ان تتحسن الاوضاع خلال الاسابيع القادمة.
وتشير السيدة سناء الابراهيم الى ان الانخفاض في الاسهم يمكن ان يتراجع امام ارتفاعات المؤشرات المتتالية التي قلت بشكل كبير خلال الاسبوع الماضي تقول: علينا ان نكون اكثر تحملاً فالاسهم تحتاج إلى الصبر فهي كاللغز الذي يصعب فك شفراته وغموضه، وكلنا أمل ان ترتفع مؤشرات السوق بشكل متوالي حتى تتعافى الاسهم ويتعافى معها المستثمرين المتوترين، فكل ما نريده الآن زيادة الخطوط الهاتفية الخاصة بالوسطاء، فالكثيرات يجهلن امور السوق ووضع الاسهم، وتحتاج الواحدة منهن للمشورة والاستشارة، فتوفير الخطوط الكافية ستخفض من نسبة الخسائر التي يمكن ان يتجنبنها من خلال الاتصال بالوسيط.
وتضيف منال عبدالكريم ان السبب الاساسي وراء الانخفاضات الحادة للسوق هي افتقاد الوعي والمعرفة الجيدتين في وضع السوق القطري المتذبذب والذي عكس بنتائجه السلبية حجم التداولات وتراجع المؤشرات بشكل كبير، وترى ان الحل الامثل هو تقديم تحليلات اقتصادية منتظمة يقوم عليها محلل فني معتمد لدى السوق لتبصير المستمثر والاخذ بيده، الى جانب عقد الندوات وورش العمل واعطاء المحاضرات حول الاستثمار الصحيح في الاسهم وطرح السلبيات والايجابيات من خلالها وطريقة التعامل معها لتجنب الخسائر التي كثيراً ما تكون وراء عجلة او تباطؤ المستثمر نفسه لعدم وعيه